0

أبيات شعر حلوة

ابيات شعر حلوهأبيات شعر حلوة وقويةدهتْني صروفُ الدّهرأبيات من قصيدة "دهتْني صروفُ الدّهر" لعنترة بن شداد:سيذْكُرني قَومي إذا الخيْلُ أقْبلتوفي الليلة الظلماءِ يفتقدُ البدريعيبون لوني بالسواد جهالةولولا سواد الليل ما طلع الفجروانْ كانَ لوني أسوداً فخصائليبياضٌ ومن كَفيَّ يُستنزل القطْرمحوتُ بذكري في الورى ذكر من مضىوسدتُ فلا زيدٌ يقالُ ولا عمروالنفس تبكي على الدنياأبيات من قصيدة "النفس تبكي على الدنيا" علي بن أبي طالب:النَفسُ تَبكي عَلى الدُنيا وَقَد عَلِمَتإِنَّ السَلامَةَ فيها تَركُ ما فيهالا دارَ لِلمَرءِ بَعدَ المَوتِ يَسكُنُهاإِلّا الَّتي كانَ قَبلَ المَوتِ بانيهافَإِن بَناها بِخَيرٍ طابَ مَسكَنُهاوَإِن بَناها بَشَرٍّ خابَ بانيهاأَينَ المُلوكُ الَّتي كانَت مُسَلطَنَةًحَتّى سَقاها بِكَأسِ المَوتِ ساقيهاأَموالُنا لِذَوي الميراثِ نَجمَعُهاوَدورُنا لِخرابِ الدَهرِ نَبنيهاكَم مِن مَدائِنَ في الآفاقِ قَد بُنِيَتأًمسَت خَراباً وَدانَ المَوتُ دانيهالِكُلِّ نَفسٍ وَإِن كانَت عَلى وَجَلٍمِنَ المَنيَّةِ آمالٌ تُقَوّيهافَالمَرءُ يَبسُطُها وَالدَهرُ يَقبُضُهاوَالنَفسُ تَنشُرُها وَالمَوتُ يَطويهاواحر قلباه ممن قلبه شبمأبيات من قصيدة "واحر قلباهممن قلبه شبم" للمتنبي:أنَا الذي نَظَرَ الأعْمَى إلى أدَبيوَأسْمَعَتْ كَلِماتي مَنْ بهِ صَمَمُأنَامُ مِلْءَ جُفُوني عَنْ شَوَارِدِهَاوَيَسْهَرُ الخَلْقُ جَرّاهَا وَيخْتَصِمُوَجاهِلٍ مَدّهُ في جَهْلِهِ ضَحِكيحَتى أتَتْه يَدٌ فَرّاسَةٌ وَفَمُإذا رَأيْتَ نُيُوبَ اللّيْثِ بارِزَةًفَلا تَظُنّنّ أنّ اللّيْثَ يَبْتَسِمُيقولون ليلى بالعراق مريضةأبيات من قصيدة "يقولون ليلى بالعراق مريضة" لقيس بن الملوح:وَقد صِرْتُ مَجْنُوناً مِنَ الْحُبِّ هَائِماًكأنِّيَ عانٍ في القُيُودِ وَثِيقُأظل رَزيحَ الْعَقْل مَا أُطْعَمُ الكرَىوللقلب مني أنة وخفوقبَرى حُبُّها جِسْمِي وَقلبِي وَمُهْجَتِيفلم يبق إلا أعظم وعروقفلاَ تعْذلُونِي إنْ هَلَكْتُ تَرَحَّمُواعَليَّ فَفَقْدُ الرُّوحِ ليْسَ يَعُوقُوخطوة على قبري إذا مت واكتبواقَتِيلُ لِحاظٍ مَاتَ وَهوَ عَشِيقُإلى اللّهِ أشْكُو مَا أُلاَقِي مِنَ الْهَوَىبليلى ففي قلبي جوى وحريقصَحِبَ النّاسُ قَبلَناأبيات من قصيدة "صَحِبَ النّاسُ قَبلَنا"للمتنبي:صَحِبَ النّاسُ قَبلَنا ذا الزّمَانَاوَعَنَاهُمْ مِن شأنِهِ مَا عَنَانَاوَتَوَلّوْا بِغُصّةٍ كُلّهُمْ مِنْــهُ وَإنْ سَرّ بَعْضَهُمْ أحْيَانَارُبّمَا تُحسِنُ الصّنيعَ لَيَالِيــهِ وَلَكِنْ تُكَدّرُ الإحْسَانَاوَكَأنّا لم يَرْضَ فينَا برَيْبِ الــدّهْرِ حتى أعَانَهُ مَنْ أعَانَاكُلّمَا أنْبَتَ الزّمَانُ قَنَاةًرَكّبَ المَرْءُ في القَنَاةِ سِنَانَاوَمُرَادُ النّفُوسِ أصْغَرُ من أنْتَتَعَادَى فيهِ وَأنْ تَتَفَانَىغَيرَ أنّ الفَتى يُلاقي المَنَايَاكالِحَاتٍ وَلا يُلاقي الهَوَانَاوَلَوَ أنّ الحَيَاةَ تَبْقَى لِحَيٍّلَعَدَدْنَا أضَلّنَا الشّجْعَانَاوَإذا لم يَكُنْ مِنَ المَوْتِ بُدٌّفَمِنَ العَجْزِ أنْ تكُونَ جَبَانَاكلّ ما لم يكُنْ من الصّعبِ في الأنـفُسِ سَهْلٌ فيها إذا هوَ كانَاتسألني من أنت؟ وهي عليمةقالأبو فراس الحمداني:تسألني من أنت؟ وهي عليمةوهل بفتىً مثلي على حاله نكرفقلت: كما شاءت وشاء لها الهوى ((قتيلك))قالت: أيّهم؟ فهم كثروقالت: لقد أزرى بك الدّهر بعدنافقلت: معاذ الله بل أنت لا الدّهرأراك عصيّ الدّمع شيمتك الصبرأما للهوى نهيٌ عليك ولا أمربلى أنا مشتاقٌ وعندي لوعةولكنّ مثلي لا يذاع له سرّإذا الليل أضوائي بسطت الهوىوأذللت دمعاً من خلائقه الكبرمعلّلتي بالوصل والموت دونهوإذا متّ ظمآناً فلا نزل القطردعيني للغنى أسعىقالعروة بن الورد:دعيني للغنى أسعىفإنّي رأيت الناس شرّهم الفقيرويقصيه النديّ وتزدريه حليلتهوينهره الصّغيرويلقي ذا الغنى ولهجلالة يكاد فؤاد صاحبه يطيرقليل ذنبه والذنب جمّولكن للغنيّ ربّ غفورهي فُرقَةٌ من صَاحبٍ لكَ ماجِدقال الشاعر أَبو تَمّام:هي فُرقَةٌ من صَاحبٍ لكَ ماجِدفغداً إذابة كلَّ دمعً جامدِفافْزَعْ إلى ذخْر الشُّؤونِ وغَرْبِهفالدَّمْعُ يُذْهبُ بَعْضَ جَهْد الجَاهدِوإذا فَقَدْتَ أخاً ولَمْ تَفْقِدْ لَهُ دَمْعاًولا صبرًا فَلَسْتَ بفاقدأعليَّ يا بنَ الجهمْ إنكَدفتَ لي سماً وخمراً في الزلالِ الباردِلا تَبْعَدَنْ أَبَداً ولا تَبْعُدْفما أخلاقك الخضرُ الربابأباعدِ إنْ يكدِ مطرفُ الإخاءَفإننا نغْدُو وَنَسْري في إِخَاءٍتَالدِ أوْ يختلفْ ماءُ الوصالِفماؤنا عذبٌ تحدرَ من غمامٍ واحدِأو يفْتَرقْ نَسَبٌيُؤَلف بَيْننا أدبٌ أقمناهُ مقامَ الوالدِلو كنتَ طرفاً كنتَ غيرَ مدافعٍللأَشْقَرِ الجَعْدِي أو للذَّائذِأوْ قدمتكَ السنَّ خلتُ بأنهُمنْ لَفْظكَ اشتُقَّتْ بَلاغَة خالدِأو كنتُ يَوْماً بالنُّجوم مُصَدقاًلَزَعَمْتُ أنَّكَ أنتَ بِكْرُ عُطارِدِصعبٌ فإنْ سومحتَ كنتَ مسامحاًسلساً جريركَ في يمينِ القائدِألبستَ فوقَ بياضِ مجدكَ نعمةبَيْضاءَ حَلَّتْ في سَواد الحَاسدِيا ربّ إن عظمت ذنوبي كثرةأبيات لأبي العتاهية:يا ربّ إن عظمت ذنوبي كثرةفلقد علمت بأنّ عفوك أعظمإن كان لا يدعوك إلاّ محسنفمن الّذي يرجو ويدعو المجرمأدعوك ربّي كما أمرت تضرّعاًفإذا رددت يدي فمن ذا يرحممالي إليك وسيلةً إلاّ الرّجاوجميل عفوك ثمّ إنّي مسلمإلهـي لا تعذّبنـي فإنـّيمقـرٌّ بالذي قـد كـان منـيومالي حيلـة إلّا رجائـيلعفوك إن عفوت وحسن ظنّيفكـم منزلة لي في البراياوأنـت عليَّ ذو فضـل ومنّيإذا فكّرت في قِدمي عليهـاعضضت أناملي وقرعت سنـييظنّ الناس بي خيـراًوإنّي لشرّ الخلـق إن لم تعفُ عنـيأجن بزهرة الدّنيـا جنونـاًوأفني العمـر فيها بالتمنّيوبيـن يدي محتبـس ثقيـل كأنّـيقـد دعيـت لـه كأنّيولو أنّي صدّقت الزّهد عنهـاقلبت لأهلهـا ظهـر المجـنّ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *