شعر أبو فراس الحمداني في الحكمة
اقرأ أيضاًخصائص الخطابة: فن الخطابة والإلقاءالخطابة في العصر الجاهليقصيدة أَما لِجَميلٍ عِندَكُنَّ ثَوابُأَما لِجَميلٍ عِندَكُنَّ ثَوابُوَلا لِمُسيءٍ عِندَكُنَّ مَتابُلَقَد ضَلَّ مَن تَحوي هَواهُ خَريدَةٌوَقَد ذَلَّ مَن تَقضي عَلَيهِ كَعابُوَلَكِنَّني وَالحَمدُ لِلَّهِ حازِمٌأَعِزُّ إِذا ذَلَّت لَهُنَّ رِقابُوَلا تَملِكُ الحَسناءُ قَلبِيَ كُلَّهُوَإِن شَمِلَتها رِقَّةٌ وَشَبابُوَأَجري فَلا أُعطي الهَوى فَضلَ مِقوَديوَأَهفو وَلا يَخفى عَلَيَّ صَوابُإِذا الخِلُّ لَم يَهجُركَ إِلّا مَلالَةًفَلَيسَ لَهُ إِلّا الفِراقَعِتابُإِذا لَم أَجِد مِن خُلَّةٍ ما أُريدُهُفَعِندي لِأُخرى عَزمَةٌ ورِكابُوَلَيسَفِراقٌما اِستَطَعتُ فَإِن يَكُنفِراقٌ عَلى حالٍ فَلَيسَ إِيابُصَبورٌ وَلو لَم تَبقَ مِنّي بَقِيَّةٌقَؤولٌ وَلَو أَنَّ السُيوفَ جَوابُوَقورٌ وَأَحداثُ الزَمانِ تَنوشُنيوَلِلمَوتِ حَولي جيئَةٌ وَذَهابُوَأَلحَظُ أَحوالَ الزَمانِ بِمُقلَةٍبِها الصُدقُ صِدقٌ وَالكِذابُ كِذابُبِمَن يَثِقُ الإِنسانُ فيما يَنوبُهُوَمِن أَينَ لِلحُرِّ الكَريمِ صِحابُوَقَد صارَ هَذا الناسُ إِلّا أَقَلَّهُمذِئاباً عَلى أَجسادِهِنَّ ثِيابُتَغابَيتُ عَن قَومي فَظَنّوا غَباوَتيبِمَفرِقِ أَغبانا حَصىً وَتُرابُوَلَو عَرَفوني حَقَّ مَعرِفَتي بِهِمإِذاً عَلِموا أَنّي شَهِدتُ وَغابواوَما كُلُّ فَعّالٍ يُجازى بِفِعلِهِوَلا كُلُّ قَوّالٍ لَدَيَّ يُجابُوَرُبَّ كَلامٍ مَرَّ فَوقَ مَسامِعيكَما طَنَّ في لَوحِ الهَجيرِ ذُبابُإِلى اللَهِ أَشكو أَنَّنا بِمَنازِلٍتَحَكَّمُ في آسادِهِنَّ كِلابُتَمُرُّ اللَيالي لَيسَ لِلنَفعِ مَوضِعٌلَدَيَّ وَلا لِلمُعتَفينَ جَنابُوَلا شُدَّ لي سَرجٌ عَلى ظَهرِ سابِحٍوَلا ضُرِبَت لي بِالعَراءِ قِبابُوَلا بَرَقَت لي في اللِقاءِ قَواطِعٌوَلا لَمَعَت لي في الحُروبِ حِرابُسَتَذكُرُ أَيّامي نُمَيرٌ وَعامِرٌوَكَعبٌ عَلى عِلّاتِها وَكِلابُأَنا الجارُ لازادي بَطيءٌ عَلَيهُمُوَلا دونَ مالي لِلحَوادِثِ بابُوَلا أَطلُبُ العَوراءَ مِنهُم أُصيبُهاوَلا عَورَتي لِلطالِبينَ تُصابُوَأَسطو وَحُبّي ثابِتٌ في صُدورِهِموَأَحلَمُ عَن جُهّالِهِم وَأُهابُبَني عَمِّنا ما يَصنَعُ السَيفُ في الوَغىإِذا فُلَّ مِنهُ مَضرِبٌ وَذُبابُبَني عَمِّنا لا تُنكِروا الحَقَّ إِنَّناشِدادٌ عَلى غَيرِ الهَوانِ صِلابُبَني عَمِّنا نَحنُ السَواعِدُ وَالظُبىوَيوشِكُ يَوماً أَن يَكونَ ضِرابُوَإِنَّ رِجالاً ما اِبنَكُم كَاِبنِ أُختِهِمحَرِيّونَ أَن يُقضى لَهُم وَيُهابوافَعَن أَيِّ عُذرٍ إِن دُعوا وَدُعيتُمأَبَيتُم بَني أَعمامِنا وَأَجابواوَما أَدَّعي ما يَعلَمُ اللَهُ غَيرَهُرِحابُ عَلِيٍّ لِلعُفاةِ رِحابُوَأَفعالُهُ لِلراغِبينَ كَريمَةٌوَأَموالُهُ لِلطالِبينَ نِهابُوَلَكِن نَبا مِنهُ بِكَفَّيَّ صارِمٌوَأَظلَمَ في عَينَيَّ مِنهُ شِهابُوَأَبطَأَ عَنّي وَالمَنايا سَريعَةٌوَلِلمَوتِ ظُفرٌ قَد أَطَلَّ وَنابُفَإِن لَم يَكُن وُدٌّ قَديمٌ نَعُدُّهُوَلا نَسَبٌ بَينَ الرِجالِ قُرابُفَأَحوَطُ لِلإِسلامِ أَن لا يُضيعَنيوَلي عَنكَ فيهِ حَوطَةٌ وَمَنابُوَلَكِنَّني راضٍ عَلى كُلِّ حالَةٍلِيُعلَمَ أَيُّ الحالَتَينِ سَرابُوَما زِلتُ أَرضى بِالقَليلِ مَحَبَّةًلَدَيكَ وَما دونَ الكَثيرِ حِجابُوَأَطلُبُ إِبقاءً عَلى الوُدِّ أَرضَهُوَذِكري مُنىً في غَيرِها وَطِلابُكَذاكَ الوِدادُ المَحضُ لا يُرتَجى لَهُثَوابٌ وَلا يُخشى عَلَيهِ عِقابُوَقَد كُنتُ أَخشىالهَجرَوَالشَملُ جامِعٌوَفي كُلِّ يَومٍ لَفتَةٌ وَخِطابُفَكَيفَ وَفيما بَينَنا مُلكُ قَيصَرٍوَلِلبَحرِ حَولي زَخرَةٌ وَعُبابُأَمِن بَعدِ بَذلِ النَفسِ فيما تُريدُهُأُثابُ بِمُرِّ العَتبِ حينَ أُثابُفَلَيتَكَ تَحلو وَالحَياةُ مَريرَةٌوَلَيتَكَ تَرضى وَالأَنامُ غِضابُوَلَيتَ الَّذي بَيني وَبَينَكَ عامِرٌوَبَيني وَبَينَ العالَمينَ خَرابُقصيدة وُقوفُكَ في الدِيارِ عَلَيكَ عارُوُقوفُكَ في الدِيارِ عَلَيكَ عارُوَقَد رُدَّ الشَبابُ المُستَعارُأَبَعدَ الأَربَعينَ مُجَرَّماتٌتَمادٍ في الصَبابَةِ وَاِغتِرارُنَزَعتُ عَنِ الصِبا إِلّا بَقايايُحَفِّدُها عَلى الشَيبِ العُقارُوَقالَ الغانِياتُ سَلا غُلاماًفَكَيفَ بِهِ وَقَد شابَ العِذارُوَما أَنسى الزِيارَةَ مِنكِ وَهناًوَمَوعِدُنا مَعانٌ وَالحِيارُوَطالَ اللَيلُ بي وَلَرُبَّ دَهرٍنَعِمتُ بِهِ لَياليهِ قِصارُعَشِقتُ بِها عَوارِيَّ اللَياليأَحَقَّ الخَيلَ بِالرَكضِ المِعارُوَنَدماني السَريعُ إِلى لِقائيعَلى عَجَلٍ وَأَقداحي الكِبارُوَكَم مِن لَيلَةٍ لَم أُروَ مِنهاحَنَنتُ لَها وَأَرَّقَني اِدِّكارُقَضاني الدَينَ ماطِلُهُ وَوافىإِلَيَّ بِها الفُؤادُ المُستَطارُفَبِتُّ أُعَلُّ خَمراً مِن رُضابٍلَها سُكرٌ وَلَيسَ لَها خُمارُإِلى أَن رَقَّ ثَوبُ اللَيلِ عَنّاوَقالَت قُم فَقَد بَرَدَ السُوارُوَوَلَّت تَسرُقُ اللَحَظاتِ نَحويعَلى فَرَقٍ كَما اِلتَفَتَ الصُوارُدَنا ذاكَالصَباحُفَلَستُ أَدريأَشَوقٌ كانَ مِنهُ أَم ضِرارُوَقَد عادَيتُ ضَوءَ الصُبحِ حَتّىلِطَرفي عَن مَطالِعِهِ اِزوِرارُوَمُضطَغِنٍ يُراوِدُ فِيَّ عَيباًسَيَلقاهُ إِذا سُكِنَت وَبارُوَأَحسِبُ أَنَّهُ سَيَجُرُّ حَرباًعَلى قَومٍ ذُنوبُهُمُ صِغارُكَما خَزِيَت بِراعيها نُمَيرٌوَجَرَّ عَلى بَني أَسَدٍ يَسارُوَكَم يَومٍ وَصَلتُ بِفَجرِ لَيلٍكَأَنَّ الرَكبَ تَحتَهُما صِدارُإِذا اِنحَسَرَ الظَلامُ اِمتَدَّ آلٌكَأَنّا دُرَّهُ وَهوَ البِحارُيَموجُ عَلى النَواظِرِ فَهوَ ماءٌوَيَلفَحُ بِالهَواجِرِ فَهوَ نارُإِذا ما العِزُّ أَصبَحَ في مَكانٍسَمَوتُ لَهُ وَإِن بَعُدَ المَزارُمُقامي حَيثُ لا أَهوى قَليلٌوَنَومي عِندَ مَن أَقلي غِرارُأَبَت لي هِمَّتي وَغِرارُ سَيفيوَعَزمي وَالمَطِيَّةُ وَالقِفارُوَنَفسٌ لا تُجاوِرُها الدَناياوَعِرضٌ لايَرِفُّ عَلَيهِ عارُوَقَومٌ مِثلُ مَن صَحِبوا كِرامٌوَخَيلٌ مِثلُ مَن حَمَلَت خِيارُوَكَم بَلَدٍ شَتَتناهُنَّ فيهِضُحىً وَعَلا مَنابِرَهُ الغُبارُوَخَيلٍ خَفَّ جانِبُها فَلَمّاذُكِرنا بَينَها نُسِيَ الفِرارُوَكَم مَلِكٍ نَزَعنا المُلكَ عَنهُوَجَبّارٍ بِها دَمُهُ جُبارُوَكُنَّ إِذا أَغَرنَ عَلى دِيارٍرَجَعنَ وَمِن طَرائِدِها الدِيارُفَقَد أَصبَحنَ وَالدُنيا جَميعاًلَنا دارٌ وَمَن تَحويهِ جارُإِذا أَمسَت نِزارُ لَنا عَبيداًفَإِنَ الناسَ كُلُّهُمُ نِزارُقصيدة هَل تَرى النِعمَةَ دامَتهَل تَرى النِعمَةَ دامَتلِصَغيرٍ أَو كَبيرِأَو تَرى أَمرَينِ جاءاأَوَّلاً مِثلَ أَخيرِإِنَّما تَجري التَصاريفُ بِتَقليبِ الدُهورِفَفَقيرٌ مِن غَنِيٍّوَغَنِيٍّ مِن فَقيرِقصيدة أَيا قَلبي أَما تَخشَعأَيا قَلبي أَما تَخشَعوَيا عِلمي أَما تَنفَعأَما حَقّي بِأَن أَنظُرَلِلدُنياوَما تَصنَعأَما شَيَّعتُ أَمثاليإِلى ضيقٍ مِنَ المَضجَعأَما أَعلَمُ أَن لا بُددَ لي مِن ذلك المَصرَعأَيا غَوَثاهُ بِاللاهِ هَذا الأَمرُ ما أَفظَع