0

ما سبب ألم الأسنان

طرق طبيعية لتخفيف ألم الأسنانألم الأسنانأسباب ألم الأسنان الشائعةيُعتبر تسوس الأسنان (بالأنجليزية: Tooth Decay) من أكثر أسبابألم الأسنانشيوعًا بالإضافة للعديد من الأسباب الأخرى، ويوصف ألم الأسنان بأنّه أي شعور بالألم الطفيف أو الحادّ أو الإزعاج داخل السن أو حوله، بالإضافةلحساسية الأسنانالعالية لدرجات الحرارة المختفلة، أو الألم عند الضغط على الأسنان أثناء الإطباق أو المضغ.تسوّس الأسنانيُقصدبتسوّس الأسنانتآكل السطح الخارجي للسن الذي يُعرف بطبقة المينا وتكوّن تجويف فيها،وذلك نتيجةً لتراكم اللويحة السنيّة التي تحوّل السكّريات إلى أحماض، مما يسبب نخرًا في السن وتُسبّب أمراض اللثة،ويكون هذا النخر دائمًا ويُتلف السطح الصلب من السن، ويتطوّر لاحقًا ليكوّن فتحات وثقوب في السن،ورغم أنّ التسوّس في السطح الخارجي من السن لا يُسبّب الألم إلّا أنّه ومع تقدّم النخر نحو الطبقة الوسطى من السن وهيطبقة العاج ستبدأ الأعراض بالظهور؛ كالحساسية للحرارة أو للمس،وإن تُرك التسوس دون علاج قد يؤدي إلى الإصابة بالعدوى داخل السن أو بالقرب منه مما يكوّن الخرّاج ،ويمكن القول إنّ تسوّس الأسنان ينتج عن مجموعة من العوامل تشمل:الإكثار من المشروبات السكّرية.تناول العديد من الوجبات الخفيفة.

وجود البكتيريا في الفم.عدم تنظيف الأسنان بالشكل الصحيح.أمراض اللثة ودواعم الأسنانيتلخّص مرض اللثة بحدوث العدوى فيها، أو ما يُعرف علميًّا بالتهاب اللثة ، وهي الحالة التي تُصبح فيها اللثة حمراء اللون ومنتفخة وساخنة، وإذا تُركت دون علاج يتسبّب ذلك بالإصابةبالتهاب دواعم الأسنان، حيث تنفصل اللثة عن السن وتنحسر مكوّنًة جيوبًا لثوية، والتي تمتلئ بالمزيد من البكتيريا، كما تسبب ذوبان العظم المُحيط بالسن وتدهور اللثة، وينكشف جذر السن ليُصبح أكثر عُرضًة للحساسية من البرد واللمس والمضغ، بالإضافة للتسوّس.

حساسية الأسنانقد يُعاني المصابون بحساسية الأسنان من الألم أو الانزعاج في جذور الأسنان المصابة عند تعرّض الأسنان لبعض المحفّزات؛ كالهواء البارد، أو مع تناول الأطعمة والأشربة الساخنة، أو الباردة، أو المحليّة، أو الحامضة، بالإضافة إلى التعرض للماء البارد أثناء تنظيف الأسنان الروتيني؛ سواءً بفرشاة الأسنان، أو خيط الأسنان، أو استخدام غسول فم يحتوي في تركيبه على الكحول،وتحدث الحساسية عندما تنكشف طبقة العاج الواقعة تحت المينا ونسيج الملاط الذي يُغطّي جذور الأسنان، وتنكشف طبقة العاج بفعل واحدة أو أكثر من الآتية:تكوّن الفجوات في الأسنان.تشقّق سطوح الأسنان.وجود حشوات قديمة بالية.

انحسار اللثة نتيجة الالتهاب أو تفريش الأسنان بقوّة.صرير الأسنانيُقصدبصرير الأسنان الشد والصكّ على الأسنان لا إراديًّا إمّا بحركة جانبية وإمّا أمامية، بحيث لا تكون هذه الحركة بفعل مضغ الطعام، ويُسبّب صرير الأسنان آلام اللفافة العضلية ، والصداع، وخلل المفصل الصدغي الفكّي ،قد يُسبّب كذلك الحساسية والألم في الأسنان والوجه.التهاب لب السنيتكوّن لب السن من أنسجة رخوة ضامّة، وأعصاب، وأوعية دموية، تقع في مركز السن، وقد يلتهب لب السن فينتفخ ويُسبّب الألم والحساسية،وينتجالتهاب لب السن عن مجموعة من الأسباب كترك التسوّس دون علاج، أو التعرض لإصابة رضيّة على السن، أو وجود العديد من الترميمات في السن،وتُعد الحساسية المؤلمة للتغيّرات الحرارية الحارّة أو الباردة هي العَرَض المميِّز للالتهاب لب السن؛ فيمكن التمييز بين نوعي التهاب اللب بالاعتماد على الفترة الزمنية التي يختفي بها الألم بعد زوال المُحفّز، فإن زال الألم بعد زوال المُحفّز بثوانٍ معدودة يكون التهاب اللب قابلًا للرجوع ، في حين إن استمر الألم بضع دقائق رغم إزالة المحفّز يكون التهاب اللب غير قابل للرجوع .

الأسنان المتصدّعةيُسبّب تصدّع السن أو كسره الألم، وهو من الحالات التي تستدعي زيارة طبيب الأسنان على الفور ومُعالجة السن لتفادي المزيد من الأضرار والمُضاعفات،ومن الجدير ذكره أن تصدع السن قد يحدث أثناء الأكل؛ إذ يشعر الشخص بالألم أثناء المضغ أو بالحساسية المُفاجئة، ويتذبذب الألم المُرافق لتصدّع الأسنان فيظهر ويختفي، وهذا ما يجعل تشخيص التصدّع وتحديد مكانه أحد التحديّات التي يواجهها طبيب الأسنان خاصّة إن كان الشق صغيرًا.قد يحدثكسر السنأو التشقق نتيجة إصابة رضيّة للفم كأن يتلقّى لاعب رياضيّ ضربة على الوجه مثلًا، أو أن يطبق المريض بقوّة على مادة قاسية كمكعّب ثلج أو نواة حب الذرة، كما قد تسبب القوّة المتولّدة عن صرير الأسنان كذلك شقوقًا في الأسنان، وتضع الجمعية الأميركية لعلاج العصب خمسة أنواع مختلفة لصدوع الأسنان، ويساعد تحديد النوع على اختيار خطة العلاج المناسبة.الخراج السنّييتكوّنالخراج السنيبفعل عدوى بكتيرية تحدث لمجموعة من الأسباب، ويتجمّع إما داخل السن وإمّا في اللثة أو في العظم المُحيط بالسن، ومن الأعراض الدالّة على وجود خراج:ألم حادّ نابض في السن المُصاب أو اللثة، والذي قد يزداد سوءًا بالتدريج أو بشكل مُفاجئ.

ازدياد الألم عند استلقاء المريض، وهذا ما يجعل الألم يؤثر في النوم.انتقال الألم إلى الأذن والفك والرقبة من نفس جهة الإصابة.الأسنان المطمورةيُقصد بالسن المطمور كما يُعرّفه علم تقويم الأسنان بأنه السّن الذي إمّا لم يبزغ ويظهر في الفم، أو لم يحظَ بالمساحة الكافية للبزوغ والاصطفاف مع باقي الأسنان، أو أنّه خرج بموضع خاطئ مُغاير لموقعه الصحيح، ولا يُعرف سبب واضح مُحدّد يجعل السن مطمورًا؛ فقد تلعب الجينات فيها دورًا فتزداد فرصة حدوثها لدى الأبناء إن أُصيب بها أحد الأبوين من قبل، ولدى بعض الأشخاص هي مُجرّد حالة تحدث من تلقاء ذاتها،وتعتبرأضراس العقل أكثر الأسنان عُرضة لذلك، لأنّها آخر الأسنان بروزًا حسب تسلسل بزوغ الأسنان؛ ويُعزى السبب في طمرها إلى عدم وجود مساحة في عظم الفك تسمح بخروجها فتبقى نائمة تحت اللثة، ويُسبّب طمرها الضغط والألم حتى في الفك.

أسباب أخرىمن الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى الشعور بألم في الأسنان ما يأتي:الخضوع لعلاجات سنيّة مؤخرًا كالحشوات أو التبييض؛ فهذه من شأنها أن تُسبّب التهابًا مؤقتًا في أنسجة لب السن.احتقان الجيوب الناتج عن نزلة البرد أو الإنفلونزا أو التحسّس بحيث يشعر المُصاب بألم طفيف وضغط في الأسنان العلوية لأنّها الأقرب إلى الجيوب الأنفية.تقرحات اللثة.

انتفاخ اللثة واحمرارها في موضع خروج السن مثل بزوغ ضرس العقل.الإصابات المرتبطة بالمفصل الفكّي الصدغي الذي يربط الفك السفلي بالجمجمة.أسباب ألم الأسنان النادرةقد يكون سبب ألم الأسنان إحدى الحالات الطبية الطارئة الآتية نادرة الحدوث والتي قد تنتج عن سوء مُعالجة الأسنان:خُنّاق لودفيغ: وهو عبارة عن عدوى نادرة تنتج في الغالب عن التهاب ضرس الرحى الثانية أو الثالثة، وتصيب العدوى الحيّز أسفل الفك السفلي وهو المكان الواقع عميقًا داخل أرض الفم، يعدّخرّاج لودفيغرغم ندرة حدوثه حالة طبيّة شديدة قد تهدد الحياة، إذ يُسبّب الحمّى، والقشعريرة، والألم في الفم والأسنان، وسيلان اللعاب، وتصلّب الرقبة، وكتمان الصوت، والصعوبة في البلع.

خثار الجيب الكهفي: هذه أيضًا من الحالات الطبيّة نادرة الحدوث، إذ تتكوّن فيها خثرة دم داخل الجيب الكهفي الواقع في قاع الجمجمة، وتنتج هذه الخثرة عن أسباب مختلفة كسوء مُعالجة عدوى موجودة في الأسنان أو الأذن أو الوجه أو الجيوب، وتتراوح الأعراض المُرافقة لخثار الجيب الكهفي بين الحمّى الشديدة، والصداع الشديد المتركّز غالبًا خلف العيون، بالإضافة إلى وذمة جفن العين ، والضعف العام في عضلات العين.الوقاية من ألم الأسنانالحفاظ على الأسنان واللثة نظيفة وسليمة هي الطريقة الأفضل لوقايتها من الألم وتبعاته، ويكون ذلك باتّباع النصائح والارشادات الآتية:تفريش الأسنان مرّتين يوميًّا بمعجون أسنان يحتوي علىالفلورايد وكذلك تفريش اللثة واللسان.تنظيف بين الأسنان بالخيط السنّي للحفاظ على اللثة نظيفة، واستخدام غسول فم إن استدعى الأمر لكن دون الاستعاضة به عن الخيط السني.

تقليل تناول السكريات سواءً من الأطعمة أو المشروبات، بحيث تكون ضمن أوقات الوجبات الرئيسية.تجنّب التدخين لأنّه يزيد المشاكل السنيّة سوءًا.فحص الأسنان بشكل دوري حسبما يقرر طبيب الأسنان، بناءً على حالة الأسنان، ومدى اعتناء المريض بها، وعوامل خطر إصابة المريض بالتسوّس والمشاكل السنيّة الأخرى.

فحص أسنان الأطفال كل ستة أشهر، فيتعرّف الطبيب على التسوّس فور ظهوره ومعالجته مبكّرًا.دواعي مراجعة طبيب الأسنانيُفضّل مراجعة طبيب الاسنان عل الفور في الحالات الآتية:الإصابة بالحمّى.استمرار ألم السن ليومين فأكثر.

الشعور الشديد بالألم.انتفاخ الفم أو الوجه.الألم عند فتح الفم.

ألم الأذن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *