أسباب عدم النوم في الليل
ما أسباب عدم النوم ليلاًسبب عدم النوم في الليلعدم النوم في الليلتُعدّ المعاناة منعدم النومفي الليل أوالأرق أحد اضطرابات النوم المعروفة، والمتمثّلة بعدم القدرة على النوم أو النوم لفترات طويلة. وإضافة إلى عدم القدرة على النوم التي تُرافق الأر فإنّ هناك العديد من الأعراض الأخرى لعدم النوم الكافي كالاستيقاظ ليلاً أثناء النوم مع عدم القدرة على النوم مجدّداً، إضافة إلى احتمالية الاستيقاظ في وقت مبكّر جداً، والشعور بالتعب عند الاستيقاظ. ويُطلَق على الأرق غير المرتبط بوجود أيّة مشاكل طبية أخرى الأرق الأوليّ ، فيما يُطلَق على الأرق الناتج عن وجود مشاكل أخرى الأرق الثانوي ، وتجدر الإشارة إلى إمكانية تقسيم الأرق بالاعتماد على مدّته؛ فالأرق الحادّ ؛ هو الأرق الذي يستمر ما بين ليلة واحدة إلى بضعة أسابيع، بينما يُسمّى الأرق الذي يستمرّ ثلاث ليال أسبوعياً لمدّة شهر أو أكثر بالأرق المزمن .أسباب عدم النوم في الليلتتعدّ الأسباب الكامنة وراء المعاناة من عدم النوم في الليل، وفيما يأتي نذكر بعضها:الضغط النفسي والقلق:قد تسبّب المشاكل اليومية في العمل، أو المدرسة، أو العائلة،بالقلقوبالتالي احتمالية المعاناة من الأرق، ويُمكن للأحداث الفجائية كفقد عزيز أو خسارة عمل أن تُحدث تأثيراً أطول زمنياً.السّفر أو جدول العمل:يمتلك الجسم في الوضع الطبيعي ساعة بيولوجية تعمل على تنظيم موعد النوم ودرجة حراة الجسم بالإضافة لتنظيم عمليات الأيض، وعند سفر الشخص بين مناطق زمنية مختلفة أو العمل بنظام الورديات تتأثر هذه الساعة سلباً؛ الأمر الذي يؤدي إلى اضطراب النوم.
الاكتئاب:يُعدّالاكتئابمن الأسباب الشائعة للأرق التي تنتج عن عدم التوازن في المواد الكيميائية داخل الدماغ والذي يؤثر في نمط نوم الإنسان، فيما تسبّب اضطرابات أخرى أيضاً الأرق كأحد أعراضها مثل:اضطراب ثنائي القطب(بالإنلجيزية: Bipolar disorder)، والقلق، واضطراب ما بعد الصدمة .المنشّطات:تعمل المشروبات المحتوية على الكافيينكالقهوة، والشاي، ومشروبات الطاقة، على تنشيط الدماغ، خصوصاً عند شربها في وقت متأخر، كما ويعمل التبغ الموجود في السجائر كمنشّط أيضاً، ويجدر التنبيه هنا أنّ شرب الكحول يمنع الجسم من الدخول في مرحلة النوم العميق والتي هي مهمة للشعور بالراحة، هذا بالرغم من اعتبار الكحول مهدئاً يساعد على النوم في مراحله الابتدائية.العادات السيئة:يتسبّب تناول كمية كبيرة من الطعام في وقت متأخر بعدم الشعور بالراحة، الذي يؤدي بدوره إلى عدم القدرة على النوم، وقد يسبّب القلق من عدم الحصول على قسط كاف من النوم الأرق بشكل أكبر، وتشمل العادات السيئة المرتبطة بالنوم ما يأتي:جدول النوم اليومي غير المنتظم.
القيلولة.القيام بالأنشطة قُبيل النوم.بيئة النوم غير المريحة.
استخدامالشاشاتبمختلف أنواعها قبل النوم.استخدام السرير للعمل والأكل ومشاهدة التلفاز والنوم.العمر والجنس:يزداد خطر الإصابة بالأرق مع التقدم في العمر، وقد يكون من الصعب الحفاظ على معدّل 8 ساعات نوم يومياً خصوصاً لدى كبار السن، وقد تصل نسبة إصابة الرجال والنساء بالأرق بعد بلوغهنّ الستين عاماً إلى 50%، ومن جانب آخر تتعرّضالنساءلخطر مُضاعفٍ للإصابة بالأرق؛ وذلك بسبب التغيّرات الهرمونية الحاصلة أثناء الدورة الشهرية، وعند انقطاع الطمث .
بعض الأدوية:تسبّب بعض الأدوية المصروفة دون الحاجة لوصفة طبية بالإصابة بالأرق مثل: مسكّنات الألم، ومضادّات الاحتقان، وأدوية الزكام، وأدوية تخفيف الوزن؛ وذلك لاحتمالية احتوائها علىالكافيين، ومن ناحية أخرى قد تسبّب مضادات الهيستامين الشعور بالنعاس ولكنّها قد تزيد من عدد مراتالتبولليلاً ممّا يسبّب الأرق، ومن الأدوية الموصوفة بوصفة طبية المرتبط تناولها بحدوث الأرق: بعض مضادّات الاكتئاب، وأدويةضغط الدّم، وأدوية الربو ،وعلى وجه الخصوص تتسبّب الأدوية الآتية بحدوث الأرق لدى البعض:الكورتيكوستيرويدات .أدوية الستاتين .مضادّات مستقبلات ألفا .
مضادّات مستقبلات بيتا .مضادّات الاكتئاب من نوع مثبّطات امتصاص السيروتونين الانتقائي .مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين .
حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2 .مثبطات الكولين إستراز .الجلوكوزامين/الكوندروتن .
المشاكل الطبية:تشمل ما يأتي:الألم المزمن.متلازمة التعب المزمن .فشل القلب الاحتقاني .
الذبحة الصدرية .الارتجاع المعدي المريئي.مرض الانسداد الرئوي المزمن .
الربو.توقف التنفس أثناء النوم .متلازمة تململ الساقين مرضباركنسون.
مرض ألزهايمر .السكري.فرط نشاط الغدة الدرقية .
التهاب المفاصل.الأورام الخبيثة.السكتة الدماغية.
علاج عدم النوم في الليلالعلاج المنزلييُمكن الحصول على نوم جيد باتبّاع الخطوات البسيطة الآتية:تجنّب محفزات الأرق المختلفة وينبغي التأكيد هنا على أهمية معرفة الشخص ما يُحفز حصول الأرق لديه، ومن الممكن البدء بتجنّب الكافيين في وقت ما بعد الظهيرة.محاولة بناء نمط معينللنوموذلك من خلال ما يأتي:العمل خلال النهار من أجل الشعور بالتعب عند حلول وقت النوم.تجنب الحصول على القيلولة لوقت طويل خلال النهار.
ممارسة التمارين الرياضية.تجنبالتدخين.تجنب النوم عند الشعور بالجوع.
تجنّب مشاهدة التلفاز، والقراءة، والأكل على السرير، والقيام بضبط المنبه يومياً بنفس التوقيت حتى في أيام عطلة نهاية الأسبوع.التأكد من الحصول على بيئة نوم مريحة.شرب مغلي الأعشاب الذي يساعد على النوم قبل موعد النوم بساعة أو ساعتين ومن الأمثلة عليه: الخزامى، والبابونج، والناردين.
الاستعانة بالزيوت العطرية، ومن أكثرها شيوعاً زيت الخزامى، حيث يقوم البعض برشه على الوسادة؛ وذلك لدوره في المساعدة على الاسترخاء والنوم.العلاج الدوائييتمّ التخلص من الأرق الناتج عن وجود مشكلة ما بعلاج المسبّب، وإلى جانب ذلك يُمكن الاستعانة بالخيارات الدوائية المختلفة للمساعدة على العلاج، وتشمل هذه الأدوية حبوب النوم الموصوفة بوصفة طبية، ومضادّات الاكتئاب، ومضادّات الهيستامين، والميلاتونين ، والراميلتون ، ومن الجدير بالذكر أنّه بالإضافة لهذه الخيارات الدوائية قد يكونالعلاج السلوكي المعرفي من الخيارات المتاحة أيضاً.