0

أشعار المتنبي في الحب

شعر للمتنبي عن الحبأبيات للمتنبي عن الحبقصيدة الحب ما منع الكلام الألسناالحُبُّ ما مَنَعَ الكَلامَ الأَلسُناوَأَلَذُّ شَكوى عاشِقٍ ما أَعلَنالَيتَ الحَبيبَ الهاجِري هَجرَ الكَرىمِن غَيرِ جُرمٍ واصِلي صِلَةَ الضَنابِنّا فَلَو حَلَّيتَنا لَم تَدرِ ماأَلوانُنا مِمّا اِمتُقِعنَ تَلَوُّناوَتَوَقَّدَت أَنفاسُنا حَتّى لَقَدأَشفَقتُ تَحتَرِقُ العَواذِلُ بَينَناأَفدي المُوَدِّعَةَ الَّتي أَتبَعتُهانَظَراً فُرادى بَينَ زَفراتٍ ثُناأَنكَرتُ طارِقَةَ الحَوادِثِ مَرَّةًثُمَّ اِعتَرَفتُ بِها فَصارَت دَيدَناوَقَطَعتُ في الدُنيا الفَلا وَرَكائِبيفيها وَوَقتَيَّ الضُحى وَالمَوهِناوَوَقَفتُ مِنها حَيثُ أَوقَفَني النَدىوَبَلَغتُ مِن بَدرِ اِبنِ عَمّارِ المُنالِأَبي الحُسَينِ جَدىً يَضيقُ وِعائُهُعَنهُ وَلَو كانَ الوِعاءُ الأَزمُناوَشَجاعَةٌ أَغناهُ عَنها ذِكرُهاوَنَهى الجَبانَ حَديثُها أَن يَجبُنانيطَت حَمائِلُهُ بِعاتِقِ مِحرَبٍما كَرَّ قَطُّ وَهَل يَكُرُّ وَما اِنثَنىفَكَأَنَّهُ وَالطَعنُ مِن قُدّامِهِمُتَخَوِّفٌ مِن خَلفِهِ أَن يُطعَنانَفَتِ التَوَهُّمَ عَنهُ حِدَّةُ ذِهنِهِفَقَضى عَلى غَيبِ الأُمورُ تَيَقُّنايَتَفَزَّعُ الجَبّارُ مِن بَغَتاتِهِفَيَظَلُّ في خَلَواتِهِ مُتَكَفِّناأَمضى إِرادَتَهُ فَسَوفَ لَهُ قَدٌوَاِستَقرَبَ الأَقصى فَثَمَّ لَهُ هُنايَجِدُ الحَديدَ عَلى بَضاضَةِ جِلدِهِثَوباً أَخَفَّ مِنَ الحَريرِ وَأَليَناوَأَمَرُّ مِن فَقدِ الأَحِبَّةِ عِندَهُفَقدُ السُيوفِ الفاقِداتِ الأَجفُنالا يَستَكِنُّ الرُعبُ بَينَ ضُلوعِهِيَوماً وَلا الإِحسانُ أَن لا يُحسِنامُستَنبِطٌ مِن عِلمِهِ ما في غَدٍفَكَأَنَّ ما سَيَكونُ فيهِ دُوِّناتَتَقاصَرُ الأَفهامُ عَن إِدراكِهِمِثلَ الَّذي الأَفلاكُ فيهِ وَالدُنامَن لَيسَ مِن قَتلاهُ مِن طُلَقائِهِمَن لَيسَ مِمَّن دانَ مِمَّن حُيِّنالَمّا قَفَلتَ مِنَ السَواحِلِ نَحوَناقَفَلَت إِلَيها وَحشَةٌ مِن عِندِناأَرِجَ الطَريقُ فَما مَرَرتَ بِمَوضِعٍإِلّا أَقامَ بِهِ الشَذا مُستَوطِنالَو تَعقِلُالشَجَرُالَّتي قابَلتَهامَدَّت مُحَيِّيَةً إِلَيكَ الأَغصُناسَلَكَت تَماثيلَ القِبابِ الجِنُّ مِنشَوقٍ بِها فَأَدَرنَ فيكَ الأَعيُناطَرِبَت مَراكِبُنا فَخِلنا أَنَّهالَولا حَياءٌ عاقَها رَقَصَت بِناأَقبَلتَ تَبسِمُ وَالجِيادُ عَوابِسٌيَخبُبنَ بِالحَلَقِ المُضاعَفِ وَالقَناعَقَدَت سَنابِكُها عَلَيها عِثيَراًلَو تَبتَغي عَنَقاً عَلَيهِ أَمكَناوَالأَمرُ أَمرُكَ وَالقُلوبُ خَوافِقٌفي مَوقِفٍ بَينَ المَنِيَّةِ وَالمُنىفَعَجِبتُ حَتّى ما عَجِبتُ مِنَ الظُبىوَرَأَيتُ حَتّى ما رَأَيتُ مِنَ السَناإِنّي أَراكَ مِنَ المَكارِمِ عَسكَراًفي عَسكَرٍ وَمِنَ المَعالي مَعدِنافَطِنَ الفُؤادُ لِما أَتَيتُ عَلى النَوىوَلِما تَرَكتُ مَخافَةً أَن تَفطُناأَضحى فِراقُكَ لي عَلَيهِ عُقوبَةًلَيسَ الَّذي قاسَيتُ مِنهُ هَيِّنافَاِغفِر فِدىً لَكَ وَاِحبُني مِن بَعدِهالِتَخُصَّني بِعَطِيَّةٍ مِنها أَناوَاِنهَ المُشيرَ عَلَيكَ فيَّ بِضَلَّةٍفَالحَرُّ مُمتَحِنٌ بِأَولادِ الزِناوَإِذا الفَتى طَرَحَ الكَلامَ مُعَرِّضاًفي مَجلِسٍ أَخَذَ الكَلامَ اللَذعَناوَمَكايِدُ السُفَهاءِ واقِعَةٌ بِهِموَعَداوَةُ الشُعَراءِ بِئسَ المُقتَنىلُعِنَت مُقارَنَةُ اللَئيمِ فَإِنَّهاضَيفٌ يَجِرُّ مِنَ النَدامَةِ ضَيفَناغَضَبُ الحَسودِ إِذا لَقيتُكَ راضِياًرُزءٌ أَخَفُّ عَلَيَّ مِن أَن يوزَناأَمسىالَّذي أَمسى بِرَبِّكَ كافِراًمِن غَيرِنا مَعَنا بِفَضلِكَ مُؤمِناخَلَتِ البِلادُ مِنَ الغَزالَةِ لَيلَهافَأَعاضَهاكَ اللَهُ كَي لا تَحزَناقصيدة وأحرّ قلباه ممن قلبه شبموأحَرَّ قَلباهُ مِمَّن قَلبُهُ شَبِمُوَمَن بِجِسمي وَحالي عِندَهُ سَقَمُمالي أُكَتِّمُ حُبّاً قَد بَرى جَسَديوَتَدَّعي حُبَّ سَيفِ الدَولَةِ الأُمَمُإِن كانَ يَجمَعُنا حُبٌّ لِغُرَّتِهِفَلَيتَ أَنّا بِقَدرِ الحُبِّ نَقتَسِمُقَد زُرتُهُ وَسُيوفُ الهِندِ مُغمَدَتٌوَقَد نَظَرتُ إِلَيهِ وَالسُيوفُ دَمُفَكانَ أَحسَنَ خَلقِ اللَهِ كُلِّهِمِوَكانَ أَحسَنَ مافي الأَحسَنِ الشِيَمُفَوتُ العَدُوِّ الَّذي يَمَّمتَهُ ظَفَرٌفي طَيِّهِ أَسَفٌ في طَيِّهِ نِعَمُقَد نابَ عَنكَ شَديدُ الخَوفِ وَاِصطَنَعَتلَكَ المَهابَةُ مالا تَصنَعُ البُهَمُأَلزَمتَ نَفسَكَ شَيئاً لَيسَ يَلزَمُهاأَن لا يُوارِيَهُمأَرضٌوَلا عَلَمُأَكُلَّما رُمتَ جَيشاً فَاِنثَنى هَرَباًتَصَرَّفَت بِكَ في آثارِهِ الهِمَمُعَلَيكَ هَزمُهُمُ في كُلِّ مُعتَرَكٍوَما عَلَيكَ بِهِم عارٌ إِذا اِنهَزَمواأَما تَرى ظَفَراً حُلواً سِوى ظَفَرٍتَصافَحَت فيهِ بيضُ الهِندِ وَاللِمَمُيا أَعدَلَ الناسِ إِلّا في مُعامَلَتيفيكَ الخِصامُ وَأَنتَ الخَصمُ وَالحَكَمُأُعيذُها نَظَراتٍ مِنكَ صادِقَةًأَن تَحسَبَ الشَحمَ فيمَن شَحمُهُ وَرَمُوَما اِنتِفاعُ أَخي الدُنيا بِناظِرِهِإِذا اِستَوَت عِندَهُ الأَنوارُ وَالظُلَمُأَنا الَّذي نَظَرَ الأَعمى إِلى أَدَبيوَأَسمَعَت كَلِماتي مَن بِهِ صَمَمُأَنامُ مِلءَ جُفوني عَن شَوارِدِهاوَيَسهَرُ الخَلقُ جَرّاها وَيَختَصِمُوَجاهِلٍ مَدَّهُ في جَهلِهِ ضَحِكيحَتّى أَتَتهُ يَدٌ فَرّاسَةٌ وَفَمُإِذا نَظَرتَ نُيوبَ اللَيثِ بارِزَةًفَلا تَظُنَّنَّ أَنَّ اللَيثَ مُبتَسِمُوَمُهجَةٍ مُهجَتي مِن هَمِّ صاحِبِهاأَدرَكتُها بِجَوادٍ ظَهرُهُ حَرَمُرِجلاهُ في الرَكضِ رِجلٌ وَاليَدانِ يَدٌوَفِعلُهُ ما تُريدُ الكَفُّ وَالقَدَمُوَمُرهَفٍ سِرتُ بَينَ الجَحفَلَينِ بِهِحَتّى ضَرَبتُ وَمَوجُ المَوتِ يَلتَطِمُفَالخَيلُ وَاللَيلُ وَالبَيداءُ تَعرِفُنيوَالسَيفُ وَالرُمحُ وَالقِرطاسُ وَالقَلَمُصَحِبتُ في الفَلَواتِ الوَحشَ مُنفَرِداًحَتّى تَعَجَّبَ مِنّي القورُ وَالأَكَمُيا مَن يَعِزُّ عَلَينا أَن نُفارِقَهُموِجدانُنا كُلَّ شَيءٍ بَعدَكُم عَدَمُما كانَ أَخلَقَنا مِنكُم بِتَكرُمَةٍلَو أَنَّ أَمرَكُمُ مِن أَمرِنا أَمَمُإِن كانَ سَرَّكُمُ ما قالَ حاسِدُنافَما لِجُرحٍ إِذا أَرضاكُمُ أَلَمُوَبَينَنا لَو رَعَيتُم ذاكَ مَعرِفَةٌإِنَّ المَعارِفَ في أَهلِ النُهى ذِمَمُكَم تَطلُبونَ لَنا عَيباً فَيُعجِزُكُموَيَكرَهُ اللَهُ ما تَأتونَ وَالكَرَمُما أَبعَدَ العَيبَ وَالنُقصانَ عَن شَرَفيأَنا الثُرَيّا وَذانِ الشَيبُ وَالهَرَمُلَيتَ الغَمامَ الَّذي عِندي صَواعِقُهُيُزيلُهُنَّ إِلى مَن عِندَهُ الدِيَمُأَرى النَوى تَقتَضيني كُلَّ مَرحَلَةٍلا تَستَقِلُّ بِها الوَخّادَةُ الرُسُمُلَئِن تَرَكنَ ضُمَيراً عَن مَيامِنِنالَيَحدُثَنَّ لِمَن وَدَّعتُهُم نَدَمُإِذا تَرَحَّلتَ عَن قَومٍ وَقَد قَدَرواأَن لا تُفارِقَهُم فَالراحِلونَ هُمُشَرُّ البِلادِ مَكانٌ لاصَديقَبِهِوَشَرُّ ما يَكسِبُ الإِنسانُ ما يَصِمُوَشَرُّ ما قَنَصَتهُ راحَتي قَنَصٌشُهبُ البُزاةِ سَواءٌ فيهِ وَالرَخَمُبِأَيِّ لَفظٍ تَقولُ الشِعرَ زِعنِفَةٌتَجوزُ عِندَكَ لا عُربٌ وَلا عَجَمُهَذا عِتابُكَ إِلّا أَنَّهُ مِقَةٌقَد ضُمِّنَ الدُرَّ إِلّا أَنَّهُ كَلِمُقصيدة أتظعن يا قلب مع من ظعنأتظعَنُ يا قلبُ مع من ظعَنْحَبيبَينِ أندُبُ نفسي إذَنْولم لا أصابُ وحربُ البسوسِ بينَ جفوني وبينَ الوسَنوهل أنا بعدَكُم عائشٌوقد بنتَ عنّي وبانَ السكَنفدى ذلكَ الوجه بدرُ الدجىوذاك التثنّي تثنّي الغُصُنفماللفراقوما للجميعوما للرياح وما للدِمَنكأنْ لم يكن بعد أن كان ليكما كان لي بعد أن لم يكُنولم يسقني الراح ممزوجَةًبماءِ اللِّثَى لا بماءِ المُزَنلها لونُ خدّيهِ في كفِّهِوريحُكَ يا أحمدَ بنَ الحسَنألَم يُلفِكَ الشرفُ اليعرُبيّوأنتَ غريبَةُ أهل الزَمَنكأنَّ المحاسنَ غارَت عليكَفسَلَّت لدَيكَ سُيوفَ الفِتَنلَذِكرُكَ أطيبُ من نشرِهاومدحك أحلى سماعِ الأُذُنفَلَم يَرَكَ الناسُ إلا غنوابرُؤياكَ عن قولِ هذا ابنُ مَنولو قُصِدَ الطفلُ من طَيّئٍلشاركَ قاصِدُهُ في اللبَنفما البَحرُ في البرِّ إلا نداكَوما الناسُ في الباسِ إلا اليمَنقصيدة أغالب فيك الشوق والشوق أغلبأُغالِبُ فيكَ الشَوقَ وَالشَوقُ أَغلَبُوَأَعجَبُ مِن ذا الهَجرِ وَالوَصلُ أَعجَبُأَما تَغلَطُ الأَيّامُ فيَّ بِأَن أَرىبَغيضاً تُنائي أَوحَبيباًتُقَرِّبُوَلِلَّهِ سَيري ما أَقَلَّ تَإِيَّةًعَشِيَّةَ شَرقِيَّ الحَدالَي وَغُرَّبُعَشِيَّةَ أَحفى الناسِ بي مَن جَفَوتُهُوَأَهدى الطَريقَينِ الَّتي أَتَجَنَّبُوَكَم لِظَلامِ اللَيلِ عِندَكَ مِن يَدٍتُخَبِّرُ أَنَّ المانَوِيَّةَ تَكذِبُوَقاكَ رَدى الأَعداءِ تَسري إِلَيهِمُوَزارَكَ فيهِ ذو الدَلالِ المُحَجَّبُوَيَومٍ كَلَيلِ العاشِقينَ كَمَنتُهُأُراقِبُ فيهِ الشَمسَ أَيّانَ تَغرُبُوَعَيني إِلى أُذنَي أَغَرَّ كَأَنَّهُمِنَ اللَيلِ باقٍ بَينَ عَينَيهِ كَوكَبُلَهُ فَضلَةٌ عَن جِسمِهِ في إِهابِهِتَجيءُ عَلى صَدرٍ رَحيبٍ وَتَذهَبُشَقَقتُ بِهِ الظَلماءَ أُدني عِنانَهُفَيَطغى وَأُرخيهِ مِراراً فَيَلعَبُوَأَصرَعُ أَيَّ الوَحشِ قَفَّيتُهُ بِهِوَأَنزِلُ عَنهُ مِثلَهُ حينَ أَركَبُوَما الخَيلُ إِلّا كَالصَديقِ قَليلَةٌوَإِن كَثُرَت في عَينِ مَن لا يُجَرِّبُإِذا لَم تُشاهِد غَيرَ حُسنِ شِياتِهاوَأَعضائِها فَالحُسنُ عَنكَ مُغَيَّبُلَحا اللَهُ ذي الدُنيا مُناخاً لِراكِبٍفَكُلُّ بَعيدِ الهَمِّ فيها مُعَذَّبُأَلا لَيتَ شِعري هَل أَقولُ قَصيدَةًفَلا أَشتَكي فيها وَلا أَتَعَتَّبُوَبي ما يَذودُ الشِعرَ عَنّي أَقُلُّهُوَلَكِنَّ قَلبي يا اِبنَةَ القَومِ قُلَّبُوَأَخلاقُ كافورٍ إِذا شِئتُ مَدحَهُوَإِن لَم أَشَء تُملي عَلَيَّ وَأَكتُبُإِذا تَرَكَ الإِنسانُ أَهلاً وَرائَهُوَيَمَّمَ كافوراً فَما يَتَغَرَّبُفَتىً يَملَأُ الأَفعالَ رَأياًوَحِكمَةًوَنادِرَةً أَحيانَ يَرضى وَيَغضَبُإِذا ضَرَبَت في الحَربِ بِالسَيفِ كَفُّهُتَبَيَّنتَ أَنَّ السَيفَ بِالكَفِّ يَضرِبُتَزيدُ عَطاياهُ عَلى اللَبثِ كَثرَةًوَتَلبَثُ أَمواهُ السَحابِ فَتَنضَبُأَبا المِسكِ هَل في الكَأسِ فَضلٌ أَنالُهُفَإِنّي أُغَنّي مُنذُ حينٍ وَتَشرَبُوَهَبتَ عَلى مِقدارِ كَفّى زَمانِناوَنَفسي عَلى مِقدارِ كَفَّيكَ تَطلُبُإِذا لَم تَنُط بي ضَيعَةً أَو وِلايَةًفَجودُكَ يَكسوني وَشُغلُكَ يَسلُبُيُضاحِكُ في ذا العيدِ كُلٌّ حَبيبَهُحِذائي وَأَبكي مَن أُحِبُّ وَأَندُبُأَحِنُّ إِلى أَهلي وَأَهوى لِقاءَهُموَأَينَ مِنَ المُشتاقِ عَنقاءُ مُغرِبُفَإِن لَم يَكُن إِلّا أَبو المِسكِ أَو هُمُفَإِنَّكَ أَحلى في فُؤادي وَأَعذَبُوَكُلُّ اِمرِئٍ يولي الجَميلَ مُحَبَّبٌوَكُلُّ مَكانٍ يُنبِتُ العِزَّ طَيِّبُيُريدُ بِكَ الحُسّادُ ما اللَهُ دافِعٌوَسُمرُ العَوالي وَالحَديدُ المُذَرَّبُوَدونَ الَّذي يَبغونَ ما لَو تَخَلَّصواإِلى المَوتِ مِنهُ عِشتَ وَالطِفلُ أَشيَبُإِذا طَلَبوا جَدواكَ أَعطوا وَحُكِّمواوَإِن طَلَبوا الفَضلَ الَّذي فيكَ خُيِّبواوَلَو جازَ أَن يَحوُوا عُلاكَ وَهَبتَهاوَلَكِن مِنَ الأَشياءِ ما لَيسَ يوهَبُوَأَظلَمُ أَهلِ الظُلمِ مَن باتَ حاسِداًلِمَن باتَ في نَعمائِهِ يَتَقَلَّبُوَأَنتَ الَّذي رَبَّيتَ ذا المُلكِ مُرضِعاًوَلَيسَ لَهُ أُمٌّ سِواكَ وَلا أَبُوَكُنتَ لَهُ لَيثَ العَرينِ لِشِبلِهِوَما لَكَ إِلّا الهِندُوانِيَّ مِخلَبُلَقيتَ القَنا عَنهُ بِنَفسٍ كَريمَةٍإِلى المَوتِ في الهَيجا مِنَ العارِ تَهرُبُوَقَد يَترَكُ النَفسَ الَّتي لا تَهابُهُوَيَختَرِمُ النَفسَ الَّتي تَتَهَيَّبُوَما عَدِمَ اللاقوكَ بَأساً وَشِدَّةًوَلَكِنَّ مَن لاقَوا أَشَدُّ وَأَنجَبُثَناهُم وَبَرقُ البيضِ في البيضِ صادِقٌعَلَيهِم وَبَرقُ البَيضِ في البيضِ خُلَّبُسَلَلتَ سُيوفاً عَلَّمَت كُلَّ خاطِبٍعَلى كُلِّ عودٍ كَيفَ يَدعو وَيَخطُبُوَيُغنيكَ عَمّا يَنسُبُ الناسُ أَنَّهُإِلَيكَ تَناهى المَكرُماتُ وَتُنسَبُوَأَيُّ قَبيلٍ يَستَحِفُّكَ قَدرُهُمَعَدُّ بنُ عَدنانَ فِداكَ وَيَعرُبُوَما طَرَبي لَمّا رَأَيتُكَ بِدعَةًلَقَد كُنتُ أَرجو أَن أَراكَ فَأَطرَبُوَتَعذِلُني فيكَ القَوافي وَهِمَّتيكَأَنّيبِمَدحٍقَبلَ مَدحِكَ مُذنِبُوَلَكِنَّهُ طالَ الطَريقُ وَلَم أَزَلأُفَتَّشُ عَن هَذا الكَلامِ وَيُنهَبُفَشَرَّقَ حَتّى لَيسَ لِلشَرقِ مَشرِقٌوَغَرَّبَ حَتّى لَيسَ لِلغَربِ مَغرِبُإِذا قُلتُهُ لَم يَمتَنِع مِن وُصولِهِجِدارٌ مُعَلّى أَو خِباءٌمُطَنَّبُ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *