تشخيص البهاق
طرق تشخيص الملارياما هو مرض النخالية البيضاءتشخيص البهاقعند اشتباه طبيب الجلدية بإصابة الشخص بالبهاق فإنَّه يلجأ إلى مراجعة التاريخ الطبي والعائلي للمريض، إلى جانب إجراء الفحص السريري والنظر بدقة للمناطق المصابة،كما قد يطلب الطبيب صوراً سريرية بهدف مراقبة البهاق وتأثير العلاج الذي يخضع له المريض.التاريخ الطبي والعائلي للمريضيطرح الطبيب على المريض العديد من الأسئلة حول التاريخ العائلي والمرضي الخاص به، وفيما يأتي ذكر بعض منها:إصابة أحد أفراد العائلة بالبهاق سابقاً.إصابة المريض أو أحد أفراد العائلة بمرض مناعي ذاتي.
تعرض المناطق المصابة لجروح أو حروق سابقاً، كتعرضها لحروق الشمس، أو الإصابةبطفح جلديشديد.تعرض بشرة المصاب للسمرة بسهولة جراء التعرض للشمس أو الحرق.ظهور تحسن على المناطق المصابة دون خضوع المريض لأي علاج، أو إن ازدادت الحالة سوءاً.
خضوع المريض لأي علاج سابق للبهاق.الفحص السريرييستطيع طبيب الجلدية تشخيص الإصابة بالبهاق عن طريق فحص الجلد في أغلب الحالات، كما يتفحص أية أعراض قد تظهر مرافقة لأمراض جلدية أخرى بهدف استبعاد الإصابة بها، مثلالصدفية، ويتضمن هذا الفحص النظر بدقة لكل جزء من أجزاء الجلد لمحاولة تحديد نوع البهاق الموجود، وذلك بالاعتماد على موقع ظهور البقع، ويستسهل الأطباء هذه العملية لأصحاب البشرة الداكنة كما ذكر سابقاً مقارنة بأصحاب البشرة الفاتحة الذين يصعب التفريق بين لون بشرتهم عن المناطق المصابة من الجلد، وبشكل عام فإنَّ بقع البهاق تظهر بشكل مختلف وتكون أكثر وضوحاً ودقة تحت الأشعة فوق البنفسجية ، إذ تساعد الطبيب على تفريق البهاق عن غيره من أمراض الجلد، مثل: النخالية المبرقشة أو السعفة المبرقشة ، والتي يكون فيها فقدان اللون ناتجاً عن الإصابةبعدوى فطرية، ويستخدم الطبيب لذلك أداة يطلق عليها اسم مصباح وود ، والذي يشع أشعة فوق البنفسجية، ولإجراء الفحص يوضع المريض في غرفة مظلمة وتوجه الأشعة الصادرة عن المصباح لجلده من على مسافة تتراوح بين 10-13 سنتيمتر.الخزعةيلجأ الطبيب في بعض الأحيان إلى أخذ خزعة ، ويتضمن ذلك أخذ جزء صغير من الجلد في المنطقة المصابة بهدف التحقق من وجود الخلايا الصبغية فيها، وفي حال تأكيد عدم وجود أية صبغة تشخص الإصابة بالبهاق، وبالرغم من أنَّه قد يتبادر للأذهان عند الحديث عن الخزعة الإصابة بالسرطان، إلا أنَّ الهدف من الخزعة لا يتعلق بمحاولة تشخيص السرطان أبداً، حتى أنَّ فرصة إصابة المصابين بالبهاق بالسرطان لا ترتفع أبداً مقارنة بالأشخاص السليمين.
فحوصات أخرىيتمتع معظم الأشخاص المصابين بالبهاق بصحة جيدة، ولا تتأثر لديهم حاسة اللمس، كما يكون ملمس جلدهم طبيعياً، وبالرغم من ذلك فإنَّ نسبة الإصابة بالبهاق ترتفع لدى الأشخاص المصابينبأمراض المناعة الذاتية، وهي الأمراض التي يهاجم فيها جهاز المناعة أعضاء وأنسجة الجسم، ومن الأمثلة عليها مرض أديسون، أو فقر الدم الناجم عن نقص فيتامين ب 12، أو أمراض الغدة الدرقية بما في ذلك قصور الغدة الدرقية وفرط الغدة الدرقية،ولتحديد الأمراض التي قد تظهر مع البهاق يجري الطبيب بعض الفحوصات، ومنها ما يأتي:فحص تعدادالدمالكامل، وذلك بهدف الكشف عن فقر الدم إن وجد.فحص هرمون تحفيز الغدة الدرقية ، وذلك بهدف الكشف عن فرط نشاط الغدة الدرقية.فحص الأجسام المضادة للنواة واختصاراً (ANA)، وذلك بهدف الكشف عن مرض أديسون، أو أمراض المناعة الذاتية بشكل عام.
ضوء وود ، وهو اختبار يستخدم ضوء الأشعة فوق البنفسجية للكشف عن تصبغات الجلد مثل: البهاق وبعض أنواع سرطان الجلد.حقائق حول البهاقيعرفالبهاقعلى أنَّه حالة صحية تتمثل بالتصبغ التدريجي للجلد في عدة مناطق من الجسم لينتج عن ذلك بقع بيضاء تظهر بطرق وأشكال مختلفة، وقد تظهر هذه البقع في جميع أجزاء الجسم أو في مناطق محددة على أحد جانبي الجسم على سبيل المثال، كما أنَّها قد تكون واضحة وسهلة التمييز لدى البعض فيما تصعب ملاحظتها لدى الآخرين، إذ تكون أكثر وضوحاً لدى أصحاب البشرة الداكنة نظراً للتباين العالي بين اللونين مقارنة بأصحاب البشرة الفاتحة، كما أنَّ هذه البقع تكون أكثر وضوحاً خلال فصل الصيف؛ وذلك لأنَّ المناطق غير المصابة قد تتعرَّض للسمرة فيما لا تتأثر المناطق المصابة بالبهاق بذلك.ولمعرفة المزيد عن البهاق يمكن قراءة المقال الآتي: (ما هو البهاق).