العلاج باستنشاق البخار
فوائد استنشاق بخار الماءطريقة استخدام جهاز البخار للأطفالالعلاج باستنشاق البخاريُستخدم العلاج باستنشاق البخار لمعالجة احتقان الأنف أوانسداد الأنف الذي يُعدّ من أبرز الأعراض المُزعجة للكبار، والمؤذية للصّغار بسبب تأثيره في عمليّة التنفس والتّغذية، وعادةً ما يُرافق الكثير من أمراض الجهاز التنفسيّ مثلالتهاب الجيوب الأنفيّة، والإنفلونزا ،والزّكام، وحمّى الكلأ ،والتهاب الأنف التحسّسي.فوائد استنشاق البخارمن فوائد استنشاقالبُخارما يلي:التخلّص من احتقان الجيوب الأنفيّة وذلك بدمج الماء الساخن مع بعض الزّيوت العطريّة .علاج أعراض الرشحوالبرد أو الزّكام، وأهمّها احتقان الأنف.
علاج أعراضالتهاب الحلق، وأهمّها الألموالانتفاخ.تحليل المادّة المخاطيّة المُتراكمة في الجهاز التنفسيّ والمُسبّبةللسّعالالرّطب أو العميق.التّخفيف منضيق التنفسأو صعوبة التنفس ، من خلال إبقاء الممرّ الهوائي الأنفي مفتوحاً، وتحليل طبقة المُخاط الموجودة في الرّئتين.
طُرق استنشاق البخارمن الطرق المتبعة للعلاج باستنشاق البخار ما يلي:الوعاء والمنشفة:تتمّ من خلال تسخين المياه للحصول على مياه مغليّة ، ومن ثمّ وضعها في وعاء كبير ويُفضّل أن يكون عازلاً للحرارة ، ثم يقوم الشخص بالجلوس بالقرب من الوعاء أو الحوض المستخدم، ثمّ يقترب بوجهه من الوعاء ويكون رأسه مغطىً بمنشفة ليغدو الأمر كالخيمة، وعلى الشخص أن يقوم بالتنفس بواسطة أنفه لمدة دقيقتين متتاليتين مع إغلاق العينين تجنباً لحصول أيّ أذى.كأس البُخار:يُمكن الإستعانة بالكأس البلاستيكيّ المُخصّص لاستنشاق البُخار؛ حيث يتكوّن من وعاء يُوضع فيه الماء السّاخن وقناع يُلائم ويُناسب الوجه للتنفّس من خلاله، ويُسمّى كأس البُخار .حمّام البخار:يُمكن الاعتماد على استنشاق الهواء الرّطب من خلال عمل حمّامٍ دافئٍ وتنفّس البُخار النّاتج عن المياه السّاخنة، ويساعد هذا الأمر على تخفيف أعراض التهاب الحلق، كما تُعتبر هذه الطريقة هي الطريقة المُثلى لاستخدام العلاج باستنشاق البخار من قبل الأطفال؛ إذ تُعدّ أسلم طريقة لتفادي خطورة المياه المغليّة، وتتمّ من خلال تشغيل صنابير المياه السّاخنة في الحمّام وإغلاق الباب، ثمّ الجلوس مع الطّفل للّعب أو لقراءة القصص لمدّة تتراوح بين خمس دقائق إلى عشر دقائق.
جهاز الاستنشاق:يُساعد جهاز الاستنشاق والمعروف بالمرذاذ على ترطيب الهواء باستخدام الرذاذ الساخن ؛ حيث يُساعد ذلك على التنفس بشكل سليم، والتّخلص من جفاف الحلق والأنف والشفاه، وتتميّز هذه الأجهزة بتوفّرها بأحجام مُتعدّدة؛ حيث يُمكن وضع الصّغير منها بجانب السّرير. ومن الجدير بالذّكر أنّه يجب وضع جهاز مرذاذ البُخار على بعد مُناسب من الأطفال، أي على بعدٍ لا يقلّ عن 122 سنتيميتر، وذلك لأنّ الجهاز يقوم بتسخين الماء بداخله ثمّ إخراجه عى شكل رذاذ ساخن، الأمر الذي قد يُؤدّي إلى إحداث الحروق في حال كان المرذاذ قريباً من الأطفال، وللحفاظ على الجهاز يُنصح باستخدام الكميّات المُناسبة من المياه المُقطّرة لتجنّب تكوّن الرّواسب المعدنيّة قدر الإمكان، ويُنصح بوضع الجهاز على سطح مُستوٍ، والمُحافظة على تنظيف الجهاز باستمرار.تسخين الماء على الغاز:إذا لم تتوفّر أجهزة الترطيب المنزليّة، يُمكن استخدام الطريقة البسيطة التي تعتمد على غلي الماء في وعاء خاصّ على موقد الغاز لمدّة ثلاثين دقيقة، مع إمكانيّة إضافة المنثول الذي يعمل كمُزيلٍ للاحتقان، وذلك لترطيب المنزل والمساعدة على إزالة الاحتقانالأنفيالموجود.الإضافات المُمكنة للبخارتنصح الجمعيّة الوطنيّة للعلاج العِطريّ الشموليّ بإضافة ثلاث إلى سبع نقاط من الزّيوت العطريّة إلى الوعاء المُحتوي على المياه المغليّة، أو إضافة نقطتين إلى عشر نقاط من الزّيوت العطريّة إلى مياه حوض الاستحمام، وذلك لزيادة الاستفادة من عمليّة استنشاقالبخارفي تخفيف الأعراض التنفسيّة المُزعجة والمُساعدة على النّوم، ومن الأمثلة على الزّيوت الأساسيّة المُمكن استخدامها؛ زيت شجرة الشّاي ، وزيت الأوكاليبتوس ، وزيتالنّعناع الفلفلي، وزيت الزّعتر البرّي ، وزيتالبابونج، وزيتالخُزامى.
محاذير استنشاق البخارقد يترتّب على استنشاق البخار بعض المضارّ إذا أُسيء استعماله، لذلك يجب تنبيه المستخدم إلى بعض الأمور، ومنها ما يلي:إغلاق العينين لتجنّب حدوث التهيّج والتحسّس من بخار الماء الساخن عند استعمال الوعاء المفتوح والمنشفة.تجنّب استنشاق الزّيوت العطريّة بكميّات كبيرة أو لفتراتٍ طويلة من الزّمن؛ فذلك قد يؤدّي إلى الشّعور بالدّوار ، والصّداع ، والغثيان ، وتجدر الإشارة إلى أنّه يُمنع استنشاق الزيوت العطرية من قبل الأطفالوالحوامل.ترك مسافة كافية لا تقلّ عن 25سم بين الوجه والوعاء المُحتوي على الماء السّاخن؛ وذلك لتفادي حدوث حروق البُخار .
أخذ الحيطة والحذر في التعامل مع الماء المغليّ لتفادي الإصابةبحروق الجسم.ترك الماء المغليّ ليبرد قليلاً قبل استنشاق البُخار حتى لا يحرق الجلد.وضع أجهزة التّرطيب والتّبخير بعيداً عن مُتناول الأطفال، لتفادي الإصابة بالحروق.
تجنّب استخدام أجهزة التّرطيب بكثرة في الغُرف، لتتفادي نموّ الجراثيم ، والتعفّنات .فيديو العلاج باستنشاق البخارقد تُعد هذه الطريقة من طرق العلاج القديمة لكنها فعّالة جدّاً لعلاج احتقان الأنف، فكيف يتم العلاج باستنشاق البخار؟ :