أجمل الشعر الفصيح
اجمل ابيات الشعر الفصيحأبيات شعر عربي فصيحلعيني كل يوم منك حظيقولالمتنبي:لِعَيْني كُلَّ يَوْمٍ مِنْكَ حَظٌّتَحَيّرُ مِنْهُ في أمْرٍ عُجابِحِمَالَةُ ذا الحُسَامِ عَلى حُسَامٍوَمَوْقعُ ذا السّحابِ عَلى سَحابِتَجِفّ الأرْضُ من هذا الرَّبابِوَيَخْلُقُ مَا كَسَاهَا مِنْ ثِيابِوَما يَنفَكّ مِنْكَ الدّهْرُ رَطْباًوَلا يَنفَكّ غَيْثُكَ في انْسِكابِتُسايِرُكَ السّوارِي وَالغَوَاديمُسايَرَةَ الأحِبّاءِ الطِّرابِتُفيدُ الجُودَ مِنْكَ فَتَحْتَذيهِوَتَعجِزُ عَنْ خَلائِقِكَ العِذابِإلى أمييقول محمود درويش:أحنّ إلى خبزأميوقهوة أميولمسة أميوتكبر في الطفولةيوماً على صدر يوموأعشق عمري لأنيإذا متّ،أخجل من دمع أمي!خذيني إذا عدت يوماوشاحاً لهدبكوغطّي عظامي بعشبتعمّد من طهر كعبكوشدّي وثاقي..
بخصلة شعربخيط يلوّح في ذيل ثوبك..عساي أصير إلهاإلها أصير.
.إذا ما لمست قرارة قلبك!ضعيني، إذا ما رجعتوقوداً بتنور نارك.
.وحبل غسيل على سطح داركلأني فقدت الوقوفبدون صلاة نهاركهرمت فردّي نجوم الطفولةحتى أشاركصغار العصافيردرب الرجوع..
لعشّ انتظارك!تكريميقول إبراهيم ناجي:يا صفوة الأحباب والخلاّنعفواً إذا استعصى عليّ بيانيالشعرُ ليس بمسعفٍ في ساعةٍهي فوق آي الحمد والشكرانِوأنا الذي قضّى الحياةَ معبراًومرجعاً لخوالج الوجدانِأقفُ العشيةَ بالرِّفاقِ مقصراًحيران قد عقد الجميلُ لسانييا أيها الشعر الذي نطقتْ بهروحي وفاض كما يشاء جنانييا سلوتي في الدهر يا قيثارتيما لي أراكِ حبيسة الألحان؟أين البيان وأين ما علمتنيأيام تنطلقين دون عنانِ؟
نجواك في الزمن العصيب مخدَّرٌنامت عليه يواقظ الأشجانِوالناسُ تسأل والهواجسُ جمةٌطبٌّ وشعرٌ كيف يتفقان؟الشعرُ مرحمة النفوسِ وسِرُّههِبةُ السماءِ ومِنحةُ الدَّيانِوالطبُّ مرمحه الجسومِ ونبعُهُمن ذلك الفيضِ العليِّ الشانِومن الغمام ومن معينٍ خلفَهُيجدان إلهاماً ويستْقيانيا أيهاالحبُّالمطهرُ للقلوبوغاسل الأرجاس والأدرانما أعظم النجوى الرفيعة كلمايشدو بها روحان يحترقانأنفا من الدنيا وفي جسديهماذُلُّ السجين وقسوة السجانِفتطلعا نحو السماءِ وحلّقاصُعُداً إلى الآفاق يرتقيانوتعانقا خلفَ الغمامِ وأترعاكأسيهما من نشوةٍ وحنانِاكتبْ لوجه الفَنِّ لا تعدلْ بهِعَرَض الحياةِ ولا الحطامِ الفانيواستلهم الأمَّ الطبيعةَ وحدَهاكم في الطبيعةِ من سَرِي مَعانِالشعرُ مملكةٌ وأنتَ أميرُهاما حاجة الشعراءِ للتيجانِ"هومير" أمّرهُ الزمانُ لنفسهوقضت له الأجيالُ بالسلطاناهبطْ على الأزهار وأمسح جفنَهاواسكب نداك لظامىءٍ صَدْيانِفي كلِّ أيكٍ نفحةٌ وبكل روضٍطاقةٌ من عاطر الريحانِأغاني الدروبسميح القاسم:من رُؤى الأثلام في موسمٍ خصبِومن الخَيْبةِ في مأساةِ جدْبِمن نجومٍ سهرت في عرشهامؤنساتٍ في الدّجى قصةَ حبِّمن جنون اللّيل..
من هدأتهِمن دم الشّمس على قطنة سُحْبِمن بحار هدرتْ..من جدولٍتاهَ.
.لم يحفل به أيُّ مَصَبِّمن ذؤابات وعت أجنحةًجرفتها الريح في كل مهبِمن فراش هامَ في زهر و عشبِونسورٍ عشقت مسرحَ شُهبمن دُمى الأطفال.. من ضحكاتهممن دموع طهّرتها روحُ رَبِّمن زنود نسّقَتْ فردوسهادعوةً فضلى على أنقاض حربمن قلوب شعشعتأشواقهاشُعلاً تعبرُ من رحب لرحبمن عيون سمّمت أحداقهافوهةُ البركان في نظره رعبمن جراحاتٍ يضرّي حقدَهـاما ابتلى شعبٌ على أنقاض شعبمن دمي.
. من ألمي.. من ثورتيمن رؤاي الخضرِ.. من روعة حبّيمن حياتي أنتِ.
. من أغوارهايا أغانيَّ! فرودي كل دربألا تشعرين ؟يقول سميح القاسم:ألا تشعرين؟.
…
بأنّا فقدنا الكثير.وصار كلاماً هو انا الكبير.فلا لهفةٌ .
. لا حنين…
ولا فرحةٌ في القلوب، إذا ما التقيناولا دهشةٌ في العيون..ألا تشعرين؟
..بأنّ لقاءاتنا جامدة.
وقُبلاتنا باردةوأنّا فقدنا حماس اللقاءوصرنا نجاملُ في كل شيءٍ.. وننسىوقد يرتمي موعدٌ.. جثّةٌ هامدة.
فنكذبُ في عُذرنا.. ثم ننسىألا تشعرين؟.
.بأنّرسائلناالخاطفة.غدت مبهماتٍ .
. قصيرة.فلا حسّ .. لا روح فيها.
. ولا عاطفة.ولا غمغماتٌ خياليةٌولا أمنياتٌ.. ولا همساتٌ مثيرة!
وأن جواباتنا أصبحت لفتاتٍ بعيدة.كعبءٍ ثقيلٍ..
نخلّصُ منه كواهلنا المتعبة.ألا تشعرين؟.
.بدنيا تهاوت.. ودنيا جديدة.
ألا تشعرين ؟..
بأن نهايتنا مرّةٌ .. مرعبة.لأنّ نهايتنا .
. لم تكن مرّةٌ .. مرعبة؟!
..