0

أبيات شعر عربي فصيح

اجمل ابيات الشعر الفصيحأجمل أبيات الشعر الفصيحالشعر الفصيحما يميز الشعر الفصيح هو قوته،وفصاحةوجزالة مفرداته وألفاظه، فالشعر الفصيح هو الذي يلتزم بقافية واحدة وببحر شعري واحد، وتكون جميع كلماته عربية فصيحة قوية، وقد كان الشعراء فيما سبق يتنافسون فيما بينهم لنظم الشعر حول مختلف أمور الحياة؛ فهناك شعر الحكمة، وهناك شعر الشجاعة، وشعر الغزل والحب، وغيرها من الأمور، وفي هذه المقالة سنقدم لكم أجمل أبيات الشعر العربي الفصيح.شعر فصيح للإمام الشافعيالإمام الشافعي وهو محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع الهاشمي القرشي المطلبي أبو عبد الله، نُسبت اليه الشافعية، وهو من الأئمة الأربعة، ولد الشافعي في مدينة غزة بفلسطين، وكان من أشعر الناس، وأعرفهم بالفقه، وأفتى وهو بالعشرين من عمره، وقصد الإمام الشافعي مصر عام 199م وتوفي فيها وقبره بالقاهرة، ومن أشعاره الفصيحة ما يأتي:دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُدَعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُوطب نفساً إذا حكمَالقضاءُوَلا تَجْزَعْ لنازلة اللياليفما لحوادثِ الدنيا بقاءُوكنْ رجلاً على الأهوالِ جلداًوشيمتكَ السماحة ُ والوفاءُوإنْ كثرتْ عيوبكَ في البراياوسَركَ أَنْ يَكُونَ لَها غِطَاءُتَسَتَّرْ بِالسَّخَاء فَكُلُّ عَيْبيغطيه كما قيلَ السَّخاءُولا تر للأعادي قط ذلافإن شماتة الأعدا بلاءولا ترجُ السماحة من بخيلٍفَما فِي النَّارِ لِلظْمآنِ مَاءُوَرِزْقُكَ لَيْسَ يُنْقِصُهُ التَأَنِّيوليسَ يزيدُ في الرزقِ العناءُوَلاحُزْنٌيَدُومُ وَلا سُرورٌولا بؤسٌ عليكَ ولا رخاءُوَمَنْ نَزَلَتْ بِسَاحَتِهِ الْمَنَايَافلا أرضٌ تقيهِ ولا سماءُوأرضُ الله واسعة ً ولكنإذا نزلَ القضا ضاقَ الفضاءُدَعِ الأَيَّامَ تَغْدِرُ كُلَّ حِينٍفما يغني عن الموت الدواءُإليك إله الخلق أرفع رغبتيإليك إله الخلق أرفع رغبتيوإن كنتُ- ياذا المنِّ والجود- مجرماًولَّما قسا قلبي، وضاقت مذاهبيجَعَلْتُ الرَّجَا مِنِّي لِعَفْوِكَ سُلّمَاتعاظمني ذنبي فلَّما قرنتهُبعفوكَ ربي كانَ عفوكَ أعظمافَمَا زِلْتَ ذَا عَفْوٍ عَنِالذَّنْبِلَمْ تَزَلْتَجُودُ وَتَعْفُو مِنَّة ً وَتَكَرُّمَافلولاكَ لم يصمد لإبليسَ عابدٌفكيفَ وقد أغوى َ صفيَّكَ آدمافيا ليت شعري هل أصير لجنة ٍأهنا وأما للسعير فأندمافإن تعفُ عني تعفُ عن متمردٍظَلُومٍ غَشُومٍ لا يزايلُ مأثماوإن تنتقمْ مني فلستُ بآيسٍولو أدخلوا نفسي بجُرْم جهنَّمافَللَّهِ دَرُّ الْعَارِفِ النَّدْبِ إنَّهُتفيض لِفَرْطِ الْوَجْدِ أجفانُهُ دَمَايُقِيمُ إذَا مَا الليلُ مَدَّ ظَلاَمَهُعلى نفسهِ من شدَّة الخوفِ مأتمافَصِيحاً إِذَا مَا كَانَ فِي ذِكْرِ رَبِّهِوَفِي مَا سِواهُ فِي الْوَرَى كَانَ أَعْجَمَاويذكرُ أياماً مضت منشبابهِوَمَا كَانَ فِيهَا بِالْجَهَالَة ِ أَجْرَمَافَصَارَ قَرِينَ الهَمِّ طُولَ نَهَارِهِأخا السُّهدِ والنَّجوى إذا الليلُ أظلمايَقُولُ حَبيبي أَنْتَ سُؤْلِي وَبُغْيَتِيكفى بكَ للراجينَ سؤلاً ومغنماألستَ الذِّي غذيتني هديتنيوَلاَ زِلْتَ مَنَّاناً عَلَيَّ وَمُنْعِمَاعَسَى مَنْ لَهُ الإِحْسَانُ يَغْفِرُ زَلَّتيويسترُ أوزاري وما قد تقدماشعر متنوع للإمام الشافعييُخَاطِبني السَّفيهُ بِكُلِّ قُبْحٍفأكرهُ أن أكونَ له مجيبايزيدُ سفاهة ً فأزيدُ حلماًكعودٍ زادهُ الإحراقُ طيباوعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌوَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَاوَلَسْتُ بَهَيَّابٍ لمنْ لا يَهابُنِيولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليافإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتيوأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائياكِلاَنا غَنِيٌّ عَنْأخِيهحَيَاتَهوَنَحْنُ إذَا مِتْنَا أشَدُّ تَغَانِيَاشعر فصيح للمتنبيالمتنبي وهو أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي الكوفي الكندي أبو الطيب المتنبي، ولد بالكوفة في كندة ونشأ بالشام، مدح المتنبي سيف الدولة ابن حمدان وهو صاحب حلب، كما مدح كافور الإخشيدي فيمصر، وطلب منه الولاية، إلا أنه لم وليه، فغضب منه، وبدأ يهجوه، ومدح عضد الدولة في شيراز، وقتل أبو الطيب على يد فاتك بن أبي جهل الأسدي في الجانب الغربي من سواد بغداد.الخيل والليل والبيداءُ تعرفنيألخَيْـلُ وَاللّيْـلُ وَالبَيْـداءُ تَعرِفُنـيوَالسّيفُ وَالرّمحُ والقرْطاسُ وَالقَلَـمُصَحِبْتُ فِي الفَلَواتِ الوَحشَ منفَـرِداًحتى تَعَجّبَ منـي القُـورُ وَالأكَـمُيَا مَـنْ يَعِـزّ عَلَيْنَـا أنْ نُفَارِقَهُـمْوَجدانُنا كُلَّ شـيءٍ بَعدَكـمْ عَـدَمُمَا كـانَ أخلَقَنَـا مِنكُـمْ بتَكرِمَـةٍلَـوْ أنّ أمْرَكُـمُ مِـن أمرِنَـا أمَـمُإنْ كـانَ سَرّكُـمُ ما قالَ حاسِدُنَـافَمَـا لجُـرْحٍ إذا أرْضـاكُـمُ ألَـمُوَبَيْنَنَـا لَـوْ رَعَيْتُـمْ ذاكَ مَعـرِفَـةٌإنّ المَعارِفَ فِي أهْـلِ النُّهَـى ذِمَـمُكم تَطْلُبُونَ لَنَـا عَيْبـاً فيُعجِزُكـمْوَيَكْـرَهُ الله مـا تَأتُـونَوَالكَـرَمُما أبعدَ العَيبَ والنّقصانَ منْ شَرَفِـيأنَـا الثّرَيّـا وَذانِ الشّيـبُ وَالهَـرَمُلَيْتَ الغَمَامَ الذي عنـدي صَواعِقُـهُيُزيلُهُـنّ إلـى مَـنْ عِنْـدَهُ الدِّيَـمُأرَى النّـوَى يَقتَضينـي كلَّ مَرْحَلَـةٍلا تَسْتَقِـلّ بِهَـا الوَخّـادَةُ الرُّسُـمُلَئِـنْ تَرَكْـنَ ضُمَيـراً عَنْ مَيامِنِنـالَيَحْـدُثَـنّ لـمَنْ وَدّعْتُهُـمْ نَـدَمُإذا تَرَحّلْـتَ عن قَـوْمٍ وَقَد قَـدَرُواأنْ لا تُفـارِقَهُـمْ فالرّاحِلـونَ هُـمُشَرُّ البِـلادِ مَكـانٌ لا صَديـقَ بِـهِوَشَرُّ ما يَكسِبُ الإنسـانُ ما يَصِـمُوَشَـرُّ ما قَنّصَتْـهُ رَاحَتـي قَنَـصٌشُهْبُ البُـزاةِ سَـواءٌ فيهِ والرَّخَـمُبأيّ لَفْـظٍ تَقُـولُالشّعْـرَزِعْنِفَـةٌتَجُوزُ عِنـدَكَ لا عُـرْبٌ وَلا عَجَـمُهَـذا عِتـابُـكَ إلاّ أنّـهُ مِـقَـةٌقـد ضُمّـنَ الـدُّرَّ إلاّ أنّـهُ كَلِـمُكفى بك داء أن ترى الموت شافياًكفى بكَ داءً أنْ ترَىالموْتَشافِيَاًوَحَسْبُ المَنَايَا أنْ يكُنّ أمانِيَاتَمَنّيْتَهَا لمّا تَمَنّيْتَ أنْ تَرَىصَديقاً فأعْيَا أوْ عَدُواً مُداجِيَاإذا كنتَ تَرْضَى أنْ تَعيشَ بذِلّةٍفَلا تَسْتَعِدّنّ الحُسامَ اليَمَانِيَاوَلا تَستَطيلَنّ الرّماحَ لِغَارَةٍوَلا تَستَجيدَنّ العِتاقَ المَذاكِيَافما يَنفَعُ الأُسْدَ الحَياءُ من الطَّوَىوَلا تُتّقَى حتى تكونَ ضَوَارِيَاحَبَبْتُكَ قَلْبي قَبلَ حُبّكَ من نأىوَقد كانَ غَدّاراً فكُنْ أنتَ وَافِيَاوَأعْلَمُ أنّ البَينَ يُشكيكَ بَعْدَهُفَلَسْتَ فُؤادي إنْ رَأيْتُكَ شَاكِيَافإنّ دُمُوعَ العَينِ غُدْرٌ بِرَبّهَاإذا كُنّ إثْرَ الغَادِرِين جَوَارِيَاإذا الجُودُ لم يُرْزَقْ خَلاصاً من الأذَىفَلا الحَمدُ مكسوباً وَلا المالُ باقِيَاوَللنّفْسِ أخْلاقٌ تَدُلّ على الفَتىأكانَ سَخاءً ما أتَى أمْ تَسَاخِيَاأقِلَّ اشتِياقاً أيّهَا القَلْبُ رُبّمَارَأيْتُكَ تُصْفي الوُدّ من ليسَ صافيَاخُلِقْتُ ألُوفاً لَوْ رَجعتُ إلى الصّبَىلَفارَقتُ شَيبي مُوجَعَ القلبِ باكِيَاوَلَكِنّ بالفُسْطاطِ بَحْراً أزَرْتُهُحَيَاتي وَنُصْحي وَالهَوَى وَالقَوَافِيَاوَجُرْداً مَدَدْنَا بَينَ آذانِهَا القَنَافَبِتْنَ خِفَافاً يَتّبِعْنَ العَوَالِيَاتَمَاشَى بأيْدٍ كُلّمَا وَافَتِ الصَّفَانَقَشْنَ بهِ صَدرَ البُزَاةِ حَوَافِيَاوَتَنظُرُ من سُودٍ صَوَادِقَ في الدجىيَرَينَ بَعيداتِ الشّخُوصِ كما هِيَاشعر عن الشجاعةيقول أبو الطيب المتنبي:الرَأيُ قَبلَشَجاعَةِالشُجعانِهُوَ أَوَّلٌ وَهِيَ المَحَلُّ الثانيفَإِذا هُما اِجتَمَعا لِنَفسٍ مِرَّةٍبَلَغَت مِنَ العَلياءِ كُلَّ مَكانِوَلَرُبَّما طَعَنَ الفَتى أَقرانَهُبِالرَأيِ قَبلَ تَطاعُنِ الأَقرانِلَولا العُقولُ لَكانَ أَدنى ضَيغَمٍأَدنى إِلى شَرَفٍ مِنَ الإِنسانِوَلَما تَفاضَلَتِ النُفوسُ وَدَبَّرَتأَيدي الكُماةِ عَوالِيَ المُرّانِلَولا سَمِيُّ سُيوفِهِ وَمَضاؤُهُلَمّا سُلِلنَ لَكُنَّ كَالأَجفانِالشاعر أحمد شوقي، ولد أحمد شوقي في القاهر عام 1868، ودرس الحقوق ثم ذهب الى فرنسا ليستكمل دراسته وبقي هناك 3 أعوام ثم عاد في عام 1893م ومعه شهادته النهائية، وعند اندلاع الحرب العالمية الأولى نفاه الإنجليز إلى الأندلس، وتوفي أحمد شوقي عام 1932م، وأما ما قاله عن الشجاعة فكان:وما في الشجاعة ِ حَتْفُ الشجاعِولا مدَّ عمر الجبان الجبنولكن إذا حانَ حينُ الفتىقَضَى، ويَعيش إذا لم يَحِنألا أيهذا الشريفُ الرضيُّأبو السمراء الرماحِ اللدنشهيدُ المُروءَة ِ كان البَقِيعُأحقَّ به من تراب اليمنفهل غَسَّلوه بدمعِ العُفاة ِوفي كلِّ قلبٍ حزينٍ سكن؟

لقد أَغرقَ ابنكَ صرْفُ الزمانِواغرقْتَ أَبناءَه بالمِننأَتذكر إذ هو يَطوِي الشهورَوإذ هو كالخشفِ حلوُّ أغنّ؟وإذ هو حولك حسنُ القصورِوطِيبُ الرياضِ، وصَفْوُ الزمَن؟بشاشتُه لذَّة ٌ فيالعيونونَغْمتُه لذَّة ٌ في الأذن؟

يلاعب طرَّتهُ في يديكَكما لاعبَ المهرُ فضل الرسن؟وإذ هو كالشبل يحكي الأسودَأدلّ بمخلبه وافتتن؟فشبَّ، فقامَ وراءَ العرينِيَشُبّ الحروبَ، ويُطفِي الفِتَن؟

فما بالُه صار في الهامدينوأمسى عفاءً كأنْ لم يكنْ؟نظَمْتُالدموعَرِثاءً لهوفصَّلْتُها بالأَسَى والشَّجَن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *