0

شعر عن الحب

شعر في الحب والعشقأشعار وكلمات عن الحبشعر لعنترة بن شداد عن الحبهلْ غادرَ الشُّعراءُ منْ متردَّمأم هلْ عرفتَ الدارَ بعدَ توهمِيا دارَ عَبلَةَ بِالجَواءِ تَكَلَّميوَعَمي صَباحاً دارَ عَبلَةَ وَاِسلَميفَوَقَفتُ فيها ناقَتي وَكَأَنَّهافَدَنٌ لِأَقضِيَ حاجَةَ المُتَلَوِّمِوَتَحُلُّ عَبلَةُ بِالجَواءِ وَأَهلُنابِالحَزنِ فَالصَمّانِ فَالمُتَثَلَّمِحُيِّيتَ مِن طَلَلٍ تَقادَمَ عَهدُهُأَقوى وَأَقفَرَ بَعدَ أُمِّ الهَيثَمِحَلَّت بِأَرضِ الزائِرينَ فَأَصبَحَتعَسِراً عَلَيَّ طِلابُكِ اِبنَةَ مَخرَمِعُلِّقتُها عَرَضاً وَأَقتُلُ قَومَهازَعماً لَعَمرُ أَبيكَ لَيسَ بِمَزعَمِوَلَقَد نَزَلتِ فَلا تَظُنّي غَيرَهُمِنّي بِمَنزِلَةِ المُحَبِّ المُكرَمِكَيفَ المَزارُ وَقَد تَرَبَّعَ أَهلُهابِعُنَيزَتَينِ وَأَهلُنا بِالغَيلَمِإِن كُنتِ أَزمَعتِالفِراقَفَإِنَّمازُمَّت رِكابُكُمُ بِلَيلٍ مُظلِمِما راعَني إِلّا حَمولَةُ أَهلِهاوَسطَ الدِيارِ تَسَفُّ حَبَّ الخِمخِمِفيها اِثنَتانِ وَأَربَعونَ حَلوبَةًسوداً كَخافِيَةِ الغُرابِ الأَسحَمِإذ تستبيكَ بذي غروب واضحعذبٍ مقبلهُ لذيذُ المطعموكأَنَّ فَارَة َ تاجرٍ بقسيمَة ٍسبقتْ عوارضها اليكَ من الفمْأوْ روْضَة ً أُنُفاً تضمَّنَ نبتَهاغيْثٌ قليلُ الدِّمن ليسَ بمَعْلَمِجادَت عَليهِ كُلُّ بِكرٍ حُرَّةٍفَتَرَكنَ كُلَّ قَرارَةٍ كَالدِرهَمِسَحّاً وتسْكاباً فَكلَّ عشيَّة ٍيجري عليها الماءُ لم يتصرَّموَخَلا الذُبابُ بِها فَلَيسَ بِبارِحٍغَرِداً كَفِعلِ الشارِبِ المُتَرَنِّمِهَزِجاً يَحُكُّ ذِراعَهُ بِذِراعِهِقَدحَ المُكِبِّ عَلى الزِنادِ الأَجذَمِتمسي وتصبحُ فوق ظهر حشية ٍوأبيتُ فوق سرَاة ِ أدْهم مُلْجَموحشيتي سرجٌ على عبل الشَّوىنَهْدٍ مَراكِلُهُ نَبيلِ المحزِمِهل تبلغنى دارها شدنيةلُعِنتْ بمَحْرُوم الشَّرابِ مُصرَّمخَطّارَةٌ غِبَّ السُرى زَيّافَةٌتَطِسُ الإِكامَ بِوَخذِ خُفٍّ ميثَمِوكأنما أقصُ الإكام عشية ًبقريبِ بينِ المنْسِمين مُصلَّمتأوي له قلصُ النَّعام كما أوتْحزقٌ يمانية ٌ لأعجمَ طمطمِيتبعنَ قلة رأسهِ وكأنهُحِدْجٌ على نعْش لهُنَّ مخيَّمِصَعلٍ يَعودُ بِذي العُشَيرَةِ بَيضَهُكَالعَبدِ ذي الفَروِ الطَويلِ الأَصلَمِشَربتْ بماءِ الدُّحرُضينِ فأَصْبحتْزوراءَ تنفرُ عن حياض الدَّيلمهِرٍّ جَنيبٍ كلّما عطفتْ لهُغضبى اتقاها باليدين وبالفمبَرَكَت عَلى جَنبِ الرِداعِ كَأَنَّمابَرَكَت عَلى قَصَبٍ أَجَشَّ مُهَضَّمِوَكأَنَّ رُبّاً أَو كُحَيلاً مُعقَداًحَشَّ الوَقودُ بِهِ جَوانِبَ قُمقُمِينْباعُ منْ ذِفْرَى غَضوبٍ جَسرَة ٍزيافة ٍ مثل الفَنيق المُكْدَمِإنْ تغدفي دوني القناع فإننيطبٌّ بأخذ الفارس المستلــــئمأثني عليَّ بما علِمْتِ فإننيسمحٌ مخالقتي إذا لم أظلموإذا ظُلمْتُ فإنَّ ظُلميَ باسلٌمرٌّ مذَاقَتهُ كَطعم العَلْقمولقد شربتُ من المدامة بعد مارَكَدَ الهواجرُ بالمشوفِ المُعْلمِبزُجاجة ٍ صفْراءَ ذاتِ أسرَّة ٍقرنتْ بأزهر في الشمالِ مفدَّمفإذا شربتُ فإنني مُسْتَهْلِكٌمالي وعرضي وافرٌ لم يُكلموإذا صَحَوْتُ فما أَقصِّرُ عنْ ندى ًوكما عَلمتِ شمائلي وَتَكَرُّميوحليل غانية ٍ تركتُ مجدلاًتَمكو فريصتُهُ كشدْقِ الأَعْلَمِسبقتْ يدايَ له بعاجل طعنة ٍورشاشِ نافذَة ٍ كلوْن العَنْدَمِهَلّا سَأَلتِالخَيلَيا اِبنَةَ مالِكٍإِن كُنتِ جاهِلَةً بِما لَم تَعلَميإذ لا أزالُ على رحالة ِ سابحنهْدٍ تعاوَرُهُ الكُماة ُ مُكَلَّمِطَوْراً يجَرَّدُ للطعانِ وتارة ًيأوي الى حصدِ القسيِّ عرمرمِيُخبرْك من شَهدَ الوقيعَة َ أننيأغشى الوغى وأعفُّ عند المغنمومدَّججٍ كرِهَ الكُماة ُ نِزَالَهُلا مُمْعنٍ هَرَباً ولا مُسْتَسلمجادتْ له كفي بعاجل طعنة ٍبمثَقَّفٍ صَدْقِ الكُعُوبِ مُقَوَّمفَشَكَكتُ بِالرُمحِ الأَصَمِّ ثِيابَهُلَيسَ الكَريمُ عَلى القَنا بِمُحَرَّمِفتركتهُ جزرَ السباع ينشنهُيقضمنَ حسنَ بنانهِ والمعصموَمِشَكِّ سابغة ٍ هَتكتُ فروجَهابالسيف عن حامي الحقيقة معلمزبدٍ يداهُ بالقداح إذا شتاهتَّاك غايات التجار ملوَّملما رآني قَدْ نَزَلْتُ أُرِيدُهُأبدى نواجذهُ لغير تبسُّمعهدي به مَدَّ النّهار كأَنماخضبَ اللبان ورأسهُ بالعظلمفطعنتهُ بالرُّمح ثم علوتهُبمهندٍ صافيِ الحديد مخذَمبَطَلٍ كَأَنَّ ثِيابَهُ في سَرحَةٍيُحذى نِعالَ السِبتِ لَيسَ بِتَوأَمِيَا شَاة َ ما قَنَصٍ لِمَنْ حَلَّتْ لَهُحرمتْ عليَّ وليتها لم تحرُمفَبَعَثْتُ جاريتي فقلْتُ لها اذْهبيفَتجسَّسي أخبارَها ليَ واعلميقالتْ رأيتُ منْ الأعادي غرَّة ًوالشاة ُ مُمكِنة ٌ لمنْ هُو مُرْتَمِوكأنما التفتتْ بجيدِ جداية ٍرَشَاءٍ من الغِزْلانِ حُرٍّ أرثمنِبِّئتُ عَمرواً غَيرَ شاكِرِ نِعمَتيوَالكُفرُ مَخبَثَةٌ لَنَفسِ المُنعِمِولقد حفظتُ وصاة عمّي بالضحىإذ تقلصُ الشفتانِ عنْ وضح الفمفي حومة ِ الحربِ التى لا تشتكيغَمَرَاتِها الأَبطالُ غيْرَ تَغَمْغُمِإذْ يتقُون بي الأسَّنة لم أخمْعنها ولكني تضايق مُقدَميلما رأيتُ القومَ أقبلَ جمعهُميتذَامرونَ كَرَرْتُ غَيْرَ مذَمّميدعون عنترَ والرِّماحُ كأنهاأشطانُ بئرٍ في لبانِ الأدهمما زلتُ أرميهمْ بثغرة ِ نحرهولِبانِهِ حتى تَسَرْبلَ بالدّمفازورّ من وقع القنا بلبانهِوشكا إليّ بعَبْرة ٍ وَتَحَمْحُمِلَو كانَ يَدري ما المُحاوَرَةُ اِشتَكىوَلَكانَ لَو عَلِمَ الكَلامَ مُكَلِّميولقد شفى نفسي وأبرأ سُقمهاقيلُ الفوارس ويكَ عنتر أقدموالخيلُ تقْتَحِمُ الخَبَارَ عوابساًما بين شيْظمة ِ وآخر شيْظمذللٌ ركابي حيثُ شئتُ مشايعيلُبِّي وأجْفزُهُ بِأَمْرٍ مُبْرَمِولقد خشيتُ بأنْ اموتَ ولم تدرْللحربِ دائرة ٌ على ابْنَي ضَمْضَمِالشَّاتِمِيْ عِرْضِي ولم أشْتِمْهُماوالنَّاذِرَيْنِ إذا لم ألقهما دَميإن يفعلاَ فلقد تركتُ أباهماجزرَ السباع وكلِّ نسرٍ قعشمشعر أبو الطيب المتنبي عن الحبأرَقٌ عَلى أرَقٍ وَمِثْلي يَأرَقُوَجَوًى يَزيدُ وَعَبْرَةٌ تَتَرَقْرَقُجُهْدُالصّبابَةِأنْ تكونَ كما أُرَىعَينٌ مُسَهَّدَةٌ وقَلْبٌ يَخْفِقُمَا لاحَ بَرْقٌ أوْ تَرَنّمَ طائِرٌإلاّ انْثَنَيْتُ وَلي فُؤادٌ شَيّقُجَرّبْتُ مِنْ نَارِ الهَوَى ما تَنطَفينَارُ الغَضَا وَتَكِلُّ عَمّا يُحْرِقُوَعَذَلْتُ أهْلَالعِشْقِحتى ذُقْتُهُفعجبتُ كيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَقُوَعَذَرْتُهُمْ وعَرَفْتُ ذَنْبي أنّنيعَيّرْتُهُمْ فَلَقيتُ منهُمْ ما لَقُواأبَني أبِينَا نَحْنُ أهْلُ مَنَازِلٍأبَداً غُرابُ البَينِ فيها يَنْعَقُنَبْكي على الدّنْيا وَمَا مِنْ مَعْشَرٍجَمَعَتْهُمُالدّنْيافَلَمْ يَتَفَرّقُواأينَ الأكاسِرَةُ الجَبابِرَةُ الأُلىكَنَزُوا الكُنُوزَ فَما بَقينَ وَلا بَقوامن كلّ مَن ضاقَ الفَضاءُ بجيْشِهِحتى ثَوَى فَحَواهُ لَحدٌ ضَيّقُخُرْسٌ إذا نُودوا كأنْ لم يَعْلَمُواأنّ الكَلامَ لَهُمْ حَلالٌ مُطلَقُفَالمَوْتُ آتٍ وَالنُّفُوسُ نَفائِسٌوَالمُسْتَعِزُّ بِمَا لَدَيْهِ الأحْمَقُوَالمَرْءُ يأمُلُ وَالحَيَاةُ شَهِيّةٌوَالشّيْبُ أوْقَرُ وَالشّبيبَةُ أنْزَقُوَلَقَدْ بَكَيْتُ على الشَّبابِ وَلمّتيمُسْوَدّةٌ وَلِمَاءِ وَجْهي رَوْنَقُحَذَراً عَلَيْهِ قَبلَ يَوْمِ فِراقِهِحتى لَكِدْتُ بمَاءِ جَفني أشرَقُأمّا بَنُو أوْسِ بنِ مَعْنِ بنِ الرّضَىفأعزُّ مَنْ تُحْدَى إليهِ الأيْنُقُكَبّرْتُ حَوْلَ دِيارِهِمْ لمّا بَدَتْمنها الشُّموسُ وَليسَ فيها المَشرِقُوعَجِبتُ من أرْضٍ سَحابُ أكفّهمْمن فَوْقِها وَصُخورِها لا تُورِقُوَتَفُوحُ من طِيبِ الثّنَاءِ رَوَائِحٌلَهُمُ بكُلّ مكانَةٍ تُسْتَنشَقُمِسْكِيّةُ النّفَحاتِ إلاّ أنّهَاوَحْشِيّةٌ بِسِواهُمُ لا تَعْبَقُأمُريدَ مِثْلِ مُحَمّدٍ في عَصْرِنَالا تَبْلُنَا بِطِلابِ ما لا يُلْحَقُلم يَخْلُقِ الرّحْمنُ مثلَ مُحَمّدٍأحَداً وَظَنّي أنّهُ لا يَخْلُقُيا ذا الذي يَهَبُ الكَثيرَ وَعِنْدَهُأنّي عَلَيْهِ بأخْذِهِ أتَصَدّقُأمْطِرْ عَليّ سَحَابَ جُودِكَ ثَرّةًوَانظُرْ إليّ برَحْمَةٍ لا أغْرَقُكَذَبَ ابنُ فاعِلَةٍ يَقُولُ بجَهْلِهِماتَ الكِرامُ وَأنْتَ حَيٌّ تُرْزَقُشعر بشار بن برد عن الحبوذَات دَلٍّ كانَّ البدر صورتُهاباتت تغنِّي عميدَ القلب سكراناإِنَّ العيونَ التي في طَرْفِها حَوَرٌقتلننا ثم لم يحيين قتلانافقُلْتُ أحسنْتِ يا سؤْلي ويا أَمَلِيفأسمعيني جزاكِ الله إحسانايا حبذا جبلُ الرَّيَّان من جبلوحبذا ساكن الريان مَنْ كاناقالت فَهَلاَّ فدَتْكَ النفس أَحْسنَ مِنهذا لمن كان صبّ القلبِ حيرانايا قومِ أذْنِي لِبْعضِ الحيِّ عاشقة ٌوالأُذْنُ تَعْشَقُ قبل العَين أَحْيانافقلتُ أحسنتِ أنتِ الشمسُ طالعة ٌأَضرمتِ في القلب والأَحشاءِ نِيرانافأسمعيني صوتاً مطرباً هزجاًيزيد صبًّا محبّاً فيك أشجانايَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُفَّاحاً مُفَلَّجَة ًأوْ كُنْتُ من قُضُبِ الرَّيحان رَيْحَاناحتّى إِذا وَجَدَتْ ريحي فأعْجَبَهاونحنُ في خَلْوة ٍ مُثِّلْتُ إِنسانافحرَّكتْ عُودَها ثم انثنَتْ طَرَباًتشدو به ثم لا تخفيه كتماناأصْبحْتُ أَطْوَعَ خلق اللَّه كلِّهِمِ لأَكْثَرِالخلق لي فيالحُبّعِصيانافَقُلت: أَطربْتِنا يا زيْنَ مجلسنافهاتِ إنك بالإحسان أولانالوْ كنتُ أعلَمُ أَن الحُبَّ يقتلنيأعددتُ لي قبلَ أن ألقاكِ أكفانافَغنَّت الشَّرْبَ صَوْتاً مُؤْنِقاً رَمَلاًيُذْكِيالسرورويُبكي العَيْنَ أَلْوَانالا يقْتُلُ اللَّهُ من دامَتْ مَودَّتُهواللَّهُ يقتل أهلَالغدرأَحيانالا تعذلوني فإنّي من تذكرهانشوانُ هل يعذل الصاحونَ نشوانالم أدر ما وصفها يقظان قد علمتوقد لهوتُ بها في النومِ أحياناباتت تناولني فاهاً فألثمهُجنيّة زُوجت في النوم إنساناشعر نزار قباني عن الحبيا سيِّدتي:كنتِ أهم امرأةٍ في تاريخيقبل رحيل العامْ.أنتِ الآنَ.. أهمُّ امرأةٍبعد ولادة هذا العامْ.

.أنتِ امرأةٌ لا أحسبها بالساعاتِ وبالأيَّامْ.أنتِ امرأةٌ.

.صُنعَت من فاكهة الشِّعرِ..

ومن ذهب الأحلامْ..أنتِ امرأةٌ.

. كانت تسكن جسديقبل ملايين الأعوامْ..يا سيِّدتي:يالمغزولة من قطنٍ وغمامْ.

يا أمطاراً من ياقوتٍ..يا أنهاراً من نهوندٍ.

.يا غاباتِ رخام..

يا من تسبح كالأسماكِ بماءِ القلبِ..وتسكنُ في العينينِ كسربِ حمامْ.

لن يتغيرَ شيءٌ في عاطفتي..في إحساسي.

.في وجداني.. في إيماني.

.فأنا سوف أَظَلُّ على دين الإسلامْ..

يا سيِّدتي:لا تَهتّمي في إيقاع الوقتِ وأسماء السنواتْ.أنتِ امرأةٌ تبقى امرأةً.. في كلَِ الأوقاتْ.

سوف أحِبُّكِ..عند دخول القرن الواحد والعشرينَ.

.وعند دخول القرن الخامس والعشرينَ..

وعند دخول القرن التاسع والعشرينَ..وسوفَ أحبُّكِ.

.حين تجفُّ مياهُ البَحْرِ..

وتحترقُ الغاباتْ..يا سيِّدتي:أنتِ خلاصةُ كلِّ الشعرِ.

.ووردةُ كلِّ الحرياتْ.يكفي أن أتهجى إسمَكِ.

.حتى أصبحَ مَلكَ الشعرِ..

وفرعون الكلماتْ..يكفي أن تعشقني امرأةٌ مثلكِ.

.حتى أدخُلَ في كتب التاريخِ..

وتُرفعَ من أجلي الراياتْ..يا سيِّدتيلا تَضطربي مثلَ الطائرِ في زَمَن الأعيادْ.

لَن يتغيرَ شيءٌ منّي.لن يتوقّفَ نهرُ الحبِّ عن الجريانْ.لن يتوقف نَبضُ القلبِ عن الخفقانْ.

لن يتوقف حَجَلُ الشعرِ عن الطيرانْ.حين يكون الحبُ كبيراً..

والمحبوبة قمراً..لن يتحوّل هذا الحُبُّلحزمَة قَشٍّ تأكلها النيرانْ.

..يا سيِّدتي:ليس هنالكَ شيءٌ يملأ عَينيلا الأضواءُ.

.ولا الزّيناتُ..

ولا أجراس العيد..ولا شَجَرُ الميلادْ.

لا يعني لي الشارعُ شيئاً.لا تعني لي الحانةُ شيئاً.لا يعنيني أي كلامٍيكتبُ فوق بطاقاتِ الأعيادْ.

يا سيِّدتي:لا أتذكَّرُ إلا صوتُكِحين تدقُّ نواقيس الآحادْ.لا أتذكرُ إلا عطرُكِحين أنام على ورق الأعشابْ.لا أتذكر إلا وجهُكِ.

.حين يهرهر فوق ثيابي الثلجُ..

وأسمعُ طَقْطَقَةَ الأحطابْ..ما يُفرِحُني يا سيِّدتيأن أتكوَّمَ كالعصفور الخائفِبين بساتينِ الأهدابْ.

..ما يَبهرني يا سيِّدتيأن تهديني قلماً من أقلام الحبرِ.

.أعانقُهُ..

وأنام سعيداً كالأولادْ…

يا سيِّدتي:ما أسعدني في منفايأقطِّرُ ماء الشعرِ..وأشرب من خمر الرهبانْما أقواني.

.حين أكونُ صديقاًللحريةِ.. والإنسانْ.

..يا سيِّدتي:كم أتمنى لو أحببتُكِ في عصر التَنْويرِ.

.وفي عصر التصويرِ..

وفي عصرِ الرُوَّادْكم أتمنى لو قابلتُكِ يوماًفي فلورنسَا.أوقرطبةٍ.أو في الكوفَةِأو في حَلَبٍ.

أو في بيتٍ من حاراتِ الشامْ…

يا سيِّدتي:كم أتمنى لو سافرنانحو بلادٍ يحكمها الغيتارْحيث الحبُّ بلا أسوارْوالكلمات بلا أسوارْوالأحلامُ بلا أسوارْيا سيِّدتي:لا تَنشَغِلي بالمستقبلِ، يا سيدتيسوف يظلُّ حنيني أقوى مما كانَ..وأعنفَ مما كانْ.

.أنتِ امرأةٌ لا تتكرَّرُ.. في تاريخ الوَردِ.

.وفي تاريخِ الشعْرِ..

وفي ذاكرةَ الزنبق والريحانْ…

يا سيِّدةَ العالَمِلا يُشغِلُني إلا حُبُّكِ في آتي الأيامْأنتِ امرأتي الأولى.أمي الأولىرحمي الأولُشَغَفي الأولُشَبَقي الأوَّلُطوق نجاتي في زَمَن الطوفانْ..

.يا سيِّدتي:يا سيِّدة الشِعْرِ الأُولىهاتي يَدَكِ اليُمْنَى كي أتخبَّأ فيها..

هاتي يَدَكِ اليُسْرَى..كي أستوطنَ فيها.

.قولي أيَّ عبارة حُبٍّحتى تبتدئَ الأعيادْشعر محمود درويش عن الحبكما ينبت العشب بين مفاصل صخرةوجدنا غريبين يوماوكانت سماء الربيع تؤلف نجماً..

. و نجماًوكنت أؤلّف فقرة حب..لعينيك.

. غنيتها!أتعلم عيناك أني انتظرت طويلاًكما انتظر الصيف طائرونمت.. كنوم المهاجرفعين تنام لتصحو عين.

. طويلاًوتبكي على أختهاحبيبان نحن، إلى أن ينامالقمرونعلم أن العناق، وأن القبلطعام ليالي الغزلوأن الصباح ينادي خطاي لكي تستمرّعلى الدرب يوماً جديداًصديقان نحن، فسيري بقربي كفا بكفمعا نصنع الخبر والأغنياتلماذا نسائل هذا الطريق .. لأي مصيريسير بنا؟ومن أين لملم أقدامنا؟

فحسبي، وحسبك أنّا نسير…

معاً، للأبدلماذا نفتّش عن أغنيات البكاءبديوان شعر قديم؟ونسأل يا حبنا هل تدوم؟أحبك حب القوافل واحة عشب و ماءوحب الفقير الرغيف!

كما ينبت العشب بين مفاصل صخرةوجدنا غريبين يوماًو نبقى رفيقين دوماًشعر الحسين بن مطير الأسدي عن الحبقَضَى اللّهُ يا أَسْماءُ أَنْ لسْتُ زَائِلاًحَتّى يُغْمِضَ العَيْنَ مُغْمِضُفَحُبُّكِ بَلْوَى غَيْرَ أَنْ لاَ يسُوؤُنِيوإنْ كَانَ بَلْوَى أَنَّنِي لَكِ مُبْغِضُفَيَا كَبِداً مِنْ لَوْعَةِ الحُبِّ كُلَّماذكرتُ وَمِنْ رَفْضِ الهَوَى حِينَ يَرْفُضُوَمِنْ عَبْرَةٍ تُذْرِي الدُّمُوعَ وَزَفْرَةٍتُقَضْقِضُ أَطْرَافَ الحَشَا حِينَ ننْهَضُفَمِنْ حُبِّها أَبْغَضْتُ مَنْ كُنْتُ وَامقاًوِمْن حُبِّها أَحْبَبْتُ مَنْ كُنْتُ أُبْغِضُإذا أنا رضتُ النَفسَ في حُبِّ غَيْرِهاإذَا حُبُّها مِنْ دُونِهِ يَتَعَرَّضُفَيَا لَيْتَنِي أَقْرَضْتُ جَلْداً صَبَابَتِيوأَقْرَضَنِي صَبْراً عَلىالشَّوْقِمُقْرِضُشعر سلام كريح المسك بل هو أطيب عن الحبسلامٌ كريحِ المسك بل هو أطيبُوأشهى من الماء الزلازلِ وأعذبُوأحْلَى من الشهد المشوب بسَلْسَلٍوأعذب من ريقِ الحبيبِ وأطيبُيفوقُ على نشر الرياحين نفحُهُويزرى بريحِ العودِ حين يُقَلَّبُيُسَلِّى قلوب الوالهين ملاحةًويذهب بالأحزانأيَّانَ يُعْرِبُوإن تُلِيَتْ ألفاظُه في مجالسٍيصيحُ لها طفلٌ وكهلٌ وأشيبُفطِرسٌ حكَى كَفَّ الكليم وكاعِبٌيفوقُ ضياء الشمس من قبلِ تَغْرُبُتضمَّن ألفاظَ المعاني كأنهاسُموطٌ من الياقوتِ بل هو أعجبُوحسن ثناءِ ما هَمَي المزن هاطلاوحَنَّ إلى وادي العتيق مُعَذَّبُوذكرى تحيَّاتٍ تجدِّدُ ما مضىمن الودِّ والإشفاقِ ما لا يغيَّبُأخصُّ به الزاكي الكريم محمداًفتى المجد والنَّدْبُ الشجاع المجرَّبُأخو الفضلِ والإحسانِ والبِشر والرضىهو المرتَضَى في كل قلبٍ محبَّبُوكان جديراً أن نزور دياركمعلى الرأسِ نَسْعَى لا على الإبْل نركبُونَهْوَى بأن نمشى حُفاةً نزوركمولكنْ فَلاةٌ دون ذاك وسَبْسَبُشعر صالح مجدي بك عن الحبكَم قالَ صَبٌّ إِلى دينالغَرامصَباتَطوّعا وَالكَرى مِن جفنه غَصباما حِيلَتي عيل صَبري وَالجَواد كَباكَيفَ السَبيل إِلى مَرضاة مَن غَضِباوَحمّل القَلب مِن فَرط الجَفا وَصَباوَصدّق الكاذب الواشي وَفنّدنيوَكُنت أَزعم أَنالدَهرأَسعَدنيفَخابَ ظَني وَحَل السقم في بَدَنيوَكُلَّما رُمتُ قرباً مِنهُ أَبعدَنيمِن غَير ذَنب وَلَم أَعرف لَهُ سَبباشعر ابن سناء الملك عن الحبهذا الغرامُ غَرِمْتُ آخرَهُعُدْماً لَهُ ورَبِحتُ أَوَّلَهُكم قيل لِي فيمَنْ كَلفتُ بِههَذَا غرامٌ فيه أَوْ وَلَهُفأَجبت ما قَدْ مرَّ مِنْ جَسَدِيفيه وما أَبْقاه فَهْوَ لَهلَمْ أَنْس ليلاً كَانَ قَصَّرَهُوَصْلٌ بِمَنْ لو شَاءَ طوّلَهوافى وكانَ الصَحوُ حرَّمَهُحتى رأَيت السُّكْرَ حلَّلهوشربت من يَدِه مُشَعْشَعَةًعَلَّت عليلاً كان علَّلَهونَبَذْتُ منديلي بِمَسْحِ فميجعَلْتُ منديلي مُقَبَّلَهُ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *