0

ما هو النزيف المهبلي

ما هو النزيف الرحميما هو نزيف بدء الحملالمهبليعتبرالمهبل جزءاً منالجهاز التناسليّالأنثويّ، وهو العضو الذي يصل بين الرحم وخارج جسم المرأة، وتقع فتحة المهبل بين فتحة الشرج وفتحة الإحليل، ومن الجدير بالذكر أنّ المهبل جزء عضليّ مرنٌ؛ إذ يعبر منه الطفل عندالولادة، كما أنّه الجزء الذي يستقبل القضيب الذكريّ أثناء العلاقة الزوجيّة، والجزء الذي يخرج منه دمالحيض، ويقع في نهايته ما يُعرف بغشاء البكارة الذي يُضيّق فتحةالمهبل، ويتم تمزيقه أثناء العلاقة الزوجية أو عند القيام ببعض أنواع التمارين الرياضية.النزيف المهبليّيُسمّى الدم النازل من المهبل نزيفاً مهبلياً ، ويمكن أن يكون طبيعياً في حالة النزيف الناتج عنالدورة الشهرية أو قد يكون نزيفاً مهبلياً غير طبيعيّ إذا كان غير الدم الذي ينزل بسبب الدورة الشهرية، وقد يحدث النزف المهبليّ نتيجة لعدة أسباب، وتجدر مراجعة الطبيب لمعرفة سبب حدوث النزف المهبليّ لتجنّب المضاعفات التي قد تترتب على حدوثه.أسباب النزيف المهبليّالحمل وأسباب متعلقة بالجهاز التناسلييمكن أن يحدث نزف مهبليّ نتيجة وجود بعض العوامل المتعلقة بالخصوبة والجهاز التناسليّ، ومن هذه العوامل ما يأتي:الحمل.

اضطراب موعد الإباضة.خلل في توازن هرمونيّ الإستورجين والبروجسترون .العلاقة الزوجية.

الفترة التي تسبق بلوغسن اليأس.ضمور المهبل كعَرَض من أعراض الوصول لسن اليأس.التعرّض لرضة أو إصابةتعرّض المهبل أو عنقالرحملإصابة نافذة أو رضّة من شأنه أن يتسبّب بحدوث النزف المهبليّ غير الطبيعيّ، ومثال ذلك النزف الناتج عن استعمالاللولبالرحميّ ، ويمكن تصنيف الدم النازل بعد الجماع من أسباب النزف المهبليّ الناتج عن التعرّض للإصابات أو الرضوض أيضاً.

الرحم وعنق الرحمقد يكون النزيف المهبلي ناتجاً عن وجود مشاكل في الرحم أو في عنق الرحم، ومثال ذلك ما يأتي:نمو الزوائد اللحميّة في بطانة الرحم ، أو في عنق الرحم ، أو في أي مكان في الرحم .العضال الغدّيّ الرحميّ ، وهو نموّبطانة الرحمفي عضلة الرحم.الألياف الرحميّة ، وتعني نموّ غير طبيعي لخلايا الرحم، ولكنّه غير سرطانيّ.

العدوىيمكن أن تتسبّب إصابة الأعضاء التناسلية الأنثويّة بالعدوى بحدوث النزيف المهبليّ غير الطبيعيّ، ويمكن أن تشمل العدوى التي تتسبب في حدوث النزف ما يأتي:داء المُتَدَثِّرات .التهاب بطانة الرحم .مرض التهاب الحوض (بالإنجليزية Pelvic Inflammatory Disease).

التهاب المهبل .داء السيلان ، وهو مرض منقول جنسيّاً ينتج بسبب الإصابة بالبكتيريا المعروفة بالنيسريّة البنِّية (باللاتينية: Neisseria gonorrhoeae).أمراض الغدد الصمّاءتتسبّب بعض أمراض الغدد الصمّاء بحدوث النزيف المهبليّ غير الطبيعيّ، من بينها الآتي:متلازمة تكيّس المبايض .

قصورالغدّة الدرقيّة.التوقف أو إحداث التغيير في حبوبمنع الحمل، أو الهرمونات المعطاة في سن اليأس.السرطان وفرط التنسّجتتسبّب الإصابة بسرطان في الأعضاء التناسليّة الأنثوية في حدوث النزف المهبليّ غير الطبيعيّ، ومنها ما يلي:سرطان المهبل .

سرطان عنق الرحم.سرطان بطانةالرحم.فرط تنسّج بطانة الرحم .

الساركوما الرحمية .الأمراض العضويّةإنّ إصابة المرأة ببعض الأمراض العضوية قد تتسبّب بحدوث النزف المهبليّ، ومن هذه الأمراض:الداء الزلاقي أو الداء البطني والمعروف أحياناً بمرض حساسية القمح .الأمراض الجهازية الشديدة كأمراضالكلىأو الكبد.

أمراض تخثّر الدم كمرض فون ويلبراند .بعض أنواع الأدويةبالإضافة إلى حبوب منع الحمل المذكورة مسبقاً، قد تتسبّب بعض الأدوية بحدوث النزف المهبليّ، ومنها ما يأتي:دواء تاموكسيفين ؛ فقد يحدث النزف المهبليّ كعرضٍ جانبيّ لهذا الدواء.الأدوية المضادة للتخثّر .

تشخيص النزيف المهبليّيتطلّب تشخيص النزف المهبلي معرفة التاريخ المرضي للمصابة، ومعرفة تفاصيل النزف والدورة الشهرية، وبعدها يقوم الطبيب المختص بإجراء الفحص الجسديّ، وقد يطلب بعض الفحوصات التي تساعده على التشخيص، ومن هذه الفحوصات ما يأتي:فحص الحمل .فحص الدم لمعرفة عدد خلايا الدم الحمراء وعدد الصفائح الدموية.فحص وظائف الغدّة الدرقية .

تصوير منطقة الحوض والبطن بالموجات فوق صوتية .أخذ خزعة من بطانة الرحم .فحوصات تخثّر الدم.

علاج النزيف المهبليّإذا كان سبب النزيف المهبليّ اضطراباً هرمونياً، يمكن أن تساعد الأدوية الهرمونية كحبوب تنظيم الحمل على تنظيم مستوى الهرمونات في الجسم، وفي حال عدم استجابة المرأة لهذا النوع من العلاج؛ يمكن أن تُثار شكوك الطبيب حول احتمالية إصابتها بالعدوى أو الأسباب الأخرى للنزيف، ويتم العلاج بالاعتماد على المسبّب، وقد يلجأ الطبيب المختص إلى خيار الجراحة في حال وجود الزوائد اللحمية أو السرطانات، وأمّا بالنسبة للإجراءات العلاجية التي يجدر بالمرأة اتباعها فهي التأكد بدايةً من أنّ مصدر النزيف هو المهبل وليس الإحليل أو المستقيم، وأخذ القسط الوفير من الراحة، وتجنب استخدام دواء الأسبرين ؛ وذلك لأنّ الأسبرين قد يزيد مدة النزيف.فيديو ما هو النزيف المهبلي؟يمكن أن يكون طبيعياً إذا كان في موعد الدورة الشهرية. لكنه قد يكون مؤشراً مقلقاً إذا كان في أوقات أخرى. تعرف عليه أكثر في هذا الفيديو :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *