0

أشعار حب مكتوبة

قصيرةكلمات شعر حبيا قرة العين إن العين تهواكيقول ابن الأبار البلنسي:يا قُرَّةَ العَيْنِ إنَّ العَينَ تَهْوَاكِفَما تَقَرُّ بِشَيء غير مَرآكِللَّهِ طرفَيَّ أضحا لا يَشُوقُهماإلا سناكِ وإلا طيبَ مغناكِقَد أخجلَالشَّمسَأنَّ الشَّمسَ غارِبَةٌوَمُذ تَطَلَّعتِ لم يَغْرُب مُحَيَّاكِلا تَبْرُزي لِيَ في حَلْي وَفِي حُلَلِفالحُسْن غشّاكِ مَا وشَّى وحلاكِيا شُغْلَ عَيْني إِذا لَمْ أخْشَ مِنْكِ نَوىًوَشُغْلَ قَلْبِي إِذا لَمْ أرْجُ لُقَيَاكِلا تَسْتَطيعُ حُمَيَّا الكَرْم تُسكرنيوقَد تَسَاقَطْتُ سكْراً مِنْ حميّاكِسُمِّيتِ بالحُسنِ لَمَّا أن خُصِصْتِ بهفَطَابَقَ اسمُكِ يا حَسْنَا مُسَمَّاكِلا وَاخَذَ اللَّه إلا مَنْ يُعَنِّفُنيعَلَى هَوَاكِ اعتِداء وهْوَ يَهْواكِأَخشاكِ غَضْبَى كَما أَرْجوكِ راضِيةًفكَمْ أرَجِّيكِ يا هَذي وأَخْشاكِأبكِي لِبَيْنِكِ إنْ آبَى الكَرَى أسَفاًيا سُوءَ ما كَلَّفت عَينَيَّ عَيْنَاكِما أعجب الدّهر يرْجو أنْ يُنَسِّيَنِيهَوَاكِ جَهلاً وَلا واللَّهِ أَنْساكِوكَيفَ أَنْسَى عُهوداً بالْحِمَى سَلَفَتْلا صَبْرَ لي عِندَ ذِكرَاها وذِكراكِوَكَمْ لَيَالٍ قَطَعْنَاها بِكاظِمَةٍنَجْوَى وشَكوَى بِما يَلْقَاهُ مُضْناكِكَتَمتُ مَسراكِ فِيها خَوفَ عَاذِلَةٍوَعاذِلٍ فَأَذاعَ المِسْكُ مَسْراكِغنّى الوِشاحُ على خصْرَيْكِ مِن طَرَبٍفيها فَأصْغَى لِمَا عَنَّاكِ حِجْلاكِوَقَد عَفَفتُ عَلى حِرْصي بآيةِ مَابَذَلْتِ طَوْعاً فلَم أعرضْ له فَاكِواهاً لِهَيْمان يَلْقَى الأُسْدَ ضَاريَةًيوْمَ النِّزال وَينْبُو حِينَ يَلْقَاكِشاكِي السِّلاحَ ويَشكو من مُحَجَّبَةٍعزْلاءَ فاعْجَب لِشَاكٍ قَدْ غَدا شاكِغنّى الوِشاحُ على خصْرَيْكِ مِن طَرَبٍفيها فَأصْغَى لِمَا عَنَّاكِ حِجْلاكِوَقَد عَفَفتُ عَلى حِرْصي بآيةِ مَابَذَلْتِ طَوْعاً فلَم أعرضْ له فَاكِواهاً لِهَيْمان يَلْقَى الأُسْدَ ضَاريَةًيوْمَ النِّزال وَينْبُو حِينَ يَلْقَاكِشاكِي السِّلاحَ ويَشكو من مُحَجَّبَةٍعزْلاءَ فاعْجَب لِشَاكٍ قَدْ غَدا شاكِالورد في وجنتيهيقول أبو فراس الحمداني:الوَردُفي وَجنَتَيهِوَالسِحرُ في مُقلَتَيهِوَإِن عَصاهُ لِسانيفَالقَلبُ طَوعُ يَدَيهِياظالِماً لَستُ أَدريأَدعو لَهُ أَم عَلَيهِأَنا إِلى اللَهِ مِمّادُفِعتُ مِنكَ إِلَيهِحبه والسماء والطارقيقول القاضي الفاضل:أُحِبُّهُ وَالسَماءِ وَالطارِقْحَبّاً عَفيفاً ما اِسمي بِهِ عاشِقْما ثَمَّ إِلّا عَينٌ أُنَعِّمُهاوَقَولُ سُبحانَ رَبّيَ الخالِقْفَلا يُعَق عَنهُ خاطِري عَذَلٌوَلا يَكُن عَن عِبادَتي عائِقْوَيا حَبيباً في مِسمَعي مَلَقٌمِنهُ وَفي العَينِ خُلَّبُ البارِقْطَرفُكَ مَردودَةٌ شَهادَتُهُوَما أَجازوا شَهادَةَ الفاسِقْسَرَقتَ قَلبي وَعَينُكَ اِعتَرَفَتما تَكتُمُ العَينُ ريبَةَ السارِقْما لي إليك سوى النسيم رسوليقول بلبل الغرام الحاجري:ما لي إِلَيكَ سِوى النَسيم رَسولُيَحكي صَباباتِ الهَوى وَيَقولُمِن دونِ قُربِكَ لِلذوابِلِ مَشرَعٌوَالبيضُ وُردٌ وَالجِيادُ صَهيلُكُلّي إِلَيكَ حشاشَةٌ مَقروحَةٌما تَنطَفي وَأن يَبَلَّ غَليلُأَيّامُ قُربِكَ لو تُباعُ شَرَيتُهابدمى وَذَلِكَ في هَواكَ قَليلُوَلَئِن تَقاصَرَ عَن هُنالِكَ ساعِدىجَزَعاً فَلي أَسَفٌ عَلَيكَ طَويلُمَلَأَت مَحاسِنُكَ القُلوبَ فَلا حِمىًإِلّا وَفيهِ مِن هَواكَ قَتيلُبي كُلَّما حَدَّثتُ بِاِسمِكَ لَوعَةٌما بَينَ أَحناءِ الضُلوعِ تَجولُسَمّوكَ مُعتَدِلَ القَوامِ لِعِلمِهِمأَن لا لِحُسنِكَ في الأَنامِ عَديلُوِبِمُهجَتي جذلان حُسن قَوامِهِوَرِضابُهُ العَسّالُ وَالمَعسولُحَجَبوكَ عَنّي الشامِتونَ وَمادَرواأَنَّ الحَشا لَكَ مَرتَعٌ وَمَقيلُوَرَأَوكَ غايَةَ ما أُريدُ فَشَمَّروالِلبَينِ باعاً لا عَداهُ شلولُغازلته من حبيب وجهه فلقيقول ابن خفاجه:غازَلتُهُ مِن حَبيبٍ وَجهُهُ فَلَقُفَما عَدا أَن بَدا في خَدِّهِ شَفَقُوَاِرتَجَّ يَعثُرُ في أَذيالِ خَجلَتِهِغُصنٌ بِعَطفَيهِ مِن إِستَبرَقٍ وَرَقُتَخالُ خيلانَهُ في نورِ صَفحَتِهِكَواكِباً في شُعاعِ الشَمسِ تَحتَرِقُعَجِبتُ وَاعَينُ ماءٌ وَالحَشا لَهَبٌكَيفَ اِلتَقَت بِهِما في جَنَّةٍ طُرُقُورامشة يشفي العليل نسيمهايقول ابن زيدون:وَرامِشَةٍ يَشفي العَليلَ نَسيمُهامُضَمَّخَةُ الأَنفاسِ طَيِّبَةُ النَشرِأَشارَ بِها نَحوي بَنانٌ مُنَعَّمٌلِأَغيَدَ مَكحولِ المَدامِعِ بِالسِحرِسَرَت نَضرَةٌ مِنعَهدِهافي غُصونِهاوَعُلَّت بِمِسكٍ مِن شَمائِلِهِ الزُهرِإِذا هُوَ أَهدى الياسَمينَ بِكَفِّهِأَخَذتُ النُجومَ الزُهرَ مِن راحَةِ البَدرِلَهُ خُلُقٌ عَذبٌ وَخَلقٌ مُحَسَّنٌوَظَرفٌ كَعَرفِ الطيبِ أَو نَشوَةِ الخَمرِيُعَلِّلُ نَفسي مِن حَديثٍ تَلَذُّهُكَمِثلِ المُنى وَالوَصلِ في عُقُبِ الهَجرِلها ناظر بالسحر في القلب نافثيقول ابن الرومي:لها ناظرٌ بالسحر في القلب نافثُووجهٌ على كسبِ الخطيئات باعثُوقدٌّ كغصن البان مُضطمِرُ الحشاتَنُوء به كثبانُ رمل أواعِثُيُجاذِبها عند النهوض وينثنيبأعطافها فرعٌ سُخامٌ جُثاجِثُكأن صباحاً واضحاً في قِناعهاأناخَ عليه جُنْحُ ليلٍ مُغالثُوتبسِمُ عن عِقدين من حَبِّ مزنةٍبه ماثَ صفوَ الراح بـالمسكمائثُيغَصُّ بها الخَلخال والعاجُ والبُرىوأثوابُها بالخَصْر منها غَوارثُربيبة أتراب حِسان كأنهابناتُ أَداحٍ لم يَشْنهنَّ طامثُغرائرُ كالغِزلان حورٌ عيونُهارخيماتُ دَلٍّ ناعماتٌ خَوانثُيَعِدنْ فما يُنجزنَ وعداً لواعدٍوهن لميثاق الخليل نواكثُغَنِيتُ بها فيهنَّ والشملُ جامعٌوأغصانُ عيشي مورقاتٌ أَثائثُوللهو مُهتادٌ أنيقٌ وللصبامَغانٍ بِهنَّ الغانياتُ لوابثُيُمنِّيننا منهنَّ نجحَ مواعدٍأكفٌّ بحباتِ القلوب ضَوابثُوأعيانُ غِزلانٍ مِراضٍ جُفونُهالواحظُها في كل نفسٍ عوائثُإذا هن قرَّبن الظما من نفوسناإلى الرِّيِّ تُلقَى دون ذاك الهنَابثُويحلفنَ لا ينقُضنَ في ذات بينناعلى الدهر معهوداً وهنَّ حوانثُوإن نحن أبرمنا القُوى من حِبالناأبى الوصلَ دهرٌ بالمحبين عابثُومختلفاتٌ بالنمائمِ بيننانوابثُ عن أسرارنا وبواحثُيباكرنَ فينا نجعةَ العتبِ بينناكما انتجع الوِردَ العِطاشُ اللواهثُفبدَّد منّا الشملَ بعد انتظامِهِصروفٌ طوتْ أسبابنا وحوادثُوكلُّ جديدٍ لا مَحالةَ مُخلِقٌوباعثُ هذا الخَلْقِ للخلقِ وارثُوهنَّ الليالي حاكِماتٌ على الورىبنقضٍ ولا يبقى عليهن ماكثُوَمَنْ لم ينلْ مُلكَ المكارمِ باللُّهىفأموالُهُ للشامتينَ مَوارثُيسود الفتى ما كان حشوَ ثيابهِحِجاً وتُقىً والحلمُ من بعدُثالثُ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *