0

أبيات شعر للمتنبي عن العتاب

اقرأ أيضاًخصائص الخطابة: فن الخطابة والإلقاءالخطابة في العصر الجاهليأبيات شعر للمتنبي عن العتابورد على لسانالمتنبيالعديد من أبيات العتاب في قصائده، ومن هذه القصائد ما يأتي:واحر قلباه ممن قلبه شبميقول فيقصيدة واحر قلباه:واحرَّ قَلباهُ مِمَّن قَلبُهُ شَبِمُوَمَن بِجِسمي وَحالي عِندَهُ سَقَمُمالي أكَتِّمُ حُبّاً قَد بَرى جَسَديوتَدَّعي حبَّ سيفِ الدَولَةِ الأمَمُإن كانَ يَجمَعُنا حبٌّ لِغُرَّتِهِفليتَ أنَّا بِقَدْرِ الحبِّ نَقتسِمُقَد زُرتُهُ وسيوفُ الهندِ مُغمَدَةٌوقد نظرتُ إليه والسُيوفُ دَمُفَكانَ أحْسنَ خَلق الله كلِّهِمُوكانَ أحسنَ مافي الأحسَنِ الشِّيَمُفوتُ العدوِّ الذي يَمَّمْتُه ظَفَرٌفي طيّه أسَفٌ في طيّه نِعَمُقد نابَ عنكَ شديدُ الخوفِ واصْطنَعَتْلكَ المهابةُ ما لا تَصنعُ البُهَمُألزَمتَ نفسَكَ شيئاً ليس يَلْزَمُهاأن لا يوارِيَهمْ أَرضٌ ولا عَلَمُأكُلَّما رُمتَ جيشاً فانْثَنى هَرَباًتَصرَّفَت بكَ في آثارِه الهِمَمُعليكَ هَزمُهُمُ في كلِّ مُعتركٍوما عليكَ بِهِمْ عارٌ إذا انهزَمواأما تَرى ظَفراً حُلْواً سِوى ظَفَرتَصافحَتْ فيه بيضُ الهِندِ واللمَمُيا أعدلَ الناسِ إلا في معامَلتيفيكَ الخِصامُ وَأنتَ الخَصْمُ والحَكَمُأعيذُها نظراتٍ منكَ صادقةًأن تَحْسبَ الشَّحمَ فيمَن شَحْمُهُ وَرَمُوما انتفاعُ أخي الدُّنيا بناظرِهِإذا استَوَت عندَهُ الأنوارُ والظُّلَمُعدت يا عيديقول فيقصيدة العيد:عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُبِما مَضى أَم بِأَمرٍ فيكَ تَجديدُأَمّا الأَحِبَّةُ فَالبَيداءُ دونَهُمُفَلَيتَ دونَكَ بيداً دونَها بيدُلَولا العُلى لَم تَجُب بي ما أَجوبُ بِهاوَجناءُ حَرفٌ وَلا جَرداءُ قَيدودُوَكانَ أَطيَبَ مِن سَيفي مُضاجَعَةًأَشباهُ رَونَقِهِ الغيدُ الأَماليدُلَم يَترُكِ الدَهرُ مِن قَلبي وَلا كَبِديشَيءً تُتَيِّمُهُ عَينٌ وَلا جيدُيا ساقِيَيَّ أَخَمرٌ في كُؤوسِكُماأَم في كُؤوسِكُما هَمٌّ وَتَسهيدُأَصَخرَةٌ أَنا مالي لا تُحَرِّكُنيهَذي المُدامُ وَلا هَذي الأَغاريدُإِذا أَرَدتُ كُمَيتَ اللَونِ صافِيَةًوَجَدتُها وَحَبيبُ النَفسِ مَفقودُماذا لَقيتُ مِنَ الدُنيا وَأَعجَبُهُأَنّي بِما أَنا باكٍ مِنهُ مَحسودُأَمسَيتُ أَروَحَ مُثرٍ خازِناً وَيَداًأَنا الغَنِيُّ وَأَموالي المَواعيدُإِنّي نَزَلتُ بِكَذّابينَ ضَيفُهُمُعَنِ القِرى وَعَنِ التَرحالِ مَحدودُجودُ الرِجالِ مِنَ الأَيدي وَجودُهُمُمِنَ اللِسانِ فَلا كانوا وَلا الجودُما يَقبِضُ المَوتُ نَفساً مِن نُفوسِهِمُإِلّا وَفي يَدِهِ مِن نَتنِها عودُمِن كُلِّ رِخوِ وِكاءِ البَطنِ مُنفَتِقٍلا في الرِحالِ وَلا النِسوانِ مَعدودُأَكُلَّما اِغتالَ عَبدُ السوءِ سَيِّدَهُأَو خانَهُ فَلَهُ في مِصرَ تَمهيدُصارَ الخَصِيُّ إِمامَ الآبِقينَ بِهافَالحُرُّ مُستَعبَدٌ وَالعَبدُ مَعبودُكفى بك داءيقول فيقصيدة كفى بك داء:كَفى بِكَ داءً أَن تَرى المَوتَ شافِياوَحَسبُ المَنايا أَن يَكُنَّ أَمانِياتَمَنَّيتَها لَمّا تَمَنَّيتَ أَن تَرىصَديقاً فَأَعيا أَو عَدُوّاً مُداجِياإِذا كُنتَ تَرضى أَن تَعيشَ بِذِلَّةٍفَلا تَستَعِدَّنَّ الحُسامَ اليَمانِياوَلا تَستَطيلَنَّ الرِماحَ لِغارَةٍوَلا تَستَجيدَنَّ العِتاقَ المَذاكِيافَما يَنفَعُ الأُسدَ الحَياءُ مِنَ الطَوىوَلا تُتَّقى حَتّى تَكونَ ضَوارِياحَبَبتُكَ قَلبي قَبلَ حُبِّكَ مَن نَأىوَقَد كانَ غَدّاراً فَكُن أَنتَ وافِياوَأَعلَمُ أَنَّ البَينَ يُشكيكَ بَعدَهُفَلَستَ فُؤادي إِن رَأَيتُكَ شاكِيافَإِنَّ دُموعَ العَينِ غُدرٌ بِرَبِّهاإِذا كُنَّ إِثرَ الغادِرينَ جَوارِياإِذا الجودُ لَم يُرزَق خَلاصاً مِنَ الأَذىفَلا الحَمدُ مَكسوباً وَلا المالُ باقِياوَلِلنَفسِ أَخلاقٌ تَدُلُّ عَلى الفَتىأَكانَ سَخاءً ما أَتى أَم تَساخِياأَقِلَّ اِشتِياقاً أَيُّها القَلبُ رُبَّمارَأَيتُكَ تُصفي الوُدَّ مَن لَيسَ جازِياخُلِقتُ أَلوفاً لَو رَحَلتُ إِلى الصِبالَفارَقتُ شَيبي موجَعَ القَلبِ باكِياوَلَكِنَّ بِالفُسطاطِ بَحراً أَزَرتُهُحَياتي وَنُصحي وَالهَوى وَالقَوافِياوَجُرداً مَدَدنا بَينَ آذانِها القَنافَبِتنَ خِفافاً يَتَّبِعنَ العَوالِيا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *