0

شعر عن نجد

مدينة نجدنجد والحجاز في العصر الأموينجدنجد هي أحد أقاليم شبه الجزيرة العربية، وأكبرها مساحة، وتقع في وسط شبه الجزيرة، وعلى الرغم من أنّ نجد لم تكن أرض خصبة كأرض الرافدين إلّا أنّ القدامى من الشعراء تغنوا بجمال طبيعتها وخيراتها في قصائدهم، وفي هذا المقال سنقدم لكم شعراً جميلاً عن نجد.شعر عن نجدلا الورد يرويني ولا الوعدُأنا عاشق عينيك يا نجدُوأنا بحبك شاعر كلفأغرته منك فضائل تشدووعلى لساني ألف أغنيةفي رملك الممتد تمتدتغدو وفيها ما أود لهامن زائنات زانها عقدفتطوف في أهليك هانئةوتكاد من زهو بهم تعدووتعود منهم والفخار بهمطوق هو الريحان والندُّفالفضل فيها منك إن رجعتوالفضل والعرفان إذ تغدويا نجد بيشوقوبي ظمأولديك أفضال هي الشهدوالعهد أنك ديمة غدقفي الناس مثل السيل تشتدتهمي عليهم والظماء يدتمتد آونة وترتدفتعود هانئة وقد رويتوالشكر في العينين والسعدفهبينيَ الحلم الذي اكتحلتعيني به والتوق والوعدأن تحفظي عهدًا شرفت بههو راية التوحيد يانجدمهد القوافي أنت يا نجدوالبدء والتطواف والعودولقد كرمن وطبن وائتلقتأبرادها لما زكا المهدفطلعن فيك أوابدًا حسنتوشهودي القيصوم والرندوالشيح والأطلال يسألهامن زارها ويؤودها الردولربما ردت صوامتهاالأهل والأحباب قد شدواكانوا هنا ومضت قوافلهمأما عوارفهم فتمتدمن ألف عام وهي أغنيةزهراء تسري حيث لا حدالعرب منك وأنت موئلهمطابوا وطاب الفرع والجدنشؤوا بساحك طيبين لهمكف هي الإغداق والحمدنادت مكارمهم فهب لهاشيخ وقور آده الجهدورجال إقدام وملحمةحشد كريم إثره حشدوحرائر مثل الغمام تقىيزهو بهن الطهر والبردوصوافن كالشهب إن دعيتجرد عليها فتية مردوسيوف غاشية ومهلكةإن لم تسلّ أضرها الغمدوقلوب قوامين قد ملئتحزماً تراه الأعين الرمدقاموا لنصر الحق وادّرعواعزم الأباة فصفق الخلدهبوا له ويحثهم رغبفي الخير لا بغي و لا حقدأتبعتهم طرفي فظل لهميحصي الفعال ويصعب العدولك العقيدة في توهجهاعون وحصن ما له ندتفدى بأنفس ما يليق بهاوالمهجتين إذا وهي زنديفدي المبادئ أهلها رغبًاوتموت دون عرينها الأسدوالأسد في نجد توائمهاإن قيل أسد قيل هم نجدورمالك السمراء واهبةولمن يروم مساءة لحدوذووك جند الفتح من قدمولأنت جند الفتح من بعديا بارك الرحمن ما صنعواووقتهم من حفظه جندوهبات ربك لا حساب لهاوالشاهدان البرق والرعدأترى أُلام ونجد في خلديالنبل والإسلام والمجدومحمداك زكت أصولهمافهما لكل كريمة رفدصانا لك التوحيد خافقةراياته الخضراء تمتدجعلا لأمر الله سعيهمايا طيب ما اعتقدوا وما أسدواهي بيعة لله خالصةميثاقها إنا له جندعهد على الدرعية اجتمعتفيه الغوالي الناس والقصدودماؤهم بمداده امتزجتفزكا الغراس كأنه الوردوتلاقت الفرسان واتحدتفيه القلوب وأزهر السعدكانوا الجلال على أعنتهوأجلّ منهم ذلك العهدصانوه بالأبدان فاديةومشت به أرواحهم تحدونادت فقال الصِّيدُ رجع صدىنحن الشراة إذا هم شدّواشهد الزمان بأنهم نبأوهم الشموس إذا علا الرأدومساجد شمخت منائرهاأومت إليهم وهي قائلةها هم أولاء الحق والرشدأعمالهم وقلوبهم خلصتلله ما كتموا وما أبدوازهراء خالصة فلا كدرشماء وافية فلا كيديا نجد كوني للعهودغداً صوناً لهاكالأمس يا نجدشعر جميل عن نجدقفَا ودعانجداًومَن حَلّ بالحمىوقل لنجد عندنا أن يُوَدَّعابنفسي تلك الأرض ما أطيب الرُّباوما أحسَنَ المُصَطافَ والمُتَربَّعاواذكر أيام الحمى ثم انثنيعلى كبدي من خشية أن تَصَدَّعاتلفتُّ نحو الحي حتى وجدتنيوَجعتُ من الإصغاء ليتاً وأخدعاوليست عشيَّاتُ الحمى برواجععليك ولكن خلِّ عينيكتدمعابكت عيني اليسرى فلمَّا زجرتُهاعن الجهل بعدَ الحلم اسبلتا مَعَاشعر عن حب نجدأنا من نجد يكفيني هواهاويبري لوعتي شربي لماهاوشوقي مَن نَبيه ومن نودّهغزال تابع قلبي هواهاغزال ضيَّعت قلبي وروحيرَمَت قلبي، وقلبي ما رماهاتعرف أني لها مملوك طايعأبيع الروح في دُورَة رضاهااهيم بحبها وأخفي جروحيوقلبي ماعشقزول سواهاتوقَّد حُبَّها بأقصى فؤاديونارالحبيحرقني لظاهاأجمل ما قيل في نجدألّا يا صبا نجدٍ متى هجتمن نجدِ لقد زادني مسراكوجدا على وجدِ رعى اللهمن نجدٍ أُناسا أحبهم فلونقضوا عهدي حفظت لهم ودّيسقى اللهنجداًوالمقيم بأرضهاسحاب غوادٍ خاليات من الرعدإذا هتفت ورقاء في رونقالضحى على غصن بانٍأو غصون من الرندبكيتُ كما يبكي الوليدولم اكن جليداًوابديت الذي لم أكن أبديإذا وعدت زاد الهوى بانتظارهاوإن بخلت بالوعد مُتّ على الوعدِوقد زعموا أن المحب إذا دنا يُملُوأنالبعديشفي من الوجدبكلٍ تداوينا فلم يشف ما بناعلى أنّ قرب الدار خيرٌ من البعدعلى أن قرب الدار ليسبنافع إذا كان منتهواهُ ليس بذيودِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *