0

أشعار نزار قباني قصيرة

عبارات نزار قباني قصيرةشعر عن الحب نزار قبانيأحلى خبرمن قصائدنزارفي الحب:كتبت (أحبك) فوق جدار القمر(أحبك جداً)كما لا أحبك يوماً بشرألم تقرأيها؟بخط يديفوق سور القمروفوق كراسي الحديقة..

فوق جذوع الشجروفوق السنابلفوق الجداولفوق الثمر..وفوق الكواكب تمسح عنهاغبارالسفر.

.حفرت (أحبك) فوق عقيق السحرحفرت حدود السماءحفرتالقدر..

ألم تبصريها؟على ورقات الزهرعلى الجسر، والنهر، والمنحدرعلى صدفات البحارعلى قطرات المطرألم تلمحيها؟على كل غصنٍوكل حصاةٍ، وكل حجركتبت على دفتر الشمسأحلى خبر.

.(أحبك جداً)فليتك كنت قرأت الخبرأبيمن قصائده عن الأب:أماتَ أَبوك؟ضَلالٌ! أنا لا يموتُ أبي.

ففي البيت منهروائحُ ربٍّ.. وذكرى نَبيهُنَا رُكْنُهُ.. تلكَ أشياؤهُتَفَتَّقُ عن ألف غُصْنٍ صبيجريدتُه. تَبْغُهُ. مُتَّكَاهُكأنَّ أبي – بَعْدُ – لم يّذْهَبِوصحنُ الرمادِ.

. وفنجانُهُعلى حالهِ.. بعدُ لم يُشْرَبِونَظَّارتاهُ.. أيسلو الزُجاجُعُيُوناً أشفَّ من المغرب؟

بقاياهُ، في الحُجُرات الفِساحِبقايا النُسُور على الملعبِأجولُ الزوايا عليه، فحيثُأمرُّ .. أمرُّ على مُعْشِبِأشُدُّ يديه.. أميلُ عليهِأُصلِّي على صدرهِ المُتْعَبِأبي.

. لم يَزلْ بيننا، والحديثُحديثُ الكؤوسِ على المَشرَبِيسامرنا.. فالدوالي الحُبالىتَوَالَدُ من ثغرهِ الطَيِّبِ..

أبي خَبَراً كانَ من جَنَّةٍومعنى من الأرْحَبِ الأرْحَبِ..وعَيْنَا أبي.

. ملجأٌ للنجومِفهل يذكرُ الشَرْقُ عَيْنَيْ أبي؟بذاكرة الصيف من والديكرومٌ،وذاكرةِالكوكبِ..

أبي يا أبي .. إنَّ تاريخَ طيبٍوراءكَ يمشي، فلا تَعْتَبِ..

على اسْمِكَ نمضي، فمن طّيِّبٍشهيِّ المجاني، إلى أطيبِحَمَلْتُكَ في صَحْو عَيْنَيَّ.. حتىتَهيَّأ للناس أنِّي أبي..

أشيلُكَ حتى بنَبْرة صوتيفكيف ذَهَبْتَ.. ولا زلتَ بي؟إذا فُلَّةُ الدار أعطَتْ لديناففي البيت ألفُ فمٍ مُذْهَبِفَتَحْنَا لتمُّوزَ أبوابَناففي الصيف لا بُدَّ يأتي أبي.

.نهر الأحزانمن قصائده الحزينة:عيناكِ كنهريأحـزانِنهري موسيقى.. حملانيلوراءِ، وراءِ الأزمـانِنهرَي موسيقى قد ضاعاسيّدتي.

. ثمَّ أضاعـانيالدمعُ الأسودُ فوقهمايتساقطُ أنغامَ بيـانِعيناكِ وتبغي وكحوليوالقدحُ العاشرُ أعمانيوأنا في المقعدِ محتـرقٌنيراني تأكـلُ نيـرانيأأقول أحبّكِ يا قمري؟آهٍ لـو كانَ بإمكـانيفأنا لا أملكُ في الدنيـاإلا عينيـكِ وأحـزانيسفني في المرفأ باكيـةٌتتمزّقُ فوقَ الخلجـانِومصيري الأصفرُ حطّمنيحطّـمَ في صدري إيمانيأأسافرُ دونكِ ليلكـتي؟يا ظـلَّ الله بأجفـانييا صيفي الأخضرَ ياشمسييا أجمـلَ.

. أجمـلَ ألوانيهل أرحلُ عنكِ وقصّتناأحلى من عودةِ نيسانِ؟أحلى من زهرةِ غاردينيافي عُتمةِ شعـرٍ إسبـانييا حبّي الأوحدَ.. لا تبكيفدموعُكِ تحفرُ وجـدانيإني لا أملكُ في الدنيـاإلا عينيـكِ .

.و أحزانيأأقـولُ أحبكِ يا قمـري؟آهٍ لـو كـان بإمكـانيفأنـا إنسـانٌ مفقـودٌلا أعرفُ في الأرضِ مكانيضيّعـني دربي.

. ضيّعَـنيإسمي.. ضيَّعَـني عنـوانيتاريخـي! ما ليَ تاريـخٌإنـي نسيـانُ النسيـانِإنـي مرسـاةٌ لا ترسـوجـرحٌ بملامـحِ إنسـانِماذا أعطيـكِ؟ أجيبيـنيقلقـي؟ إلحادي؟ غثيـانيماذا أعطيـكِ سـوى قدرٍيرقـصُ في كفِّ الشيطانِأنا ألـفُ أحبّكِ.. فابتعديعنّي.

. عن نـاري ودُخانيفأنا لا أمـلكُ في الدنيـاإلا عينيـكِ… وأحـزانياغضبيقول على لسان المرأة:اغضبْ كما تشاءُ.

.واجرحْ أحاسيسي كما تشاءُحطّم أواني الزّهرِ والمراياهدّدْ بحبِّ امرأةٍ سوايا..

فكلُّ ما تفعلهُ سواءُ..كلُّ ما تقولهُ سواءُ.

.فأنتَ كالأطفالِ يا حبيبينحبّهمْ.. مهما لنا أساؤوا.

.اغضبْ!فأنتَ رائعٌ حقاً متى تثورُاغضب!

فلولا الموجُ ما تكوَّنت بحورُ..كنْ عاصفاً.

. كُنْ ممطراً..فإنَّ قلبي دائماً غفورُاغضب!

فلنْ أجيبَبالتحدّيفأنتَ طفلٌ عابثٌ..يملؤهُ الغرورُ.

.وكيفَ من صغارها..

تنتقمُ الطيورُ؟إذهبْ..

إذا يوماً مللتَ منّي..واتهمِ الأقدارَ واتّهمني.

.أما أنا فإني..

سأكتفي بدمعي وحزني..فالصمتُ كبرياءُوالحزنُ كبرياءُإذهبْ.

.إذا أتعبكَ البقاءُ..

فالأرضُ فيها العطرُ والنساءُ..والأعين الخضراء والسوداءوعندما تريد أن ترانيوعندما تحتاجُ كالطفلِ إلى حناني.

.فعُدْ إلى قلبي متى تشاءُ..

فأنتَ في حياتيَ الهواءُ..وأنتَ.

. عندي الأرضُ والسماءُ..إغضبْ كما تشاءُواذهبْ كما تشاءُواذهبْ.

. متى تشاءُلا بدَّ أن تعودَ ذاتَ يومٍوقد عرفتَ ما هوَ الوفاءُ…

من يوميات رجل مجنونمن قصائده في الحب:1إذا ما صرخت:"أحبك جداً""أحبك جداً"فلا تسكتيني.إذا ما أضعت اتزانيوطوقت خصرك فوق الرصيف،فلا تنهريني..

إذا ما نزفت كديكٍ جريحٍ على ساعديكفلا تسعفيني..إذا ما خرجت على كل عرفٍ ، وكل نظامٍفلا تقمعيني.

.أنا الآن في لحظات الجنون العظيموسوف تضيعين فرصة عمركإن أنت لم تستغلي جنوني.2إذا ما تدفقت كالبحر فوق رمالك.

.لا توقفيني..

إذا ما طلبت اللجوء إلى كحل عينيك يوماً،فلا تطرديني..إذا ما انكسرت فتافيت ضوءٍ على قدميك،فلا تسحقيني.

.إذا ما ارتكبت جريمة حبٍ..

وضيع لون البرونز المعتق في كتفيك .. يقينيأنا الآن في لحظات الجنون الكبيروسوف تضيعين فرصة عمرك،إن أنت لم تستغلي جنوني.4إذا ما كتبت على ورق الورد،أني أحبك.

..أرجوك أن تقرأيني.

.إذا ما رقدت كطفلٍ، بغابات شعرك،لا توقظيني.إذا ما بعثت بألف رسالة حبٍإليك.

..فلا تحرقيها .

. ولا تحرقيني..5إذا ما رأوك معي، في مقاهي المدينة يوماً،فلا تنكريني.

.فكل نساء المدينة يعرفن ضعفي أمام الجمال..

ويعرفن ما مصدر الشعر والياسمين..فكيف التخفي؟

وأنت مصورةٌ في مياه عيوني.أنا الآن في لحظات الجنون المضيءوسوف تضيعين فرصة عمرك،إن أنت لم تستغلي جنوني.6إذا ما النبيذ الفرنسي ،فك دبابيس شعرك دون اعتذارفحاصرني القمح من كل جانبوحاصرني الليل من كل جانبوحاصرني البحر من كل جانبوأصبحت آكل مثل المجانين عشب البراري.

.وما عدت أعرف أين يميني..

وما عدت أعرف أين يساري؟7إذا ما النبيذ الفرنسي،ألغى الفروق القديمة بين بقائي وبين انتحاريفأرجوك ، باسم جميع المجاذيب ، أن تفهمينيوأرجوك، حين يقول النبيذ كلاماً عن الحب.فوق التوقع .

. أن تعذريني.أنا الآن في لحظات الجنون البهيوسوف تضيعين فرصة عمركإن أنت لم تستغلي جنوني..

8إذا ما النبيذ الفرنسي،ألغى الوجوه ،وألغى الخطوط،وألغى الزوايا.ولم يبق بين النساء سواك.ولم يبق بين الرجال سوايا.

وما عدت أعرف أين تكون يداك ..وأين تكون يدايا.

.وما عدت أعرف كيف أفرق بين النبيذ،وبين دمايا..

وما عدت أعرف كيف أميز بين كلام يديكوبين كلام المرايا..إذا ما تناثرت في آخر الليل مثل الشظاياوحاصرني العشق من كل جانبوحاصرني الكحل من كل جانبوضيعت إسمي.

وعنوان بيتي..وضيعت أسماء كل المراكبفأرجوك ، بعد التناثر ، أن تجمعيني.

وأرجوك ، بعد انكساري ، أن تلصقينيوأرجوك ، بعد مماتي ، أن تبعثينيأنا الآن في لحظات الجنون الكبيروسوف تضيعين فرصة عمركإن أنت لم تستغلي جنوني.9إذا ما النبيذ الفرنسي،ألغى اللغات جميعاً.وحول كل الثقافات صفرا.

.وكل الحضارات صفراوحول ثغرك بستان وردٍوحول ثغري خمسين ثغرا..

فباسم السكارى جميعاًوباسم الحيارى جميعاًوباسم الذين يعانون من لعنة الحب ،أرجوك لا تلعنيني..وباسم الذين يعانون من ذبحة القلب،أرجوك لا تذبحيني.

.أنا الآن في لحظات الجنون العظيموسوف تضيعين فرصة عمرك،إن أنت لم تستغلي جنوني..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *