0

كيف أخفض الدهون الثلاثية

كيفية تقليل الدهون الثلاثية في الدمما هي الدهون الثلاثيةنصائح وإرشادات لخفض الدهون الثلاثيةتعتمد الطريقة المناسبة لخفضالدهون الثلاثيّة، أو الشحوم الثلاثيّة، أو ثلاثيّ الغليسريد على عدد من العوامل مثل مُسبّب الارتفاع؛ فعلى الرغم أنّ لهذا النوع من الدهون دورًا مهمًّا في صحّة الجسم عند وجودها ضمن الحدود الطبيعيّة، لكن يؤدي ارتفاعها إلى رفع خطر الإصابة بأمراض القلب المختلفة، وفي هذه الحالة يجب خفضها مع التخلّص من عدد من عوامل الخطورة الأخرى للحدّ من خطر الإصابةبأمراض القلب، وفيما يأتي أهم النصائح التي تساعد على خفض الدهون الثلاثية:إنقاص الوزن الزائدتوجد علاقة طرديّة بين إنقاص الوزن الزائد وانخفاض نسبة الدهون الثلاثيّة في الدم، فبحسب جمعيّة القلب الأمريكيّة فإنّ خسارة ما يتراوح بين 5-10% من الوزن الزائد يؤدي إلى انخفاض نسبة الدهون الثلاثيّة بما يقارب 20%، ويُشار أنّ استهلاك نسبة أعلى منالسعرات الحراريّةبما يزيد عن نسبة الحرق اليوميّ للسعرات يؤدي إلى ارتفاع نسبة الدهون الثلاثيّة في الجسم.اختيار الدهون الصحيةللدهون دور مهم في وظائف الجسم، ولكن توجد بعض الدهون الصحيّة والدهون الأخرى غير الصحيّة، ويلعب اختيار الدهون الصحيّة دورًا في الحدّ من نسبة الدهون الثلاثيّة،وفي هذا الخصوص يُنصح بما يأتي:تجنب الدهون المشبعة الموجودة في اللحوم واختيار دهون أفضل كالدهون المتعدّدة غير المشبعة مثل الموجودة في الأسماك الغنيّة بالأحماض الدهنيّةأوميغا-3 مثل أسماك السلمون والأسقمري، أو الزيوت النباتيّة مثل زيت الزيتون والكانولا.الحرص على استهلاك الدهون الأحاديّة غير المشبعة كالموجودة في المكسرات،وزيت الزيتون، والأفوكادو.

تجنّب بعض أنواع الدهون مثل الدهون المتحوّلة، والزيوت أو الدهون المهدرجة.تناول الكربوهيدرات المناسبةيؤدي استهلاك نسبة عالية من الكربوهيدرات إلى تحوّل الفائض منها إلىدهونلتخزينها في الجسم، لذلك يجب الحرص على عدم تجاوز نسبة الكربوهيدرات المستهلكة يوميًا عن 60% من نسبة السعرات الحراريّة الموصى بها بشكلٍ يوميّ، فقد تمّ ربط ارتفاع هذه النسبة بارتفاع نسبة الدهون الثلاثيّة في الجسم،كما يجب اختيار أنواع الكربوهيدرات المناسبة فقد ترفع بعض أنواع الكربوهيدرات نسبة الدهون الثلاثيّة بدرجة أعلى مقارنة بالأنواع الأخرى من الكربوهيدرات، وعليه يجدر الحدّ من تناول الكربوهيدرات سهلة الهضم مثل المشروبات الغازيّة السكريّة، والأرز الأبيض، والخبز الأبيض، ورقائق الذرة، والدقيق الأبيض المكرّر، والباستا، والبطاطا، والاستعاضة عنها بأنواع أخرى مثل الشوفان، والحبوب الكاملة، والأرز البنيّ، بالإضافة إلى الإكثار من الألياف مثل الموجودة في الخضروات، والفاصولياء، والكينوا.الحد من السكرياتالسكّر أحد أنواع الكربوهيدرات عالية السعرات الحرارية، والذي قد يؤدي إلى رفع مستوى الدهون الثلاثيّة عند تناوله بكميّات كبيرة، وخصوصًا الأنواع البسيطة منه مثل سكّر الفركتوز الموجود في الفواكه، والسكّر المضاف إلى بعض الأطعمة مثل المشروبات الغازيّة، وحبوب الإفطار، وزبادي اللبن المنكّهة، والمثلجات، والحلويات، وبعض المخبوزات.

الحد من العصائر المحلاةتُعدّ العصائر المحلّاة كمشروبات الفاكهة والمشروبات الغازية من المصادر الرئيسيّة للسكريّات المضافة والكربوهيدرات، لذلك يساهم الحدّ منها في الحدّ من نسبة السعرات الحراريّة المستهلكة وبالتالي الحدّ من نسبة الدهون الثلاثيّة، ويمكن الاستعاضة عن هذه المشروبات بمشربات ذات نسبة منخفضة من السعرات مثل الشاي، والماء، والعصائر الطبيعيّة، كما يُشار أنّللكحولدورًا مباشرًا في رفع نسبة الدهون الثلاثيّة في الجسم.ممارسة التمارين الرياضيةللنشاط البدنيّ وممارسة التمارين الرياضيّة دور مهمّ في خفض الدهون الثلاثيّة من خلال حرق المزيد من السعرات الحراريّة، بالإضافة إلى التأثير المباشر في نسبة الدهون الثلاثيّة، كما يساهم في رفع نسبةالكولسترول الجيد الضروريّ لسلامة وصحة القلب، وتوجد عدد من العوامل المختلفة التي قد تلعب دورًا في معدّل انخفاض الدهون الثلاثيّة مثل شدّة التمارين، ومدّتها، ونسبة الدهون الثلاثيّة،ويُنصح أيضًا بتغيير نمط الحياة اليوميّ مثل استخدام الدرج بدلًا من المصعد وغيرها من الأنشطة البدنيّة الأخرى، كما تجدر محاولة ممارسة التمارين الرياضيّة بما لا يقلّ عن 30 دقيقة بشكلٍ يوميّ أو شبه يوميّ.إجراء الفحوصات الطبية الدوريةتوجد مجموعة من الاضطرابات الصحيّة التي قد تساهم الإصابة بها في رفع معدّل الدهون الثلاثيّة مثل بعضأمراض الكلى، وتبولن الدم أو اليوريمية ، ومرض السكريّ من النوع الثاني ، بالإضافة إلى بعض العوامل الجينيّة أو الوراثيّة، لذلك يجب الحرص على إجراء الفحصوصات الطبيّة الدوريّة والالتزام بالخطة العلاجية التي يصفها الطبيب.

اتباع نمط منتظم لتناول الطعاملاتباع نمط لتناول الطعام في أوقات ثابتة ومنتظمة دور في خفض معدّل الدهون الثلاثيّة في الجسم؛ إذ إنّ هذه الطريقة تؤدي إلى الوقاية من مشكلة مقاومة الإنسولين، وهي اضطراب ترتفع فيه نسبةالإنسولينفي الدم، ممّا يؤدي إلى مقاومة الخلايا له وارتفاع نسبة سكّر الجلوكوز في الدم والدهون الثلاثيّة، إلى جانب مشاكل أخرى، وذلك لأنّ الإنسولين يُفرز من البنكرياس بعد تناول الطعام، ويُعدّ مسؤولًا عن نقل السكّر من مجرى الدم إلى الخلايا ليستخدم في إنتاج الطاقة.خفض الدهون الثلاثية بالأدويةفي حال عدم نجاح الطرق السابقة في خفض معدّل الدهون الثلاثيّة في الجسم قد يلجأ الطبيب إلى بعض العلاجات الدوائيّة،نبيّن منها الآتي:الستاتيناتالستاتينات أحد أنواع الأدوية المستخدمة بشكلٍ رئيس في خفض معدّلات الكولسترول، بالإضافة لذلك فهي تُعدّ الخيار العلاجيّ الدوائيّ الأوللارتفاع الدهون الثلاثيّةأيضًا بسبب فاعليّتها في خفض مستوياتها، كما تساهم هذه الأدوية أيضًا في الحدّ من أمراض القلب مثل النوبة القلبيّة ، والسكتة الدماغيّة ،ومن هذه الأدوية دواء رسيوفاستاتين ، وداوء أتورفاستاتين .الفايبراتتساهم أدوية الفايبرات في الحدّ من معدّل الدهون الثلاثيّة، ولكن لا يمكن استخدامها في حال المعاناة من أحد اضطرابات الكبد أو الكلى الشديدة، ومنها دواء جمفبروزيل ، ودواء فينوفايبرات .

زيت السمك الموصوفالأحماض الدهنيّة أوميغا-3 الموصوفة بوصفة طبيّة قد تساهم في الحدّ من معدّل الدهون الثلاثيّة في الجسم، إذ يفوق تأثيرها تأثير تلك التي لا تحتاج وصفة طبيّة، وهنا يُشار أنّ هذه الأدوية قد تتداخل مع عمليّةتخثر الدمعند استخدام جرعات عالية منها لذلك تجدر استشارة الطبيب قبل استخدامها.نياسينالنياسين أو حمض النيكوتينك من الأدوية الموصوفة التي تساهم في الحدّ من نسبة الكولسترول السيء والدهون الثلاثيّة في الجسم، ولكن قد تتعارض مع عدد من الأدوية المختلفة وتؤدي إلى المعاناة من بعض الآثار الجانبيّة الشديدة، لذلك يجب الحرص على اتّباع تعليمات الطبيب بعناية وعدم استخدام هذه الأدوية دون استشارة الطبيب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *