0

أجمل قصائد المدح

أجمل قصائد المديح النبويقصائد المدح في الشعر الجاهليقصيدة منى كن لي أن البياض خضابيقول المتنبي:مُنًى كُنّ لي أنّ البَياضَ خِضابُفيَخفَى بتَبييضِ القُرونِ شَبَابُلَيَاليَ عندَ البِيضِ فَوْدايَ فِتْنَةٌوَفَخْرٌ وَذاكَ الفَخْرُ عنديَ عابُفكَيْفَ أذُمُّ اليَوْمَ ما كنتُ أشتَهيوَأدْعُو بِمَا أشْكُوهُ حينَ أُجَابُجلا اللّوْنُ عن لوْنٍ هدى كلَّ مسلكٍكمَا انجابَ عن ضَوْءِ النّهارِ ضَبابُوَفي الجسْمِ نَفسٌ لا تَشيبُ بشَيْبِهِوَلَوْ أنّ مَا في الوَجْهِ منهُ حِرَابُلهَا ظُفُرٌ إنْ كَلّ ظُفْرٌ أُعِدُّهُوَنَابٌ إذا لم يَبْقَ في الفَمِ نَابُيُغَيِّرُ مني الدّهرُ ما شَاءَ غَيرَهَاوَأبْلُغُ أقصَى العُمرِ وَهيَ كَعابُوَإنّي لنَجْمٌ تَهْتَدي صُحبَتي بِهِإذا حالَ مِنْ دونِ النّجومِ سَحَابُغَنيٌّ عَنِ الأوْطانِ لا يَستَخِفُّنيإلى بَلَدٍ سَافَرْتُ عنهُ إيَابُوَعَنْ ذَمَلانِ العِيسِ إنْ سامَحتْ بهِوَإلاّ فَفي أكْوَارِهِنّ عُقَابُوَأصْدَى فلا أُبْدي إلى الماءِ حاجَةًوَللشّمسِ فوقَ اليَعمَلاتِ لُعابُوَللسرّ مني مَوْضِعٌ لا يَنَالُهُنَديمٌ وَلا يُفْضِي إلَيْهِ شَرَابُوَللخَوْدِ منّي ساعَةٌ ثمّ بَيْنَنَافَلاةٌ إلى غَيرِ اللّقَاءِ تُجَابُوَمَا العِشْقُ إلاّ غِرّةٌ وَطَمَاعَةٌيُعَرّضُ قَلْبٌ نَفْسَهُ فَيُصَابُوَغَيرُ فُؤادي للغَوَاني رَمِيّةٌوَغَيرُ بَنَاني للزّجَاجِ رِكَابُتَرَكْنَا لأطْرَافِ القَنَا كُلَّ شَهْوَةٍفَلَيْسَ لَنَا إلاّ بهِنّ لِعَابُنُصَرّفُهُ للطّعْنِ فَوْقَ حَوَادِرٍقَدِ انْقَصَفَتْ فيهِنّ منهُ كِعَابُأعَزُّ مَكانٍ في الدُّنَى سَرْجُ سابحٍوَخَيرُ جَليسٍ في الزّمانِ كِتابُوَبَحْرُ أبي المِسْكِ الخِضَمُّ الذي لَهُعَلى كُلّ بَحْرٍ زَخْرَةٌ وَعُبابُتَجَاوَزَ قَدْرَالمَدْحِحتى كأنّهُبأحْسَنِ مَا يُثْنى عَلَيْهِ يُعَابُوَغالَبَهُ الأعْداءُ ثُمّ عَنَوْا لَهُكمَا غَالَبَتْ بيضَ السّيوفِ رِقابُوَأكْثرُ مَا تَلْقَى أبَا المِسْكِ بِذْلَةًإذا لم تَصُنْ إلاّ الحَديدَ ثِيَابُوَأوْسَعُ ما تَلقاهُ صَدْراً وَخَلْفَهُرِمَاءٌ وَطَعْنٌ وَالأمَامَ ضِرَابُوَأنْفَذُ ما تَلْقَاهُ حُكْماً إذا قَضَىقَضَاءً مُلُوكُ الأرْضِ مِنه غِضَابُيَقُودُ إلَيْهِ طاعَةَ النّاسِ فَضْلُهُوَلَوْ لم يَقُدْهَا نَائِلٌ وَعِقَابُأيَا أسَداً في جِسْمِهِ رُوحُ ضَيغَمٍوَكَمْ أُسُدٍ أرْوَاحُهُنّ كِلابُوَيَا آخِذاً من دَهْرِهِ حَقَّ نَفْسِهِوَمِثْلُكَ يُعْطَى حَقَّهُ وَيُهابُلَنَا عِنْدَ هذا الدّهْرِ حَقٌّ يَلُطّهُوَقَدْ قَلّ إعْتابٌ وَطَالَ عِتَابُوَقَد تُحدِثُ الأيّامُ عِندَكَ شيمَةًوَتَنْعَمِرُ الأوْقاتُ وَهيَ يَبَابُوَلا مُلْكَ إلاّ أنتَ وَالمُلْكُ فَضْلَةٌكأنّكَ سَيفٌ فيهِ وَهْوَ قِرَابُأرَى لي بقُرْبي منكَ عَيْناً قَريرَةًوَإنْ كانَ قُرْباً بالبِعَادِ يُشَابُوَهَل نافِعي أنْ تُرْفَعَ الحُجبُ بَيْنَناوَدونَ الذي أمّلْتُ مِنْكَ حِجابُأُقِلُّ سَلامي حُبَّ ما خَفّ عَنكُمُوَأسكُتُ كَيمَا لا يَكونَ جَوَابُوَفي النّفسِ حاجاتٌ وَفيكَ فَطَانَةٌسُكُوتي بَيَانٌ عِنْدَها وَخِطابُوَمَا أنَا بالباغي على الحُبّ رِشْوَةًضَعِيفُ هَوًى يُبْغَى عَلَيْهِ ثَوَابُوَمَا شِئْتُ إلاّ أنْ أدُلّ عَوَاذِليعَلى أنّ رَأيي في هَوَاكَ صَوَابُوَأُعْلِمَ قَوْماً خَالَفُوني فشَرّقُواوَغَرّبْتُ أنّي قَدْ ظَفِرْتُ وَخَابُواجَرَى الخُلْفُ إلاّ فيكَ أنّكَ وَاحدٌوَأنّكَ لَيْثٌ وَالمُلُوكُ ذِئَابُوَأنّكَ إنْ قُويِسْتَ صَحّفَ قارِىءٌذِئَاباً وَلم يُخطىءْ فَقالَ ذُبَابُوَإنّ مَديحَ النّاسِ حَقٌّ وَبَاطِلٌوَمَدْحُكَ حَقٌّ لَيسَ فيهِ كِذابُقصيدة سلي يا عبلة َ الجبلينِ عنَّايقول عنترة بن شداد:سلي يا عبلة َ الجبلينِ عنَّاوما لاقتْ بنو الأعجام منَّاأَبَدْنَا جَمْعَهُمْ لما أَتوْناتموجُ مواكبٌ إنساً وجناوراموا أكلنا من غير جوعفأشبعناهم ضرباً وطعناضربناهم ببيضٍ مرهفاتٍتَقُدُّ جُسُومَهُمْ ظهْراً وَبَطْناوفرقنا المواكبَ عن نساءٍيزدْنَ على نساءِ الأَرْض حُسناوكم منْ سيدٍ أضحى بسيفيخضيبَ الراحتين بغير حناوكم بطلٍ تركتُ نساهُ تبكىيردّدنَ النُّواحَ عليه حزناوحجَّارٌ رأى طعني فنادىتأَنى يا بنَ شدَّادِ تأَنىخلقتُ من الجبالِ أشدَّ قلباًوقد تفنى الجبالُ ولستُ أفنىأناالحصنُالمشيدُ لآلِ عبسٍإذا ما شادتِ الأبطالُ حصناشبيهُ اللّيلِ لوني غيرَ أَنّيبفعلي منْ بياض الصُّبح أَسنىجوادي نسبتي وأبي وأميحُسامي والسنانُ إذا انْتسبْنا.قصيدة على قدر أهل العزم تأتي العزائميقول المتنبي:عَلى قَدْرِ أهْلِ العَزْم تأتي العَزائِمُوَتأتي علَى قَدْرِ الكِرامِ المَكارمُوَتَعْظُمُ في عَينِ الصّغيرِ صغارُهاوَتَصْغُرُ في عَينالعَظيمِالعَظائِمُيُكَلّفُ سيفُ الدّوْلَةِ الجيشَ هَمّهُوَقد عَجِزَتْ عنهُ الجيوشُ الخضارمُوَيَطلُبُ عندَ النّاسِ ما عندَ نفسِهوَذلكَ ما لا تَدّعيهِ الضّرَاغِمُيُفَدّي أتَمُّ الطّيرِ عُمْراً سِلاحَهُنُسُورُ الفَلا أحداثُها وَالقَشاعِمُوَما ضَرّها خَلْقٌ بغَيرِ مَخالِبٍوَقَدْ خُلِقَتْ أسيافُهُ وَالقَوائِمُهَلِ الحَدَثُ الحَمراءُ تَعرِفُ لوْنَهاوَتَعْلَمُ أيُّ السّاقِيَيْنِ الغَمَائِمُسَقَتْها الغَمَامُ الغُرُّ قَبْلَ نُزُولِهِفَلَمّا دَنَا مِنها سَقَتها الجَماجِمُبَنَاهَا فأعْلى وَالقَنَا يَقْرَعُ القَنَاوَمَوْجُ المَنَايَا حَوْلَها مُتَلاطِمُوَكانَ بهَا مثْلُ الجُنُونِ فأصْبَحَتْوَمِنْ جُثَثِ القَتْلى عَلَيْها تَمائِمُطَريدَةُ دَهْرٍ ساقَها فَرَدَدْتَهَاعلى الدّينِ بالخَطّيّ وَالدّهْرُ رَاغِمُتُفيتُ کللّيالي كُلَّ شيءٍ أخَذْتَهُوَهُنّ لِمَا يأخُذْنَ منكَ غَوَارِمُإذا كانَ ما تَنْوِيهِ فِعْلاً مُضارِعاًمَضَى قبلَ أنْ تُلقى علَيهِ الجَوازِمُوكيفَ تُرَجّي الرّومُ والرّوسُ هدمَهاوَذا الطّعْنُ آساسٌ لهَا وَدَعائِمُوَقَد حاكَمُوهَا وَالمَنَايَا حَوَاكِمٌفَما ماتَ مَظلُومٌ وَلا عاشَ ظالِمُ.قصيدة طلقت بعدك مدح الناس كلَّهميقول أبو بكر الخوارزمي:طلقت بعدك مدح الناس كلَّهمفإن أراجع فإنّي محصن زانيوكيف أمدحهم والمدح يفضحُهُمإن المسيب للجاني هو الجانيقومٌ تراهم غضابي حين تنشدهُملكنه يشتهي مدحاً بمجَّانعثمان يعلم أن المدح ذو ثمنلكنه يشتهي مدحاً بمجَّانورابني غيظهم في هجو غيرهِموإنّما الشعر مصوبٌ بعثمانما كل غانيةٍ هندٌ كما زعمواوربمّا سبّ كشحانٌ بكشحانفسوف يأتيك مني كل شاردةٍلها من الحسنوالإحساننسجانيقول من قرعت يوماً مسامعهقد عنَّ حسان في تقريظ غسانالوشي من أصبهان كان مجتلباًفاليوم يهدى إليها من خراسانقد قلت إذ قيل إسماعيل ممتدحٌله من الناس بختٌ غير وسنانالناس أكيس من أن يمدحوا رجلاًحتى يروا عنده آثار إحسان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *