شعر ياسر التويجري
شعر فزاعأهم دواوين معروف الرصافينماذج من شعر ياسر التويجريياسر التويجري، شاعر سعوديّ وُلد في المملكة العربية السعودية في منطقة القصيم، وهو من شعراء الشعر الشعبيّ، تميّزت قصائده بالجرأة، وأبرز قصائده فيما يأتي:قصيدة: يا امعذبني ليه هذا الجفا ليهقال الشاعر ياسر التويجري:يا مُعَذَّبْتَنِي لَيهِ هذا الجَفا لِيَهْوَأَنْتِ تَضْمِينَ الثَرَى مِنْ ظَلالِيوشذا الغُرُورِ اللهُ يَحْمَدُ تَوالِيَهُمِنْ وَين جالِك هالَكْبِر وَالتَعالِيتَعالَيْ أنت دامَ كُلٌّ وَماضِيهِالحُبُّ ما هو بَسُّ حَقِّي الحالِيلا تَذْبَحِينِي بِالعَتَبِ وَالمَشارِيهِوَاللهِ ما بيدي سِوَى رأس مالِيمَعَزَتُكَ وأيضا القَصِيدِ ومآسيهوَالضَيْفُ لا جاءَ وَالحَطَبُ وَالدَلالِيوَعَنْ حِلْفِي اللِّي قُلْتُ طَيْرٌ يُعَشِّيهِكَفُّهُ لِيا بَرَدَتْ عَلَيْهِ اللَيالِييَعْنِي ثَلاثُ أشياء أملك مِنْ التِيهِلِسانِي.. وَقَلْبِي.. وَطُنْخَةٌ عِقّالِيأَدْعِيكِ فِي كُلِّ اِسْمٍ يُسَمُّونَكَ فِيهِيا أُمَّ الحَسَنِ وَأُمُّ التَرَفِ وَالدَلالِيعُودِي لِقَلْبٍ صارَ ما عادٍ يُمَدِّيهِيَرْقَعُ اللِي راحَ يا هِمْلالِيوَإِذْ أَنَّ قَلْبَكَ وُدَّهُ إنَّهُ أنّا اأدَّعِيهبأسلوب أفضل يَرْتَقِي لِلمَعالِيمُمْكِنٌ أُحاوِلُ أتحضر وَأنادِيهوَاقُولِلْهُ إذا تُحَسِّنُ مَقالِييا جَمَرَةُ الوَجْدِ المُسَمَّى وَطارِيهوَيا عَقْدُ بأحجار البَحْرِ وَاللِئالِيإليا ظَهَرَ بِدَرْكٍ مَعَ اللَيْلِ أسريةوالِيا اِخْتَفَى ما عاد صُبْحِي مِثالِيٌّأُساوِرُ الشَكِّ الطَبِيعِيَّ وَاأناجيهوأرقى عَلَى رُجُومِ الغِلا فِي خَيالِيأفارقك فِي لَيهِ وألقاك فِي لِيهِوأحيان اِحْسِكْ ما أَنْتَ داخِلَ مَجالِيأحيان اِحْسِكْ شَيْءٌ وأثرين طاوِيهوأقاسمك وألقى حَلالَكَ حَلالِياُقْتُلْ خَيالَكَ وَاِتَّحَسَفْ وأبكيهوأرثيك وأثرك مِنْ عُيُونِي قُبالِيْوَاِزْعُلْ وأخونك وَاِذْبَحْ القَلْبَ وَاِسْقِيْهِوَاِزْعَلْ عَلَى نَفْسِي وأدور بدا ليمُتَضارِبٌ بَيْنَ الغِلا وَالمَتايِيهِضايَق وأحس إن الزَمَنَ ما صفا ليواذا تَرَكْتِينِي أقول اللِي أبغيهبِقَوْلٍ لَكَ إنك سَبايِب هُبالِيخَلِّي فُؤادُكَ لا يكثر تُغْلِيهيُسْرِعُ يَجِينِي قَبْلَ أشد الرَحالِيالخاطِرُ اللِيُّ ما توسع مَفالِيهِما هوب مُتَحَمِّلٌ عَلَى كُلِّ حالِيلا تَحْسِبِينِي مِنْ عُرُوقِي أغذيةطَبْعِيٌّ جَنُوبِيٌّ لَوْ غَداً أصلي شَمالِيَّطَرَحَ الكَرِيم اللِي وَساعَنَ مَذارِيهما يَنْتَهِضُ الا يُشِيلُ الثَقالِيمَنْ عَرَضَ عِصْمانِ الشَوارِبِ تَوالِيهاللِّي إليا غارَتْ تَدُكُّ الجَبالِيوأنا مِنْ فُرُوخِ الصَنادِيدِ ياهِيهأعمام والا لِنَجْذِبْتُ لِخَوالِياِبْسَطْ نَداءَتِي إلى قالُوا البيهوَمِنْ أَصْغَرِ ألقابي طَوِيلِ السُبّالِيمَغْرُورٌ فِعْلاً وَاِعْتَرَفَ لَكَ وما فيهعَيْبِي إني أفخر وَاِفْتَخِرْ فِي فَعالِيلَوْ قُلْتُ لَكَ يا هيه رَدِّي بِلَبَيْهِوَلَوْ طالَ بالُكَ شَرَّ بَيْطُول بِاليكَذا نَحَلَ المشكلة وَالمُشارِيهُوأضمن لَكَ إنك تارِدِينَ الزَلالِيقصيدة: اشتقتلك يا رفيق الطير والدلهقال الشاعر ياسر التويجري:اِشْتَقَتْلَكَ يا رَفِيقَ الطيْرِ وَالدِلَّةُشَوْقُ الصَحارِيِّ لِنَبْتِ العُشْبِ وَالماطِرَلَنْكَ فَهِيمٌ تَعْقِدُ الحَبْلَ وَتَحِلُّهحَرٌّ مُعْـرِبُ سَلايِلَ مِخْلَبُهُ شاطِرٌمَفْرِعُ قَرامهِ وَفعْلٌ وَقَوْلُ وَجَبَلهُكُلُّكَ مَهابُّهُ وَرَبُّ البَيْتِ يا (ماطِر)إِليّا فَقَدْتُكَ أحس بِكَوِيَّةِ الملةواليا لَقِيتُكَ أروق وَياسِعْ الخاطِـرِلكِنَّ وَقْتِي دَمارٌ وَعِـلتِي عَلَّةجيت اِتّبَرَى بِوَجْهِكَ عِـلكَ تَشاطُرٍالوَقْتُ قُرْبَ وَأَنا يالَقْرُمُ بي خَلُّةوانته أشوفك لِساعَةِ مَوْعِـدِي ناطِرلاِ تَنَتْظِرَنِي وَذِيكَ الدارُ مُحْتَلَّةوالدَمُ فِيها عَلى القِيعانِ مُتَقاطِرٌوَشُـلُّونُ أجيها بِكَفَّيْ طَيْرٍ واشِلهُوَالواجِبُ إِنِّي أشيل السَيفُ وأخاطرما كَنت لِفِعْلِ وأصيد الرِيشِ واحلِهِوَالبوش يَذْبَحُ أَوادِمَ حَلٍّ وَيُساطِرُخَلُّ العِراقِيُّ يَمُوتُ بِدِيرَتِهِ خَلّهُوَاِقْنُصْ بِدارِكَ وَدَوْرِ جَرَّةِ الفاطِرِكَذا أونَك لِيامِن رُحْتُ معَ شِلّةخَلِّ (الحَبّارِي) وَصَيَّدُوا جُنْدِيَّ الباطِرِ!
قصيدة: المدلهمه والهموم وحنينيقال الشاعر ياسر التويجري:المدلهمة وَالهُمُومُ وَحَنِينِيوَالوَجْدُ الأشهب وَالضُلُوعُ الهَمِيدُهُكُلُّ المَناظِرِ لا طَرِيَّتِي تَجِينِييا دار عِزِّيٌّ يا ضَواحِي بَرِيدُهوَالحاقِدِينَ الحَسَدَ وَالعاذِلِينِيَّوَدِيارٌ نَقْصَى وَالرِجالُ البَلِيدةكُلُّ عَجْـزٍ يَحْتالُ بَيْنَكَ وَبَيْنِيعِتَقَتِي الحِيلاتُ واِنْتِي جَدِيدُةطَرْتُ عَلَيْهِ فِي دِيارِ الخُمَيْنِيوَالنَفْسُ شَفْقَى وَالمَسارِيُّ بَعِيدُةضاقَتْ عَلَيَّ وَهَلّتْ الدَمْعُ عَيْنَيْوَعَرَفَتْ وَشَّ مَعْنَى الضُرُوفِ العَنِيدِةتُسَبَّـلُ دُمُوعِـي وأبيح كَنِيـنِـيكُنّي وَحِيـد فاقِـدٌ لَهُ وحيدةحَنّا وَرَى كاشان نَفْـرَقُ يَمِينِيوانْتِي بِنَجْد وَدُونَ حايِلٍ وَضِيدِهِنَفَحَتْ هَـواكَ اللِـي تَمُرُّ البَطِينِيهَبْتُ وَتَلَتْ مِنْ خُفُوقِي وَرِيدُهيا دارَ اللِي كُـلُّ ما قُلتُ وَيَنِيجَتْنِي مِثْلَ أم تُباكِتْ وَلِيدُهفِيكَ الرِجـالُ اللِـي تَبَـرَّكَ سَمِينِيأهَلَ الفُعُولَ اللِي خُطاهُمْ سَدِيدُةيَوْمَ أنها مُبْطِي وَهِيَ بِالثَنِينِيبِالسَيْفِ وَالعَقْلِ الحَكِيمِ وَرَصِيدِهِوَهُـمْ رِجالُـكَ كُـلَّ حَـزِّهِ وَحِينِـيفَوْقَ الأَصايِـلِ وَالبِكـارِ الفريدةاللهُ يَرْحَـمُ ماضِـيـاتٍ السِنِيـنِـيمِنْ قَبْلُ لا تَنَشِّفُ مَوارِدُ زبيدةوَاِنْتِـي رِجالُـكَ بِالمَواقِـفِ تَبَيِّنِـيمَعَ الإمام يُثَبِّتُونَ العقيدةأَنا بِقَـوْلِ الحَقِّ وَاللهِ يَعِينِيوَلِيا اِحْتَمَّتُ نارِي بَدَقِّ الحَدِيدِةإِلْيّا سَجَدْتَ وَحُـبَّ رَمْلِـكَ جَبِينِـيذَكَرْتُ قَوْلَ اللِي اسمي حفِيـدَهُيَوْمَهُ يَقُولُ اِسْمَعْ وأنا أبوك زَيْنِـيوَعَيْنُهُ شَرارٌ وَيُمْسِكُ الرَمْلَ بِيَدِهِيَقُولُ لا تَغْفِلْ جَزاءً الوالِدَيْنِيوَرَبَّكَ خُلْقُكَ وَصَرُّ مَنْ أحسن عَبِيدَهُوَأَنَّ خَيْرُوكَ تَعِيـشُ بَـسَّ سَنْتِينِـيعِشْ بِالقَصيمِ وَلا تَعَدَّى بَرِيدُهُكُلُّـهُ طِرّالِـيٌّ وَقْـتَ ذاكَ الحَنِينِـيِّوَيَلِيَتها رَحَلَتْ عَدِيمٌ وَسَنِيدهأَنْ كانَ أنا ما جَيَّـتَ عِنْدَ اللَعِينِيراعَ البقالة وَاِشْتَرَيْتُ الجريدةوَقَعَدَتْ أدور صَوَّرَت مُعَزَّبِينِيفَيْصَلُ وَلَدَ بَنْدَرٌ وَصَوَّرَتْ عَضِيدَهُوازْرِيتُ أدور صُـورَت الياسْمِينِـياللِي تَفَرَّعْنَ فِي شُعَيْـبٍ السويدةوأثرى بَعِيدٌ وَوَيْنَ أنا عَنْـكَ وَيَنِـيوَالنَودَلِي مـا يُصلُّونَ لِبَرِيدِهِوَكُلُّ الجَرايِدِ وَالصُوَرِ لِلخُمَيْنِيوَلِخامِنِيهِ اللِّي يُلَقِّبُ طريدةوَضاقَت عَلَى دِيارِ فـارِسٍ بِحِينِيوَسُبُوقُ طَيْرِي كُنَّهُنَّ بِوَرِيدِهِوَلَدَيْتُ فِي رَبْعِي وَهُم مُسْتَحِينِيوَحاوَلْتُ اِجْمَعْ بَسَّ جملة مفيدةقُلْتُ أنتم أصلا ما عَرَفْتُو حَنِينِيوَيُحَوِّلُ يالِلِي ما سَكَنَ فِـي بريدةقصيدة: رحمتك يا الله ترحم ضعفناقال الشاعر ياسر التويجري:رَحْمَتُكَ ياللهِ تَرْحَمُ ضَعْفَنايَوْمَ غَمِّ الجَوُّ وأخفيت الجَدِييَوْمٌ هَمِّي فَوْقَ مَتْنِي مُتَناوَالسَلامُ عُصُوفُ رِيحٍ تَرْعَدِيوالظروف أَكْبَرَ مِن اللِي وَدَناوَالفِراقُ الحَلُّ وَالحَلُّ الرَدِّيُّلا حياة وَلا مِماتٍ ولا هنافِي حَنايا الضَيْمِ أَلْقَى مَقْعَدِيإِنْ سَهِرْت اللَيْلَ مَسَّ وَمَسْكَناوَإِنْ غَفِيْتُ أفلام رُعْبٍ تَحْشُدِيصايِر ما بين مَظْلُوم وَأَنااختلفت وَوُدِّي أَعْرِفُ مَوْلِدِي؟وَالكَرَمُ لِليَأْسِ كَأْسُ مُدْنانَشْرَبُهُ لِوَهُوَ عَلَيْنا يَجْهَدِيوِشْ نُسَوِي دامَ هٰذا حَظْناًوَالحَواجِزُ ما تَعَدَى بِالعُدِيِّمِير صَبْرِكَ يا لحبيبه بِالعِنااصبري يا رُوحَ رُوحِي وَبَعْدِيلا يْهْمك دُنَّ دَناتٍ وَدَنَدْناوَبِلَبَةِ حَسّاد وَأُغْضِي وارقديدامَ أَنا وَأَنْتِي تَلاقَى جِدُّنانَلْتَقِي لِوَ هْبِ رِيحٍ جُلْمَدِيٍّقصيدة: ما بيك يا بنت الحلال اتركينيقال الشاعر ياسر التويجري:مابيك يا بَنت الحَلال اتركينيدَرْبُكَ وَعُرٌّ وَرِمالٌ مَكْحُولٌ فِي فَخْأَنا فَقِيرٌ وَرَأْسٌ مالِيٌّ حَنِينِيٌّوَأَنَّتِي مُتَونِكٌ بِاللَذِيذاتِ تَنْزَخُتَبَيُّنَ لَنْدَن ما تحبين كِينِيوَسُوّاقٌ خاصٌّ وَلَبْسٌ فاخِرٌ مِنْ الجَخِّوَإِلَيّا أَهْتَوِيَتِي قِلَّتِي ياللُّهِ تَجِينِيأَسْرَعْ تَرَى شَوْقِي عَلَى النارِ يَطْبُخُيا هِيه أَصَحِّي وَأَعْقُلِي وَأَعْرِفِينِأَمُوتُ عِزٌّ ولا تذلل وَأَلْبِخْيَلْعَنُ أَبُوكَ وَجَدْ جَدُّكَ مَهِينِيوَأَنا عَزِيزٌ وَكُلُّ رَبْعِيٍّ مُطَنَّخٌمِنْ لابَةٍ يُسْوُّونَ عِنْدِي سِنِينِيلِضُيُوفِهِمْ حِيَلٌ جَزالِيٌّ تَنُوخُوَالحُبُّ ما هُو لَكَ لوتزعلينيوَحُزُومٌ نَجِدُ لِرَأْسٍ مِثْلِكَ تَكْمُخُالحُبَّ يَبْقَى فِي حَشايا دَفِينِيٍّاللِي عَلَى وَكْرِهِ إِلاجِيتٌ يَكْفِخُأَبُو عُيُّون كُنَّها جَمْرَتينِيوَأَرْكُو عَلَيْها كُلَّ الأوْقاتِ بِالنَفْخِأَشْتاقِلُهُ لِوَهُوٍ مُوَكِّرٍ يَمِينِيٍّوَاِصْبِرْ عَلَيْهِ شُهُورٌ مَرْسُومٌ بِالمُخِّوَمَعَ السَلامِة لا تقولين وَيَنِيرُوحِي عَساكَ بِوَسَطِ نارٍ تَبَوَّخَعَساهُ لامَنَهُ حَيَى الشَوْقِ فِينِيوَسَأَلْتُ قالُوا ماتَت العامَ يا أَخْقصيدة: على حد الأمل يبقى بوجه الوقت لمحة نورقال الشاعر ياسر التويجري:عَلَى حَدِّ الأَمَلِ يَبْقَى بِوَجْهِ الوَقْتِ لَمْحَةُ نُوروَعَلَى حَدِّ الجَهْلِ يَبْقَى بِهِ الهوجاسُ وَإِخْوانُهُمِثْلُ ما لِلعَزِيمَةِ سَيْفٌ وَتَكَسَّرُ بِهِ رِماحُ الشُورأَنا لِي مِنْ رَدَى حَظِّي عَذابٌ عِشْتُ بِأَلْحانِهِيَعِيشُ بِداخِلِي (نَصٌّ) تَكْسِرُ بِهِ ثَلاثُ شُطُورٍوَأَعِيشُ بِداخِلِ أَبْياتٍ سَخِيفِهِ مالَها خانْهُيَجِينِي وَقْتٌ وَأَتَخَيَّلُ أَكُونُ المُبْدِعَ المَشْهُورَتُصَفِّقَ لَهُ جَمِيعُ الناسِ عَلَى شانِهِ.. عَلَى شانِهِصُدُوقُ ما صَدَقْتُ إِلّا يَكُونُ الصِدْقُ بِالمَحْضُورِكُذُوبُ ما كَذَبْتُ إِلّا عَلَى اللِي كَذَبَ أَعْيانِهِأَهِيمٌ بِصَمْتٍ وَأَتَخَيَّلُ يَكُونُ الزُورُ مِثْلَ الزوروَيُوضَعُ فَرْقٌ بَيْنَ اللِّي يَخُونُ وَبَيْنَ خَوانِهِوَتَسْمَعُ كَلِمَةُ الآمِرِ وَتَسْمَعُ كَلِمَةَ المَأْمُورِوَتَنْسَى كَلِمَةُ الآمِرِ وَيَنْسَى كَلِمَةَ لِسانِهِوَيُصَدِّقُ مُتْعَبٌ حالِيٌّ بِوَعْدٍ قَبْلَ خَمْسِ شُهُورٍوَيُصَدِّقُ بَسٌّ فِي ظَنِّي وَأُهْذَرِي بَس بِلْعانِهِوَيُرْجِعُ نَفْسُ ماجانِي وَيَرْجِعُ لِلأَمانِي دَوْرَوأفكر ما لقيت إلا تَكُونُ فُلانُهُ.
. فَلانٌهعظيمة كُنَّها قَصْرٌ تَعْلَى نايِفاتِ السُوررَقِيقُهُ كُنَّها وَرْدَ تَفْتَحُ وَسَطَ بُسْتانِهِبعيدة كُنْها عَنِّي مِثْلَ بُكْرَى لِبُعْدِ دُهُورِتَكافُؤُ كُنْ هالِدِنْيا تَعِيشُ بِوَسَطِ مِيزانِهِتَجِينِي تَلْتَجِي بِحِمايَ ما دامَ أَنَّ الظَلامَ الجُورتَقُولُ أَرْجُوكَ ساعِدْنِي فَدِيَّتُكَ أَنْطِقُ الهانِهوَأَقُولُ أَنْتِ؟ هَلابُكَ يا بَعِدُ مِي وَعَفاف وَنُورهَنْيّاً لَاِ عْدَمْتُ الوَقْتَ عَساهُ بِمَدْخَلِ إِحْسانِهِوَأَخَذَتْ شَوِي وَاِسْتَلْهَمَتْ خَيالَ ما مَضَى لَهُ طُوروَلا كُنَّ الخَيالَ أَكْبَرُ مِنْ اللِي ذاقَ خِذْلانُهُوَجانِي حِسٌّ وَاِتْخَيَّلْتُ بِأَنِّي بِالنَبِيذِ أفورسَكَرْتُ إِلين هَدَّدَنِي خَيالِي يَطْعَنُ اِطِّعانَهُطَلَبْتُهُ لِينْ خَيِّلَنِي وَكُنِّي داخِلَ بِقُصُورِمَكانٌ لا صَدْرَ مِنْهُ الكَلامُ يَكُونُ بِمَكانِهِوَمَشَيْتُ وَقَبْلُ لا أَقْعُدُ بِهِ لَقِيت الدايِر المَحْفُورَوَنَوَيْتُ أَلْبَسُهُ لكِنَّهُ طَرَّدَنِي صاحِبَ الحانَةِحَرَمَنِي مِنْ خَيالاتِي وَكَسَرَ لِي ثَلاثَ كُسُورٍ؟أَكُونُ الحَرَّ وَالشاعِرَ وَأُحِبُّ آياتِ إِنْسانَةٍقصيدة: ينام الزيف بظلال الحقايق محتزي بفراشقال الشاعر ياسر التويجري:يَنامُ الزَيْفُ بِظِلالِ الحَقايِقِ مُحْتَزِي بِفِراشِصَنَعَهُ اللِيُّ عُرَفَ يُتْقِنُ مَداخِلَ لُعْبَةِ التَشْوِيشِمِثْلُ كِذْبَةِ عَمايِر بوش وَبُنْدُقِ عَمِّهِم مُنْقاشيَدُزُّ الناسُ لِلتَفْجِيرِ وَيَسْأَلُ مِنْ وَراهُ وَلَيْش؟تَقُومُ الناسُ تَتَسائَلُ وَتَنْجَحُ خُطَّةَ الأَحْواشِوَيَبْدا الشَكُّ فِي دارِكَ وَتَنْصُبُ نُقْطَةَ التَفْتِيشِبَعْدَ هٰذا يَجِيكُ اللِيُّ حَياتَهُ اِبْتَدَّتْ مِنْ لاشْقَضَى عُمْرُهُ وَرَى لَمْياءَ يَحُطُّ بِكَفِّها تَنْقِيشَيَقُولُ اللِي وَرَى الاِرْهابِ وَفَجَّرَ عِنْدَنا وَاِنْحاشَمُطَوِّعُ لِحْيَتِهِ كَذَّبَهُ تَعَلَّمَ بِالقَصِيمِ الطَيْشِعَساكَ وَرَبِّي الأَعْلَى تَمُوتُ بِغُرْفَةِ الإِنْعاشِوَقَبْلَ لا تَمُوتُ مِنْ رَبِّي يُحَرِّمُكَ لُقْمَتِكَ مِنْ عَيْشِتَبِي عُودٌ قَضَى عُمْرُهُ بِرَوْضَةِ مَسْجِدِهِ مُعْتاشكيُشِيلُ الدَقَنُ لِعُيُونِكَ وَيَأْمَنُ مِنْكُمْ التَخْدِيشَأَلا تُكَرِّمُ لِحاهُمْ لَوْ يُرابِطُ فَوْقَها نَتاشوَأَلّا تُكَرِّمَ لِحاهُمْ لَوْ تَقُولُونَ الكَلامَ الوِيشَهُم أَكْثَرُ ناسٍ ضِدَّ اللِّي يَقُومُ وَفِي يَدَيْهِ كَلاشُوَهُم أَكْثَرُ ناسٍ لا قامَتْ تَقُومُ وَلا يَقُومُ الجَيْشُيَمُرُّ الوَقْتُ وَيُنَوِّرُ عَلَى الدُنْيا شُعاعُ فَلاشوَيَكْسِبُ مَرَضَيْ رَبَّهِ وَيَخْسَرُ مَرَضِيْ التَطْنِيشِنَشُوفٌ وَلا تَعَلَّمْنا وَما زِلْنا نَعُدُّ أَوْباشَ