أنواع النصوص الأدبيّة
اقرأ أيضاًخصائص الخطابة: فن الخطابة والإلقاءالخطابة في العصر الجاهليأبرز أنواع النصوص الأدبيةزخر الأدب في مُختلف أزمنتِه بالعديد من الفنون الأدبيّة التي شكّلت مُتنفّساً للأدباء والشعراء، وقد عبّرت هذه الفنون عن مُختلف الأغراض التي يحتاجونها، ومن أنواع هذه النصوص ما يأتي.المقالةالمقالةنصوصٌ مُتوسّطةُ الطّول، يهتمّ الكاتب فيها بالتركيز على موضوع مُعيّن يهمّ القارئ، بحيث يكتبها بطريقة سهلة بسيطة مفهومة، وهي تُعبّر عن الكاتب وأسلوبه،ومن أنواع المقالات ما يأتي:الصور الشخصيةيقوم الكاتب في هذا النوع من المقالات بإقامة روابط بينه وبين القُرّاء، فيُعبّر فيها عن تجربة خاضها، ويُعطي رأيه فيها، ويتحدّث عن نفسه بغرض نقل خبرته للآخرين.مقالة النقد الاجتماعيتختصّ هذه المقالة بالحديث عن العادات الاجتماعية ورأي الكاتب فيها سلبًا أو إيجابًا.
المقالة الوصفيّةهي مقالات يصف فيها الكاتب بيئته أو بيئات قد زارها مُعتمدًا في ذلك على دقّة مُلاحظته في وصفها.المقالة النقديّةيقوم فيها الكاتب بنقد نوع أدبيّ أو أديب بنفسه واضعًا الأسباب التي دعته إلى ذلك.المقالة العلميّةهي مقالات يستعرض فيها الكاتب نظريات علميّة، ويناقشها أو يصف فيها أحد المُخترعات بأسلوب علمي دقيق.
الرسائلهي نصوص نثرية تُوجَّه من شخص إلى شخص آخر، أو من فئة لأخرى، وتواجدت هذه الرسائل مُنذ العصور الجاهليّة للتواصُل بين مُلوك الدول، وأصبحت حديثاً تتنقل بين الأدباء لمُناقشة قضية أدبية مُعينة، وتتكوّن الرسالة من: البسملة، والمُرسل، والمُرسل إليه، والسلام، والمُحتوى، والخاتمة، والتاريخ، والعنوان.القصةتُعدّ القصة من الفنون الأدبية قصيرة الطول التي تحتوي على عددٍ قليلٍ من الشخصيات على عكس الرواية التي تزخر بالشخصيات بسبب طولها، ويهدف الكاتب من خلالها إلى إيصال معنى يحمل في طيّاته المعاني البديعة، ومنعناصر القصةما يأتي:الشخصيّات.الحوار والسرد.
الزمان والمكان.الصّراع.الحبكة.
الحادثة.الروايةهي فنّ أدبي يعتمد اعتمادًا كبيرًا علىالسرد، وهي ذات طول كبير مُقارنة بالقصة القصيرة، وشخصيّاتها مُتعدّدة بتعدُّد أحداثها وتداخُلها، والرواية قد تكون لتشكيل المُتعة للقارئ أو قد يسعى الراوي من خلالها إلى إيصال رسائل ذات قيمة للمُلتقي، وعناصر الرواية هي: البطل والشخصيات، والسرد، والحوار، والعُقدة، والحل.الخاطرةهي فن أدبي، وطبيعتها تتراوح ما بين المقال والفن القصصي، وهي قد تكون عبارة عن عدد من الكلمات يُلقيها الكاتب مُستخدماً فيها الصور البلاغية والمعاني الزاخرة ذات المعنى المُؤثر، وتُعتبر الخاطرة من الأنواع النثرية الجديدة التي ظهرت في العصر الحديث والتي قد تطول أو تقصر حسب رؤية كاتبها، ومن خصائصها ما يأتي:تمتلك الخواطر شيئًا من عاطفة الكاتب فهي غير مُنفصلة عنه وتُعبّر عن شيء من فكره وأحاسيسه.
تُعدّ الخواطر وليدة الموقف، أي أنّها تُكتَب عند تعرُّض الكاتب لموقف مُعيّن جعله يكتب هذه الخاطرة.يُعبّر كاتب الخاطرة عن فكرة خطرت في باله فهو لا يحتاج أن يُعطي أية أدلّة أو براهين وحجج.تُعدّ الخواطر في الحديث جاذبة للعديد من القرّاء، فطولها مُعتدل وتحمل المُتعة في طيّاتها.
يستطيع الكاتب أن يستخدم في الخاطرة الأسلوب الذي يُناسبه حسب الموضوع، فقد يكون الأسلوب جديًا أو ساخرًا.السيرةالسيرة هي فن أدبي يسعى الكاتب من خلاله إلى تصوير حياة شخصية ما تستحقّ برأيه أن تُكتَب وأن يعرفها الآخرون، حيث يعمد السارد فيها إلى سرد أهمّ محطّات هذه الشخصية، وهناك نوعان للسيرة الأدبية هما كالآتي:السيرة الذاتيةفي هذا النوع يقوم الكاتب بسرد حياته الخاصّة، من أحداث ووقائع تَستحقّ أن تنقل للغير.السيرة الغيريةالسيرة الغيريةهي أن يقوم الكاتب بسرد حياة شخصيّة ما، وإنجازاتها، وأبرز محطّاتها.
الشعرهو فن أدبي ذو كلام موزون ومُقفّى، وكان العصر الذهبي للشعر فيالعصر الجاهليالذي كان فيه الناس يحتفلون إذا برز فيهم شاعر، وفي هذا العصر ظهرت المُعلّقات الشعرية، وأصبح الشعر في العصر الإسلامي وسيلة للدفاع عن رسالة الإسلام ضدّ مُشركي قريش، ولكن عندما جاء العصر الأموي والعباسي كان الشعر وسيلة لتأييد أفكار الفِرَق السياسية التي سادت في تلك الفترة.