أورام الأمعاء الحميدة
أورام القولونأورام القولون وعلاجهاأورام الأمعاء الحميدةيمكن تقسيم أورام الامعاء الحميدة بحسب موقع ظهورها كما يأتي:أورام الأمعاء الدقيقةتُعدّ أورام الأمعاء الدقيقة من الأورام النادرة، والتي قد تكون خبيثة أوحميدة، كما قد تتطوّر بعض أنواع أورام الأمعاء الدقيقة الحميدة إلى أورام سرطانيّة في بعض الحالات، وهناك العديد من أنواع أورام الأمعاء الدقيقة الحميدة، نذكر منها ما يأتي:الورم العضلي الأملس:ينشأ الورم العضليّ الأملس في إحدى الطبقات العضليّة للأمعاء، وقد يصل الورم في بعض الحالات إلى تجويف الأمعاء، ممّا قد يؤدي إلى الإصابة بالتقرح والنزيف، والذي بدوره قد يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم أيضاً، وقد تتطوّر بعض الحالات إلى أورام خبيثة، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا النوع من الأورام يمكن تشخيصه من خلال أخذ خزعة من نسيج الأمعاء والتصوير التنظيري بالموجات فوق الصوتية .الورم الغدي:قد يصاحب الورم الغدي انسداد في الأمعاء، ممّا قد يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض والمضاعفات الصحيّة، وفي حال كان الانسداد في الاثني عشر تحديداً في منطقة تفريغ إفرازات البنكرياس وقناة الصفراء فقد يؤدي ذلك إلى الإصابة باليرقان ، لذلك غالباً ما يتمّ التخلّص من هذا النوع من الأورام من خلال إزالته جراحيّاً.الورم الوعائيّ الدمويّ:يتمثل الورم الوعائيّ الدمويّ بتجمّعٍ ونموٍ غير طبيعيّ للأوعية الدمويّة في المعدة والأمعاء، وقد يؤدي الورم إلى النزيف والإصابة بفقر الدم في بعض الحالات، وقد يلجأ الطبيب إلى إزالة جزء من الأمعاء في بعض الحالات الشديدة.
الورم العصبيّ:تنشأ الأورام العصبيّة فيالخلايا العصبيّةفي الجسم، ويُعدّ الورم الليفيّ العصبيّ (بالانجليزية:Neurofibroma) أكثرها شيوعاً.أورام الأمعاء الغليظةهناك العديد من الأورام الحميدة التي قد تنشأ في الأمعاء الغليظةوالقولون، وفي ما يأتي بيان لبعض منها:سليلة فرط التنسّج: يُعدّ هذا النوع من الأورام أكثر أنواع الأورام الحميدة في القولون والمستقيم، وغالباً ما توجد بعض السلائل الملتهبة لدى الأشخاص الذين يعانون من داء الأمعاء الالتهابيّ مثلالتهاب القولون التقرحيّ، وقد يتمّ استئصالها جراحيّاً في ما يُعرَف باستئصال السليلة .الورم العيبيّ: وهو مجموعة من الأنسجة والخلايا غير الطبيعيّة التي قد تنشأ في مناطق مختلفة من الجسم مثل: الدماغ، والقلب، والرئتين، بالإضافة إلى الأمعاء، ولا يصاحب هذا النوع من الورم ظهور أيّ أعراض واضحة عادة، ويزول مع الزمن دون الحاجة للتدخل الطبيّ في معظم الحالات، إلّا أنّه قد يكون مصحوباً ببعض المضاعفات الصحيّة الخطيرة في بعض الحالات بحسب مكان نشوء الورم.
الورم الشحميّ:ينشأ الورم الشحميّ ضمن الخلايا الدهنيّة في أنحاء الجسم المختلفة بما فيها القولون، ولا يحتاج هذا النوع من الورم للعلاج إلّا في حالات الأورام الكبيرة التي تكون مصحوبة بالأعراض والمضاعفات الصحيّة.