0

أبيات من الشعر العباسي

أشهر قصائد العصر العباسيشعر الحكمة في العصر العباسي الثانيقرأتُ في وجهك عنواناًقرأتُ في وجهك عنواناًآذَنني بالغَدْرِ إيذاناًتالله أنسى ما ذكرتُ الصِّبىبل ما ذكرتاللهلهفانا-يومَ التقينا فتجهَّمتنيتجهُّم المديونِ دَيَّاناوكيف أنسى ذاك مستيقظاولست أنسى ذاك وسناناطلعتُ من بُعد فأوهمتنيأنك قد عاينتشيطانالاقيتَني ساعة َ لاقيتنيأثقلَ خلق الله أجفاناكأنما كنتَ تضمَّنت ليردَّشبابيكالذي كاناأو طمَّ بحر الصين في طرفة ٍأو كَسْحَ أروندَ وثهلاناأو كلَّ ما لم يستطع فعلَهعيسى ولا موسى بن عمراناياحَسَنَ الوجه لقد شِنْتَهُفاضمم إلى حُسْنِكإحساناأنت ملولٌ حائل عهدُهتصبغُك الساعات ألواناتصرم ذا الوصل وتضحي إلىمن يجتوي وصلَك ظمآناحتى إذا واصلَ صارمْتَهأوسُمتَه صدَّاً وهجراناوتستلينُ الدَّهْر ذا خُشنة ٍفظّاً وتستخسن من لاناوتعقد الوعدَ فانجازُهخُلفٌ إذا إنجازهُ آناحتى إذا أنجزته مرة ًمَنَنْتَهُ سرا وإعلاناوماأحبُّ الواعدي مُخلفاًكلا ولا الممتنَّ مناناحذَّرتني الناسَ فقد أصبحتْنفسي لاتألف إنساناأهنتني جداً فأعززتنيرُبَّ امرىء عَزَّ بأن هاناهو الحب فاسلم بالحشا ما الهوى سهلهو الحُبّ فاسلمْ بالحشا ما الهَوَى سَهْلُفَما اختارَهُ مُضْنًى بهِ، ولهُ عَقْلُوعِشْ خالياً فالحبُّ راحتُهُ عناًوأوّلُهُ سُقمٌ، وآخِرُهُ قَتلُولكن لديَّالموتُفيه صبابة ًحَياة ٌ لمن أهوَى، عليّ بها الفَضلُنصحتُكَ علماً بالهوى والَّذي أرَىمُخالفتي فاخترْ لنفسكَ ما يحلوفإنْ شِئتَ أنْ تحيا سَعيداً، فَمُتْ بهِشَهيداً، وإلاّ فالغرامُ لَهُ أهْلُفَمَنْ لم يَمُتْ في حُبّهِ لم يَعِشْ بهِ،ودونَ اجتِناءَالنّحلِ ما جنتِ النّحلُتمسّكْ بأذيالِ الهوى واخلعْ الحياوخلِّ سبيلَ النَّاسكينَ وإنْ جلُّواوقلْ لقتيلِ الحبِّ وفَّيتَ حقَّهُوللمدَّعي هيهاتَ مالكحلُ الكحلُتعرّضَ قومٌ للغرامِ، وأعرضوا،بجانبهمْ عنْ صحّتي فيهِ واعتلُّوارَضُوا بالأماني، وَابتُلوا بحُظوظِهِم،وخاضوا بحارَالحبّ، دعوَى ، فما ابتلّوافَهُمْ في السّرى لم يَبْرَحوا من مكانهموما ظَعنوا في السّيرِعنه، وقد كَلّواعن مَذهَبي، لمّا استَحَبّوا العمى على الــهُدى حَسَداً من عِندِ أنفُسِهم ضَلّواأحبَّة َ قلبيوالمحبَّةُ شافعيلدَيكُمْ، إذا شِئتُمْ بها اتّصَل الحبلُعسَى عَطفَة ٌ منكُمْ عَليّ بنَظرَة ٍ،فقدْ تعبتْ بيني وبينكمُ الرُّسلُأحبَّايَ أنتمْ أحسنَ الدَّهرُ أمْ أسافكونوا كما شئتمْ أنا ذلكَ الخلُّإذا كانَ حَظّيالهَجرَمنكم، ولم يكنبِعادٌ، فذاكَ الهجرُ عندي هوَ الوَصْلوما الصّدّ إلاّ الوُدّ، ما لم يكنْ قِلًى ،وأصعبُ شئٍ غيرَ إعراضكمْ سهلُوتعذيبكمْ عذبٌ لديَّ وجوركمْعليَّ بما يقضي الهوى لكمُ عدلُوصبريصبرٌعنكمْ وعليكمْأرى أبداً عندي مرارتهُ تحلوأخذتمْ فؤادي وهوَ بعضي فما الَّذييَضَرّكُمُ لو كانَ عِندَكَمُ الكُلّنأيتمْ فغيرَ الدَّمعِ لمْ أرَ وافياًسوى زفرة ٍ منْ حرِّ نارِ الجوى تغلوفسهديَ حيٌّ في جفوني مخلَّدٌونومي بها ميتٌ ودمعي لهُ غسلُهوى ً طلَّ ما بينَ الطُّلولِ دمي فمنْجُفوني جرى بالسّفحِ من سَفحِه وَبلُتبالَهَ قومي، إذ رأوني مُتَيّماً،وقالوا يمنْ هذا الفتى مسَّهُ الخبلُوماذا عسى عنِّي يقالُ سوى غدابنعمٍ لهُ شغلٌ نعمْ لي لها شغلُوقالَ نِساءُ الحَيّ:عَنّا بذكرِ مَنْجفانا وبعدَ العزِّ لذَّ لهُ الذلُّإذا أنعَمَتْ نُعْمٌ عليّ بنَظرة ٍ،فلا أسعدتْ سعدي ولا أجملتْ جملُوقد صَدِئَتْ عَيني بُرؤية ِ غَيرِها،ولَثمُ جُفوني تُربَها للصَّدا يجلووقدْ علموا أنِّي قتيلُ لحاظهافإنَّ لها في كلِّ جارحة ٍ نصلُحَديثي قَديمٌ في هواها، وما لَهُ،كماعلمتْ بعدٌ وليسَ لها قبلُوما ليَ مِثلٌ في غَرامي بها، كمَافإن حَدّثوا عَنها، فكُلّي مَسامعٌ،حرامٌ شفاسقمي لديها رضيتُ مابهِ قسمتْ لي في الهوى ودمي حلُّفحالي وإنْ ساءَتْفقد حَسُنَتْ بهِوما حطّ قدري في هواها به أعْلووعنوانُ ما فيها لقيتُ ومابهِشقيتُ وفي قولي اختصرتُ ولمْ أغلُخفيتُ ضنى ً حتَّى لقدْ ضلَّ عائديوكيفَ تَرى العُوّادُ مَن لا له ظِلّوما عثرَتْ عَينٌ على أثَري، ولمتدعْ لي رسماً في الهوى الأعينُ النُّجلُولي همَّة ٌ تعلو إذا ما ذكرتهاوروحٌ بذِكراها، إذا رَخُصَتْ، تغلُوجَرَى حُبُّها مَجَرى دمي في مَفاصلي،فأصبَحَ لي، عن كلّ شُغلٍ، بها شغلُفنافِس ببَذلِ النَّفسِ فيها أخا الهوَى ،فإن قبلتها منكَ ياحبَّذا البذلُفمَن لم يجُدْ، في حُبِّ نُعْمٍ، بنفسِه،ولو جادَ بالدّنيا، إليهِ انتهَى البُخلُولولا مراعاة ُ الصِّيانة ِ غيرة ًولو كثروا أهل الصَّبابة ِ أو قلُّوالقُلتُ لِعُشّاقِ الملاحة ِ:أقبِلواإليها، على رأيي، وعن غيرِها ولّواوإنْ ذكرتْ يوماً فخرُّوا لذكرهاسجوداً وإنْ لاحتْ إلى وجهها صلُّواوفي حبّها بِعتُ السّعادة َ بالشّقاضلالاً وعقلي عنْ هدايَ بهِ عقلُوقُلتُ لرُشْدي والتّنَسكِ، والتّقَى :تخَلَّوا، وما بَيني وبَينَ الهوَى خَلّواوفرغتُ قلبي عنْ وجودي مخلصاًلَعَلّيَ في شُغلي بها، مَعَها أخلوومِن أجلِها أسعى لِمَنْ بَينَنا سَعى ،وأغدو ولا أعدو لمنْ دأبهُ العذلُفأرتاحُ للواشينَ بيني وبينهالتَعْلَمَ ماألقَى ، وما عندَها جَهلُوأصبو إلى العذّال، حُبّاً لذكرِها،كأنّهُمُ، مابينَنا في الهوى رُسلُفـإن حـدثوا عـنها،فكلي مـسامعوكُلّيَ، إن حَدّثتُهُمْ، ألسُنٌ تَتلوتَخالَفَتِ الأقوالُ فينا، تبايُناً،برَجْمِ ظُنونٍ بَينَنا، ما لها أصلُفشَنّعَ قومٌ بالوِصالِ، ولم تَصِل،وأرجفَ بالسِّلوانِ قومٌ ولمْ أسلُفما صدَّقَ التَّشنيعُ عنها لشقوتيوقد كذبَتْ عني الأراجيفُ والنّقْلُوكيفَ أرجّي وَصْلَ مَنْ لو تَصَوّرَتْحماها المنى وهماً لضاقتْ بها السُّبلُوإن وَعدَتْ لم يَلحَقِ الفِعلُ قَوْلها ؛وإنْ أوعدتْ فالقولُ يسبقهُ الفعلُعِديني بِوَصلٍ، وامطُلي بِنَجازِهِ،فعندي إذا صحَّ الهوى حسنَ المطلُوَحُرْمة ِ عَهْدٍ بينَنا، عنه لم أحُلْ،وعَقـدٍ بأيدٍ بينَنا، ما له حَلُلأنتِ، على غَيظِ النّوى ورِضَى الهَوَى ،لديَّ وقلبي ساعة ً منكِ ما يخلوترى مقلتي يوماً ترى منْ أحبُّهمْويَعتِبُني دَهْري، ويَجتمِعُ الشَّملُوما برحوا معنى ً أراهمْ معي فإنْنأوا صورة ً في الذِّهنِ قامَ لهمْ شكلُفهمْ نصبَ عيني ظاهراً حيثما سرواوهمْ في فؤادي باطناً أينما حلُّوالهمْ أبداًَ منِّي حنوٌّ وإنْ جفواولي أبداً ميلٌ إلَيهِمْ، وإنْ مَلّواإن لا تزوري فإنّ الطيف قد زاراإن لا تزوري، فإنّ الطيْفَ قد زارَا ،وقد قضيتُ لُبَاناتٍ وأوْطارَاقال: لقد بَعُـدَ المسْـرَى ، فـقلتُ لها :من عالجَ الشّوْقَ لا يستبْعد الدّاراقالت: كذبتَ على طيْفي! فقلتُ لها:إذنْ فَـعـاديتُ ، يامـكـنون، خمّـاراولانقـلتُ إلى حـانـوتِهِ قَـــدَمــــاً ،ولا نبذت إليه النّقْدَ، فاخْتاراولا رأى شفَــة ٌ مـنْـهُ على شَفَـتي ،إطْباقَ عينيكِ بالأشْفارِ أشْفاراقـالتْ: حلفتَ يمـيـنـاً لا كفــاءَ لهَـا ،أمـا تخافُ وعـيـدَ اللهِوالنّـارا؟!

لَعمرك ما الدّنيا بدار بقاءلعَمْرُكَ، ما الدّنيا بدارِ بَقَاءِ؛كَفَاكَ بدارِ المَوْتِ دارَ فَنَاءِفلا تَعشَقِ الدّنْيا، أُخيَّ، فإنّمايُرَى عاشِقُ الدُّنيَا بجُهْدِ بَلاَءِحَلاَوَتُهَا ممزَوجَة ٌ بمرارة ٍورَاحتُهَا ممزوجَة ٌ بِعَناءِفَلا تَمشِ يَوْماً في ثِيابِ مَخيلَة ٍفإنَّكَ من طينٍ خلقتَ ومَاءِلَقَلّ امرُؤٌ تَلقاهُ لله شاكِراً؛وقلَّ امرؤٌ يرضَى لهُبقضَاءِوللّهِ نَعْمَاءٌ عَلَينا عَظيمَة ٌ،وللهِ إحسانٌ وفضلُ عطاءِومَا الدهرُ يوماً واحداً في اختِلاَفِهِومَا كُلُّ أيامِ الفتى بسَوَاءِومَا هُوَ إلاَّ يومُ بؤسٍ وشدة ٍويومُ سُرورٍ مرَّة ً ورخاءِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *