0

أشعار الأخطل الصغير

من هو الأخطل الصغير؟نبذة عن قصيدة عش أنتآه ياهند لو ترينيقولالأخطل الصغير:آه ياهندُ لوترينْموقفي بين حائطينْلايحيرانٍ أخرسينْوعلى الخدِ دمعتينْلوترينْانصفالليلوالأنامْكلهم كلهم نيامْوأنا يشهدالغرامْبعتُ للسُهد ناظرينْغاليينْأبداً ساهر كئيبْلاصديقولا حبيبْومع الليل لي نحيبْكنحيب الحمامتينْبعد بينْولقد خيم السكونونجوم السما عيونفتمنيت أن نكونفي سما الحب نجمتينجارتينليتنا والهوى أمانْبالجناحين طائرانْفأذا ضمنا مكانْضمً قلبين عاشقينْسائحينْيا لأحلامي العِذابْذابلاتٌ مع الشبابْفكأًن المنى ضبابْيتلاشى بِنفختينْإثنتينْلَم يعُد في السراجِ زيتْ وكما ينطفي انطفيتْفأنا الأن مثل ميْتْمالهُ غيرُ ساعتينْلوترينْإني مت بعدكعش أنت أني مت بعدكوأطل إلى ماشئت صدككانت بقايا للغرامبمهجتي فختمت بعدكمـاكان ضرك لو عدلتأمـا رأت عيناك قدكوجـعلت من جفني متكأًومـن عـيني مـهدكورفعت بي عرش الهوىورفعت فوق العرش بندكوأعـدت للشعراء سيدهمولـلـعـشاق عـبـدكأغـضاضه ياروض إنأنا شاقني فشممت وردكأنقى من الفجر الضحوكفـهل أعرت الفجر خدكوأرق مـن طبع النسيمفـهل خلعت عليه بردكوألـذ مـن كأس النديمفهل أبحت الكأس شهدكوحياة عينك وهي عنديمـثلما الأيـمان عندكمـاقلب أمك إن تفارقهاولــم تـبـلغ أشـدكفـهوت عليك بصدرهايـومالـفراقلتستردكبـأشد مـن خفقانقلبييـوم قيل:خفرت عهدكالمسلولحسناء ، أي فتى رأت تصدقتلى الهوى فيها بلا عددبصرت به رث الثياب ، بلامأوى بلا أهل بلا بلدفتخيرته ، وكان شافعهلطف الغزال وقوة الأسدورأى الفتى الآمال باسمةفي وجهها ، لفؤاده الكمدوالمالملء يديه ، ينفقهمتشفياً إنفاق ذي حردظمآن والأهواء جاريةكالسلسبيل ، مسى يرد يردروض من اللذات ، طيبةأثماره ، خلو من الرصدنعم أفانين ، يكاد لهايختال من غلواه في بردماضيه ، لو يدري بحاضره ،رغمالأخوةمات من حسدسكران ، والكاسات شاهدة ،إن الكؤوس لها من العددسكران لا يصحو كسكرتهأمساً ، وسكرته غداة غدسكران ، وهي تزقه قبلاًويزقها ، وإذا تزد يزدسكران ، وهي تمص من دمهوتريه قلب الأم للولدسكران ، حتى رأسه أبداًلا يستقر لكثرة الميد(( قالت له : نم ، نم لفجر غدضع رأسك الواهي على كبدينم ، لا تسلط يا حبيب علىمخمور جسمك قلة الجلدعيناك متعبتان من سهرويداك راجفتان من جهد- لا ، لا أنام ولا أذوق كرى ،إن النهار مضى ولم يعدلا ، لا أنام و لا أذوق كرى ،أنا لست من يحيا لفجر غدسلمى ، أحس النار سائةبدمي ، وتجري معه في جسديوأحس قلبي فاغراً فمهللحب ، للذات ، للرغدإن ضاع يومي ، ما أسفت علىخضر الربيع وزرقة الجلدنم لا تكابر ، كاد رأسك أنيهوي بكأسك ، غير أن يدي ..

– يهوي ! .. نعم يا فتنتي ومنىنفسي ، وزهرة جنة الخلديهوي ! .. ولم لا ، والشباب ذوىوعلى شبابي كان معتمديلم تبق لي مني ، سوى رمقمتراوح في أضلع همد .

..رباه مذ يومين كنت فتىلي قوتي وشبيبتي وغديواليوم ، أسرع للبلى ، وأنالم أبلغ العشرين أو أكدسلماي إنك أنت قاتلي !

فجميل جسمك مدفني الأبديوطويل شعرك صار لي كفناًكفن الشباب ذوى وكان نديسلمى اطفئي الأنوار وافتتحيهذي الكوى لنسائم جددودعي شعاع الشمس يضحك ليفشعاعها يرد على كبديودعي أريج الزهر ينعشنيوهديل طر الأيكة الغردأنا ، إن قضيت هوى ، فلا طلعتشمس الضحى بعدي على أحد ))- أنا إن قتلتك كيف تحفظنيإن صح زعمك ، حقظ مقتصدأو كنت مت لليلتي جهديا مهجتي خفف ولا تزد- لا ، أنت محييتي ومنقذتيمن عيشي المتنكر النكدأفأنت قاتلتي ؟ كذبت أنا ،لولاك كنت أذل من وتدلكنما العشاق ، عادتهمذكر المنايا ذكر مفتئديبكون من جزع للذتهمأن لا تكون طويلة الأمد ..قلبي لقلبك خافق أبداًويظل يخفق غير متئد- إن كان ذاك ، فهذه شفتيمن يشتعل في الحب يبتردوتصافحا فتعانقا فهماروحان خافقتان في جسدنهبا أويقات الصفاء ، وقدعكفا عليهما عكف مجتهدوترشفا كأس الغرام ، وماتركا بها من نهلة لصديومشى الهوى بهما كعادته ،والبحرلا يخلو من الزبد .

..سنة مضت ، فإذا خرجت إلىذاك الطريق بظاهر البلدولفت وجهك يمنة ، فترىوجهاً متى تذكره ترتعد :هذا الفتى في الأمس ، صار إلىرجل هزيل الجسم منجردمتلجلج الألفاظ مضطربمتواصل الأنفاس مطردمتجعد الخدين من سرفمتكسر الجفنين من سهدعيناه عالقتان في نفقكسراج كوخ نصف متقدأو كالحباحب ، باخ لامعه ،يبدو من الوجنات في خددتهتز أنمله ، فتحسبهاورق الخريف أصيب بالبردويكاد يحمله ، لما تركتمنه الصبابة ، مخلب الصرديمشي بعلته على مهلفكأنه يمشي على قصدويمج أحياناً دماً . فعلىمنديله قطع من الكبدقطع تآبين مفجعةمكتوبة بدم بغير يدقطع تقول له : تموت غداًوإذا ترق ، تقول : بعد غد .

.والموتأرحم زائر لفتىمتزمل بالداء مغتمدقد كان منتحراً ، لو أن لهشبه القوى في جسمه الخصدلكنه ، والداء ينهشه ،كالشلو بين مخالب الأسد ..

جلد على الآلام ، ينجدهطلل الشباب ودارس الصيد ..أين التي علقت به غصناًحلو المجاني ناضر الملدأين التي كانت تقول له :ضع رأسك الواهي على كبدي ؟

..مات الفتى ، فأقيم في جدثمستوحش الأرجاء منفردمتجلل بالفقر ، مؤتزربالنبت من متيبس ونديوتزوره حيناً ، فتؤنسهبعض الطيور بصوتها الغردالمتنبى والشهباءنفيت عنك العلا والظرف والأدباوإن خلقت لها إن لم تزر حلباخذ الطريق الذي يرضى الفؤاد بهولا تخف فقديما ماتت الرقباواسكب على راحتيها روح عاشقهاومص من شفتيها الشعر والعنباأفدى الشفاه التى شاع الرحيق بهاوهم بالكأس ساقيها وما سكباكأنها نجمة طال السفار بهاعطشى رأت وهى تمشى منهلا عذباتوسدت شقتيه بعدما نهلتوفارقت صاحبيها الليل والتعباما للشفاه الكسالى لا تزودنافقد حملنا على أفواهنا القربابمهجتي شفة منهن باخلةجاران تحسبنا إن تلقنا غرباأهم بالنظرة العجلى وأمسكهاإذا قرأت على ألحاظها الغضباأنا الذى اتهمت عيناه قلبهمافرحت أخلق من نفسى لى الريباأأمنع الشفة الدنيا ولو طمحتنفسي إلى شفة الفردوس ما انحجباويمطر الضيم في أرضي وأشربهوكنت لا أرتضي أن أشرب السحباذر الليالي تمعن في غوايتهافقد حشدت لهاالأخلاقوالعرباشهباء لو كانت الأحلام كأس طلافي راحة الفجر كنت الزهر والحبباأو كان لليل أن يختار حليتهوقد طلعت عليه لا زدرى الشهبالو ألف المجد سفرا عن مفاخرهلراح يكتب في عنوانه حلبالو أنصف العرب الأحرار نهضتهملشيدوا لك في ساحاتها النصبالكن خلقت لأمر ليس يدركهمن يعشق الذل أو من يعبد الرتباتعرى البطولة إلا من عقيدتهاوالجبن أكثر ما تلقاه منتقباملاعب الصيد من حمدان ما نسلواإلا الأهلة والأشبال والقضباالخالعين على الأوطان بهجتهاالرافعين على أرماحها القصباحسامهم ما نبا في وجه من ضربواومهرهم ما كبا في إثر من هرباما جرد الدهر سيفا مثل سيفهميجري به الدم أو يجري به الذهبارب القوافي على الإطلاق شاعرهمالخلد والمجد في آفاقه اصطحبا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *