0

أشعار حلوة منوعة

أشعار متنوعةاشعار حلوة وقصيرةقصيدة في الغزليقولالمتنبي في الغزل:أرَقٌ عَلى أرَقٍ وَمِثْلي يَأرَقُوَجَوًى يَزيدُ وَعَبْرَةٌ تَتَرَقْرَقُجُهْدُ الصّبابَةِ أنْ تكونَ كما أُرَىعَينٌ مُسَهَّدَةٌ وقَلْبٌ يَخْفِقُمَا لاحَ بَرْقٌ أوْ تَرَنّمَ طائِرٌإلاّ انْثَنَيْتُ وَلي فُؤادٌ شَيّقُجَرّبْتُ مِنْ نَارِ الهَوَى ما تَنطَفينَارُ الغَضَا وَتَكِلُّ عَمّا يُحْرِقُوَعَذَلْتُ أهْلَالعِشْقِحتى ذُقْتُهُفعجبتُ كيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَقُوَعَذَرْتُهُمْ وعَرَفْتُ ذَنْبي أنّنيعَيّرْتُهُمْ فَلَقيتُ فيهِ ما لَقُواأبَني أبِينَا نَحْنُ أهْلُ مَنَازِلٍأبَداً غُرابُ البَينِ فيها يَنْعَقُنَبْكي على الدّنْيا وَمَا مِنْ مَعْشَرٍجَمَعَتْهُمُ الدّنْيا فَلَمْ يَتَفَرّقُواأينَ الأكاسِرَةُ الجَبابِرَةُ الأُلى كَنَزُواالكُنُوزَ فَما بَقينَ وَلا بَقوامن كلّ مَن ضاقَ الفَضاءُ بجيْشِهِحتى ثَوَى فَحَواهُ لَحدٌ ضَيّقُخُرْسٌ إذا نُودوا كأنْ لم يَعْلَمُواأنّ الكَلامَ لَهُمْ حَلالٌ مُطلَقُفَالمَوْتُ آتٍ وَالنُّفُوسُ نَفائِسٌوَالمُسْتَعِزُّ بِمَا لَدَيْهِ الأحْمَقُوَالمَرْءُ يأمُلُ وَالحَيَاةُ شَهِيّةٌوَالشّيْبُ أوْقَرُ وَالشّبيبَةُ أنْزَقُوَلَقَدْ بَكَيْتُ على الشَّبابِ وَلمّتيمُسْوَدّةٌ وَلِمَاءِ وَجْهي رَوْنَقُحَذَراً عَلَيْهِ قَبلَ يَوْمِ فِراقِهِحتى لَكِدْتُ بمَاءِ جَفني أشرَقُأمّا بَنُو أوْسِ بنِ مَعْنِ بنِ الرّضَىفأعزُّ مَنْ تُحْدَى إليهِ الأيْنُقُكَبّرْتُ حَوْلَ دِيارِهِمْ لمّا بَدَتْ منهاالشُّموسُ وَليسَ فيها المَشرِقُوعَجِبتُ من أرْضٍ سَحابُ أكفّهمْمن فَوْقِها وَصُخورِها لا تُورِقُوَتَفُوحُ من طِيبِ الثّنَاءِ رَوَائِحٌلَهُمُ بكُلّ مكانَةٍ تُسْتَنشَقُمِسْكِيّةُ النّفَحاتِ إلاّ أنّهَاوَحْشِيّةٌ بِسِواهُمُ لا تَعْبَقُأمُريدَ مِثْلِ مُحَمّدٍ في عَصْرِنَالا تَبْلُنَا بِطِلابِ ما لا يُلْحَقُلم يَخْلُقِ الرّحْمنُ مثلَ مُحَمّدٍأحَداً وَظَنّي أنّهُ لا يَخْلُقُيا ذا الذي يَهَبُ الكَثيرَ وَعِنْدَهُأنّي عَلَيْهِ بأخْذِهِ أتَصَدّقُأمْطِرْ عَليّ سَحَابَ جُودِكَ ثَرّةًوَانظُرْ إليّ برَحْمَةٍ لا أغْرَقُكَذَبَ ابنُ فاعِلَةٍ يَقُولُ بجَهْلِهِماتَ الكِرامُ وَأنْتَ حَيٌّ تُرْزَقُقصيدة في وصف العمرانمنقصائد البحتري:يا مَنْ رَأى البِرْكَةَ الحَسْنَاءَ رُؤيَتُهاوالآنِسَاتِ، إذا لاحَتْ مَغَانِيهابحَسْبِهَا أنّها، في فَضْلِ رُتْبَتِهاتُعَدُّ وَاحِدَةً والبَحْرُ ثَانِيهاما بَالُ دِجْلَةَ كالغَيْرَى تُنَافِسُهافي الحُسْنِ طَوْراً وأطْوَاراً تُباهِيهَاأمَا رَأتْ كالِئ الإسلامِ يَكْلئهَامِنْ أنْ تُعَابَ، وَبَاني المَجدِ يَبْنيهَاكَأنّ جِنّ سُلَيْمَانَ الذينَ وَلُواإبْداعَهَا، فأدَقّوا في مَعَانِيهَافَلَوْ تَمُرُّ بهَا بَلْقِيسُ عَنْ عَرَضٍقالَتْ هيَ الصّرْحُ تَمثيلاً وَتَشبيهَاتَنْحَطُّ فيها وُفُودُ المَاءِ مُعْجِلَةًكالخَيلِ خَارِجَةً من حَبْلِ مُجرِيهَاكأنّما الفِضّةُ البَيضاءُ، سَائِلَةًمِنَ السّبائِكِ تَجْرِي في مَجَارِيهاإذا عَلَتْهَا الصَّبَا أبدَتْ لهَا حُبُكاًمثلَ الجَوَاشِنِ مَصْقُولاً حَوَاشِيهَافَرَوْنَقُ الشّمسِ أحْياناً يُضَاحِكُهاوَرَيّقُ الغَيْثِ أحْيَاناً يُبَاكِيهَاإذاالنُّجُومُتَرَاءَتْ في جَوَانِبِهَالَيْلاً حَسِبْتَ سَمَاءً رُكّبتْ فيهَالا يَبلُغُ السّمَكُ المَحصُورُ غَايَتَهَالِبُعْدِ ما بَيْنَ قاصِيهَا وَدَانِيهَايَعُمْنَ فيهَا بِأوْسَاطٍ مُجَنَّحَةٍكالطّيرِ تَنقَضُّ في جَوٍّ خَوَافيهَالَهُنّ صَحْنٌ رَحِيبٌ في أسَافِلِهَاإذا انحَطَطْنَ، وَبَهْوٌ في أعَاليهَاصُورٌ إلى صُورَةِ الدُّلْفِينِ، يُؤنِسُهامِنْهُ انْزِوَاءٌ بِعَيْنَيْهِ يُوَازِيهَاتَغنَى بَسَاتِينُهَا القُصْوَى بِرُؤيَتِهَاعَنِ السّحَائِبِ، مُنْحَلاًّ عَزَاليهَاكأنّهَا، حِينَ لَجّتْ في تَدَفّقِهَايَدُ الخَليفَةِ لَمّا سَالَ وَادِيهَاوَزَادَها زُِينةً مِنْ بَعْدِ رُتْبَتِهَاأنّ اسْمَهُ حِيْنَ يُدْعَى من أسامِيهَامَحْفُوفَةٌ بِرِياضٍ، لا تَزَالُ تَرَىرِيشَالطّوَاوِيسِتَحكِيهِ وَتحكيهَاوَدَكّتَينِ كَمِثْلِ الشِّعرَيَينِ غَدَتْإحداهُمَا بإزَا الأخرَى تُسَامِيهَاإذا مَسَاعي أمِيرِ المُؤمِنِينَ بَدَتْللوَاصِفِينَ، فَلا وَصْفٌ يُدانِيهَاقصيدة في ذمّ البخليقول إيليا أبو ماضي:وتينة غضة الأفنان باسقةقالت لأترابها والصيفيحتضربئس القضاء الذي في الأرض أوجدنيعندي الجمال وغيري عنده النظرلأحبسنّ على نفسي عوارفهافلا يبين لها في غيرها أثركم ذا أكلّف نفسي فوق طاقتهاوليس لي بل لغيري الفيء والثمرلذي الجناح وذي الأظفار بي وطروليس في العيش لي فيما أرى وطرإنّي مفصلة ظلّي على جسديفلا يكون به طول ولا قصرولست مثمرة إلا على ثقةإن ليس يطرقني طير ولا بشرعاد الربيع إلى الدنيا بموكبهفازّينت واكتست بالسندس الشجروظلّت التينة الحمقاء عاريةكأنّها وتد في الأرض أو حجرولم يطق صاحب البستان رؤيتهافاجتثّها، فهوت في النار تستعرمن ليس يسخو بما تسخو الحياة بهفإنّه أحمق بالحرص ينتحرقصيدة عن الأمقصيدة محمود درويش عن حب الأم:أحنّ إلى خبز أميوقهوة أميولمسة أميوتكبر في الطفولةيومًا على صدر يوموأعشق عمري لأنيإذا متّ،أخجل من دمع أمي!خذيني، إذا عدت يومًاوشاحًا لهدبكوغطّي عظامي بعشبتعمّد من طهر كعبكوشُدّي وثاقي..

بخصلة شعر..بخيطٍ يلوَّح في ذيل ثوبك.

.عساني أصيرُ إلهاًإلهاً أصيرْ.إذا ما لمستُ قرارة قلبك!

ضعيني، إذا ما رجعتُوقوداً بتنور ناركْ…

وحبل غسيل على سطح داركلأني فقدتُ الوقوفبدون صلاة نهاركهَرِمْتُ، فردّي نجوم الطفولةحتى أُشاركصغار العصافيردرب الرجوع…

لعُشِّ انتظارِك!قصيدة عن الظلميقولعلي بن أبي طالبرضي الله عنه عنالظلم:أَما وَاللَهُ إِنَّ الظُلمَ شُؤمٌوَلا زالَ المُسيءُ هُوَ الظَلومُإِلى الديّانِ يَومُ الدينِ نَمضيوَعِندَ اللَهِ تَجتَمِعُ الخُصومُسَتَعلَمُ في الحِسابِ إِذا الِتَقَيناغَداً عِندَ المَليكِ مَنِ الغَشومُسَتَنقَطِعُ اللِذاذَةُ عَن أُناسٍمِن الدُنيا وَتَنقَطِع الهُمومُلِأَمرٍ ما تَصَرَّفَتِ اللَياليلِأَمرٍ ما تَحَرَّكَتِ النُجومُسَلِ الأَيّامَ عَن أُمَمٍ تَقَضَّتسَتُخبِرُكَ المَعالِمُ وَالرُسومُتَرومُ الخُلدَ في دارِ المَنايافَكَم قَد رامَ مِثلَكَ ما تَرومُتَنامُ وَلَم تَنَم عَنكَ المَناياتَنبَّه لِلمَنِّيَةِ يا نُؤومُلَهَوتَ عَنِ الفَناءِ وَأَنتَ تَفنىفَما شَيءٌ مِنَ الدُنيا يَدومُتَموتُ غَداً وَأَنتَ قَريرُ عَينٍمِنَ الفَضَلاتِ في لُجَحٍ تَعومُقصيدة عن شعب مصريقول عبد الرحمن العشماوي:تهبُّ الرِّياحُ ولا مَهْرَبُفأرضُ الكِنَانَةِ لا تَلْعبُومِصرُ الكِنانَةِ تاريخُهاينابيعُ تُعطي ولا تنْضُبُوشعبُ الكِنانَةِ لا ينْزويولا يَتَوارَى ولا يهرُبُصبورٌ على ضيقِ أيَّامِهِيُداري ويرْضَى ولا يشْغُبُولكنَّهُ حينَما يصْطليبِنَارِ الإهانَةِ لا يرْهَبُومَا شَعْبُ مِصرَ سوى قصَّةٍبأقلامِ أمْجادِنا تُكْتَبُكذلكَ أُمَّتُنا، قلبُهاسليمٌ ومعْدِنُها طيِّبُوفيها شعوبٌ بإسلامِهاتعزُّ ومنْ نبْعِهِ تشْربُشُعُوبٌ تمدُّ لحكَّامِهايَدَ الحبِّ إلاَّ إذا خرَّبواتوطِّيء أكْنَافَها حينَماتُصانُ الحقوقُ ولا تُسْلَبُتُسَلِّمُ حكَّامَها أمرَهَاإذا لمْ يخُونوا ولمْ ينْهبواشعُوبٌ كرامَتُها دُرَّةٌفلا تُسْتباحُ ولا تُثْقبُشعوبٌ مشَاعِرُها عذْبةٌومَنْهَلُ إيمَانِها أعْذَبُتُحِبُّ الهدوءَ وتَرْضى بهِويُعْجِبُها روضُهُ المُعْشِبُولكِنَّها حينما تُزْدرَىوعن حقِّها في الورَى تُحْجَبُتصيرُ الشُّعوبُ هُنَا جَمْرةًمؤَجَّجَةً، نارُها تَلْهُبُأَيا شعبَ مِصرَ ويا نِيلَهاويا دوْحةً روضُها مُخْصِبُيُحَييكمُ المجْدُ مُستبشِراًبشمسٍ منَ العدْلِ لا تَغْرُبُهوَ الحقُّ فجرٌ لأنْوَارِهِبلاَبِلُ أُمَّتِنا تطْرَبُإذا انْتَشرَ العدْلُ في اُمَّةٍسَمَا قدْرُها ونَجَا المَرْكَبُ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *