0

شعر عن جمال الأندلس

اقرأ أيضاًخصائص الخطابة: فن الخطابة والإلقاءالخطابة في العصر الجاهليقصيدة:واعمُر بقصر الملك ناديك الذيقالابن حمديس:قصرٌ لوَ أنك قد كحلتَ بنوره:::أعمى لعادَ إلى المقام بصيراواشتقّ من معنى الحياة نسيمه:::فيكادُ يُحْدِثُ للعظام نُشورانُسيَ الصبيحُ مع المليح بذكره:::وسما ففاقَ خورنقًا وسديراولوَ أن بالألوان قوبلَ حسنُهُ:::ما كان شيءٌ عنده مذكوراأعيت مصانعه على الفُرْسِ الآلي:::رفعوا البناء وأحكموا التدبيراومضَتْ على الرّومْ الدهورُ وما بنوْا:::لملوكهم شَبَهًا له ونظيراأذكرْتَنَا الفرْدوْس حينَ أرَيْتَنَا:::غُرَفًا رفعتَ بناءَها وقصورافالمحسنون تَزَيّدوا أعمالهمْ:::وَرَجَوْا بذلك جَنّةً وحريراوالمذنبون هُدوا الصراطَ وَكفّرَتْ:::حسناتُهُمْ لذنوبهم تكفيرافَلَكٌ من الأفلاكِ إلّا أنّهُ:::حَقَرَ البدورَ فأطلعَ المنصوراأبصرتُهُ فرأيتُ أبدعَ منظرٍ:::ثم انثنيتُ بناظري محسوراوظننتُ أني حالمٌ في جَنّةٍ:::لمّا رأيتُ الملكَ فيه كبيراوإذا الولائدُ فَتّحَتْ أبوابَهُ:::جَعَلَتْ ترحّبُ بالعُفاةِ صريراعَضّتْ على حلقاتهنّ ضراغمٌ:::فَغَرَتْ بها أفواهَها تكسيرافكأنّها لَبَدَتْ لتهصرَ عندها:::من لم يكنْ بدخوله مأموراتجري الخواطرُ مطلقاتِ أعنةٍ:::فيه فتكبو عن مداه قصورابمرخَّم الساحاتِ تحسبُ أنّهُ:::فُرِشَ المَها وتَوَشّحَ الكافوراومحصَّبٍ بالدرّ تحسبُ تربَهُ:::مسكًا تَضَوّعَ نشره وعبيرايستخلفُ الإصباحُ منه إذا انقضى:::صبحاً على غَسَقِ الظلام منيراوضراغمٌ سَكَنَتْ عرينَ رئاسةٍتركتْخريرَ الماءفيه زئيرافكأنّما غَشّى النّضارُ جُسومَهَا:::وأذابَ في أفواهِها البلّوراأُسْدٌ كأنّ سكونَها متحرّكٌ:::في النفس لو وجدتْ هناك مثيراوتذكّرَتْ فتكاتها فكأنّما:::أقعتْ على أدبارها لتثوراقصيدة: إنّ للجنة في الأندلسقالابن خفاجة:إِنَّ لِلجَنَّةِ في الأَندَلُسِ:::مُجتَلى حُسنٍ وَرَيّا نَفَسِفَسَنا صُبحَتِها مِن شَنَبٍ:::وَدُجى ظُلمَتِها مِن لَعَسِفَإِذا ما هَبَّتِ الريحُ صَبّاً:::صِحتُ وا شَوقي إِلى الأَندَلُسِقصيدة: لله نهر سال في بطحاءقال ابن خفاجة:لِلَّهِ نَهرٌ سالَ في بَطحاءِ:::أَشهى وُرودًا مِن لِمى الحَسناءِمُتَعَطِّفٌ مِثلَ السِوارِ كَأَنَّهُ:::وَالزَهرُ يَكنُفُهُ مَجَرُّسَماءِقَد رَقَّ حَتّى ظُنَّ قُرصًا مُفرَغًا:::مِن فَضَّةٍ في بُردَةٍ خَضراءِوَغَدَت تَحُفُّ بِهِ الغُصونُ كَأَنَّها:::هُدبٌ يَحُفُّ بِمُقلَةٍ زَرقاءِوَلَطالَما عاطَيتُ فيهِ مُدامَةً:::صَفراءَ تَخضِبُ أَيدِيَ النُدَماءِوَالريحُ تَعبَثُ بِالغُصونِ وَقَد جَرى:::ذَهَبُ الأَصيلِ عَلى لُجَينِ الماءِقصيدة:ومطَّرد الأجزاء يصقل مَتْنَهقال ابن حمديس:وَمُطَّرِدِ الأَجزاءِ يَصقُلُ مَتْنَهُ:::صَبا أَعْلَنَتْ لِلعَينِ ما في ضَميرهِجَريحٌ بِأَطرافِ الحَصى كُلَّما جَرى:::عَلَيها شَكا أَوجاعَهُ بِخَريرِهِكَأَنَّ حُبَابًا ريعَ تَحتَ حَبَابِهِ:::فَأَقبَلَ يُلْقي نَفسَهُ في غَديرِهِشَرِبنا على حافاتِهِ دَوْرَ سَكرَةٍ:::وأقْتَلُ سُكْرًا منه لَحْظُ مديرِهِكأَنَّ الدُّجى خَطُّ المَجَرَّةِ بَينَنا:::وَقَد كُلّلَتْ حافاتُهُ بِبُدورِهِوَقَد لاحَ نَجمُ الصُّبحِ حَتَّى كَأَنَّهُ:::مَطرِقُ جَيشٍ مُؤذِنٌ بِأَميرِهِكَلِفتُ بِكاساتِ الصّبوحِ مُبَكِّرًا:::وَكَم بَرَكاتٍ لِلفَتى في بُكورِهِهُوَ العيشُ فاغنمْ من زمانك صَفْوَهُ:::وَصِدْ قَنَصَ اللَّذَّاتِ قبل مُثيرِهِقصيدة:بلنسية إذا فكَّرت فيهاقال ابن الزقاق:بلنسيةُ إذا فكَّرتَ فيها:::وفي آياتها أسْنَى البلادوأعظمُ شاهدي منها عليها:::بأنَّ جمالَها للعينِ بادكساها ربُّنا ديباجَ حُسْنٍ:::له عَلَمانِ مِنْ بحرٍ ووادقصيدة: وأراكة ضربت سماء فوقناقال ابن خفاجة:وَأَراكَةٍ ضَرَبَت سَماءً فَوقَنا:::تَندى وَأَفلاكُ الكُؤوسِ تُدارُحَفَّت بِدَوحَتِها مَجَرَّةُ جَدوَلٍ:::نَثَرَت عَلَيهِ نُجومَها الأَزهارُوَكَأَنَّها وَكَأَنَّ جَدوَلَ مائِها:::حَسناءُ شُدَّ بِخَصرِها زِنّارُزَفَّ الزُجاجُ بِها عَروسَ مُدامَةٍ:::تُجلى وَنُوّارُ الغُصونِ نِثارُفي رَوضَةٍ جِنحُ الدُجى ظِلٌّ بِها:::وَتَجَسَّمَت نَورًا بِها الأَنوارُ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *