0

علاج آلام المعدة

ما علاج ألم المعدةعلاج طبيعي لآلام المعدةآلام المعدةتُعدّ آلام المعدة من المشاكل الصحية الشائعة، والتي غالباً ما تكون بسيطة ولا تدلّ على مشكلة صحية خطيرة، وعادة ما تزول وتختفي خلال بضعة أيام، وفي الحقيقة تتعدد الأسباب الكامنة وراء المعاناة من آلام المعدة، ومنها:القولون العصبيالذي يُعرف أيضاً متلازمة الأمعاء المتهيجة ، وغالباً ما يُصاحب هذه الحالة المعاناة منالإمساكأو الإسهال بالإضافة إلى المغص، ومن أسباب آلام المعدة أيضاً: عسر الهضم المتمثل بالشعور بالامتلاءوالنفخةبعد تناول الطعام، إضافة إلى الشعور بحرقة في المعدة، وقد تبيّن أنّ هناك الكثير من الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى الشعور بألم في المعدة أيضاً، مثل: الإمساك، والتسمم الغذائيّ، والتهاب الزائدة الدودية ، وحصى المرارة ، وحصى الكلى ، وآلامالدورة الشهرية.علاج آلام المعدةالعلاجات المنزلية والنصائح العامةهناك بعض الخيارات العلاجية التي يمكن اللجوء إليها منزلياً، بالإضافة إلى بعض النصائح العامة التي يمكن اتباعها لتخفيف شعور المصاب بألم المعدة، ويمكن بيان هذه الخيارات والنصائح فيما يأتي:إجراء بعض التعديلات على طريقة تناول الطعام:ينصح الباحثون والمختصون بإجراء بعض التعديلات على طريقة تناول المصاب للطعام للسيطرة على الشعور بألم المعدة، ومن هذه التعديلات التي يُنصح بإجرائها:الحرص على تناول وجباتطعامصغيرة وبشكل متكرر؛ فترك المعدة دون طعام لفترة طويلة قد يتسبب بالشعور بالألم.تجنب تناول كميات كبيرة من الطعام دفعة واحدة.

تجنب تناول الأطعمة والمشروبات التي تُحفّز الشعور بألم في المعدة، مثل: الأطعمة الدهنية وتلك المُتبّلة، بالإضافة إلى المشروبات المحتوية على الكافيين، والمشروبات الغازية،والكحول.مضغ الطعام جيداً وتناوله ببطءٍ ورويّة.السيطرة على التوتر:يمكن أن يتسبب التوتر بزيادة ألم المعدة سوءاً؛ ولذلك لا بُدّ من تعلم كيفية التعامل معالتوتربشكل صحيح، ومن النصائح التي تُقدّم في هذا المجال: ممارسة تمارين الاسترخاء،واليوغا، وممارسة التمارين الرياضية عامة وخاصة تمارين التأمل، بالإضافة إلى قيام الشخص بالأنشطة التي يُحبّها ويجد فيها الراحة والمنفعة.

شرب السوائل:يُنصح بتناول كمية وافرة من السوائل للتأكد من أخذ الجسم لحاجته منها، وإنّ أكثر السوائل التي يُنصح بشربها: الماء.تناول الأعشاب:يمكن تناول شاي البابونج أوالنعناعللسيطرة على آلام المعدة الناجمة عن تجمعالغازاتفي البطن.العلاجات الدوائيةهناك عدد من الخيارات الدوائية التي يمكن اللجوء إليها للسيطرة على ألم المعدة، منها ما يُباع بوصفة طبية، ومنها لا يحتاج لوصفة، ويمكن بيان ذلك فيما يأتي:في حال المعاناة من ألم المعدة نتيجة الإصابة بالغازات، يمكن اللجوء للأدوية التي تحتوي على مركب السيميثيكون .

في حال كان ألم المعدة ناجماً عن الإصابة بالارتجاع المعدي المريئيّ ، فعندها يمكن صرف الأدوية التي تعمل على تثبيطالحموضة، مثل: مضادات الحموضة ، وحاصرات مستقبل هستامين 2 ، ومثبطات مضخة البروتون ، ومن الأمثلة على حاصرات مستقبل هستامين 2: فاموتيدين ، ونيزاتيدين ، ورانيتيدين . وأمّا بالنسبة لمجموعة مثبطات مضخة البروتون، فمن الأمثلة عليها: لانسوبرازول ، بالإضافة إلى أوميبرازول .إذا كان ألم المعدة ناجماً عن المعاناة من الإمساك، فيمكن اللجوء للمُليّنات للسيطرة على المشكلة، ومنها مُليّنات البراز .في حال كان الألم بسبب المعاناة منالإسهال، فيمكن عندها اللجوء للخيارات الدوائية التي تُسيطر على هذه الحالة، مثل: لوبيراميد ، وبسموث سبساليسيلات .

إذا كان الشخص مصاباً ببطء تفريغ المعدة لمحتوياتها، فيمكن عندها اللجوء للخيارات الدوائية التي تُسرّع هذه العملية، مثل دواء ميتوكلوبراميد ، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ استعمال هذه الدواء قد يترتب عليه ظهور آثار جانبية حقيقية، إضافة إلى أنّه غير فعّال لدى المصابين جميعهم.في حال كان الألم ناجماً عن الإصابة بالبكتيريا المعروفة علمياً بالملوية البوابية (باللاتينية: Helicobacter pylori) أوجرثومة المعدة، فإنّ المضادات الحيوية تكون خياراً فعّالاً في هذه الحالات.في حال كان الشخص يُعاني من الألم على الرغم من عدم المعاناة من أيّ ممّا سبق، فيمكن عندها تناول الباراسيتامول كأحد مُسكّنات الألم، ولكن يجدر التنبيه إلى عدم تناول مُسكّنات الألم المُصنّفة ضمن عائلة مضادات الالتهاب اللاستريويدية ، مثل الأيبوبروفين والأسبرين ؛ وذلك لأنّ هذه الأدوية تتسبب بتهيجالمعدةوتزيد الأمر سوءاً.

هناك حالات يلجأ فيها الطبيب المختص لوصف جرعات منخفضة من مضادات الاكتئاب من العائلتين المعروفتين بمضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات ، ومثبطات استرداد السيروتونين الاختيارية ، إذ يمكن أن تقوم هذه الأدوية بتثبيطالأعصابالمسؤولة عن شعور المصاب بالألم المعوي.مراجعة الطبيبعلى الرغم من أنّ ألم المعدة من المشاكل الصحية المتكررة، إلا أنّ هناك بعض الحالات التي تتطلب مراجعة الطبيب، نذكر منها ما يأتي:زيادة الألم سوءاً بشكل سريع.استمرار الألموانتفاخ البطنأو تكرار الشعور بهما.

التبول بشكل أكثر أو أقل من المعتاد.الشعور بألم أثناءالتبولبشكلٍ مفاجئ.استمرار الإسهال لأكثر من بضعة أيام.

فقدان الوزن غير المبرر.ظهور إفرازات غير طبيعية من المهبل، أو النزف خارج فترة الطمث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *