فوائد الكمون والنعناع
فوائد النعناع والكمونفوائد الشاي الأخضر مع الزنجبيل والكمون والنعناعهل توجد فوائد لتناول الكمون والنعناعلا تتوفر دراسات علمية تُثبت وجود فوائد محدّدة لتناول الكمون مع النعناع، إلّا أن الكمون والنعناع يشتركان في كونهما من الأغذية المفيدة لمشاكل الجهاز الهضمي، وسنذكر فيما يأتي بعض الدراسات التي أشارت نتائجها لفوائدهما المحتملة التي يشتركان فيها:التخفيف من المضاعفات المعوية الناتجة عن عملية الولادة القيصريةساهم كلًا من النعناع والكمون على حدةفي التخفيف من المضاعفات المعوية الناجمة عن عملية الولادة القيصرية، وذلك وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة (Global Journal of Health Science) عام 2016، بالإضافة إلى تأثيرهما المشابه لتأثير حليب المغنيسيا (Milk of magnesia)،الذي يُعدّ أحد أنواع الملينات التي تعمل على زيادة نشاط الأمعاء.التخفيف من بعض الاضطراب الهضميةيمتلك النعناع تأثيرًا إيجابياً في التخفيف من أعراض متلازمة القولون العصبي، وعسر الهضم، وآلام البطن في مرحلة الطفولة، والغثيان بعد الجراحة،وذلك وفقًا لمراجعة منهجية نُشرت في مجلة (Alimentary Pharmacology & Therapeutics) عام 2018.الفوائد العامة للكمونفيما يأتي توضيح لبعضالفوائد العامة لشرب الكمون:مصدر غنيّ بالفيتامينات:تحتوي بذور الكمون على بعض الفيتامينات، مثل: فيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين ب2، وفيتامين ب3، وفيتامين ب6، والكولين.
مصدر غنيّ بالمعادن:يحتوي الكمون على بعض المعادن، مثل: الكالسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والفوسفور، والبوتاسيوم، والصوديوم، وكمياتٍ صغيرةٍ من الزنك، والنحاس، والمنغنيز.مصدر غنيّ بمضادات الأكسدة:تحتوي بذور الكمون على مواد طبيعية تشابه عمل مضاداتٍ الأكسدة، التي تساهم في المحافظة على صحة الجسم وحيويته، وتُقلّل من ظهور علامات التقدم بالسن على البشرة.الفوائد العامة للنعناعتعودالفوائد العامة للنعناعبكونه مصدر غنيّ بفيتامين أ، والذي يُعدّ أحد الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، وتكمن أهميته في المحافظة على صحة العينين،بالإضافة إلى امتلاك مسحوق النعناع خصائص طبيعية مضادة للأكسدة.
القيمة الغذائية للكمون والنعناعالقيمة الغذائية للكمونيوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية في ملعقة صغيرة، أو ما يعادل 2.1 غرام من بذور الكمون:العنصر الغذائيالقيمة الغذائيةالماء0.169 مليلترًاالسعرات الحرارية7.
88 سعرة حراريةالبروتين0.374 غرامًاالدهون0.468 غرامًاالكربوهيدرات0.
928 غرامًاالألياف0.22 غرامًاالكالسيوم19.6 مليغرامًاالحديد1.
39 مليغرامًاالمغنيسيوم7.69 مليغرامًاالفسفور10.5 مليغرامًاالبوتاسيوم37.
6 مليغرامًاالصوديوم3.53 مليغرامًاالزنك0.101 مليغرامًاالنحاس0.
018 مليغرامًاالمنغنيز0.07 مليغرامًاالسلينيوم0.109 ميكروغرامًافيتامين ج0.
162 مليغرامًافيتامين ب10.013 مليغرامًافيتامين ب20.007 مليغرامًافيتامين ب30.
096 مليغرامًافيتامين ب60.009 مليغرامًاالفولات0.21 ميكروغرامًافيتامين أ26.
7 وحدة دوليةفيتامين هـ0.07 مليغرامًافيتامين ك0.113 ميكروغرامًاالكولين0.
519 مليغرامًاالقيمة الغذائية للنعناعيوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية في ملعقتين كبيرتين أو ما يعادل 3.2 غرامًا من النعناع الفلفلي (Peppermint)،وملعقتين كبيرتين أو ما يعادل 11.4 غرامًا من النعناع المُدبّب (Spearmint):العنصر الغذائيالقيمة الغذائية للنعناع الفلفليالقيمة الغذائية للنعناع المدببالماء (مليلتر)2.
529.76السعرات الحرارية (سعرة حرارية)2.245.
02البروتين (غرام)0.120.375الدهون (غرام)0.
030.083الكربوهيدرات (غرام)0.4770.
959الألياف (غرام)0.2560.775الكالسيوم (مليغرام)7.
7822.7الحديد (مليغرام)0.1631.
36المغنيسيوم (مليغرام)2.567.18الفسفور (مليغرام)2.
346.84البوتاسيوم (مليغرام)18.252.
2الصوديوم (مليغرام)0.9923.42الزنك (مليغرام)0.
0360.124النحاس (مليغرام)0.0110.
027المنغنيز (مليغرام)0.0380.128فيتامين ج (مليغرام)1.
021.52فيتامين ب1 (مليغرام)0.0030.
009فيتامين ب2 (مليغرام)0.0090.02فيتامين ب3 (مليغرام)0.
0550.108فيتامين ب5 (مليغرام)0.0110.
028فيتامين ب6 (مليغرام)0.0040.018الفولات (ميكروغرام)3.
6512فيتامين أ (وحدة دولية)136462أضرار الكمون والنعناعأضرار الكموندرجة أمان الكمونيُعدّ تناول الكمونآمناً في الغالبعند استهلاكه بالكميات الموجودة في الطعام عادة، كما أنّهمن المحتمل أمانتناولمسحوق وزيت الكمون بكمياتٍ كبيرةٍ مناسبة، إلّا أنّه قد يُسبّب اضطرابًا في المعدة لدى بعض الأشخاص، كما أنّ البعض قد يعاني من حساسيةٍ تجاه الكمون، أمّا بالنسبة للحوامل والمرضعات فلا توجد معلومات موثوقة كافية حول أمان استخدام الكمون بكمّياتٍ كبيرةٍ أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية، لذا يُنصح استهلاكه بالكميات الموجودة في الطعام خلال هذه الفترات.محاذير استخدام الكمونتوجد بعض الحالات التي يجب فيها الحذر عند استهلاك بذور الكمون واستشارة الطبيب قبل أخذه، وفيما يأتي أبرز هذه المحاذير:اضطرابات النزيف:قد يبطئ الكمون من عملية تخثر الدم، وبالتالي فقد يزيد استهلاكه من خطر النزيف أو ظهور الكدمات لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف.مرضى السكري:قد يُقلّل الكمون من مستويات السكر في الدم لدى بعض الأشخاص، لذا يجب على مرضى السكري خاصةمراقبة علامات انخفاض السكر في الدمبحرص عند استهلاكهم الكمون.
العمليات جراحية:كما ذكرنا سابقًا قد يُقلّل الكمون من مستويات السكر في الدم؛ مما قد يؤثر بشكل سلبي في قدرة الجسم على التحكم بمستوى السكر في الدم أثناء الجراحة وبعدها؛ لذا يجب التوقف عن استخدام الكمون قبل أسبوعين على الأقل من موعد الخضوع للعملية الجراحية.التداخلات الدوائية مع الكمونقد يتداخل الكمون مع بعض الأدوية، ممّا قد يؤثر على عملها داخل الجسم، ومن هذه الأدوية:أدوية السكري:مثل، الغليمبريد (Glimepiride)، والغليبوريد(Glyburide)، والإنسولين (Insulin)، والبيوغليتازون (Pioglitazone)، الوروزيغليتازون (Rosiglitazone)، والكلوربروباميد (Chlorpropamide)، والغليبيزيد (Glipizide)، والتولبوتاميد (Tolbutamide)، وغيرها.الأدوية المضادة للتخثر:ومن هذه الأدوية؛ الأسبرين (Aspirin)، والكلوبيدوغريل (Clopidogrel)، والدالتيبارين (Dalteparin)، والإينوكسابارين (Enoxaparin)، والهيبارين (Heparin)، والتيكلوبيدين (Ticlopidine) والوارفارين (Warfarin)، وغيرها.
الأدوية المضادة للبكتيريا:كالمضاد الحيوي الريفامبين (Rifampin) المستخدملعلاج مرض السل.أضرار النعناعدرجة أمان النعناعنذكر فيما يأتي درجة أمان النعناع بنوعيه الفلفلي والمُدبّب:النعناع الفلفلي:يُحتمل أمانتناول أوراق النعناع لفترة قصيرة لا تزيد عن 8 أسابيع، بسبب عدم توفر معلومات حول أمان استهلاكها أكثر من ذلك، وقد يسبب النعناع بعض الآثار الجانبية، مثل: حرقة المعدة وردود فعل تحسسية كالاحمرار والصداع وتقرحات الفم، كما يُعدّ تناول النعناع بالكميات الموجودة في الطعامغالبًا آمناًأثناء الحمل والرضاعة الطبيعية، أو من قبل الأطفال والرّضع، ولكن لا توجد معلومات حول أمان تناوله بكمياتٍ كبيرةٍ أثناء الحمل والرضاعة، لذا يُنصح بتجنب تناوله بالكميات الكبيرة خلال هذه الفترات.النعناع المدبب:يُعدّ تناول النعناع المدبب وزيتهآمناً في الغالبعند تناوله بالكميات الموجودة عادةً في الطعام، ومن المحتمل أماناستهلاكه بكمّياتٍ كبيرةٍ على المدى القصير، كما أنّه لا يرتبط بظهورٍ آثارٍ جانبية، إلا أنّ بعض الأشخاص قد يعانون من الحساسية تجاهه، أما بالنسبة للحامل،فمن المحتمل عدم أمانتناوله بكمياتٍ كبيرةٍ أثناء الحمل، فقد يؤثر سلبًا على الرحم، لذا يُنصح بتجنب استخدامه بكمياتٍ كبيرةٍ في هذه الفترة، ولعدم توفر معلوماتٍ فيما يخص مدى أمانه للمرضع يُنصح بتجنب استخدامه بكمياتٍ أكبر من الموجودة في الطعام.
محاذير استخدام النعناعيوصى بتوخي الحذر عند تناول النعناع في الحالات الآتية:اضطرابات الكلى:قد يؤدي تناول شاي النعناع المدبب إلى زيادة تلف الكلى، خاصةً عند استهلاكه بكمياتٍ كبيرةٍ للأفراد المصابين باضطراباتٍ في الكلى.أمراض الكبد:يمكن أن تؤثر الكميات الكبيرة من شاي النعناع المدبب بشكلٍ كبير على الكبد، مما يزيد من خطر الإصابة بتليف الكبد خاصةً للأفراد المصابين بأمراض الكبد.فقد حمض المعدة:المعروفة أيضًا بلاكلوريدرية(Achlorhydria)؛ يجب تجنب استخدام كبسولات زيت النعناع الفلفلي في حالة الإصابة بانخفاض حمض المعدة، لأن غلاف الكبسولة قد يذوب بشكلٍ مبكرٍ في الجهاز الهضمي.
الإسهال:قد تسبب كبسولات زيت النعناع الفلفلي إلى حدوث حرقةٍ في الشرج، لذا يُنصح بعدم استخدامها عند الإصابة بالإسهال.التداخلات الدوائية مع النعناعقد يؤدي تناول النعناع الفلفي إلى التداخل مع طريقة عمل بعض الأدوية في الجسم، ومنها:الأدوية التي يتم استقلابها في الكبد:مثل الأميتريبتيلين (Amitriptyline)، والهالوبيريدول (Haloperidol)، والأوندانسيترون (Ondansetron)، والبروبرانولول (Propranolol)، والثيوفيلين (Theophylline)، والفيراباميل (Verapamil)، وغيرها.مضادات الحموضة:منها كربونات الكالسيوم (Calcium carbonate)، والسيميتيدين (Cimetidine)، والفاموتيدين (Famotidine)، وغيرها.
الأدوية المثبطة للمناعة:ومنها السايكلوسبورين (Cyclosporine).قد يؤدي تناول النعناع المدبب إلى التداخل مع طريقة عمل بعض الأدوية في الجسم، ومنها:الأدوية التي قد تضرّ الكبد:مثل؛ الأسيتامينوفين (Acetaminophen)، والأميودارون (Amiodarone)، والكاربامازيبين (Carbamazepine)، والإيزونيازيد (Isoniazid)، والميثوتركسيت (Methotrexate)، وغيرها.الأدوية المهدئة:منها الكلونازيبام (Clonazepam)، واللورازيبام (Lorazepam)، والفينوباربيتال (Phenobarbital)، والزولبيديم (Zolpidem)، وغيرها.
ملخص المقالقد توجد بعض الفوائد المحتملة لتناول الكمون والنعناع معًا، كتخفيف المشاكل المعوية، والأعراض المصاحبة للقولون العصبي، وبعض المشاكل الهضمية الأخرى، بالإضافة إلى وجود العديد من الفوائد الصحية لكلٍ من الكمون والنعناع بنوعيه الفلفلي والمدبب على حدة، إلا أنّه يجب الانتباه إلى محاذير استخدام كلٍ منهما في بعض الحالات الصحية، أو مع بعض الأدوية.