شعر نبطي عن الحب
شعر نبطي غزلاجمل ابيات الشعر النبطيقصيدة: كتبت الشعر من قلبي وخطيتهكَتَبْتُ الشَعْرَ مِنْ قَلْبِي وَخَطِيَّتِهِعَلَى صَفَحاتٍ تَنْزِفُ حِبْرَها الدامِيكَتَبْتُهُ.. وَالشَعْرُ مِنْ يَوْمٍ نادَيْتَهلِفانِي وَحَطَّ مَعْنَى القافِ قَدّامِيوَأَنا مِنْ خِيرَتِهِ طَبَّتْ وَتَنْقِيتُهوَمَيَّزَتْ الحُرُوفَ بِلَحْنِ وأنغاميوَجاذَبَتُهُ وَخَفْضْتُهُ وَعُلْيْتُهُوَرَتَّبْتُه وَخَطِّيَّتُهُ بِالأَقْلامِيوَلِي ما يَسْتَوِي بِالشَعْرِ سَوِيَّتَهُوَفِي شَعْرِي تُحَقِّقُ كُلُّ الأَحْلامِيِّعَطانِي اللهُ زِمامَهُ ثُمَّ تَلَيْتَهُوَطاوِعْنِي وَلا يَرْفُضُ لِي أَحْكامِيأَلا يامِنُ عَلَى العُرْبانِ بِدِيَتِهِوَعَنْ غَيْرِهِ تَمَيُّزُ رِيمٍ الاِرْيامِفَلا شِفْتَ الَّذِي مِثْلَهُ وَلا رَيَّتَهُكَمِّل وَالكامِلُ اللهُ رَبَّ الآنامِيأَلا يأمن فَوادِي المَيِّتِ أَحْيَيْتُهُبِطِيبِ القَلْبِ مَعَ أَخْلاقِ الاِحْشامِيوَكُلُّ الحُسَنِ عَنْ غَيْرِكَ تَوْلِيَتَهُحَرامٌ اُتْرُكْ لَهُمْ لا اِتَّصِيبَكَ آثامِيكَتَبْتُ الخَطَّ لَكَ صافِيَ وَعَنِيْتَهُجَداكُمْ يا سَلِيلَ الناسِ الإِكْرامِيَّكَتَبْتُهُ وَمَنْ دَعانِي الشَوْقُ لِبَيْتِهِوَأَنا مَنْ لِي سِواكُمْ يُسْعِفُ آلامِيأَنا لَوْلاكَ بابُ الحُبِّ ما جِيَّتُهُوَلا غامَرْتُ فِي بَحْرِهِ الَّذِي طامِيوَلا سَجَلْتُ بِهِ نَبْضِي وَغَنَّيْتُهُعَلَى أَلْحانِ قَلْبِي المُولِعِ الظامِيوَذا العالَمُ عَلَى شَأْنِكَ تَحْدِيَتُهُوَلا هَمَّتَنِي اُحْدُودُهُ وَالأَيامَىوَهٰذا الشَعْرُ فِي حَرْفِهِ وَفِي بَيْتِهِكَتَبْتُهُ مِنْ مَعانِي شَخْصِكَ السامِيوَكَفُّ الشَعْرَ لَكَ بِالحُبِّ مِدْيَتُهُتَفَضَّلْ ذَوْقَ طَعْمِ الحُبِّ وَاِهْيامِيلِأَنَّكَ صِرْتَ لَهُ الأسباب نادَيْتَهوَهٰذا رَدُّ فِعْلِ القَلْبِ ما إِيلامِيٌّ.قصيدة: اللي يقول الحب ولّى زمانهاللِّي يَقُولُ الحُبُّ وَلَّى زَمانَهُما يَدْرِي إنْ الناسَ ما يَسْتَوَونَصَحِيحٌ بَعْضُ الناسِ خانَ الأمانَهلكِنَّ بعضهم ما نَوَى إنه يَخُونُالحُبُّ بِقُلُوبِ البَشَرِ لَهُ مَكانُهُالبَعْضُ صانَهُ وَالبَعْضُ ما يَصُونُاللِّي يَصُونُهُ يَبْتَدِي فِي كِيانِهِيَلْقَى لِطَعْمِهِ ألف شَكْلٌ وَلَوْنٌيَعِيشُ فِيهِ وَيَرْتَوِي مِنْ حَنانِهِوَلا يَظُنُّ بِسَيِّئاتِ الظُنُونِوَاللِي ما صانَهُ صارَ مُحْبِطٌ وَهانَةٌيَقُولُ وَلَّى قَبْلَ جِيلِهِ يَجُونُما غَيْرَ يَسْمَعُ فِيهِ يالِيل أدانهيُفَكِّرُهُ رُوتِين وَلا فُنُونُما يَدْرِي إن الحُبَّ عَظِيمُ شانِهمَمْزُوجٌ بأرواح البَشَرِ وَالشُجُونِالحُبُّ أكبر مِنْ مُجَرَّدِ مَيانِهِما هُوَ كَلامُ إعجاب شَخْصٍ يُمُونُالحُبُّ يَلْوِي القَلْبَ كَالخَيْزُرانَةِوَيُمِيلُهُ يَمُ الحَبِيبُ الفَتُونُغَصِبَ عَلَيْكَ الحُبُّ يُفْلِتُ عِنانَهُما يَنْتَظِرُ جَوارِحَكَ يَأْذَنُونَوَالحُبُّ ما له ذَنْبٌ يَقْتُلُ عَشّانَهُبَعْضُ البَشَرِ لِلحُبِّ ما يَرْحَمُونَأَمّا البَعْضُ.
. فَالحُبُّ فِيهِمْ دِيانَةُوَأَحْبابُهُمْ بِقُلُوبِهِم يَسْكُنُونَهذا جَوابِي.. يا مُدَوِّرَ بَيانِهِكُلُّ البَشَرِ لِلحُبِّ ما يَسْتَوُونَقصيدة: بعض العرب حبه يوردك الجنونقال الشاعِرِ محمد بن فطيس المرّي:بَعْضُ العَرَبِ حُبُّهُ يُورِدُكَ الجُنُونَوَلا يُوصَفُ لَهُ غَلاة أَحْكاكٌ لَهُما يُقْنِعُهُ وَصْفُ الغُلا لَوْ وَشَّ يَكُونُلَوْ كُلُّ حَرْفٍ بِالحَرِيرِ يُحاكُ لَهالمَوْتُ جاك وَهُوَ تَقَلُّبُهُ الظنُونَوَلا لَكَ إِلّا الصَبْرُ.. وَشْ وِدّاكَ لَهُ؟
إِنْ قُلْتُ ضايِقٌ.. قالَ: هَوَنْها تَهُونُما يَدْرِي إِنَّ ضَيَّقَتَكَ لَهُ وَبَكاكَ لَهُتَقْعُدُ تُحِبُّهُ وَأَنْتَ ساكِتٌ وَمَغْبُونٌيُمْكِنُ بِيَوْمٍ يُقالُ لَهُ ما أَوْفاكَ لَهوكأنك مُشَكِّكٌ هُوَ يَمُونُ أَوْ ما يَمُونُتَخَيَّلْ أن عَفْتَ الصَبْرَ فَرَقاكَ لَهغَلاهُ مِنْ فَوْقِ الغِلا ما هو بِدُونِوَحَكاهُ سَمْعُكَ يُجْبِرُكَ بارْخاكَ لَهوَدَكَ تَحُطُّهُ فَالعُيُونُ مِنْ العُيُونِوَتَبْسُطُ عَلَى رَمْضًا الثَرَى يُمْناكَ لَهوَتَظَلُّهُ مِنْ الشَمْسِ فِي ظِلِّ الجُفُونِولا يمر إذنه سَوا لِبّاكٍ لَهُوَتَسُجُّ مِنْ غَيْرِهِ لَوْنُهُمْ يَذْكُرُونَوَمِنِّينٌ ما سَجَّت القَدَمُ مِمْشاكٌ لَهفَلُوا يُمِيلُهُ التَرَفُ مَيْلَ الغُصُونِغُصْنُ لَيانٍ وَمَكْرَمُهُ بِسِقاكَ لَهُجَدِيلُهُ إِلَى أَقَفا سَتَرَ مِنْهُ المُتَوَنِكُنِّي بِرِيحِهِ لَاِلْتَفَتَ لِدُعاكَ لَهُيزُها المَلابِسُ.. أَيُّ لُبْسٍ.
. وَأَيُّ لَوْنٍوَفَاللَيْلُ وَجْهُهُ لأظهر قِدّاكَ لَهُكِيك وَعَسَلٌ لٰكِنَّ ما هو فِي صُحُونوَدَعاكَ مِنْ عَيْنِ الحَسُودِ اِغْطاكَ لَهاللهُ لا يعطيه ناسٌ يَنْضِلُونَوَيَسْتَرُ عَلَيْهِ مِنْ النَحْلِ لا يأكلهالوَصْفُ وَالتَعْبِيرُ فِي وَصْفِهِ يَخُونُغَيْرُ اِطْلُبْ اللهَ يَسْتَجِيبُ اِدِّعاكَ لَهُوَعَذالُ قَلْبِكَ فِي مَحَبَّتِهِ يَخْسَونَسِكِّينُهُمْ عَنْ قَطْعِ حَبْلِهِ حاكَلَهُاللِي مِنْ لُحُومِ الأوادم يَأْكُلُونَوَحُلُوقُهُم دافِعُ البِلا مُتَواكِلُهُناسٌ عَنْ إعراض العَرَبِ ما يعرضونوَدايِم عَلَى نَفْسِ الشَكْلِ وَالشاكِلُهفِي سُلَّمِهِمْ أولا بالأكل الأقربونوَأَطْيَبُهُمْ اللِيُّ صَيَّدَتْهُ شَكْواكَ لَهيَدَّعِيهِمْ الشَيْطانُ لِلذَنْبِ وَيَجُونُهذا يُقْطَعُ لَهُ وَذاكَ يُواكِلُهُيا جعلهم فدوه ثَرَّ الغَضِّ الفُتُونِاللِي عَلَى الدَرْبِ أخطأك لَهطَيْفُهُ إِلَى نامِ البَشَرِ زارَكَ بِهونوَطَيْفُكَ إِلَى نامِ البَشَرِ سِراكَ لَهحُبُّهُ دَفّانٌ وَمَقْبَرَةٌ خُضْرٌ الطَعُونِبَيْنَ العِظامِ العَوَجِ كُنْكَ ناكِلَهاللِي كَذا حُبَّهُ لَوْ تَمُوتُ مَغْبُونَوَلا لَكَ إِلّا الصَبْرُ.. وَشْ وَدّاكَ لَهُقصيدة: لأني لقيتك في خفوقي ولأنكلِأَنِّي لَقِيتُكَ فِي خُفُوقِي وَلِأَنَّكِنَفْسُ الغَرامِ اللِي يُراوِدُ ظَنِينَكَتَكْفِينِي النَظْرَةُ اللي جاتَ مِنْكوَيَكْفِينِي مِنْ العُمْرِ لَمْسَةٌ يَدَيْنِكَوَيَكْفِي عُيُونِي لا فَقْدَتُكَ يَجْنُكُوَيَكْفِي أُشُوفُ إِحْساسِ قَلْبِي بِعَيْنِكِظَنُّكَ بِرَحْلٍ لا قَسَى الوَقْتُ ظَنَّكَأَنْسَى شُعُورِي وَالخَلايِقَ تُدِينُكَوَاللهِ مَهْما قالُوا الناسَ عَنْكَوَمَهْما قَسَى وَقْتِي وَشَحَّتْ سِنِينَكتَبَقَّى مَحَلَّكَ داخِلَ الرُوحِ كَنْكَنَبْضَةُ خُفُوقٍ أَحْيَتْ زَوايا سَجِينِكَقصيدة: أحبك بس لو تعرف وش اللي بالحشا ينخاكأُحِبُّكَ بَسَّ لَوْ تَعْرِفُ وَش اللِي بِالحَشا يَنْخاكِرَبِّي لَوْ كَشَفَتْ اللِي بِقَلْبِي مُتُّ لِرُضْآتِهِأنا وَشُلُونُ أبين لَكَ غَلاكَ وَلَهْفَتِي لِلقاكِأنا وَشُلُون أعبر لَكَ عَنْ اللِي بَيْنَ طياتهأَنا لَوْ قُلْتُ لَكَ بِبُعْدٍ وَاِبْرَحِلْ وَاِنْتَحِي وأنساكلِسانِي وَاِعْرِفْهُ لا زِلَّ ياشِينَهُ بِزَلّاتِهِتَعالَ أرجوك شَفَنِي مَنْ رَحَلْتُ وَعِبْرَتِي تَنْعاكِتَعالَ وَظُمَّنِي ياحِي ذا الطارِي وَظُمْآتِهِتَعالَ وَداوَنِي، وَاللِي خَلَقَنِي يالَدَواءُ بِشِفاكِيَقُولُونَ الجَمْرَ طِبَّ المَرِيضِ بَحْرٌ كَيَآتِهِتَعالَ وَخَلِّ عَنْكَ الصَدُّ وَالهِجْرانُ مايزهاكحَلّاتُكَ تُوصِلُ اللِي يَمَّ دارُكَ زادَ جِيآتِهُأَنا وَاللَيْلُ وأبْياتُ القَصايِدِ فِي أمل لَقِياكأقول الشَعْرِ وَاللَيْلُ الحَزِينُ يُعِدُّ نَجْماتِهِأَمانِي عاشَتْ بِصَدْرِي أَغانِيَ داخِلِي تَهْواكَتَمُوتُ إِنْ غِبْتْ وَإِنْ رُدِّيَتْ عاشَ اللَيْلَ وأبياتهأَنا مُقْدِرٌ عَلَى بُعْدِكَ عَلَى صَدِّكَ عَلَى فَرْقاكِيَمُوتُ بِغَيْبَتِكَ قَلْبٌ نَزْفٍ لَكَ حُرٌّ حُسْرَاتِهِدَخِيلُ الصُبْحِ فِي وَجْهِكَ دَخِيلُ اللَيْلِ لا غَطاكَدَخِيلُ الرَمْشِ لأسير عَلَى خَدِّكَ بِسُجْآتِهِدَخِيلُ الجَمْرِ وَالسَكَرْدَخيل البَلْسَمِ الفَتاكِدَخِيلُ اللِي تُثَنَّى لِينٌ عَذَّبَنِي بِرِقْصَاتِهِأَمانُهُ تَرْحَمُ اللِي شافْ مِنْكَ صِدَّتَكَ وَجَفاكَدَخِيلُكَ تَدْمَحُ الزِلَّة وغلطاته وهفواتهأُحِبُّكَ مِنْ هُنا لآخر هُنا لآخر هُنا لِهُناكِأحِبُكَ لِعنْبُو حَيِّ الرَضِيعِ وَحُلْوِ غُفُوَآتِهِ