0

شعر الزير سالم

من أقوال الزير سالمشعر الزير سالم عن الحبأجمل شعر الزير سالممن أجملقصائد الزير سالمما يأتي:قصيدة أهاج قذاء عيني الإذكاريقولالزير سالم:أَهاجَ قَذاءَ عَينِيَ الإِذِّكارُهُدُوّاً فَالدُموعُ لَها اِنحِدارُوَصارَ اللَيلُ مُشتَمِلاً عَلَيناكَأَنَّ اللَيلَ لَيسَ لَهُ نَهارُوَبِتُّ أُراقِبُ الجَوزاءَ حَتّىتَقارَبَ مِن أَوائِلِها اِنحِدارُأُصَرِّفُ مُقلَتَيَّ في إِثرِ قَومٍتَبايَنَتِ البِلادُ بِهِم فَغارواوَأَبكي وَالنُجومُ مُطَلِّعاتٌكَأَن لَم تَحوِها عَنّي البِحارُعَلى مَن لَو نُعيتُ وَكانَ حَيّاًلَقادَ الخَيلَ يَحجُبُها الغُبارُدَعَوتُكَ يا كُلَيبُ فَلَم تُجِبنيوَكَيفَ يُجيبُني البَلَدُ القِفارُأَجِبني يا كُلَيبُ خَلاكَ ذَمُّضَنيناتُ النُفوسِ لَها مَزارُأَجِبني يا كُلَيبُ خَلاكَ ذَمُّلَقَد فُجِعَت بِفارِسِها نِزارُسَقاكَ الغَيثُ إِنَّكَ كُنتَ غَيثاًوَيُسراً حينَ يُلتَمَسُ اليَسارُأَبَت عَينايَ بَعدَكَ أَن تَكُفّاكَأَنَّ غَضا القَتادِ لَها شِفارُوَإِنَّكَ كُنتَ تَحلُمُ عَن رِجالٍوَتَعفو عَنهُمُ وَلَكَ اِقتِدارُوَتَمنَعُ أَن يَمَسَّهُمُ لِسانٌمَخافَةَ مَن يُجيرُ وَلا يُجارُوَكُنتُ أَعُدُّ قُربي مِنكَ رِبحاًإِذا ما عَدَّتِ الرِبحَ التِجارُفَلا تَبعَد فَكُلٌّ سَوفَ يَلقىشَعوباً يَستَديرُ بِها المَدارُيَعيشُ المَرءُ عِندَ بَني أَبيهِوَيوشِكُ أَن يَصيرَ بِحَيثُ صارواأَرى طولَ الحَياةِ وَقَد تَوَلّىكَما قَد يُسلَبُ الشَيءُ المُعارُكَاَنّي إِذ نَعى النّاعي كُلَيباًتَطايَرَ بَينَ جَنبَيَّ الشَرارُفَدُرتُ وَقَد عَشِيَّ بَصَري عَلَيهِكَما دارَت بِشارِبِها العُقارُسَأَلتُ الحَيَّ أَينَ دَفَنتُموهُفَقالوا لي بِسَفحِ الحَيِّ دارُفَسِرتُ إِلَيهِ مِن بَلَدي حَثيثاًوَطارَ النَومُ وَاِمتَنَعَ القَرارُوَحادَت ناقَتي عَن ظِلِّ قَبرٍثَوى فيهِ المَكارِمُ وَالفَخارُلَدى أَوطانِ أَروَعَ لَم يَشِنهُوَلَم يَحدُث لَهُ في الناسِ عارُأَتَغدوا يا كُلَيبُ مَعي إِذا ماجَبانُ القَومِ أَنجاهُ الفِرارُأَتَغدوا يا كُلَيبُ مَعي إِذا ماحُلوقُ القَومِ يَشحَذُها الشِفارُأَقولُ لِتَغلِبٍ وَالعِزُّ فيهاأَثيروها لِذَلِكُمُ اِنتِصارُتَتابَعَ إِخوَتي وَمَضوا لِأَمرٍعَلَيهِ تَتابَعَ القَومُ الحِسارُخُذِ العَهدَ الأَكيدَ عَلَيَّ عُمريبِتَركي كُلَّ ما حَوَتِ الدِيارُوَهَجري الغانِياتِ وَشُربَ كَأسٍوَلُبسي جُبَّةً لا تُستَعارُوَلَستُ بِخالِعٍ دِرعي وَسَيفيإِلى أَن يَخلَعَ اللَيلَ النَهارُوَإِلّا أَن تَبيدَ سَراةُ بَكرٍفَلا يَبقى لَها أَبَداً أَثارُقصيدة لما نعى الناعي كليباً أظلمتيقول الزير سالم:لَمّا نَعى الناعي كُلَيباًأَظلَمَتشَمسُ النَهارِ فَما تُريدُ طُلوعاقَتَلوا كُلَيباً ثُمَّ قالوا أَرتِعواكَذَبوا لَقَد مَنَعوا الجِيادَ رُتوعاكَلّا وَأَنصابٍ لَنا عادِيَّةٍمَعبودَةٍ قَد قُطِّقَت تَقطيعاحَتّى أُبيدَ قَبيلَةً وَقَبيلَةًوَقَبيلَةً وَقَبيلَتَينِ جَميعاوَتَذوقَ حَتفاً آلُ بَكرٍ كُلُّهاوَنَهُدَّ مِنها سَمكَها المَرفوعاحَتّى نَرى أَوصالَهُم وَنجَماجِماًمِنهُم عَلَيها الخامِعاتُ وُقوقاوَنَرى سِباعَ الطَيرِ تَنقُرُ أَعيُناًوَتَجُرُّ أَعضاءً لَهُم وَضُلوعاوَالمَشرَفِيَّةَ لا تُعَرِّجُ عَنهُمُضَرباً يُقُدُّ مَغافِراً وَدُروعاوَالخَيلُ تَقتَحِمُ الغُبارَ عَوابِساًيَومَ الكَريهَةِ ما يُرِدنَ رُجوعاقصيدة إن في الصدر من كليب شجوناًيقول الزير سالم:إِنَّ في الصَدرِ مِن كُلَيبِ شُجوناًهاجِساتٍ نَكَأنَ مِنهُ الجِراحاأَنكَرَتني حَليلَتي إِذ رَأَتنيكاسِفَ اللَونِ لا أُطيقُ المُزاحاوَلَقَد كُنتُ إِذ أُرَجِّلُ رَأسيما أُبالي الإِفسادَ وَالإِصلاحابِئسَ مَن عاشَ في الحَياةِ شَقِيّاًكاسِفَ اللَونِ هائِماً مُلتاحايا خَليلَيَّ نادِنا لي كُلَيباًوَاِعلَما أَنَّهُ مُلاقٍ كِفاحايا خَليلَيَّ نادِنا لي كُلَيباًثُمَّ قولا لَهُ نَعِمتَ صَباحايا خَليلَيَّ نادِنا لي كُلَيباًقَبلَ أَن تُبصِرَ العُيونَ الصَباحالَم نَرَ الناسَ مِثلَنا يَومَ سِرنانَسلُبُ المُلكَ غُدوَةً وَرَواحاوَضَرَبنا بِمُرهَفاتٍ عِتاقٍتَترُكُ الهُدمَ فَوقَهُنَّ صُياحاتَرَكَ الدارَ ضَيفُنا وَتَوَلّىعَذَرَ اللَهَ ضَيفَنا يَومَ راحاذَهَبَ الدَهرُ بِالسَماحَةِ مِنّايا أَذى الدَهرِ كَيفَ تَرضى الجِماحاوَيحَ أُمّي وَوَيحَها لِقَتيلٍمِن بَني تَغلِبٍ وَوَيحاً وَواحايا قَتيلاً نَماهُ فَرعُ كَريمٌفَقدُهُ قَد أَشابَ مِنّي المِساحاكَيفَ أَسلوا عَنِالبُكاءِوَقَوميقَد تَفانَوا فَكَيفَ أَرجو الفَلاحا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *