0

شعر أبي العتاهية عن الصبر

اقرأ أيضاًخصائص الخطابة: فن الخطابة والإلقاءالخطابة في العصر الجاهليشعر أبي العتاهية عن الصبرشعرأبي العتاهيةعن الصبر فيما يأتي:قصيدة: الحمد لله على ما نرىيقول أبو العتاهية:الحَمدُ لِلَّهِ عَلى ما نَرىكُلُّ مَنِ احتيجَ إِلَيهِ زَهايا أَيُّها المُبتَكِرُ الرائِحُ الــمُشتَغِلُ القَلبِ الطَويلُ العَنانِعمَ الفِراشُ الأَرضُ فَاقنَع بِهِوَكُن عَنِ الشَرِّ قَصيرَ الخُطاما أَكرَمَالصَبرَوَما أَحسَنَ الــصِدقَ وَما أَزيَنَهُ بِالفَتىالخُرقُ شُؤمٌ وَالتُقى جُنَّةٌوَالرِفقُ يُمنٌ وَالقُنوعُ الغِنىنافِس إِذا نافَستَ في حِكمَةٍآخِ إِذا آخَيتَ أَهلُ التُقىما خَيرُ مَن لايُرتَجى نَفعُهُيَوماً وَلا يُؤمَنُ مِنهُ الأَذىوَاللَهُ لِلناسِ بِأَعمالِهِموَكُلُّ ناوٍ فَلَهُ ما نَوىوَطالِبَ الدُنيا المُسامي بِهافي فاقَةٍ لَيسَ لَها مُنتَهىقصيدة: اذكر معادك أفضل الذكريقول أبو العتاهية:اذكُر مَعادَكَ أَفضَلَ الذِكرِلا تَنسَ يَومَ صَبيحَةِ الحَشرِيَومَالكَرامَةِلِلأُلى صَبَرواوَالخَيرُ عِندَ عَواقِبِ الصَبرِفي كُلِّ ما تَلتَذُّ أَنفُسُهُمأَنهارُهُم مِن تَحتِهِم تَجريأَأُخَيَّ ما الدُنيا بِواسِعَةٍلِمُنىً تَلَجلَجُ مِنكَ في الصَدرِتَرتاحُ مِن عِبَرٍ إِلى سِعَةٍوَتَفِرُّ مِن فَقرٍ إِلى فَقرِوَطَفِقتُ كَالظَمآنِ مُلتَمِساًلِلآلِ في الدَيمومَةِ القَفرِتَبغي الخَلاصَ بِغَيرِ مَأخَذِهِلِتَنالَ رَوحَ اليُسرِ بِالعُسرِأَكثَرتَ في طَلَبِ الغِنى لَعِباًوَغِناكَ أَن تَرضى عَنِ الدَهرِوَالخَيرُ مالٍ أَنتَ كاسِبُهُما كانَ عِندَ اللَهِ مِن ذُخرِقصيدة: لا يأمن الدهر إلا الخائن البطريقول أبو العتاهية:لا يَأمَنُ الدَهرُ إِلّا الخائِنُ البَطِرُمَن لَيسَ يَعقِلُ ما يَأتي وَما يَذَرُما يَجهَلُ الرُشدُ مَن خافَ الإِلَهَ وَمَنأَمسى وَهِمَّتُهُ في دينِهِ الفِكَرُفيما مَضى فِكرَةٌ فيها لِصاحِبِهاإِن كانَ ذا بَصَرٍ بِالرَأيِ مُعتَبَرُأَينَ القُرونُ وَأَينَ المُبتَنونَ لَناهَذي المَدائِنَ فيها الماءَ وَالشَجَرُوَأَينَ كِسرى أَنوشِروانُ مالَ بِهِصَرفُ الزَمانِ وَأَفنى مُلكَهُ الغِيَرُبَل أَينَ أَهلُ التُقى بَعدَ النَبِيِّ وَمَنجاءَت بِفَضلِهِمُ الآياتُ وَالسُوَرُأُعدُد أَبا بَكرٍ الصِدّيقَ أَوَّلَهُموَنادِ مِن بَعدِهِ في الفَضلِ يا عُمَرُوَعُدَّ مِن بَعدِ عُثمانٍ أَبا حَسَنٍفَإِنَّ فَضلَهُما يُروى وَيُدَّكَرُلَم يَبقَ أَهلُ التُقى فيها لِبِرِّهِمُوَلا الجَبابِرَةُ الأَملاكُ ما عَمَروافَاِعمِل لِنَفسِكَ وَاِحذَر أَن تُوَرِّطَهافي هُوَّةٍ ما لَها وِردٌ وَلا صَدَرُما يَحذَرُ اللَهَ إِلّا الراشِدونَ وَقَديُنجي الرَشيدَ مِنَ المَحذورَةِ الحَذَرُوَالصَبرُ يُعقِبُ رِضواناً وَمَغفِرَةًمَعَ النَجاحِ وَخَيرُ الصُحبَةِ الصُبرُالناسُ في هَذِهِ الدُنيا عَلى سَفَرٍوَعَن قَريبٍ بِهِم ما يَنقَضي السَفَرُفَمِنهُمُ قانِعٌ راضٍ بِعيشَتِهِوَمِنهُمُ موسِرٌ وَالقَلبُ مُفتَقَرُما يُشبِعُ النَفسَ إِن لَم تُمسِ قانِعَةًشَيءٌ وَلَو كَثُرَت في مُلكِها البِدَرُوَالنَفسُ تَشبَعُ أَحياناً فَيُرجِعُهانَحوَ المَجاعَةِ حُبُّ العَيشِ وَالبَطَرُوَالمَرءُ ما عاشَ في الدُنيا لَهُ أَثَرٌفَما يَموتُ وَفي الدُنيا لَهُ أَثَرُقصيدة: أَسَيِّدَتي هاتي فَدَيتُكِ ما جُرمييقول أبو العتاهية:أَسَيِّدَتي هاتي فَدَيتُكِ ما جُرميفَأَنزِلَ فيما تَشتَهينَ مِنَ الحُكمِتَلاعَبتِ بي يا عُتبُ ثُمَّ حَمَلتِنيعَلى مَركَبٍ بَينَ المَنِيَّةِ وَالسُقمِخَليلَيَّ ما لي لا تَزالُ مَضَرَّتيتَكونُ عَلى الأَقدارِ حَتماً مِنَ الحَتمِيُصابُ فُؤادي حينَ أُرمى وَرَميَتيتَعودُ إِلى نَحري وَيَسلَمُ مَن أَرميصَبَرتُ وَلا وَاللَهِ ما بي جَلادَةٌعَلى الصَبرِ لَكِن قَد صَبَرتُ عَلى رَغميأَلا في سَبيلِ اللَهِ جِسمي وَقُوَّتيأَلا مُسعِدٌ حَتّى أَنوحَ عَلى جِسميتُعَدُّ عِظامي واحِداً بَعدَ واحِدٍبِمَنحى مِنَ العُذّالِ عَظماً عَلى عَظمِكَفاكِ بِحَقِّ اللَهِ ما قَد ظَلَمتِنيفَهَذا مَقامُ المُستَجيرِ مِنَ الظُلمِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *