0

مدح اللغة العربية

أبيات في مدح اللغة العربيةقصيدة اللغة العربية لحافظ ابراهيممدح اللغة العربيّةتعدّ اللغة العربيّة لغةً اختارها الله تعالى لكتابة القرآن الكريم؛ حيث تحتلّ هذه اللغة مكانةً مميّزة في قلوب الكثيرين وخاصّةً العرب والمسلمين باعتبارها لغةً مقدّسة، ويدافعون عنها باعتبارها اللغة الأولى والباقية إلى الأزل.وتميّزت اللغة العربيّة عن غيرها من اللغات باعتبارها تحتوي على مفرداتٍ في شتّى المجالات مهما كانت اختلافاتها؛ فهي لغة تخاطب المشاعر والأحاسيس من خلال شعرها ونثرها وأدبها، بأساليبٍ مختلفة ومتعدّدة.وذكر الشّاعر حافظ إبراهيم في إحدى قصائده اللغة العربيّة، وأشار إلى كنوز مفرداتها وتراكيبها ومعانيها.

حافظ إبراهيم يمدح اللغة العربيّةرجعت لنفسي فاتّهمت حصاتيوناديت قومي فاحتسبت حياتيرموني بعقمٍ في الشّباب وليتنيعقمت فلم أجزع لقول عداتيولدت ولمّا لم أجد لعرائسيرجالاً وأكفاءً وأدت بناتيوسعت كتاب الله لفظاً وغايةوما ضقت عن آيٍ به وعظاتفكيف أضيق اليوم عن وصف آلةٍوتنسيق أسماءٍ لمخترعاتأنا البحر في أحشائه الدرّ كامنٌفهل سألوا الغوّاص عن صدفاتيفيا ويحكم أبلى وتبلى محاسنيومنكم وإن عزّ الدّواء أساتيفلا تكلوني للزّمان فإنّنيأخاف عليكم أن تحين وفاتيأرى لرجال الغرب عزّاً ومنعةًوكم عزّ أقوامٌ بعزّ لغاتأتوا أهلهم بالمعجزات تفنّنافيا ليتكم تأتون بالكلماتأيطربكم من جانب الغرب ناعبٌينادي بوأدي في ربيع حياتيولو تزجرون الطّير يوماً علمتمبما تحته من عثرةٍ وشتاتسقى الله في بطن الجزيرة أعظماًيعزّ عليها أن تلين قناتيحفظن ودادي في البلى وحفظتهلهنّ بقلبٍ دائم الحسراتوفاخرت أهل الغرب والشّرق مطرقٌحياءً بتلك الأعظم النّخراتأرى كلّ يومٍ بالجرائد مزلقاًمن القبر يدنيني بغير أناةوأسمع للكتّاب في مصر ضجّةًفأعلم أنّ الصّائحين نعاتيأيهجرني قومي عفا الله عنهمإلى لغةٍ لم تتّصل برواةسرت لوثة الإفرنج فيها كما سرىلعاب الأفاعي في مسيل فراتفجاءت كثوبٍ ضمّ سبعين رقعةًمشكّلة الألوان مختلفاتإلى معشر الكتّاب والجمع حافلٌبسطت رجائي بعد بسط شكاتيفإمّا حياةٌ تبعث الميت في البلىوتنبت في تلك الرّموس رفاتيوإمّا مماتٌ لا قيامة بعده مماتٌلعمري لم يقسبممات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *