0

حروق الدرجة الثانية

كيف نعالج الحروق من الدرجة الثانيةآثار حروق الدرجة الثانيةالحروق وأنواعهاتُعتبرالحروق من أكثر إصابات المنازل شيوعاً، وخاصّةً عند الأطفال، ولا تقتصر الحروق على الإحساس بالألم واللذع المُصاحب لها، وإنّما من الممكن أن تتسبّب بإحداث أضرار شديدةٍ للجلد والبشرة، ممّا يتسبّب في موت خلاياالجلدفي المنطقة المُصابة. وبالرغم من أنّ الحروق الشديدة قد تحتاج إلى اتّخاذ تدابيرَ طارئة وذلك لمنع حدوث مضاعفاتٍ لها، إلّا أنّه في أغلب الأحيان فإنّه يتمّ التعافي من الحروق دون حدوث مضاعفاتٍ آخذين بعَين الاعتبار درجة الحرق والمُسبّب له. وتُقسم الحروق إلى ثلاثة أنواعٍ رئيسيّةٍ اعتماداً على درجة الضرر الذي يحدث للجلد والبشرة وهي؛ الحروق من الدرجة الأولى ، وهي الأخفّ ضرراً، والحروق من الدرجة الثانية ، والحروق من الدرجة الثالثة ، والتي تُعتبر أشدّ أنواع الحروق ضرراً.حروق الدرجة الثانية وأعراضهايُعتبر الحرق من الدرجة الثانية إذا أُصيبتطبقة الجلدالتي تُسمّى البشرة وجزءٌ من طبقة الأدمة به، وتُسمّى حروق الدرجة الثانية أيضاً الحروق جزئيّة السّماكة . ومن الجدير بالذكر أنّ الأعراض تختلف من مصاب إلى آخر، وكذلك فقد تتشابه مع أعراض مشاكل صحيّة أخرى، ومن أهم هذه الأعراض وأكثرها شيوعاً:تكوُّن فقاعات على الجلد أو ما يُسمّى بالتبثّر .احمرارٌ داكن اللون .

ظهور منطقة الحرق بمظهرٍ رطبٍ ولامع .الشعوربألمعند لمس الجلد .ظُهور منطقة الحرق بلونٍ أبيضٍ أو ملطّخ .

مُسبّبات الحروق من الدرجة الثانيةمن أهمّ أسباب حدوث الحروق من الدرجة الثانية:الإصابات الناتجة من السوائل الحارّة أو المغليّة.الإصابات الناتجة بسبب اللّهب أو النار.احتكاك الجلد بشيءٍ حار لمدّة بسيطة.

حروق الشمس.المواد الكيميائيّة.الكهرباء.

علاج الحروق من الدرجة الثانيةيختلف العلاج باختلاف شدة الحرق، وقد تمّ تصنيف علاج الحروق من الدرجة الثانية إلى ما يلي:علاج الحروق البسيطةفي الحالات التي لا يتجاوز فيها قُطر المنطقة المصابة 7.62سم؛ يتمّ التعامل مع الحرق على أنّه حرقٌ بسيط ، ويُعالَج كالآتي:تبريد المنطقة المُصابة:وذلك بهدف تخفيف الألم عن طريق وضع المنطقة المُصابة تحت ماءٍ باردٍ وجارٍ لمدّة عشر إلى خمس عشرة دقيقة، أو عن طريق غمس قطعة قماش نظيفة ومبلّلة في الماء البارد ووضعها على المنطقة المُصابة.إزالة الأجزاء الضيّقة:مثل الخواتم وغيرها، ويجب الإسراع في إجراء ذلك بلطفٍ قبل انتفاخ المنطقة.

عدم فتح الفقاعات والبثور:وغسل المنطقة المُصابة بالماء والصابون بلطفٍ في الحالات التي تُفتح فيها البثور،واستخدام مضادٍّ حيويٍّ مناسب، وتغطية المنطقة المُصابة بالشاش والضمادات غير اللاصقة.استخدام موادّ مرطّبة للمنطقة المُصابة:مثل المحاليل والغسولات التي تحتوي علىالصبّار(بالإنحليزية: Aloe Vera)؛ إذ إنّها قد تُساهم في الراحة في بعض الأحيان.استخدام المُسكّنات عند الحاجة:حيث يُمكن استخدام المُسكّنات التي تحتوي على الأيبوبروفين ، ونابروكسين الصوديوم ، والأسيتامينوفين إذا دعت الحاجة لذلك.

أخذ مطعوم الكُزاز:حيث يجب التأكّد من حداثة مطعومالكُزاز لدى الشخص، إذ ينصح الأطبّاء بأخذه كلّ عشر سنواتٍ.علاج الحروق الكبيرةتُعتبر الحروق من الدرجة الثانية حروقاً كبيرةً إذا كان قُطر المنطقة المُصابة أكبر من 7.62سم، أو عند تغطية الحرق للأيدي، أو الأقدام، أو الوجه، أو الفخذ، أو المؤخّرة، أو أيّ مفصلٍ كبيرٍ، إذ يجب طلب المُساعدة الطبيّة الطارئة، وإلى حين وصولها يجب اتخاذ التّدابير الآتية:حماية المُصاب من حدوث أضرار إضافيّةٍ له:إذ يجب التأكد من عدم احتكاك المُصاب مع المواد المُشتعلة، والدّخان،والحرارة، ويجدر التنبيه إلى عدم إزالة الملابس الملتصقة بالجلد.

التأكد من وجود علاماتالدورةالدمويّة:مثل التنفّس، والسعال، والحركة. ويجب البدء بعمليّة الإنعاش القلبيّ الرئويّ في الحالات التي تستدعي ذلك.عدم غمس الحروق الكبيرة في الماء البارد:وذلك لمنع حدوث فقدانٍ في حرارة الجسم ، وهبوطٍ في الضغط، ونقصٍ في التروية الدمويّة.رفع المنطقة المُصابة:حيث يُفضل رفع المنطقة المُصابة بالحرق إلى مستوى أعلى من مستوىالقلبإن أمكن ذلك.

تغطية المنطقة المُصابة:وذلك عن طريق استخدام ضمّادٍ باردٍ ورطبٍ، أو باستخدام قطعة قماشٍ نظيفة.مُضاعفات حروق الدرجة الثانيةمن مُضاعفات الحروق من الدرجة الثانية ما يأتي:الإصابة بالعدوى :إذ يعملالجلدكعازلٍ يحمي الجسم من أيّ عدوى خارجيّة، إلّا أنّ هذا الحاجز نتيجة الحرق قد يتضرّر ويتكسّر، كما وقد تتكوّن ندوب سميكة لاوعائيّة في حالات الحروق الشديدة، ممّا يؤدّي إلى تكوّن بيئةٍ مناسبةٍ للنموّ الجرثوميّ، بالإضافة إلى صعوبة وصول المُضادّات الحيويّة والأجسام المُضادّة إلى مكان الإصابة بسبب هذه النُدَب.حدوث صدمة للجسم :وقد تكون الصدمة نتيجةً لانخفاض درجةالحرارةأو نتيجةً لانخفاض حجمالدم؛ حيث يُعتبر تنظيم فقد السوائل وتنظيم حرارة الجسم من الوظائف المهمّة للجلد، وعند تعرّض منطقة كبيرة من الجلد للحرق تزداد فرصة حدوث انخفاضٍ في حجمالدم، فيتعرّض المُصاب إلى صدمة نتيجةً لذلك، كما قد تزيد الإصابات والصدمات الشديدة من احتماليّة حدوث انخفاضٍ في حرارة الجسم، الأمر الذي بدوره يرفع احتمالية الموت إذا كان المريض يعاني من الحمّاض اللاكتيكي ، والاعتلال التخثّري .

تفاقم الجروح :إنّ حدوث انتفاخٍ وانخفاضٍ في مجرىالدمالواصل للأنسجة المصابة من الممكن أن يتسبّب في تحويل الحروق جزئيّة السماكة إلىحروقٍكاملة السماكة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *