0

أشعار عن المشاعر والأحاسيس

كلام عن المشاعر والأحاسيسأشعار عن جرح المشاعرأشعار عن مشاعر الحبيقول الشاعرمحمود درويشفي قصيدة المطر الأول:في رذاذ المطر الناعمكانت شفتاهاوردةً تنمو على جلديوكانت مقلتاهاأُفقاً يمتدّ من أمسيإلى مستقبلي…

كانت الحلوة ليكانت الحلوة تعويضاً عن القبرالذي ضمّ إلهاوأنا جئتُ إليهامن وميض المنجلِوالأهازيجِ التي تطلع من لحم أبيناراً… وآها.

..كان لي في المطر الأوَّلِيا ذات العيون السودبستان وداركان لي معطف صوفوبذاركان لي في بابك الضائعليل ونهار.

..سألتني عن مواعيد كتبناهاعلى دفتر طينْعن مناخ البلد النائيوجسر النازحينوعن الأرض التي تحملهافي حَبَّة تينسألتني عن مرايا انكسرتْقبل سنتين.

.عندما ودّعتهافي مدخل الميناءكانت شفتاهاقبلةًتحفر في جلدي صليب الياسمين..

.يقول الشاعر فاروق جويدة في قصيدة في رحاب الحب:جعلتك كعبة من الأرض يأتيإليك الناس من كل البقاعوصغت هواك للدنيا نشيداتراقص حالما مثل الشعاعوكم ضمتك عيناي اشتياقاوكم حملتك في شوق ذراعيوكم هامت عليك ظلال قلبيوفي عينيك كم سبحت شراعيرجعت لكعبتي فوجدت قبراوزهرا حوله تلهو الأفاعيعبدتك في الهوى زمنا طويلاوصرت اليوم أهرب من ضياعيأجمل أشعار العتابيقول الشاعر المثقب العبدي:وَلَلمَوتُ خَيرٌ لِلفَتى مِن حَياتِهِإِذا لَم يَثِب لِلأَمرِ إِلّا بِقائِدِفَعالِج جَسيماتِ الأُمورِ وَلا تَكُنهَبيتَ الفُؤادِ هَمُّهُ لِلوَسائِدِإِذا الريحُ جاءَت بِالجَهامِ تَشُلُّهُهَذا لَيلُهُ شَلَّ القِلاصِ الطَرائِدِوَأَعقَبَ نَوءَ المِرزَمَينِ بِغُبرَةٍوَقَطرٍ قَلِيلِ الماءِ بِاللَيلِ بارِدِكَفى حاجَةَ الأَضيافِ حَتّى يُريحَهاعَنِ الحَيِّ مِنّا كُلُّ أَروَعَ ماجِدِتَراهُ بِتَفريجِ الأُمورِ وَلَفِّهالَمّا نالَ مِن مَعروفِها غَيرَ زاهِدِوَلَيسَأَخوناعِندَ شَرٍّ يَخافُهُوَلا عِندَ خَيرٍ إِن رَجاهُ بِواحِدِإِذا قيلَ مَن لِلمُعضِلاتِ أَجابَهُعِظامُ اللُهى مِنّا طِوالُ السَواعِدِيقول الشاعر عبد المجيد الأزدي:عِلمِي بِقَلبِيَ ما لانَت قَساوَتُهُحَتّى تَصَدّت لَهُ عَيناكَ يا قاسِيبِسِحرِ عَينَيك لَمّا أَستَطِع جَلَداًفَها أَنا الآن مِن صَبري عَلى ياسِدَعِ التَجَنّيَ إِنّي مُغرَمٌ كَلِفٌرَهِينُ وَجدٍ وَأَشواقٍ وَوَسواسِأَلا مَنَنتَ بِعَطفٍ مِنكَ يا أَمَليفَما عَلَيك فَدَتكَ النَفسُ مِن باسِلَقَد تَناهَت بِيَ الأَشواقُ فَاِشتَعَلَتنِيرانُ قَلبي وَأَذكَت حَرَّ أَنفاسِيلَولاك لَولاكَ لَم أَعرِف هَوىً أَبَداًفَحُبّكُم في فُؤادِي ثابِتٌ راسِهَذِي أَوائِلُ أَبياتي مُخَبّرَةٌباسمِ الَّذي حُبُّهُ رُوحِي وَإِيناسِيأبيات شعرية جميلة عن الشوقيقول الشاعر الفرزدق:أَهاجَ لَكَالشَوقَالقَديمَ خَيالُهُمَنازِلُ بَينَ المُنتَضى وَمُنيمِوَقَد حالَ دوني السِجنُ حَتّى نَسيتُهاوَأَذهَلَني عَن ذِكرِ كُلِّ حَميمِعَلى أَنَّني مِن ذِكرِها كُلَّ لَيلَةٍكَذي حُمَةٍ يَعتادُ داءَ سَليمِإِذا قيلَ قَد ذَلَّت لَهُ عَن حَياتِهِتُراجِعُ مِنهُ خابِلاتِ شَكيمِإِذا ما أَتَتهُ الريحُ مِن نَحوِ أَرضِهافَقُل في بَعيدِ العائِلاتِ سَقيمِفَإِن تُنكِري ما كُنتِ قَد تَعرِفينَهُفَما الدَهرُ مِن حالٍ لَنا بِذَميمِلَهُ يَومُ سَوءٍ لَيسَ يُخطِئُ حَظُّهُوَيَومٌ تَلاقى شَمسُهُ بِنَعيمِوَقَد عَلِمَت أَنَّ الرِكابَ قَدِ اِشتَكَتمَواقِعَ عُريانٍ مَكانَ كُلومِتُقاتِلُ عَنها الطَيرَ دونَ ظُهورِهابِأَفواهِ شُدقٍ غَيرِ ذاتِ شُحومِأَضَرَّ بِهِنَّ البُعدُ مِن كُلِّ مَطلَبٍوَحاجاتُ زَجّالٍ ذَواتُ هُمومِوَكَم طَرَّحَت رَحلاً بِكُلِّ مَفازَةٍمِنَ الأَرضِ في دَوِّيَّةٍ وَحُزومِكَأَحقَبَ شَحّاجٍ بِغَمرَةِ قارِبٍبِليتَيهِ آثارٌ ذَواتُ كُدومِإِذا زَخَرَت قَيسٌ وَخِندِفُ وَاِلتَقىصَميماهُما إِذ طاحَ كُلُّ صَميمِوَما أَحَدٌ مِن غَيرِهِم بِطَريقِهِممِنَ الناسِ إِلّا مِنهُمُ بِمُقيمِوَكَيفَ يَسيرُ الناسُ قَيسٌ وَرائَهُموَقَد سُدَّ ما قُدّامَهُم بِتَميمِسَيَلقى الَّذي يَلقى خُزَيمَةُ مِنهُمُلَهُم أُمُّ بَذّاخينَ غَيرَ عَقيمِهُما الأَطيَبانِ الأَكثَرانِ تَلاقَياإِلى حَسَبٍ عِندَ السَماءِ قَديمِفَمَن يَرَ غارَينا إِذا ما تَلاقَيايَكُن مَن يَرى طَودَيهِما كَأَميمِأَبَت خِندِفٌ إِلّا عُلُوّاً وَقَيسُهاإِذا فَخَرَ الأَقوامُ غَيرَ نُجومِوَنَحنُ فَضَلنا الناسَ في كُلِّ مَشهَدٍلَنا بِحَصىً عالٍ لَهُم وَحُلومِفَإِن يَكُ هَذا الناسُ حَلَّفَ بَينَهُمعَلَينا لَهُم في الحَربِ كُلَّ غَشومِفَإِنّا وَإِيّاهُم كَعَبدٍ وَرَبِّهِإِذا فَرَّ مِنهُ رَدَّهُ بِرُغومِوَقَد عَلِمَ الداعي إِلى الحَربِ أَنَّنيبِجَمعِ عِظامِ الحَربِ غَيرُ سَؤومِإِذا مُضَرُ الحَمراءُ يَوماً تَعَطَّفَتعَلَيَّ وَقَد دَقَّ اللِجامَ شَكيميأَبَوا أَن أَسومَ الناسَ إِلّا ظُلامَةًوَكُنتُ اِبنَ ضِرغامِ العَدُوِّ ظَلومِأروع الأبيات الحزينةيقول الشاعر نزار قباني في قصيدة اغضب:اغضب كما تشاء..

واجرح أحاسيسي كما تشاءحطم أواني الزهر والمراياهدد بحب امرأةٍ سوايا..فكل ما تفعله سواء.

.كل ما تقوله سواء..

فأنت كالأطفال يا حبيبينحبهم.. مهما لنا أساؤوا..

اغضب!فأنت رائعٌ حقاً متى تثوراغضب!فلولا الموج ما تكونت بحور.

.كن عاصفاً.. كن ممطراً.

.فإن قلبي دائماً غفوراغضب!فلن أجيب بالتحديفأنت طفلٌ عابثٌ.

.يملؤه الغرور..

وكيف من صغارها..تنتقم الطيور؟

اذهب..إذا يوماً مللت مني.

.واتهم الأقدار واتهمني..

أما أنا فإني..سأكتفي بدمعي وحزني.

.فالصمت كبرياءو الحزنكبرياءاذهب..

إذا أتعبك البقاء..فالأرض فيها العطر والنساء.

.والأعين الخضراء والسوداءوعندما تريد أن ترانيوعندما تحتاج كالطفل إلى حناني..

فعد إلى قلبي متى تشاء..فأنت في حياتي الهواء.

.وأنت.. عندي الأرض والسماء.

.اغضب كما تشاءواذهب كما تشاءواذهب.. متى تشاءلا بد أن تعود ذات يومٍوقد عرفت ما هو الوفاء.

..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *