أشعار ذات معنى رائع
كلام قليل له معنى كبيرحكم ذات معنى رائعأشعار عن الأملنجد نازك الملائكة تجتهد في تفسير الأمل فتقول:قالواالأمَلْهو حَسرَةُ الظَّمآنِ حِينَ يَرى الكُؤوسْ،في صُورةٍ فَوقَ الجِدارْهو ذَلكَ اللَّونُ العَبُوسْفي وجهِ عُصفورٍ تَحطَّمَ عُشُّهُ فبَكَى وطَارْوأقَامَ ينتظرُ الصَّباحَ لَعلَّ مُعجزةً تُعيدْأنقَاضَ مَأواهُ المخرَّبِ مِن جَديدْأما قول مصطفى صادق الرافعي الذي يرى في العمل والاجتهاد شرطاً لازماً لتحقيق الأمل فيقول:لَقد كَذَّبَ الأمالَ مَن كانَ كَسلانَاوأجَدرُ بالأحلَامِ مَن بَاتَ وَسنانَاومَن لَم يُعانِ الجدَّ في كلِّ أمرهِرَأى كَلَّ أمرٍ في العَواقِبِ خُذلانَاومَا المَرءُ إلا جدُّهُ واجتهادُهُوليسَ سِوى هَذينِ للمَرءِ أعَواناكأنَّ الوَرى يجرونَ طَراً لغَايةٍوقَدْ دُحِيتْ هَذي البَسيطةُ مَيدانافمَن كانَ مِقداماً فَقَد فَاز جَدُهُوباءَ بكلِّ الوَيلِ مَن ظَلَّ حَيرانافلا تتَقاعدْ إنْ تَلُحْ لكَ فُرصةٌولا تَزدرِ الشَّيءَ الحَقيرَ وإنْ هَانَاتأمل معاً قول جميل صدقي الزَّهاوي في تعبيره عن الأمل:يعيشُ بالأملِ الإِنسانُ؛ فهوإِذا أضَاعَه زالَ عَنه السَّعيُ والعَملُلمْ يَعبُدِ النَّاسُ كلُّ النَّاسِ في زَمنٍسِوى إِلهٍ لَهُ شَأنٌ هو الأملُالشَّاعر فاروق جويدة فيشقى بالأمل والتمني فيقول:ويَحمِلني الحَنينُ إليكِ طِفلاًوقدْ سَلبَ الزَّمانُ الصَّبرَ مِنيوألقَى فَوقَ صَدركِ أمنياتيوقَدْ شَقيَ الفُؤادُ مَع التَّمنيغرستُ الدَّربَ أزهاراً بعمريفخيَّبتْ السُّنونُ اليَومَ ظَنيوأسلمتُ الزَّمانَ زِمامَ أمريوعِشتُ العُمرَ بالشَّكوى أغنّيأشعار عن الصبريقول علي بن أبي طالب عن الصبر:إِن تسأليني كيف أنتَ فإِننيصَبُورٌ على رَيْبِ الزمانِ صَعيبُحريصٌ على أن لا يُرى بي كآبةفيشمتَ عادٍ أو يساءَ حبيبُاصبرْ قليلاً فبعد العُسْرِ تيسيرُوكُلُّ أمرٍ له وَقْتٌ وتدبيرُوللميمنِ في حالاتِنا نظرٌوفوقَ تقديرِنا للّهِ تقديرُيقول ابن الرومي منشداً عن الصبر:أرىالصبرمحموداً وعنه مذاهبُفكيف إذا ما لم يكن عنهُ مذهبُهناك يَحِقُ الصبرُ والصبرُ واجبوما كان منه كالضرورة أوجبُفشدَّ امرؤٌ بالصبر كفاً فإنهُله عِصمة ٌ أسبابُها لا تُقضَّبُهو المَهْربُ المُنجِي لمن أحدَقتْ بهِمكارِهُ دهرٍ ليس منهن مَهْربُيقول أبو مسلم البهلاني العماني عن الصبر:خذوا بجميل الصبر وارضواوسلموا فإن فناء العالمين محتمرضا بقضاء الله ان حياتناعلى السخط منا وارضا تتصرموإن حياة تقتضيها منيةركون إليها غفلة وتوهمأبو فراس الحمداني يقول عن الصبر:أراكَ عـصـيَّ الـدَّمْـعِ شيمَـتُـكَ الصَّـبْـرُأمــا لِلْـهَـوى نَـهْـيٌ علـيـكَ و لا أمْــرُ؟ابن الدهان الموصلي يتغنى بالصبر قائلاً:فالصبرً أجملُ ثوبٍ أنتَ لابسُهلنازلٍ والتعزي أحسنُ السننِأشعار عن الوطنيقول أحمد شوقي تغنياً في وطنه:وبلاوطنيلقيتكَ بعد يأسٍكأني قد لقيتُ بك الشباباوكل مسافرٍ سيؤوبُ يوماًإِذا رزقَ السلامة والإِياباوكلُّ عيشٍ سوف يطوىوإِن طالَ الزمانُ به وطاباكأن القلبَ بعدَهُمُ غريبٌإِذا عادَتْه ذكرى الأهلِ ذاباولا يبنيكَ عن خُلُقِ اللياليكمن فقد الأحبةَ والصِّحابامصطفى صادق الرافعي يتغنى في حب وطنه قائلاً:بلادي هواها في لساني وفي دمييمجدُها قلبي ويدعو لها فميولا خيرَ فيمن لا يحبُّ بلادَهُولا في حليفِ الحب إن لم يتيمومن تؤوِهِ دارٌ فيجحدُ فضلهايكن حيواناً فوقه كل أعجمِألم ترَ أنَّ الطيرَ إن جاءَ عشهُفآواهُ في أكنافِهِ يترنموليسَ من الأوطانِ من لم يكن لهافداء وإن أمسى إليهنَّ ينتميعلى أنها للناس كالشمس لم تزلْتضيءُ لهم طراً وكم فيهمُ عميومن يظلمِ الأوطان أو ينسَ حقهاتجبه فنون الحادثات بأظلمولا خيرَ فيمنْ إن أحبَّ ديارهأقام ليبكي فوقَ ربعٍ مهدموقد طويتْ تلك الليالي بأهلهافمن جهلَ الأيامَ فليتعلموما يرفع الأوطانَ إلا رجالهاوهل يترقى الناسُ إلا بسلمومن يكُ ذا فضلٍ فيبخل بفضلهِعلى قومهِ يستغنَ عنه ويذممومن يتقلبْ في النعيم شقيْ بهِإذا كان من آخاهُ غيرُ منعمأشعار عن الأميقول محمود درويش عن الأم:أحن إلى خبز أميوقهوة أميولمسة أميوتكبر فيَّ الطفولةيومًا على صدر يومِوأعشق عمري لأنيإذا متُّ، أخجل من دمعأمي!نزار قباني يتغنى بحنان الأم قائلاً:طفت الهند، طفت السند، طفت العالم الأصفر ولم أعثر.
.على امرأة تمشّط شعري الأشقروتحمل في حقيبتها.. إليّ عرائس السكروتكسوني إذا أعرى وتنشلني إذا أعثرأيا أمي.
. أيا أمي.. أنا الولد الذي أبحروما زالت بخاطره تعيش عروسة السكرأبو العلاء المعري يقول عن إكرام الأم:العَيْـشُ مَاضٍ فَأَكْـرِمْ وَالِدَيْـكَ بِـهِوالأُمُّ أَوْلَـى بِـإِكْـرَامٍ وَإِحْـسَـانِوَحَسْبُهَا الحَمْـلُ وَالإِرْضَـاعُ تُدْمِنُـهُأَمْـرَانِ بِالفَضْـلِ نَـالاَ كُلَّ إِنْسَـانِوأعط أباك النصف حيا وميتاوفضل عليه من كرامتها الأماأقلك خفا إذا أقلتك مثقلاًوأرضعت الحولين واحتلمت تماًوألقتك عن جهد وألقاك لذةوضمت وشمت مثلما ضم أو شماًصخر بن عمرو بن الشريد يقول عن أمه:أرى أم صخر ما تجف دموعهاوملت سليمى مضجعي ومكانيفأي امرئ ساوى بأم حليلة فلاعاش إلا في شقا وهوانقصيدة ابن الجوزيّ التي يعطي فيها الحثّ على الإحسان للوالدين بعد وفاتهما فيقول:زر والديك وقف على قبريهمافكأنني بك قد نقلت إليهمالو كنت حيث هما وكانابالبقا زاراك حبوا لا على قدميهماما كان ذنبهما إليك فطالمامنحاك نفس الود من نفسيهماكانا إذا سمعا أنينك أسبلادمعيهما أسفا على خديهماوتمنياً لو صادفا بك راحةبجميع ما يحويه ملك يديهمافنسيت حقهما عشية أسكناتحت الثرى وسكنت في داريهمافلتلحقنهما غدا أو بعدهحتما كما لحقا هما أبويهماولتندمن على فعالك مثلماندما هما ندما على فعليهمابشراك لو قدمت فعلا صالحاوقضيت بعض الحق من حقيهماوقرأت من أي الكتاب بقدر ماتسطيعه وبعثت ذاك إليهمافاحفظ حفظت وصيتي واعمل بهافعسى تنال الفوز منبريهما