أشعار من القلب للقلب
ما قيل عن القلبأشعار خالد الفيصل عن الحبقصيدة قلب شاعريقول الشاعر فاروق جويدة في قصيدته قلب شاعر:و نظل تحملنا السنينيوما إلى الأحزان تأخذناو آخر للحنين..يا رب كيف خلقتناالحب درب البائسينقد نستريح من العذابقد ندفن الأحزان في لحن يرددهالهوىأو نظرة تنساب في ذكرى.
. عتابأو دمعة نبكي بها حلم الشبابيا رب..ما عاد طيف الحب يحملناإلى همس المشاعرفالحب أصبح سلعةكالخبز.
. كالفستان أو مثل السجائر!أما أنا..
فقد كنت أحمل في حنايا الروحيوما.. قلب شاعرالحب عندي كان أجمل ما يقالو الشعر في عمري تلاشى.. كالظلالو غدوت مثل الناس أحمل كل شيء.
.الحب عندي.. و الصداقة.
. و الوفاء..كالخبز.
. كالفستان كالأضياف في وقت المساءو نسيت أني كنت يوماأحمل الخفقات في قلب كبيرو بأن حبي كان في الأعماقكالطفل الصغيرو وجدت نفسي أنتهي..و غدت حياتي كالضبابأسير فيها.
. كالغريبو نسيت أني كنت يوما شاعراو بأن حبي كان في الأعماق بحرا ثائراو بأنني أصبحت ذا قلب عجوزلا شيء عنديغير ذكرى.. أو حكايات قديمةأو همسة مرت مع الأيامأو شكوى.. عقيمةأو دمعة تهتز في عينيو يخفيها نداء.
.الكبرياءأو بسمة كانت تحلقفي حياتي.. كالضياءماذا أقول و أنت يا قلبي تموتعد للحياةيكفيك في الدنيا صفاء الروح أو همس المشاعرلا تنس يا قلبي بأنك ذات يوم كنت.
. شاعرقصيدة يا قلب ليتك حين لم تدع الهوىيقول الشاعر الشريف الرضي في قصيدته يا قلب ليتك حين لم تدع الهوى:يا قلب ليتك حين لم تدع الهوىعلّقت من يهواك مثل هواكالَوْ كَانَ حَرُّ الوَجْدِ يُعقِبُ بَعدَهُبرد الوصال غفرت ذاك لذاكالا بَلْ شُجِيتَ بِمَنْ يَبيتُ مُسلَّماًخالي الضلوع ولا يحس شجاكاإنْ يُصْبحوا صَاحِين من خمرِ الهوَىفَلَقَدْ سَقَوْكَ مِنَ الغَرَامِ دِرَاكَايا ليت شغلك بالأسى أعداهمأولا فليت فراغهم أعداكاأهوى ً وذلاًّ في الهوى وطماعةأبَداً، تَعَالَى اللَّهُ مَا أشْقَاكَايا قلب كيف علقت في أشراكهمولقد عهدتك تفلت الإشراكاأكْثَبْتَ حتّى أقصَدَتكَ سِهَامُهُمْقد كنت عن أمثالها إنهاكاإنْ ذُبتَ من كمَدٍ، فقد جَرّ الهَوَىهذا السقام عليَّ من مجرَّكالا تَشْكُوَنّ إليّ وَجْداً بَعدَهَاهذا الذي جرت عليَّ يداكالأُعَاقِبَنّكَ بالغَليلِ، فَإنّنيلولاك لم أذق الهوى لولاكايا عاذلالمشتاقدعه فإنهيَطوِي عَلى الزّفَرَاتِ غَيرَ حَشَاكَالو كان قلبك قلبه ما لمتهحاشاكا مما عنده حاشاكقصيدة ويح قلب المحب ماذا يقاسييقول الشاعر ابن النبيه في قصيدته ويح قلب المحب ماذا يقاسي:ويح قلب المحب ماذا يقاسيكل قلب عليه كالصخر قاسيا جفوني أين الدموع فقد أحرققلبي توقد الأنفاسوجد وجدي بحب لاه وأودىبفؤادي تذكاره وهو ناسمن بني الترك لين العطف قاسيالقلب سهل الخداع صعب المراسضيق العين وهو من صفةالبخلفإن جاد كان ضد القياسجذب القوس فاكتسب وجنتاهثوب ورد طرازه من آسورمى عن قوسين سهمين هذافي فؤادي وذاك في القرطاسفهو تحت السلاح ليث عرينوهو فوق الفراش ظبي كناسيا نديمي بالله عن بذكراهوموه عن ريقه بالكاسواغتنم لذة الزمان فما جلقإلا باللهو والإيناسحبذا النيربان من نهر ثوراواخضرار المروج من باناسوالنسيم الذي يمر على الغوطةريان عاطر الأنفاسبلدة حلها الوزير فمرعاهاخصيب والناس في أعراسقل لرائيه قل أعوذ برب الناسهذا الوزير رب الناسهيبة تملأ القلوب وشخصتمتلي منه أعين الجلاسوذكاء يستفيض الأبحر السبعوحلم له تخر الرواسي وقالقصيدة أَيُّ قَلْبٍ عَلَى صُدُودِكَ يَبْقَى؟يقول الشاعر محمود سامي البارودي في قصيدته أَيُّ قَلْبٍ عَلَى صُدُودِكَ يَبْقَى؟:أَيُّ قَلْبٍ عَلَى صُدُودِكَ يَبْقَى ؟
أو لم يكفِ أنًّنى ذُبتُ عِشقا ؟لَم تَدَع مِنِّى الصَبابَة ُ إلاَّشَبَحاً شَفَّهُ السَقامُ فَدقَّاودُموعاً أسالَها الوَجدُ حَتَّىغَلَبَتْ أَدْمُعَ الْغَمَامة ِ سَبْقَافَتَصدَّقْ بِنَظْرَة ٍ مِنْكَ تَشْفِيداءَ قَلْبٍ مِنَ الْغَرَامِ مُلَقَّىكانَ أبقى مِنهُ الغرامُ قَليلاًفَأذَابَ الصُّدُودُ مَا قَدْ تَبَقَّىلا تَسلنِى عَنْ بَعضِ ما أنا فيهِمِن غَرامٍ ، فلستُ أملِكُ نُطقاسَلْ إِذَا شِئْتَ أَنْجُمَ اللَّيْلِ عَنِّيفَهى َ أدرَى بِكلِّ ما بِتُّ ألقَىنَفَسٌ لاَ يَبِينُ ضَعْفاً، وَجِسْمٌسارَ فيهِ الضَنى ، فأصبَحَ مُلقَىفَتَرفَّق بِمُهجة ٍ شَفَّها الوَجـدُ، فَذَابَتْ، وَأَدْمُعٍ لَيْسَ تَرْقَاإِنْ يَكُنْ دَأْبُكَ الصُّدُودَ فَقَلْبِيعَنْكَ رَاضٍ، وَإِنْ غَدَا بِكَ يَشْقَىفَعليكَ السلامُ مِنِّى ؛ فَإنِّىمُتُّ شَوْقاً، وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَىقصيدة سترت حبك في قلب إليك صبايقول الشاعر إبراهيم اليازجي في قصيدته سترت حبك في قلب إليك صبا:سترت حبك في قلب إليك صباشوقاً وخير الهوى ما كان مستورافلا تظنن قلبي عنك منصرفاًوإن يكن بات بالاشجان مكسورالكن رب الهوىوالحبمتهمما زال محتذرا طوراً ومحذورافملت للهجر لا عن رغبة ورضىلكن اعد لدى التحقيق مهجوراوذي إشارة موصول بحبكمضمنت أكثرها حذفاص وتقديراقصيدة كلُّ قلبٍ حملَ الخسفَ، ومايقول الشاعر أبو القاسم الشابي في قصيدته كلُّ قلبٍ حملَ الخسفَ، وما:كلُّ قلبٍ حملَ الخسفَ، وماملَّ من ذلِّالحياةِ الأرْذلِكُلُّ شَعْبٍ قَدْ طَغَتْ فِيهِ الدِّمَادونَ أن يثْأَرَ للحقّ الجليخَلِّهِ لِلْمَوْتِ يَطْوِيهِ!.
. فَمَاحظُّه غيرُ الفَناءالأنكلِ