0

كيف ينتقل مرض السيلان

أعراض مرض السيلان للرجالأعراض مرض السيلان للنساءمرض السيلانيُعدّمرض السيلان أحد الأمراضالمُتناقلة جنسيّاً، ويُمكن أن تُصيب هذه العدوى النساء والرجال في مناطق مُختلفة من الجسم؛ كالأعضاء التناسليّة، والحلق . وتُعتبر عدوى مرض السيلان عدوى شائعة، بالأخص عند الأشخاص ما بين عمر 15-24 سنة؛ حيثُ إنّه وحسب الإحصائيات، هنالك 78 مليون تشخيص جديد بمرض السيلان سنويّاً حول العالم. وبالرغم من أنّ علاج مرض السيلان عادة ما يكون سهلاً، إلّا أنّ خطورة الإصابة تكمن في احتماليّة تطوّر العديد من المضاعفات الخطرة على المصابين.انتقال مرض السيلانينتج مرض السيلان عن الإصابة بعدوى بكتيريا النيسيريا غونوريا من خلال الاتصال الجنسيّ؛ سواء كان الاتصال مهبليّاً ، أو فمويّاً . وتنتقل عدوى مرض السيلان بشكل عام من خلال لمس الأعضاء المُصابة للشخص المُصاب، ولا يتطلّب انتقالها حدوث القذف ، إلّا أنّ هذه البكتيريا لا يُمكن أن تعيش خارج الجسم لأكثر من عدة ثواني، وبالتالي لا يُمكن انتقالها من خلال لمس الأشياء؛ كالملابس ومقاعد المراحيض. وتجدر الإشارة إلى إمكانية انتقال عدوى السيلان من الأم إلى طفلها خلال عمليّةالولادة الطبيعيّة، كما أنّ العلاج من مرض السيلان لا يقي من احتمال الإصابة بالعدوى مرة أخرى عند ممارسة أي اتصال جنسيّ مع شخص مُصاب.أعراض مرض السيلانفي الحقيقة، إنّ العديد من حالات الإصابة بمرض السيلان لا ترافقها أي علامات وأعراض، ممّا يجعل احتماليّة نقل العدوى أكبر؛ حيثُ أنّ حمل عدوىالبكتيريادون ظهور الأعراض لا يمنع من انتقالها. وعادة ما تبدأ الأعراض بالظهور بعد 2-14 يوم من الإصابة بالعدوى، وبالرغم من أنّ الأعراض قد تظهر على العديد من أعضاء الجسم المُصابة إلى أنّها عادة ما تظهر في الأعضاء التناسليّة.

الأعراض عند الرجالقد يتأخر ظهور الأعرض عند الذكور إلى ما بعد مرور عدة أسابيع على الإصابة بالعدوى، إلّا أنّها عادة ما تظهر بعد أسبوع، وفيما يلي بيان لبعض من أهم الأعراض والعلامات المُصاحبة لمرض السيلان عند الرجال:الشعور بالألم عند التبوّل.زيادة الشعور بالحاجة للتبول.خروج مادة مُشابهة بالقيح لونها أبيض، أو أصفر، أو أخضر من العضو الذكري.

انتفاخ واحمرار في فتحة العضو الذكري.انتفاخ أو ألم فيالخصيتين.الأعراض عند النساءقد تكون أعراض مرض السيلان عند النساء خفيفة الشدة ومُشابهة لغيرها من أنواع العدوى؛ كالعدوى المهبليّة الفطريّة أو غيرها من العدوى البكتيريّة، ممّا يجعل تشخيص المرض صعباً. وفي ما يلي بيان لبعض من أهم الأعراض والعلامات المُصاحبة لإصابة الإناث بمرض السيلان:زيادة الإفرازات المهبليّة.

الشعور بالألم أو الحرقة عند التبوّل.زيادة الشعور بالحاجة للتبوّل.زيادة شدّةالطمثأو تنقيط الدم في الفترات ما بين دورة الشهرية.

الشعور بالألم عند الجماع.الشعور بألم شديد في أسفل البطن والحوض.الأعراض في المناطق الأخرى من الجسميمكن أن يُصيب مرض السيلان مناطق أخرى في الجسم، وفيما يلي بيان لبعض من أهم الأعراض التي قد تظهر على أعضاء الجسم الأخرى:المستقيم: أو الشرج، كالشعور بالحكة، أو خروج إفرازات من منطقة الشرج، أو تنقيط الدم، بالإضافة للصعوبة في إخرج البراز.

العينين:عند إصابة العين بالسيلان قد تظهر عليها بعض الأعراض، كزيادة الإفرازات، والألم،وحساسيّة الضوء.الحلق:كألم في الحلق أو انتفاخ العقد اللمفاوية الموجودة في الرقبة.المفاصل: قد يُلاحظ المُصابدفئاً في المفاصلالمُصابة، بالإضافة للانتفاخ، والاحمرار، والألم الشديد. وتُسمّى هذه الحالة بالتهاب المفاصل الانتاني .

مضاعفات مرض السيلانبالرغم من أنّ مرض السيلان نفسه وخصوصاً مع توفر العلاج لا يؤدي إلى مضاعفات ومشاكل صحية خطيرة، إلّا أنّه كل ما زاد وقت الإصابة به دون العلاج، زادت احتمالية انتشار العدوى إلى أعضاء أخرى بالجسم وتطور مضاعفات مُختلفة قد تشكل خطراً على المصاب، في ما يلي نذكر بعضاً من أهم هذه المضاعفات:داء التهاب الحوض: ويحدث في حال انتقال العدوى إلى قناتي فالوب والرحم، ممّا قد يؤدي إلىالعقمومشاكل الحمل. وتجدر الإشارة إلى أنّالتهاب الحوضعادة ما يصيب 10-20% من النساء المُصابات بمرض السيلان.التهاب البربخ: وهو التهاب في الأنبوب المحتوي على قنواتالحيوانات المنويةفي الخصيتين، وفي حال عدم العلاج من الممكن أن يؤدي التهاب البربخ إلى العقم عند الرجال المصابين بمرض السيلان.فيروس نقص المناعة البشرية: حيثُ أنّ الإصابة بمرض السيلان يزيد من خطورة انتقال فيروسنقص المناعة البشريّة، كما أنّ الأشخاص المُصابين بكلى النوعين من العدوى هم أكثر عُرضة لنقلهما إلى غيرهم من الأشخاص غير المصابين.

الأطفال:قد يؤدي إنتقال عدوى مرض السيلان من الأم إلى طفلها عند الولادة إلى بعض المُضاعفات للطفل: كالإصابة بالعمى، والعدوى، وتقرّحات فيفروة الرأس.علاج مرض السيلانيُعتبر السيلان مرضاً يمكن علاجه والشفاء التام منه باستخدام المضادات الحيويّة ، إلّا أنّه نظراً لما طرأ على أنواع البكتيريا من تغييرات وتطوّر سلالات جديدة منها مُقاومة للعديد من أنواعالمضادات الحيويّة؛ نتيجة الاستخدام الخاطئ لها وعدم استمرار المُصابين بالعلاج، فإن مراكز مكافحة الأمراض واتقائها توصي بأن يكون العلاج مُكوّناً من نوعين من المضادات الحيويّة؛ أولها حُقنة عضليّة من السيفترياكسون ، تُتبع بحبّة من الأزيثروميسين تُعطىعن طريق الفم. وعادة ما تبدأ الأعراض بالتحسن بعد مرور عدة أيام على المباشرة في العلاج، إلّا أنّها قد تتطلب عدة أسابيع قبل أن تختفي بشكل تام. أمّا في حال ولادة طفل مُعرّض للإصابة بعدوى مرض السيلان، فيجب إعطائه جرعة واحدة من العلاج بشكل مباشر، للوقاية من الإصابة بالعمى وغيره من المُضاعفات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *