0

شعر قيس بن ذريح في الغزل العذري

اقرأ أيضاًخصائص الخطابة: فن الخطابة والإلقاءالخطابة في العصر الجاهليقصيدة: ألا حي لبنى اليوم إن كنت غادياأَلا حَيِّ لُبنى اليَومَ إِن كُنتَ غادِياًوَأَلمِم بِها مِن قَبلِ أَن لا تَلاقِياوَأَهدِ لَها مِنكَالنَصيحَةَإِنَّهاقَليلٌ وَلا تَخشَ الوُشاةَ الأَدانِياوَقُل إِنَّني الراقِصاتِ إِلى مِنىًبِأَجبُلِ جَمعٍ يَنتَظِرنَ المُنادِياأَصونُكِ عَن بَعضِ الأُمورِ مَضَنَّةًوَأَخشى عَلَيكِ الكاشِحينَ الأَعادِياتَساقَطُ نَفسي حينَ أَلقاكِ أَنفُساًيَرِدنَ فَما يَصدُرنَ إِلّا صَوادِيافَإِن أَحيَ أَو أَهلِك فَلَستُ بِزائِلٍلَكَم حافِظاً ما بَلَّ ريقٌ لِسانِياأَقولُ إِذا نَفسي مِنَ الوَجدِ أَصعَدَتبِها زَفرَةٌ تَعتادُني هِيَ ما هِياوَبَينَ الحَشا وَالنَحرِ مِنّي حَرارَةٌوَلَوعَةُ وَجدٍ تَترُكُ القَلبَ ساهِياأَلا لَيتَ لُبنى لَم تَكُن لِيَ خُلَّةًوَلَم تَرَني لُبنى وَلَم أَدرِ ما هِياسَلي الناسَ هَل خَبَّرتُ سِرَّكِ مِنهُمُأَخا ثِقَةٍ أَو ظاهِرَ الغِشِّ بادِيايَقولُ لِيَ الواشونَ لَمّا تَظاهَرواعَلَيكِ وَأَضحى الحَبلُ لِلبَينِ واهِيالَعَمري لَقَبلَ اليَومِ حُمِّلتَ ما تَرىوَأُنذِرتَ مِن لُبنى الَّذي كُنتَ لاقِياقصيدة: وإني لأهوى النوم في غير حينهوَإِنّي لَأَهوى النَومَ في غَيرِ حينِهِلَعَلَّ لِقاءً في المَنامِ يَكونُتُحَدِّثُنيالأَحلامُإِنّي أَراكُمُفَيا لَيتَ أَحلامَ المَنامِ يَقينُشَهِدتُ بِأَنّي لَم أُحِل عَن مَوَدَّةٍوَإِنّي بِكُم لَو تَعلَمينَ ضَنينُوَإِنَّ فُؤادي لا يَلينُ إِلى هَوىسِواكِ وَإِن قالوا بَلى سَيَليقصيدة: ألا ليت أيام مضين تعودأَلا لَيتَ أَيّامَ مَضَينَ تَعودُفَإِن عُدنَ يَوماً إِنَّني لَسَعيدُسَقى دارَ لُبنى حَيثُ حَلَّت وَخَيَّمَتمِنَ الأَرضِ مُنهَلُّ الغَمامِ رَعودُعَلى كُلِّ حالٍ إِن دَنَت أَو تَباعَدَتفَإِن تَدنُ مِنّا فَالدُنوُّ مَزيدُفَلا اليَأسُ يُسليني وَلا القُربُ نافِعيوَلُبنى مَنوعٌ ما تَكادُ تَجودُكَأَنِّيَ مِن لُبنى سَليمٌ مُسَهَّدٌيَظَلُّ عَلى أَيدي الرِجالِ يَميدُرَمَتني لُبَينى فيالفُؤادِبِسَهمِهاوَسَهمُ لُبَينى لِلفُؤادِ صَيودُسَلا كُلُّ ذي شَجوٍ عَلِمتُ مَكانَهُوَقَلبي لِلُبنى ما حَيِيتُ وَدودُوَقائِلَةٍ قَد ماتَ أَو هُوَ مَيِّتٌوَلِلنَفسِ مِنى أَن تَفيضَ رَصيدُأُعالِجُ مِن نَفسي بَقايا حُشاشَةٍعَلى رَمَقٍ وَالعائِداتُ تَعودُفَإِن ذُكِرَت لُبنى هَشِشتُ لِذِكرِهاكَما هَشَّ لِلثَديِ الدَرورِ وَليدُأُجيبُ بِلُبنى مَن دَعاني تَجَلُّداوَبي زَفَراتٌ تَنجَلي وَتَعودُنُعيدُ إِلى رَوحِ الحَياةَ وَإِنَّنيبِنَفسِيَ لَو عايَنتِني لَأَجودُقصيدة: ألا يا ربع لبنى ما تقولأَلا يا رَبعَ لُبنى ما تَقولُأَبِن لي اليَومَ ما فَعَلَ الحُلولُفَلَو أَنَّ الدِيارَ تُجيبُ صَبّاًلَرَدَّ جَوابِيَ الرَبعُ المُحيلُوَلَو أَني قَدِرتُ غَداةَ قالَتغَدَرتَ وَماءُ مُقلَتِها يَسيلُنَحَرتُ النَفسَ حينَ سَمِعتُ مِنهامَقالَتَها وَذاكَ لَها قَليلُشَفَيتُ غَليلَ نَفسي مِن فِعاليوَلَم أَغبُر بِلا عَقلٍ أَجولُكَأَنّي والِهٌ بِفُراقِ لُبنىتَهيمُ بِفَقدِ واحِدِها ثَكولُأَلا يا قَلبُ وَيحَكَ كُن جَليداًفَقَد رَحَلَت وَفاتَ بِها الذَميلُفَإِنَّكَ لا تُطيقُ رُجوعَ لُبنىإِذا رَحَلَت وَإِن كَثُرَ العَويلُوَكَم قَد عِشتَ كَم بِالقُربِ مِنهاوَلَكِنَّالفُراقَهُوَ السَبيلُفَصَبراً كُلَّ مُؤتَلِفَينِ يَوماًمِنَ الأَيّامِ عَيشُهُما يَزولُقصيدة: بانت لبينى فأنت اليوم متبولبانَت لُبَينى فَأَنتَ اليَومَ مَتبولُوَإِنَّكَ اليَومَ بَعدَ الحَزمِ مَخبولُفَأَصبَحَت عَنكَ لُبنى اليَومَ نازِحَةًوَدَلُّ لُبنى لَها الخَيراتِ مَعسولُهَل تَرجِعَنَّ نَوى لُبنى بِعاقِبَةٍكَما عَهِدتَ لَياليالعِشقُمَقبولُوَقَد أَراني بِلُبنى حَقَّ مُقتَنِعٍوَالشَملُ مُجتَمِعٌ وَالحَبلُ مَوصولُفَصِرتُ مِن حُبِّ لُبنى حينَ أَذكُرُهاالقَلبُ مُرتَهَنٌ وَالعَقلُ مَدخولُأَصبَحتَ مِن حُبِّ لُبنى بَل تَذَكُّرِهافي كُربَةٍ فَفُؤادي اليَومَ مَشغولُوَالجِسمُ مِنِّيَ مَنهوكٌ لِفُرقَتِهايَبريهِ طولُ سَقامٍ فَهوَ مَنحولُكَأَنَّني يَومَ وَلَّت ما تُكَلِّمُنيأَخو هِيامٍ مُصابُ القَلبِ مَسلولُأَستَودِعُ اللَهَ لُبنى إِذ تُفارِقُنيعَن غَيرِ طَوعٍ وَأَمرُ الشَيخِ مَفعولُ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *