0

شعر الأم

شعر قصير عن الأمأبيات شعر عن الأمشعر عن الأمهناك الكثير من الشّعراء الّذين تغنّوا بأمّهاتهم، وبات من المألوف أيضاً أن ترى الشّاعر يخاطب الوطن باستخدام لفظة الأم؛ فنحن خُلقنا من أرحام أمّهاتنا كما خُلقنا من رحم الأرض، ولأنّ الأمّ تعني الأمومة والعطف والأمن والوئام، وتجسّد العطاء والتّفاني والتّضحية والفداء يتحدّث الشعراء عنها ويترجمون امتنانهم لها وعجزهم في التّعبير عن معروفها عن طريق الكتابة والأشعار لعلّهم يردّون لها ولو جزءاً بسيطاً معروفها طيلة الحياة.وفيما يلي أجمل القصائد عن الأم:قصيدة: لكنّها أمّي لفاروق جويدةيقول الشاعر في الأم:في الركن يبدو وجه أميلا أراه لأنه سكن الجوانح من سنينفالعين إن غفلت قليلًا لا تريلكن من سكن الجوانح لا يغيبوإن تواري مثل كل الغائبينيبدو أمامي وجه أمي كلمااشتدت رياح الحزن‏ وارتعد الجبينالناس ترحل في العيون وتختفيوتصير حزنـًا في الضلوعورجفة في القلب تخفق‏‏ كل حينلكنها أمييمر العمر أسكنـها.. وتسكننيوتبدو كالظلال تطوف خافتةعلى القلب الحزينمنذ انشطرنا والمدى حولي يضيقوكل شيء بعدها‏ عمر ضنينصارت مع الأيام طيفًـالا يغيب.

. ولا يبينطيفـًا نسميه الحنينقصيدة: إلى أمّي لمحمود درويشيقول الشاعر في الأم:أحنّ إلى خبز أمّيوقهوة أمّيولمسة أمّيوتكبر في الطّفولةيوماً على صدر يوموأعشق عمري لأنّيإذا متّ،أخجل من دمع أمّي!خذيني، إذا عدتُ يوماًوشاحاً لهُدْبِكْوغطّي عظامي بعشبتعمَّد من طهر كعبكوشُدّي وثاقي..

بخصلة شعر..بخيطٍ يلوَّح في ذيل ثوبك.

.ضعيني، إذا ما رجعتُوقوداً بتنور ناركْ..

.وحبل غسيل على سطح داركلأني فقدتُ الوقوفبدون صلاة نهاركهَرِمْتُ، فردّي نجوم الطفولةحتى أُشاركصغار العصافيردرب الرجوع ..

.لعُشِّ انتظارِك !قصيدة: خمس رسائل إلى أمّي لنزار قبانييقول الشاعر في الأم:صباح الخير يا حلوة.

.صباح الخير يا قديستي الحلوةمضى عامان يا أميعلى الولد الذي أبحربرحلته الخرافيةوخبأ في حقائبهصباح بلاده الأخضروأنجمها، وأنهرها، وكل شقيقها الأحمروخبأ في ملابسهطرابيناً من النعناع والزعتروليلكةً دمشقية..

أنا وحدي..دخان سجائري يضجرومني مقعدي يضجروأحزاني عصافيرٌ.

.تفتش بعد عن بيدرعرفت نساء أوروبا..

عرفت عواطف الإسمنت والخشبعرفت حضارة التعب..وطفت الهند، طفت السند، طفت العالم الأصفرولم أعثر.

.على امرأةٍ تمشط شعري الأشقروتحمل في حقيبتها..

إلي عرائس السكروتكسوني إذا أعرىوتنشلني إذا أعثرأيا أمي..أيا أمي.

.أنا الولد الذي أبحرولا زالت بخاطرهتعيش عروسة السكرفكيف.. فكيف يا أميغدوت أباً.

.ولم أكبر؟صباح الخير من مدريدما أخبارها الفلة؟

بها أوصيك يا أماه..تلك الطفلة الطفلةفقد كانت أحب حبيبةٍ لأبي.

.يدللها كطفلتهويدعوها إلى فنجان قهوتهويسقيها..

ويطعمها..ويغمرها برحمته.

… ومات أبيولا زالت تعيش بحلم عودتهوتبحث عنه في أرجاء غرفتهوتسأل عن عباءته.

.وتسأل عن جريدته..

وتسأل حين يأتي الصيفعن فيروز عينيه..لتنثر فوق كفيه.

.دنانيراً من الذهب..

سلاماتٌ..سلاماتٌ.

.إلى بيتٍ سقانا الحب والرحمةإلى أزهارك البيضاء.. فرحة "ساحة النجمة"إلى تختي.

.إلى كتبي..

إلى أطفال حارتنا..وحيطانٍ ملأناها.

.بفوضى من كتابتنا..

إلى قططٍ كسولاتٍتنام على مشارقناوليلكةٍ معرشةٍعلى شباك جارتنامضى عامان.. يا أميووجه دمشق،عصفورٌ يخربش في جوانحنايعض على ستائرنا..

وينقرنا..برفقٍ من أصابعنا.

.مضى عامان يا أميوليل دمشقفل دمشقدور دمشقتسكن في خواطرنامآذنها.. تضيء على مراكبناكأن مآذن الأموي.

.قد زرعت بداخلنا..

كأن مشاتل التفاح..تعبق في ضمائرناكأن الضوء، والأحجارجاءت كلها معنا.

.أتى أيلول يا أماه..

وجاء الحزن يحمل لي هداياهويترك عند نافذتيمدامعه وشكواهأتى أيلول.. أين دمشق؟أين أبي وعيناهوأين حرير نظرته؟

وأين عبير قهوته؟سقى الرحمن مثواه..

وأين رحاب منزلنا الكبير..وأين نعماه؟

وأين مدارج الشمشير..تضحك في زواياهوأين طفولتي فيه؟

أجرجر ذيل قطتهوآكل من عريشتهوأقطف من بنفشاهدمشق، دمشق..يا شعراًعلى حدقات أعيننا كتبناهويا طفلاً جميلاً.

.من ضفائره صلبناهجثونا عند ركبته..

وذبنا في محبتهإلى أن في محبتنا قتلناه…

قصيدة: الأمّ مدرسة لحافظ إبراهيميقول الشاعر في الأم:الأُمُّ مدرَسةٌ إِذا أَعددتَهاأَعددتَ شَعباً طَيِّبَ الأَعراقِالأمّ روضٌ إن تعهّده الحيابالريّ أورق أيماً إيراقالأمّ أستاذ الأساتذة الألىشغلت مآثرهم مدى الآفاقأنا لا أقول دعوا النّساء سوافراًبين الرّجال يجلن في الأسواقيدرجن حيث أرَدن لا من وازعيحذرن رقبته ولا من واقييفعلن أفعال الرّجال لواهياًعن واجبات نواعس الأحداقتتشكّل الأزمان في أدوارهادولاً وهنّ على الجمود بواقيقصيدة: بوركت يا حرم الأمومة لأبي القاسم الشابييقول الشاعر في الأم:الأُمُّ تلثُمُ طفْلَها وتَضمُّهحرمٌ سماويُّ الجمال مقدَّسُتتألَّه الأَفكارُ وهي جوارهُوتَعود طاهرةً هناكَ الأَنفسحرم الحياة بِطهْرِها وحنانهاهل فوقه حرمٌ أَجلُّ وأَقدسُبوركت يا حرم الأُمومَةِ والصِّباكم فيكَ تكتمل الحياةُ وتَقدُسُ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *