0

أشعار حزن وألم

ظاهرة الحزن والألم في الشعر العربي المعاصرشعر عن الحزنقصيدة لم ينسنيكِ سرورٌ لا ولا حزنُيقول الشاعر إبراهيم بن المهدي:لم ينسنيكِ سرورٌ لا ولا حزنُوكيف لا كيف ينسى وجهكِ الحسنُما زلتُ مذ كلفت نفسي بحبكمُكلي بكلك مشغولٌ ومرتهنُنورٌ تجسم من شمسٍ ومن قمرٍحتى تكاملَ منهُ الروحُ والبدنُقصيدة حزن الفؤادَ أدبهْيقول الشاعر محيي الدين بن عربي:حزن الفؤادَ أدبهْودينه ومذهبهإن جئته وجدتهأمراً عسيراً مركبهوكلّ من يشغلهمقامه لا يطلبهقصيدة في طريق الحزنيقول الشاعر عبدالرحمن العشماوي:في طريقالحزنواجهت فتاة مسلمةتحمل الطفل الذي يحمل أعلى الأوسمةلم يكن يبكيولا لامست الشكوى فمهغير أني وأنا أنظرأبصرتُ على الثوب دمهحينما سلمتُ ردتْوهي عني محجمهواستدارتْ وأنا أسمعُ بعض الغمغمةوسؤالاً كاد يجتاح مدى سمعيِلمه.؟؟

والصدى يرتد من كل الزوايا المظلمةصارخاً في وجه إحساسيِلمةعجباً من أنتِ يا هذي وماذا تقصدينولماذا تحجمين؟ولماذا هذه العقدةتبدو في الجبينحينها. أبصرتُ برقاًوغزا سمعي رنينوكأني بنداء جاء ممزوجاً بأصوات الأنينهذهالقدسأما تبصر آثار السنينأو ما تبصر في مقلتها خارطة الحزن الدفينأو ما تبصر جور الغاصبينهذه القدس التي يطفح من أهداب عينيها الضجرلم تزل تسأل عن مليار مسلمأو ما يمكن أن تبصر فيهم وجه مقدم!؟

هذه القدس التي أسعدها الطفل الأغرحينما واجه رشاش الأعادي بالحجرحينما أقسم أن يقتحم اليوم الخطريا جراح الطفل اشعلت جراحيوقتلت البسمة الخضراء في ثغريوأحييت نواحييا جراح الطفل هيضت جناحيأنت حركت على قارعة الحزنرياحييا جراح الطفل عذراًحين أجلتُ كفاحيوتغافلت عن الليلفلم أنثر له نور صباحييا جراح الطفليا وصمة عارٍ في جبينييا بياناً صارخاً يعلنه دمع حزينيا جنون الألم القاسي الذيأذكى جنونييا يدالأمالتي تلتف حول الطفلمقتولاًوتبكيألجمتها شدة الهول فما تستطيعتحكيوجهها لوحة آلام وتعبيرات ضنكأنت يا أم البطللملمي حزنك هذا وافتحي باب الأملنحن لا نملك تأخير الأجلليت لي طولاًلكي امسح هذا الحزن عنكيا صغيراً مات في عمر الزهوريا صغيراً ضم في جنبيهوجدان كبيريا صغيراً واجه الرشاشمرتاح الضميريا صغيراً مد عينيه لجنات وحورقصيدة أواه من ألم الفراق لأنهيقول الشاعر أبو الهدى الصيادي:أواه من ألم الفراق لأنهداء جسيم يا له من داءلم يشفه إلا اللقاء ولم يزليخفيه خوف شماتة الأعداءللعارفين إذا تعاظم كربهمهرع لساحة كوكب البطحاءسر الوجود إمام أهل الجود عنوانالشهود وسيد الشفعاءعين العيون الجوهر المكنون كشافالمهمة ملجأ الضعفاءباب الهدى والخير والأفراح دافعكل خوف مزعج وقضاءأرجو به الفرج القريب لأننيعظمت علي بليتي وعنائيهو سلم المدد الخفي وصاحب القدرالعلي ومأمل الفقراءظني به الظن الجميل ولن أرىإلاه في كل الأمور حمائيوبه لجأت بذلتي وبزلتيوبحمل وزر كالجبال ورائيوبهم عصر آه من أوقاتهوبهم أعداء وفقد إخاءحاشاه أن يرضى بردي إنهبحر الرجاء ومسبغ النعماءصلى عليه الله ما نشر الدجىوأتى الصباح بطلعة غراءوعلى بنيهالطيبينوصحبهوعلى الخصوص البضعة الزهراءوعلى جميع التابعين وآلهموالأولياء الخلص النجباءوالقائمين بحفظ عهد طريقهموبنيهم الانجاب والخلفاءيرجوبهم كشف الكروب أبو الهدىونجاح ما يبغي بكل رضاءقصيدة أليلَى ما لقلبك ليسَ يرثىيقول الشاعر محمود سامي البارودي:أليلَى! ما لِقلبِكِ ليسَ يَرثِىلِما ألقاهُ مِنْ ألَمِ الفِراقِكَتَمْتُ هَوَاكِ حَتَّى نَمَّ دَمْعِيوَذَابَتْ مُهْجَتِي مِمَّا أُلاقِيوَرَقَّتْ لِي قُلُوبُ النَّاسِ حَتَّىبَكى لِى كلُّ ساقٍ فَوقَ ساقِتَلُومِيني عَلَى عَبَراتِ عَيْنِيوَلَوْلاَ الْحُبُّ لَمْ تَجْرِ الْمَآقِيوَمِنْ عَجَبِ الْهَوَى يَا لَيْلُ أَنِّيفَنِيتُ صَبَابَة ً وَهَوَاكِ بَاقِيوَمَا إِنْ عِشْتُ بَعْدَ الْبَيْنِ إِلاَّلِما أرجوهُ مِن وشكِ التَلاقِيولَولا أنَّنى فى قَيدِ سُقمٍلَطِرْتُ إِلَيْكِ مِنْ فَرْطِ اشْتِيَاقِيقصيدة المغني الحزينيقول الشاعرفاروق جويدة:غنائي الحزينترى هل سئمتم غنائي الحزينوماذا سأفعلقلبي حزينزماني حزينوجدران بيتيتقاطيع وجهيبكائي وضحكيحزين حزينأتيت إليكموما كنت أعرف معنى الغناءوغنيت فيكم.. وأصبحت منكموحلقت بالحلم فوق السماءحملت إليكم زماناً جميلاً على راحتيوما جئت أصرخ بالمعجزاتوما كنت فيكم رسولا نبياًفكل الذي كان عندي غناءوما كنت أحمل سرا خفياًوصدقتمونيقصيدة طوق الياسمينيقول الشاعر نزار قباني:شكراً.. لطوق الياسمينوضحكت لي.

. وظننت أنك تعرفينمعنى سوار الياسمينيأتي به رجل إليكظننت أنك تدركينوجلست في ركن ركينتتسرحينوتنقطين العطر من قارورة وتدمدمينلحناً فرنسي الرنينلحناً كأيامي حزينقدماك في الخف المقصبجدولان من الحنينوقصدت دولاب الملابستقلعين .. وترتدينوطلبت أن أختار ماذا تلبسينأفلي إذن؟أفلي أنا تتجملين؟

ووقفت .. في دوامة الأوان ملتهب الجبينالأسود المكشوف من كتفيههل تترددين؟لكنه لون حزينلون كأيامي حزينولبستهوربطت طوق الياسمينوظننت أنك تعرفينمعنى سوار الياسمينيأتي به رجل إليكظننت أنك تدركينقصيدة رسالة من المنفىيقول الشاعرمحمود درويش:و كيف حال جدّتيألم تزل كعهدها تقعد عند الباب؟

تدعو لنابالخير … و الشباب .

.. و الثواب!و كيف حال بيتناو العتبة الملساء .

.. و الوجاق ..

. و الأبواب!سمعت في المذياعرسائل المشردين ..

. للمشردينجميعهم بخير!لكنني حزين ..

.تكاد أن تأكلني الظنونلم يحمل المذياع عنكم خبراًولو حزينولوحزين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *