0

أشعار عن الهجر والفراق

أشعار عن الهجرأشعار بعد وفراقوحدثت نفسي بالفراق أروضهايقول قيس بن الملوح:وَحَدَّثتُ نَفسي بِـالفِراقِأَروضُهافَقالَت رُوَيداً لا أَغُرُّكَ مِن صَبريفَقُلتُ لَها فَالهَجرُ وَالبَينُ واحِدٌفَقالَت أَأُمنى بِالفِراقِ وَبِالهَجرِغلبت علي لبعدكم أشجانييقول ابن الأبار البلنسي:غَلَبَتْ عَلَيَّ لِبُعْدِكُمْ أَشْجانِيوَجَفا الكَرَى مِنْ بَعْدِكُمْ أَجْفانِيوَتَضَرَّمَتْ بَيْنَ الجَوَانِحِ لَوْعَةٌإِطْفاؤُها أَعْيَا عَلى الطُّوفانِهَيْهاتَ يَدْنُوالصّبْرُمِنِّيَ بَعْدَهَاوأَنَا البَعيدُ الأَهْلِ والأَوْطَانِلَوْ أنَّ ثَهْلاناً تَحَمَّلَ بَعْضَ ماحُمِّلْتُهُ خَرَّتْ ذُرَى ثَهْلانِأَسْرٌ وقَسْرٌ لا قَرَارَ عَلَيْهِماوَتَغَرُّبٌ عَنْ أسْرَتِي ومَكَانِيهَذا وَكَمْ أَثْناء هَذا مِنْ أَسىًفَضَح العَزَاء ومِنْ هَوىً وَهَوانِويَهُونُ ذَلِكَ لِلْفِراقِ وطَعْمِهِإنَّ الفِراق هُوَ الحِمامُ الثَّانِيألم الفراق نفى الرقاد ونفرايقول الملك الأمجد:أَلَمُ الفراقِ نَفَى الرُّقادَ وَنفَّرافلذاكَ جَفْنِيَ لا يلائمُه الكرىجسدٌ يذوبُ مِنَ الحنينِ ومقلةٌحكمَ البعادُ وجَوْرُهُ أن تَسْهَرايا منزلاً أستافُ رَوْحَ صعيدهفكأننَّي أستافُ مسكاً أذفَراوكأنَّني لمّا نشقتُ عبيرَهُأودعتُ أسرابَ الخياشمِ عنبراجادَ القِطارُ ثرى ربوعِكَ وانثنىفيها السحابُ كماءِ دمعي مُمطِراوأماودمعٍكلَّما نهنهتُهُجمَحَتْ بوادرُ غربِه فتحدَّرااِنّي أُجِلُّ ترابكنَّ بأنْ يُرىيوماً بغيرِ ملثهِّنَّ مُغرفَراولقد شكرتُ الطيفَ لما زارنيبعدَ الهُدُوِّ وحَقُّهُ أن يُشكَراأسرى اليَّ وقد نحلتُ فوالهوىلولا الأنينُ لكادَ بي أن يعثراومن البليَّةِ أن صيِّبَ أدمعيأضحى عنِ السرِّ المصونِ مُعَبَّراومولَّهٍ في الوجدِ حدَّثَ دمعُهُبأليمِ ما يلقاهُ فيه وخبَّراما أومضَ البرقُ اليمانِ على الغَضااِلاّ تشوَّقَ عهدَهُ وتذكَّراقلب المحب من الهجران مكلوميقول سليمان بن سحمان:قلب المحب من الهجران مكلومودمعه من فراق الصحب مسجوموصبره عيل فاعتلت جوارحهكأنه من جواء البين محموميشكو البعاد ولن يشفيه من أحدإلا أمون تسلى الهم غلكومتغري الهجير إذا ما احتثها فرقاًكأنها كوكب بالجو مرجوماو كالمهات أحست ركض مقتنصيسعى بغضف لهن الصيد معسومأقول للراكب المزجى لمائرةكأنها أطم بالآل مزموميا أيها الراكب المزجى مطيتهيطوي المطاوح بالأخطار مهمومبالله عرج على الأحباب إن عرضتبك المقادير واستحانك الكوموبلغن على شط النوى قلقاًمن شائق وامق البين مغمومفقدتك يا كنيزة كل فقديقول ابن الرومي:فقدتُكِ يا كنيزةُ كلَّ فقدٍوذُقتِالموتأولَ من يموتُفقد أوتيتِ رحبَ فمٍ وفرجٍكأنك من كلا طَرَفَيكِ حُوتُويابسةُ الأسافلِ والأعاليكأنكِ في المجالس عَنكبوتُعظامٌ قد براها السُّلُّ برياًفما فيها لبعض الطير قوتُوإن غنَّيتِ زنَّيت الندامىفلا عَمِرتْ بحضرتك البُيوتُرُزقتُك ليلةً فرُزقتُ رزقاًبوُدِّي أنه أبداً يفوتُسأقترحُ السكوتَ عليك دهريفأحسنُ ما تُغنينَ السكوتُهجر الحب وإن أصبح جارايقول ابن قلاقس:هجرَ الحِبُّ وإن أصبحَ جاراوسطا الوجدُ على ضعفي وجارافضلوعي بينها نارُ أسًىمن عُرامٍ ألهبَ الأحشاءَ ناراإذا نجا العاذلُ نحوي في الهوىقلت قد صرّحت باللوم جهارالا تلم كل امرئٍ ذي صبوةفي مهاةٍ تُخجِلُ الشمس نهاراومتى حاولتَ صبّاً في الهوىقد يقيم الحسن للصب اعتذاراسيّما خَوْدٌ إذا قابلْتَهاخِلْتَها ماءً وناراً وعُقاراومتى غازلتها عن لحظهاخلتَ في أجفانها الوسْنى خُماراوإذا ألْمَحْتَ باللحظِ لهاأثّر اللحظُ بخدّيْها احمراراأطلعَتْ صُبْحاً وليلاً فاحماًوحمَتْ في وجنتَيْها جُلّناراذاتُ قدٍّ كقضيبٍ ناعمٍأثمر البدرَ إذا البدرُ استداراجرّدَتْ من لحظِها سيفاً علىوامقٍ قد شحذَتْ منه الغِراراآه قد ذُبْتُ غراماً وجوىوعدمت الصّبرَ وعداً وانتظاراإن لي قلباً إذا قلبتهلسُلوٍّ لم أجدْ منه اصطبارايا حُداةَ العيسِ مهلاً إنّ ليوسطَ الأحداجِ قلباً مُستطاراأخطأت يا دهر في تفرقنايقول ابن المعتز:أَخطَأتَ يا دَهرُ في تَفَرُّقِناوَيحَكَ تُب بَعدَها وَلا تَعُدِيا شُرُّ بِاللَهِ أَخِّري أَجَليلا تَقتُليني بِالهَمِّ وَالكَمَدِما لي أَرى اللَيلَ لا صَباحَ لَهُما الهَجرُ إِلّا لَيلٌ بِغَيرِ غَدِيا جامِعَ الهَجرِ وَالفِراقِ أَلاتَجمَعُ بَينَ الفوآدِ وَالجَسَدِأما الفراق فإن موعده غديقول ابن دنينير:أما الفراق فإنّ موعده غدفإلآمَ يعذل عاذل ويفندقد ازمعوا للبين حتى أنهقرب البعاد وحان منه الموعدفدموع عيني ليس ترقأ منهمولهيب قلبي في الهوى لا يخمدأورثتموني بالنوى من عزكمذلا ومثل الذل ما يتعوّديا جيرة العلمين قلّ تصبّرعن وصلكم حقا وعزّ تجلّدأنى ذكرتكم فصبر غائرعنكم وقلب في هواكم منجدأوشمت بارقة الشآم فإنمابين الأضالع زفرة تتوقّديا حبّذا ربع بمنبج إذ غدافيه يغازلني الغزال الأغيدربع يروح القلب فيه مروحاوالشوق نحو لقائه يتزيّدما لذّ لي عيش بغير ربوعهإلا به عيش ألذّ وأرغديا من نأوا والشوق يدنيهم إلىقلبي وإن بعدوا وإن لم يبعدواأصفيتكم فيالحبّمحض مودميولها وليس لكم إلّ تودّدولربّ لاح في هواكم لم يبتوالجفن منه للفراق مسهّدقد زاد في عذ لي بكم فكأنّهسيف عليّ مع الزمان مجرّدأيروم أن أسلو وسمعي لم يصحنحو الملام وسلوتي ما توجدوالشيب في رأسي يلوح ومفرقيوالشمل من ريب الزمان مبدّدأزف الرحيل وحان أن نتفرقايقول إيليا ابو ماضي:أَزَفَّ الرَحيلُ وَحانَ أَن نَتَفَرَّقافَإِلى اللِقا يا صاحِبَيَّ إِلى اللِقاإِن تَبكِيا فَلَقَد بَكَيتُ مِنَ الأَسىحَتّى لَكِدتُ بِأَدمُعي أَن أَغرَقاوَتَسَعَّرَت عِندَ الوَداعِ أَضالِعيناراً خَشيتُ بِحَرّها أَن أَحرَقاما زِلتُ أَخشى البَينَ قَبلَ وُقوعِهِحَتّى غَدَوتُ وَلَيسَ لي أَن أُفرَقَيَومَ النَوى لِلَّهِ ما أَقسى النَوىلَولا النَوى ما أَبغَضَت نَفسي البَقارُحنا حَيارى صامِتينَ كَأَنَّمالِلهَولِ نَحذُرُ عِندَهُ أَن نَنطِقاأَكبادُنا خَفّاقَةٌ وَعُيونُنالا تَستَطيعُ مِنَ البُكا أَن تَرمُقاتَتَجاذَبُ النَظَراتِ وَهيَ ضَعيفَةٌوَنُغالِبُ الأَنفاسَ كَيلا تُزهَقالَو لَم نُعَلِّل بِاللِقاءِ نُفوسَناكادَت مَعَ العَبَراتِ أَن تَتَدَفَّقايا صَحِبَيَّ تَصَبَّرا فَلَرُبَّماعُدنا وَعادَ الشَملُ أَبهىرَونَقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *