الصور الفنية في قصيدة من لامية العجم
اقرأ أيضاًخصائص الخطابة: فن الخطابة والإلقاءالخطابة في العصر الجاهليالصور الفنية في قصيدة لامية العجمقصيدة لاميّة العجم من القصائد المشهورة التي قالهاالشاعر الطغرائي، ومن الصور الفنية التي جاءت فيها:أصالةُ الرأي صانتْنِيوردت هنا استعارة مكنية، فقد شبَّه أصالة الرأي بالإنسان الذي يصون، وحذف المشبَّه به الإنسان، وأبقى على شيءٍ من لوازمه وهو الصون، فهي استعارة مكنية.حِليةُ الفضلِ زانتنيفي هذا الشطر تظهراستعارة مكنية، فقد شبَّه الفضل وحسن الأخلاق بالزينة التي تتزيَّن فيها النساء، وحذف المشبَّه به زينة النساء، وأبقى على شيءٍ من لوازمه وهو التزيُّن، فهي استعارة مكنية.الشمسُ رأْدَ الضُحَى كالشمسِ في الطَفَلِشبّه الشمس عند الضحى بالشمس وقت الغروب، وذكر أداة التشبيه ولكنّه حذف وجه الشبه، لذلك فالتشبيه هو تشبيه مُجمَل.
نَاءٍ عن الأهلِ كالسيفِ عُرِّيَ متناهُ من الخَللِشبّه الشاعر نفسه حال البعد عن أهله بالسيف العاري، فالتشبيه هنا هو تشبيه تمثيلي نظرًا لأنّ صورة وجه الشبه هنا متنزعة من أمرين معًا، وهي العراء والسيف المجرّد.الدهرُ يعكِسُ آمالِياستعارة مكنية، فقد شبَّه الدهر بالإنسان الذي يحاول إقناعه، وحذف المشبَّه به الإنسان، وأبقى على شيءٍ من لوازمه وهو الإقناع، فهي استعارة مكنية.ذِي شِطاطٍ كصدرِ الرُّمْحِ معتقلشبّه الشاعر الفارس الذي يمتطي الحصان وله قامة معتدلة بالرمح عندما يضعه الفارس بين ساقه وركابه، فذكر أداة التشبيه ولكنّه حذف وجه الشبه، لذلك فالتشبيه هوتشبيه مُجمَل.
الليلُ أغرَى سوامَ النومِواستعارة مكنية، فقد شبَّه الليل بالمرأة التي تُغري، وحذف المشبَّه به المرأة، وأبقى على شيءٍ من لوازمه وهو الإغراء، فهي استعارة مكنية.قصيدة لامية العجميقول الطغرائي:أصالةُ الرأي صانتْنِي عن الخَطَلِوحِليةُ الفضلِ زانتني لدَى العَطَلِمجدي أخيراً ومجدِي أوّلاً شَرَعٌوالشمسُ رأْدَ الضُحَى كالشمسِ في الطَفَلِفيمَ الإقامُة بالزوراءِ لا سَكَنيبها ولا ناقتي فيها ولا جَملينَاءٍ عن الأهلِ صِفْرُ الكفِّ منفردٌكالسيفِ عُرِّيَ متناهُ من الخَللِفلا صديقَ إليه مشتكَى حزَنِيولا أنيسَ إليه منتَهى جذليطالَ اغترابيَ حتى حنَّ راحلتيورحلها وقرَى العَسَّالةِ الذُّبلِوضَجَّ من لَغَبٍ نضوي وعجَّ لمايلقَى رِكابي ولجَّ الركبُ في عَذَليأُريدُ بسطةَ كَفٍ أستعينُ بهاعلى قضاءِ حُقوقٍ للعُلَى قِبَليوالدهرُ يعكِسُ آمالِي ويُقْنعُنيمن الغنيمةِ بعد الكَدِّ بالقَفَلِوذِي شِطاطٍ كصدرِ الرُّمْحِ معتقلٍلمثلهِ غيرَ هيَّابٍ ولا وَكِلِحلوُ الفُكاهِةِ مُرُّ الجِدِّ قد مُزِجتْبقسوةِ البأسِ فيه رِقَّةُ الغَزَلِطردتُ سرحَ الكرى عن وِرْدِ مُقْلتِهوالليلُ أغرَى سوامَ النومِ بالمُقَلِوالركبُ مِيلٌ على الأكوارِ من طَرِبٍصاحٍ وآخرَ من خمر الهوى ثَمِلِفقلتُ أدعوكَ للجُلَّى لتنصُرَنِيوأنت تخذِلُني في الحادثِ الجَلَلِتنام عيني وعينُ النجمِ ساهرةٌوتستحيلُ وصِبغُ الليلِ لم يَحُلِفهل تُعِيُن على غَيٍّ هممتُ بهِوالغيُّ يزجُرُ أحياناً عن الفَشَلِإني أُريدُ طروقَ الحَيِّ من إضَمٍوقد رَماهُ رُماةٌ من بني ثُعَلِيحمونَ بالبِيض والسُّمْرِ اللدانِ بهمْسودَ الغدائرِ حُمْرَ الحَلْي والحُلَلِفسِرْ بنا في ذِمامِ الليلِ مُهتدياًبنفحةِ الطِيب تَهدِينَا إِلى الحِلَلِفالحبُّ حيثُ العِدَى والأُسدُ رابضَةٌنِصالُها بمياه الغَنْجِ والكَحَلِقد زادَ طيبَ أحاديثِ الكرامِ بهاما بالكرائمِ من جُبنٍ ومن بُخُلِتبيتُ نارُ الهَوى منهنَّ في كَبِدٍحرَّى ونار القِرى منهم على القُلَلِيقتُلنَ أنضاءَ حبٍّ لا حَراكَ بهاوينحرونَ كرامَ الخيلِ والإِبِلِيُشفَى لديغُ الغوانِي في بُيوتهِمُبنهلةٍ من لذيذِ الخَمْرِ والعَسَلِلعلَّ إِلمامةً بالجِزعِ ثانيةًيدِبُّ فيها نسيمُ البُرْءِ في عللِلا أكرهُ الطعنةَ النجلاءَ قد شُفِعَتْبرشقةٍ من نِبالِ الأعيُنِ النُّجُلِولا أهابُ صِفاح البِيض تُسعِدُنيباللمحِ من صفحاتِ البِيضِ في الكِلَلِولا أخِلُّ بغِزلان أغازِلُهاولو دهتني أسودُ الغِيل بالغيَلِحبُّ السلامةِ يُثْني همَّ صاحِبهعن المعالي ويُغرِي المرءَ بالكَسلِفإن جنحتَ إليه فاتَّخِذْ نَفَقاًفي الأرضِ أو سلَّماً في الجوِّ فاعتزلِالأفكار الرئيسة في قصيدة لامية العجمفيما يأتي بعض الأفكار الرئيسة التي وردت في قصيدةلامية العجم:سداد الرأي يصون من الوقوع في الخطأ.وسداد الرأي يص من الوقوع في الخطأ.
حسن الأخلاق يزيَّن الإنسان.تمسُّكُ الشاعر بمجده في كل الأحوال.تساؤل الشاعر عن السبب الذي يدفعه للإقامة بمكانٍ لا يملك فيه شيئًا.
وصف الشاعر لحاله عندما يقيم بعيدًا عن أهله.عدم وجود صديق أو أنيس له ليشاركه أوقاته وأحزانه.خذلان الدهر للشاعر وإقناعه بالعودة بعد التعب دون الحصول على شيء.
وصف الشاعر لصديقه وشجاعته.