0

أفضل شعر عن الأب

شعر بدوي عن الأبأبيات شعر عن الأبوداعاً أبيوَأَصْبَحْتَ طَيْفَاً بَعيدَ المَزارْوأُقْصِيتَ عَنَّافَلَمَّا فَقَدْناكَ ذاكَ النَّهارْوجُرِّدْتَ مِنَّاأتينا إليْكْبَكَيْنا عَلَيْكْفَقَدْ كُنْتَ فينا كعصْفورِ أيْكْبِحُبٍ تَغَنَّىوقَدْ كُنْتَ فينا مع الحُلْمِ حُلْمَاًمعَ العُمْرِ عُمْرَاًمعَ اللَّيْلِ بَدْراً بهِ قَدْ فُتِنَّاوَأَصْبَحْتَ طَيْفَاً بَعيدَ المَزارْلَقَدْ كانَ يَوْمَاً عَصيباً عَلَيْنافَوا أسَفا حَيْثُ ضَاعَ الشَّبابْفَقَدْ كانَكالشَّمْسِما إن تَبَدَّتْفَكَيْفَ تَوارَىوفىالفَجْرِغَابْ ؟!وَها صارَ كالحُلْمِ نَهْفوا إليهِفَنَلْقاهُ حَيْثُ انتهيْناسَرَابْوما كُنْتُ أَحْسَبُ أنَّ الليالىسَتَغْتالُ نُدْمانَها والشَّرابْوأنَّ نُجومَالسَّماالنَيْراتِسَتَهْوِىليَعْلو ذُراها التُّرابْ !

!ويُصْبِحُ مَنْ كانَ يَمْشى الهُوَيْنايُحَلِّقُ كالطَّيْرِبَلْ كالشِّهابْويَجْتاحُناالحُزْنُحتَّى كَأنَّاكَفُلْكٍتَرَامَتْ بطَامِى العَبَابْوَدَاعاً أبىوَدَاعاً فللمَوْتِ جُرْحٌ عَمِيقٌوَدَاعاً فللمَوْتِ ظُفْرٌ وَنَابْودَاعاً أبى وَلْتَنُلْ حَيْثُ تَرْقَىرَفيعَ الجِنانِ وحُسْنَ المَآبْسألوني لم لم أرِث أبيسأَلوني: لِمَ لَمْ أَرْثِ أَبي؟ورِثاءُالأَبِ دَيْنٌ أَيُّ دَيْنْأَيُّها اللُّوّامُ، ما أَظلمَكم!

أينَ لي العقلُ الذي يسعد أينْ؟يا أبي، ما أنتَ في ذا أولٌكلُّ نفس للمنايا فرضُ عَيْنْهلكَتْ قبلك ناسٌ وقرَىونَعى الناعون خيرَ الثقلينغاية ُ المرءِ وإن طالَ المدىآخذٌ يأخذه بالأصغرينوطبيبٌ يتولى عاجزاًنافضاً من طبَّه خفيْ حنينإنَّ للموتِ يداً إن ضَرَبَتْأَوشكَتْ تصْدعُ شملَ الفَرْقَدَيْنْتنفذ الجوَّ على عقبانهوتلاقي الليثَ بين الجبلينوتحطُّ الفرخَ من أَيْكَتهوتنال الببَّغا في المئتينأنا منْ مات، ومنْ مات أنالقي الموتَ كلانا مرتيننحن كنا مهجة ً في بدنٍثم صِرْنا مُهجة ً في بَدَنَيْنثم عدنا مهجة في بدنٍثم نُلقىجُثَّةً في كَفَنَيْنثم نَحيا في عليٍّ بعدَناوبه نُبْعَثُ أُولى البَعْثتينفَإِذا ما قيلَ ما أَصلُهُماقل: هما الرحمة ُ في مَرْحَمتينفقدا الجنة َ في إيجادناونَعمْنا منهما في جَنّتينوهما العذرُ إذا ما أُغضِبَاوهماالصّفحُلنا مُسْتَرْضَيَيْنليتَ شعري أيُّ حيٍّ لم يدنبالذي دَانا به مُبتدِئَيْن؟ما أَبِي إلاَّ أَخٌ فارَقْتُهوُدُّهُ الصِدقُ وَوُدُّ الناسِ مَينطالما قمنا إلى مائدة ٍكانت الكسرة ُ فيها كسرتينوشربنا من إناءٍ واحدٍوغسلنا بعدَ ذا فيه اليدينوتمشَّيْنا يَدي في يدِهمن رآنا قال عنّا: أخويننظرَ الدهرُ إلينا نظرة ًسَوَّت الشرَّ فكانت نظرتينيا أبي والموتُ كأسٌ مرة ٌلا تذوقُ النفسُ منها مرتينكيف كانت ساعة ٌ قضيتهاكلُّ شيءٍ قبلَها أَو بعدُ هَيْن؟

أَشرِبْتَ الموت فيها جُرعة ًأَم شرِبْتَالموتَفيها جُرعتين؟لا تَخَفْ بعدَكَحُزناًأَو بُكاًجمدتْ منِّي ومنكَ اليومَ عينأنت قد علمتني تركَ الأسىكلُّ زَيْنٍ مُنتهاه الموتُ شَيْنليت شعري: هل لنا أن نلتقيمَرّة ً، أَم ذا افتراقُ المَلَوَين؟وإذا متُّ وأُودعتُالثرىأَنلقَى حُفرة ً أَم حُفْرتين؟

أبيأبي كنت طفلا على منكبمن العطف يا أزهر الكوكبوفي راحتيك الحيا والنّدىونحن كنبت الرّبى المعشــبوبستان قمح ونخل جميلوظـــلّ تعـــثّر في المهــــربوأنت الأمير تمرّ بنــــــاربيع يغنّـــــــيك في موكـــــبأيا من رضاؤك في رضالربّي و قلبي وذا مطلبـــــــيحديثك فاكهة المجـــــلسيبدّد حزن الدّنا المعـــــــــربوكفّك شرنقة للحريـــــرتعرّت لتكسو هذا الصّبـــــــــيوتسبل فوقك صبرا جميلاستائر تخفي عَنَا المُتعَــــــبِوصدرك بحر بخلجانهرسى الحلم و العفو عن مذنبو يحظى المسيء بمرجانهفيا عجبا للفضا الأرحـــــبإذا لجّ عقلي في حيــــرةبدا الحلّ في رأيك الأصوبوإن كدّر القلب من علّةأتى الصّفو من وصفك الأنسبعصيتك لكنّك البرّ بيفمن لي كمثلك صدرا أبــــــيوإنّك فينا كفجر الدّنـــــــاتقصّر ليل الأسى المسهبقصيدة أبي لنزار قبانيأماتَ أَبوك؟ضَلالٌ! أنا لا يموتُ أبي.ففي البيت منهروائحُ ربٍّ.

. وذكرى نَبيهُنَا رُكْنُهُ.. تلكَ أشياؤهُتَفَتَّقُ عن ألف غُصْنٍ صبيجريدتُه. تَبْغُهُ. مُتَّكَاهُكأنَّ أبي – بَعْدُ – لم يّذْهَبِوصحنُ الرمادِ.. وفنجانُهُعلى حالهِ.

. بعدُ لم يُشْرَبِونَظَّارتاهُ.. أيسلو الزُجاجُعُيُوناً أشفَّ من المغرب؟بقاياهُ، في الحُجُرات الفِساحِبقايا النُسُور على الملعبِأجولُ الزوايا عليه، فحيثُأمرُّ .

. أمرُّ على مُعْشِبِأشُدُّ يديه.. أميلُ عليهِأُصلِّي على صدرهِ المُتْعَبِأبي.. لم يَزلْ بيننا، والحديثُحديثُ الكؤوسِ على المَشرَبِيسامرنا.

. فالدوالي الحُبالىتَوَالَدُ من ثغرهِ الطَيِّبِ..أبي خَبَراً كانَ من جَنَّةٍومعنى من الأرْحَبِ الأرْحَبِ.

.وعَيْنَا أبي.. ملجأٌ للنجومِفهل يذكرُ الشَرْقُ عَيْنَيْ أبي؟

بذاكرة الصيف من والديكرومٌ، وذاكرةِ الكوكبِ..أبي يا أبي .

. إنَّ تاريخَ طيبٍوراءكَ يمشي، فلا تَعْتَبِ..على اسْمِكَ نمضي، فمن طّيِّبٍشهيِّ المجاني، إلى أطيبِحَمَلْتُكَ في صَحْو عَيْنَيَّ.

. حتىتَهيَّأ للناس أنِّي أبي..أشيلُكَ حتى بنَبْرة صوتيفكيف ذَهَبْتَ.

. ولا زلتَ بي؟إذا فُلَّةُ الدار أعطَتْ لديناففي البيت ألفُ فمٍ مُذْهَبِفَتَحْنَا لتمُّوزَ أبوابَناففي الصيف لا بُدَّ يأتي أبيأبي إيليا أبو ماضيطوى بعض نفسي إذ طواك الثّرى عنيوذا بعضها الثاني يفيض به جفنيأبي! خانني فيك الرّدى فتقوضتمقاصير أحلامي كبيت من التّينوكانت رياضي حاليات ضواحكافأقوت وعفّى زهرها الجزع المضنيوكانت دناني بالسرور مليئةفطاحت يد عمياء بالخمر والدّنّفليس سوى طعم المنّية في فمي،وليس سوى صوت النوادب في أذنيولا حسن في ناظري وقلّمافتحتهما من قبل إلاّ على حسنوما صور الأشياء ، بعدك غيرهاولكنّما قد شوّهتها يد الحزنعلى منكي تبر الضحى وعقيقهوقلبي في نار ، وعيناي في دجنأبحث الأسى دمعي وأنهيته دميوكنت أعدّ الحزن ضربا من الجبنفمستنكر كيف استحالت بشاشتيكمستنكر في عاصف رعشة الغضنيقول المعزّي ليس يحدي البكا الفتىوقول المعزّي لا يفيد ولا يغنيشخصت بروحي حائرا متطلعاإلى ما وراء البحر أأدنو وأستدنيكذات جناح أدرك السيل عشّهافطارت على روع تحوم على الوكنفواها لو اني في القوم عندمانظلرت إلى العوّاد تسألهم عنّيويا ليتما الأرض انطوى لي بساطهافكنت مع الباكين في ساعة الدفنلعلّي أفي تلك الأبوّة حقّهاوإن كان لا يوفى بكيل ولا وزنفأعظم مجدي كان أنك لي أبوأكبر فخري كان قولك: ذا إبني!أقول : لي اني.

.. كي أبرّد لو عتيفيزداد شجوي كلّما قلت : لو أني!أحتّى وداع الأهل يحرمه الفتى؟

أيا دهر هذا منتهى الحيف والغبن!أبي! وإذا ما قلتها فكأننيأنادي وأدعو يا بلادي ويا ركنيلمن يلجأ المكروب بعدك في الحمىفيرجع ريّان المنى ضاحك السنّ؟خلعت الصبا في حومة المجد ناصعاونزّه فيك الشيب عن لوثة الأفنفذهن كنجم الصّيف في أول الدجىورأى كحدّ السّيف أو ذلك الذهنوكنت ترى الدنيا بغير بشاشةكأرض بلا مناء وصوت بلا لحنفما بك من ضرّ لنفسك وحدهاوضحكك والإيناس للبحار والخدنجريء على الباغي، عيوف عن الخنا،سريع إلى الداعي ، كريم بلا منّوكنت إذا حدّثت حدّث شاعرلبيب دقيق الفهم والذوق والفنّفما استشعر المصغي إليك ملالةولا قلت إلاّ قال من طرب : زدني‍برغمك فارقت الربوع وإذاعلى الرغم منّا سوف نلحق بالظعنطريق مشى فيها الملايين قبلنامن المليك السامي عبده إلى عبده الفنّنظنّ لنا الدنيا وما في رحابهاوليست لنا إلاّ كما البحر للسفنتروح وتغدو حرّة في عبابه كمايتهادى ساكن السجن في السجنوزنت بسرّ الموت فلسفة الورىفشالت وكانت جعجعات بلا طحنفأصدق أهل الأرض معرفة بهكأكثرهم جهلا يرجم بالظّنّفذا مثل هذا حائر اللبّ عندهوذاك كهذا ليس منه على أمنفيا لك سفرا لم يزل جدّ غامضعلى كثرة التفصيل في الشّرح والمتنأيا رمز لبنان جلالا وهيبةوحصن الوفاء المحصن في ذلك الحصنضريحك مهما يستسرّ وبلذةأقمت بها تبني المحامد ما تبنيأحبّ من الأبراج طالت قبابهاوأجمل في عينيّ من أجمل المدنعلىذلك القبر السلام فذكرهأريج به نفسي عن العطر تستغني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *