قصيدة عن الزمن
أشعار عن الزمنشعر غدر الزمانقصيدة الدهر يخنق أحياناًقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:الدهر يخنق أحيانا قلادتهعليك لا تضطرب فيه ولا تثبحتى يفرجها في حال مدتهافقد يزيد اختناقا كل مضطربلا تأمن الدهر الصروف فإنهلا زال قدما للرجال يهذبوكذلك الأيام في غدواتهامرت يذل لها الأعز الأنجبعجبا للزمان في حالتيهوبلاء ذهبت منه إليهرب يوم بكيت منه فلماصرت في غيره بكيت عليهقصيدة ويخدعنا الزمن للشاعر فاروق جويدةمضينا مع الدهر بعض اللياليفجاء إلينا بثوب جديدوأنواع عطر، ونجم صغيريداعبنا بالمنى من بعيدوألحانعشقتذوب اشتياقاًوكأس، وليل، وأيام عيدونام الزمان على راحتينابريئاً بريئاً كطفل وليدوقام يزمجر وحشاً جسوراًويعصف فينا بقلب حديدفأحرق في الثوب عطر الأمانيوألقى علينا رياحا تبيدوقال: أنا الدهر أغفو قليلاًولكن بطشي شديد.. شديدفأعبث بالناس ضوءاً وظلاًوساعات حزن، وأنسام غيدوأمنحهم أمنيات عذاباًيعيشون فيها حياة العبيدوألقي بهم في ظلام كئيبوأسخر من كل حلم عنيدغداً في التراب يصيرون صمتاًوتمضي الليالي على ما أريدوأمضي على كل بيت أغنيتطوف الكؤوس بوهم.. جديدقصيدة نعيب زمانناقال الغمام الشافعي رحمه الله:نعيبُ زَمانَنا وَالعَيبُ فيناوَما لِزَمانِنا عَيبٌ سِواناوَنَهجو ذا الزَمانِ بِغَيرِ ذَنبٍوَلَو نَطَقَ الزَمانُ لَنا هَجاناوَلَيسَ الذِئبُ يَأكُلُ لَحمَ ذِئبٍوَيَأكُلُ بَعضُنا بَعضاً عَياناقصيدة حذار حذار من ركون إلى الزمن للشاعر ابن شكيلحَذارِ حَذارِ مِن رُكونٍ إِلى الزَمَنفَمَن ذا الَّذي يُبقي عَلَيهِ وَمَن وَمَنأَلَم تَرَ لِلأَحداثِ أَقبَلَها المُنىوَأَقتُلَها ما عَرَّضَ المَرءَ لِلفِتَنتُسَرُّ مِنَ الدُنيا بِما هُوَ ذاهِبٌوَيَبكي عَلى ما كانَ مِنها وَلَم يَكُنأَرى دارَنا لَيسَت بِدارِ إِقامَةٍأَرَدنا نَواءً عِندَها وَهيَ في ظَعَنفَكَم سَكَنَ الدُنيا مُلوكٌ أَعِزَّةٌتَفانَوا فَلَم تَستَبِقِ مِنهُم لَها سَكَنوَكَم في الثَرى دَسَّت جَبينَ مُتَوَّجٍفَأَصبَحَ بِالإِقدامِ يوطا وَيُمتَهَنوَذي جُنَّةٍ كانَت تَقيهِ مِنَ الرَدىأَتاهُ الرَدى فَاِعتاضَ مِنها ثَرى الجَنَنوَكَالصَقرِ فَوقَ السابِقاتِ اِغتَضَت بِهِأَعالِيَ أَعوادِ مِنَ النَعشِ فَاِرجَحَنوَمَن ضاقَت الدُنيا بِهِ وَبِجَيشِهِطَوَت شَخصَهُ في قَيدِ شِبرٍ مِنَ الكَفَنوَمُحتَجِبٍ لا يَخرِقُ الإِذنَ حُجبَهُوَلَجنَ مَناياهُ عَلَيهِ وَما أَذِنوَذي حَرَسٍ لا يَغفَلونَ اِحتِراسَهُرَمَتهُ فَلَم يُنصَرُ عَلَيها وَلَم يُعَنوَما سِحِ عِطفَيهِ مِنَ الدَرَنِ اِنبَرَتلَهُ الدُودُ أَكلاً فَاِنثَنى دَرَنَ الدَرَنوَذيأَمَلٍمِن دونِهِ أَجَل لَهُغَذا شَركاً ما كانَ قَبلُ لَهُ وَسَنفَما اِعثَرَ الآمالَ في أَجلِ الفَتىوَأَقرَبَ أَيّامَ السُرورِ مِنَ الحَزَنعَفاهُ عَلى الدُنيا فَإِنَّ نَعيمَهاكَأَضغاثِ أَحلامٍ تَلَذُّ بِلا وَسَنقصيدة لَعَمرُكَ ما طولُ هَذا الزَمَن للشاعر الأعشىلَعَمرُكَ ما طولُ هَذا الزَمَنعَلى المَرءِ إِلّا عَناءٌ مُعَنيَظَلُّ رَجيماً لِرَيبِ المَنونِوَلِلسَقمِ في أَهلِهِ وَالحَزَنوَهالِكِ أَهلٍ يُجِنّونَهُكَآخَرَ في قَفرَةٍ لَم يُجَنوَما إِن أَرى الدَهرَ في صَرفِهِيُغادِرُ مِن شارِخٍ أَو يَفَنفَهَل يَمنَعَنّي اِرتِيادي البِلادَ مِن حَذَرِ المَوتِ أَن يَأتِيَنأَلَيسَ أَخو المَوتِ مُستَوثِقاًعَلَيَّ وَإِن قُلتُ قَد أَنسَأَنعَلَيَّ رَقيبٌ لَهُ حافِظٌفَقُل في اِمرِئٍ غَلِقٍ مُرتَهَنأَزالَ أُذَينَةَ عَن مُلكِهِوَأَخرَجَ مِن حِصنِهِ ذا يَزَنوَخانَ النَعيمُ أَبا مالِكٍوَأَيُّ اِمرِئٍ لَم يَخُنهُ الزَمَنأَزالَ المُلوكَ فَأَفناهُمُوَأَخرَجَ مِن بَيتِهِ ذاحَزَنوَعَهدُ الشَبابِ وَلَذّاتُهُفَإِن يَكُ ذَلِكَ قَد نُتَّدَنوَطاوَعتُ ذا الحِلمَ فَاِقتادَنيوَقَد كُنتُ أَمنَعُ مِنهُ الرَسَنوَعاصَيتُ قَلبِيَ بَعدَ الصَبىوَأَمسى وَما إِن لَهُ مِن شَجَنفَقَد أَشرَبُ الراحَ قَد تَعلَمينَ يَومَ المُقامِ وَيَومَ الظَعَنوَأَشرَبُ بِالريفِ حَتّى يُقالَ قَد طالَ بِالريفِ ما قَد دَجَنوَأَقرَرتُ عَيني مِنَ الغَنِياتِ إِمّا نِكاحاً وَإِمّا أُزَنمِن كُلِّ بَيضاءَ مَمكورَةٍلَها بَشَرٌ ناصِعٌ كَاللَبَنعَريضَةُ بوصٍ إِذا أَدبَرَتهَضيمُ الحَشاشَختَةُ المُحتَضَنإِذا هُنَّ نازَلنَ أَقرانَهُنَّوَكانَ المِصاعُ بِما في الجُوَنتُعاطي الضَجيعَ إِذا أَقبَلَتبُعَيدَ الرُقادِ وَعِندَ الوَسَنصَليفِيَّةً طَيِّباً طَعمُهالَها زَبَدٌ بَينَ كوبٍ وَدَنيَصُبُّ لَها الساقِيانِ المِزاجَ مُنتَصَفَ اللَيلِ مِن ماءِ شَنوَبَيداءَ قَفرٍ كَبُردِ السَديرِمَشارِبُها دائِراتٌ أُجُنقَطَعتُ إِذا خَبَّ رَيعانُهابِدَوسَرَةٍ جَسرَةٍ كَالفَدَنبِحَقَّتِها حُبِسَت في اللَجينِ حَتّى السَديسُ لَها قَد أَسَنوَطالَ السَنامُ عَلى جَبلَةٍكَخَلقاءَ مِن هَضَباتِ الضَجَنفَأَفنَيتُها وَتَعالَلتُهاعَلى صَحصَحٍ كَرِداءِ الرَدَنتُراقِبُ مِن أَيمَنِ الجانِبَينِ بِالكَفِّ مِن مُحصَدٍ قَد مَرَنتَيَمَّمتُ قَيساً وَكَم دونَهُمِنَ الأَرضِ مِن مَهمَهٍ ذي شَزَنوَمِن شانِئٍ كاسِفٍ وَجهُهُإِذا ما اِنتَسَبتُ لَهُ أَنكَرَنوَمِن آجِنٍ أَولَجَتهُ الجَنوبُ دِمنَةَ أَعطانِهِ فَاِندَفَنوَجارٍ أُجاوِرُهُ إِذ شَتَوتُ غَيرِ أَمينٍ وَلا مُؤتَمَنوَلَكِنَّ رَبّي كَفى غُربَتيبِحَمدِ الإِلَهِ فَقَد بَلَّغَنأَخا ثِقَةٍ عالِياً كَعبُهُجَزيلَ العَطاءِ كَريمَ المِنَنكَريماً شَمائِلُهُ مِن بَنيمُعاوِيَةَ الأَكرَمينَ السُنَنفَإِن يَتبَعوا أَمرَهُ يَرشُدواوَإِن يَسأَلوا مالَهُ لا يَضِنوَإِن يُستَضافوا إِلى حُكمِهِيُضافُ إِلى هادِنٍ قَد رَزَنوَما إِن عَلى قَلبِهِ غَمرَةٌوَما إِن بِعَظمٍ لَهُ مِن وَهَنوَما إِن عَلى جارِهِ تَلفَةٌيُساقِطُها كَسِقاطِ الغَبَنهُوَ الواهِبُ المِئَةَ المُصطَفاةَ كَالنَخلِ زَيَّنَها بِالرَجَنوَكُلَّ كُمَيتٍ كَجِذعِ الخِصابِ يَرنو القِناءَ إِذا ما صَفَنتَراهُ إِذا ما عَدا صَحبُهُبِجانِبِهِ مِثلَ شاةِ الأَرَنأَضافوا إِلَيهِ فَأَلوى بِهِمتَقولُ جُنوناً وَلَمّا يُجَنّوَلَم يَلحَقوهُ عَلى شَوطِهِوَراجَعَ مِن ذِلَّةٍ فَاِطمَأَنّسَما بِتَليلٍ كَجِذعِ الخِصابِ حُرِّ القَذالِ طَويلِالغُسَن