0

الصور البلاغية في قصيدة نهج البردة

اقرأ أيضاًخصائص الخطابة: فن الخطابة والإلقاءالخطابة في العصر الجاهليالصور البلاغية في قصيدة نهج البردةقصيدة نهج البردة هي قصيدة للشاعر المصريأحمد شوقي، صاغها على منوال قصيدة البردة للبوصيري، ومن الصور البلاغية فيها ما يأتي:يا ناعِسَ الطَرفِ لا ذُقتَ الهَوى أَبَدًا:::أَسهَرتَ مُضناكَ في حِفظِ الهَوى فَنَمِشبّه الحب بشيء يُتذوق، فحذف المشبه به وأبقى على شيء من لوازمه على سبيل الاستعارة المكنية.العاثِراتُ بِأَلبابِ الرِجالِ وَما:::أُقِلنَ مِن عَثَراتِ الدَلِّ في الرَسَمِشبّه عقول الرجال بشيء يُعثَر به، فحذف المشبه به وأبقى على شيء من لوازمه على سبيلالاستعارة المكنية.هامَت عَلى أَثَرِ اللَذّاتِ تَطلُبُها:::وَالنَفسُ إِن يَدعُها داعي الصِبا تَهِمِشبّه النفس بالإنسان الذي يهيم، فحذف المشبه به وأبقى على شيء من لوازمه على سبيل الاستعارة المكنية.

صَلاحُ أَمرِكَ لِلأَخلاقِ مَرجِعُهُ:::فَقَوِّمِ النَفسَ بِالأَخلاقِ تَستَقِمِشبّه النفس بالشيء الذي يُقوَّم كي يعتدل ويستقيم، فحذف المشبه به وأبقى على شيء من لوازمه على سبيل الاستعارة المكنية.موضوعات قصيدة نهج البردةلعلّ من أبرز الموضوعات التي مرّت فيقصيدة نهج البردة لأحمد شوقيما يأتي:افتتاح الشاعر القصيدة بالنسيب على عادة الشعراء في المدائح النبوية بالبداية بالنسيب وهوغزل عفيف.إصابة الغزالة للشاعر بسهام الحب.

العفو وسماحةالأخلاقهي ما يسمو بالإنسان.المحبوب بخيل في مشاعره لحبيبه.غزل الشاعر ببعض النساء اللواتي يمتَزنَ بصفات خاصة.

قصيدة نهج البردةيقول أحمد شوقي:ريمٌ عَلى القاعِ بَينَ البانِ وَالعَلَمِأَحَلَّ سَفكَ دَمي في الأَشهُرِ الحُرُمِرَمى القَضاءُ بِعَينَي جُؤذَرٍ أَسَداًيا ساكِنَ القاعِ أَدرِك ساكِنَ الأَجَمِلَمّا رَنا حَدَّثَتني النَفسُ قائِلَةًيا وَيحَ جَنبِكَ بِالسَهمِ المُصيبِ رُميجَحَدتُها وَكَتَمتُ السَهمَ في كَبِديجُرحُ الأَحِبَّةِ عِندي غَيرُ ذي أَلَمِرُزِقتَ أَسمَحَ ما في الناسِ مِن خُلُقٍإِذا رُزِقتَ اِلتِماسَ العُذرِ في الشِيَمِيا لائِمي في هَواهُ وَالهَوى قَدَرٌلَو شَفَّكَ الوَجدُ لَم تَعذِل وَلَم تَلُمِلَقَد أَنَلتُكَ أُذناً غَيرَ واعِيَةٍوَرُبَّ مُنتَصِتٍ وَالقَلبُ في صَمَمِيا ناعِسَ الطَرفِ لا ذُقتَ الهَوى أَبَداًأَسهَرتَ مُضناكَ في حِفظِ الهَوى فَنَمِأَفديكَ إِلفاً وَلا آلو الخَيالَ فِدىًأَغراكَ باِلبُخلِ مَن أَغراهُ بِالكَرَمِسَرى فَصادَفَ جُرحاً دامِياً فَأَساوَرُبَّ فَضلٍ عَلى العُشّاقِ لِلحُلُمِمَنِ المَوائِسُ باناً بِالرُبى وَقَناًاللاعِباتُ بِروحي السافِحاتُ دَميالسافِراتُ كَأَمثالِ البُدورِ ضُحىًيُغِرنَ شَمسَ الضُحى بِالحَليِ وَالعِصَمِالقاتِلاتُ بِأَجفانٍ بِها سَقَمٌوَلِلمَنِيَّةِ أَسبابٌ مِنَ السَقَمِالعاثِراتُ بِأَلبابِ الرِجالِ وَماأُقِلنَ مِن عَثَراتِ الدَلِّ في الرَسَمِالمُضرِماتُ خُدوداً أَسفَرَت وَجَلَتعَن فِتنَةٍ تُسلِمُ الأَكبادَ لِلضَرَمِالحامِلاتُ لِواءَ الحُسنِ مُختَلِفاًأَشكالُهُ وَهوَ فَردٌ غَيرُ مُنقَسِمِمِن كُلِّ بَيضاءَ أَو سَمراءَ زُيِّنَتالِلعَينِ وَالحُسنُ في الآرامِ كَالعُصُمِيُرَعنَ لِلبَصَرِ السامي وَمِن عَجَبٍإِذا أَشَرنَ أَسَرنَ اللَيثَ بِالغَنَمِوَضَعتُ خَدّي وَقَسَّمتُ الفُؤادَ رُبيًيَرتَعنَ في كُنُسٍ مِنهُ وَفي أَكَمِيا بِنتَ ذي اللَبَدِ المحَميّ جانِبُهُأَلقاكِ في الغابِ أَم أَلقاكِ في الأُطُمِما كُنتُ أَعلَمُ حَتّى عَنَّ مَسكَنُهُأَنَّ المُنى وَالمَنايا مَضرِبُ الخِيَمِمَن أَنبَتَ الغُصنَ مِن صَمصامَةٍ ذَكَرٍوَأَخرَجَ الريمَ مِن ضِرغامَةٍ قَرِمِبَيني وَبَينُكِ مِن سُمرِ القَنا حُجُبٌوَمِثلُها عِفَّةٌ عُذرِيَّةُ العِصَمِلَم أَغشَ مَغناكِ إِلّا في غُضونِ كِرىًمَغناكَ أَبعَدُ لِلمُشتاقِ مِن إِرَمِيا نَفسُ دُنياكِ تُخفى كُلَّ مُبكِيَةٍوَإِن بَدا لَكِ مِنها حُسنُ مُبتَسَمِفُضّي بِتَقواكِ فاهاً كُلَّما ضَحِكَتكَما يَفُضُّ أَذى الرَقشاءِ بِالثَرَمِمَخطوبَةٌ مُنذُ كانَ الناسُ خاطِبَةٌمِن أَوَّلِ الدَهرِ لَم تُرمِل وَلَم تَئَمِيَفنى الزَمانُ وَيَبقى مِن إِساءَتِهاجُرحٌ بِآدَمَ يَبكي مِنهُ في الأَدَمِلا تَحفَلي بِجَناها أَو جِنايَتِهاالمَوتُ بِالزَهرِ مِثلُ المَوتِ بِالفَحَمِكَم نائِمٍ لا يَراها وَهيَ ساهِرَةٌلَولا الأَمانِيُّ وَالأَحلامُ لَم يَنَمِطَوراً تَمُدُّكَ في نُعمى وَعافِيَةٍوَتارَةً في قَرارِ البُؤسِ وَالوَصَمِكَم ضَلَّلَتكَ وَمَن تُحجَب بَصيرَتُهُإِن يَلقَ صابا يَرِد أَو عَلقَماً يَسُمُيا وَيلَتاهُ لِنَفسي راعَها وَدَهامُسوَدَّةُ الصُحفِ في مُبيَضَّةِ اللَمَمِرَكَضتُها في مَريعِ المَعصِياتِ وَماأَخَذتُ مِن حِميَةِ الطاعاتِ لِلتُخَمِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *