أفضل شعر عن العلم
شعر عن العلمأشعار عن فضل العلمحياكم الله أحيوا العلم والأدباحيّاكُمُ اللهُ أَحيُوا العلمَ والأدباإن تنشُرُواالعلمَيَنشُرْ فيكُم العَرَباولا حياة لكم إلّا بجامعة ٍتكونُ أمَّا لطُلّابِ العُلاَ وأَبَاتَبنِي الرِّجالَ وتبنِي كلَّ شاهقَة ٍمن المَعاِلي وتَبنِي العِزَّ والغلباضَعُوا القلوبَ أَساساً لا أقولُ لكمْضَعُوا النُّضارَ فإنِّي أَصْغِرُ الذَّهَباوابْنُوا بأَكْبَادِكُمْ سُوراً لها وَدَعُواقيلَ العَدُوِّ فإنِّي أَعْرِفُ السَّببَالا تَقنَطُوا إن قَرَأتُمْ ما يُزَوِّقُهذاكَ العَمِيدُ ويَرْمِيكُمْ بهغَضَباوراقِبُوا يومَ لا تُغني حَصائِدُهفكلُّ حَيٍّ سيُجْزَى بالّذي اكتَسَبابَنَى على الإفْكِ أَبْرَاجاً مُشَيَّدَة ًفابْنُوا على الحَقِّ بُرجاً يَنطَحُ الشُّهُباوجاوِبُوه بفِعْلٍ لا يُقَوِّضُهقُوْلُ المُفَنِّدِ أنَّى قال أو خَطَبالا تَهْجَعُوا إنّهمْ لَنْ يَهْجَعُوا أَبداًوطالِبُوهُمْ ولكنْ أجمِلُوا الطَّلَباهَل جاءَكُم نَبَأُ القَومِ الأُلى دَرَجواوَخَلَّفوا لِلوَرى مِن ذِكرِهِم عَجَباعَزَّت بِقُرطاجَةَ الأَمراسُ فَاِرتُهِنَتفيها السَفينُ وَأَمسى حَبلُها اِضطِرَباوَالحَربُ في لَهَبٍ وَالقَومُ في حَرَبٍقَد مَدَّ نَقعُ المَنايا فَوقَهُم طُنُباوَدّوا بِها وَجَواريهِم مُعَطَّلَةٌلَو أَنَّ أَهدابَهُم كانَت لَها سَبَباهُنالِكَ الغيدُ جادَت بِالَّذي بَخِلَتبِهِ دَلالاً فَقامَت بِالَّذي وَجَباجَزَّت غَدائِرَ شِعرٍ سَرَّحَت سُفُناًوَاِستَنقَذَت وَطَناً وَاِستَرجَعَت نَشَبارَأَت حُلاها عَلى الأَوطانِ فَاِبتَهَجَتوَلَم تَحَسَّر عَلى الحَليِ الَّذي ذَهَباوَزادَها ذاكَ حُسناً وَهيَ عاطِلَةٌتُزهى عَلى مَن مَشىلِلحَربِأَو رَكِباوَبَرثَرانِ الَّذي حاكَ الإِباءُ لَهُثَوباً مِنَ الفَخرِ أَبلى الدَهرَ وَالحِقَباأَقامَ في الأَسرِ حيناً ثُمَّ قيلَ لَهُأَلَم يَئِن أَن تُفَدّي المَجدَ وَالحَسَباقُل وَاِحتَكُم أَنتَ مُختارٌ فَقالَ لَهُمإِنّا رِجالٌ نُهينُالمالَوَالنَشَباخُذوا القَناطيرَ مِن تِبرٍ مُقَنطَرَةًيَخورُ خازِنُكُم في عَدِّها تَعَباقالوا حَكَمتَ بِما لا تَستَطيعُ لَهُحَملاً نَكادُ نَرى ما قُلتَهُ لَعِبابالعلم يدرك أقصى المجد من أممبالعلم يدرك أقصى المجد من أممولا رقي بغير العلم للأمميا من دعاهم فلبته عوارفهملجودكم منه شكر الروض للديميحظى أولو البذل إن تحسن مقاصدهمبالباقيات من الآلاءوالنعمفإن تجد كرما في غير محمدةفقد تكون أداةالموتفيالكرممعاهد العلم من يسخو فيعمرهايبني مدارج للمستقبل السنموواضع حجرا في أس مدرسةأبقى على قومه من شائد الهرمشتان ما بين بيت تستجد بهقوى الشعوب وبيت صائن الرمملم يرهق الشرق إلا عيشه ردحاوالجهل راعيه والأقوام كالنعمبحسبه ما مضىم غفلة لبثتدهرا وآن له بعث من العدماليوم يمنع من ورد على ظمإمن ليس باليقظ المستبصر الفهماليوم يحرم أدنى الرزق طالبهفاعمل الفكر لا تحرم وتغتنموالجمع كالفرد عن فاتته معرفةطاحب به غاشياتالظلموالظلمفعلموا علموا أو لا قرار لكمولا فرار من الآفات والغممربوا بنيكم فقد صرنا إلى زمنطارت به الناس كالعقبان والرخمإن نمش زحفا فما كرات معتزممنا هديتم وما منجاة معتصميا روح أشرف من فدى مواطنهبموته بعد طول الجهدوالسقمكأنني بك في انلادي مرفرفةحيالنا وكأن الصوت لم يرمففي مسامعنا ما كنت ملقيةفي مثل موقفنا من طيب الكلموفي القلوب اهتزاز من سناك وقدجلاه وري كوري البرق في الظلمتوصيننا بتراث نام صاحبهعنه اضطرارا وعين الدهر لم تنمسمعا وطوعا بلا ضعف ولا سأملهاتف المستجاب الصوت من قدمألدار عامرة كالعهد زاهرةوالقوم عند جميل الظن بالهممكفى بالعلم في الظلمات نوراكفى بالعلم في الظلمات نورايبين في الحياة لنا الأمورافكم وجد الذليل به اعتزازاوكم لبِس الحزين به سروراتزيد به العقول هدىً ورشداوتستعلي النفوس به شعوراإذا ما عق موطنهم أناسولم يبنوا به للعلم دورافإن ثيابهم أكفان موتىوليس بيوتهم إلا قبوراوحُق لمثلهم في العيش ضنكوأن يدعوا بدنياهم ثبوراأرى لب العلا أدبا وعلمابغيرهما العلا أمست قشوراأأبناء المدارس أن نفسيتؤمل فيكم الأمل الكبيرافسقيا للمدارس من رياضلنا قد أنبتت منكم زهوراستكتسب البلاد بكم علواإذا وجدت لها منكم نصيرافإن دجت الخطوب بجانبيهاطلعتم في دجنتها بدوراوأصبحتم بها للعز حصناوكنتم حولها للمجد سوراإذا أرتوت البلاد بفيض علمفعاجز أهلها يمسى قديراويقوى من يكون بها ضعيفاويغنى من يعيش بها فقيراولكن ليس منتفعا بعلمفتى لم يحرز الخلق النضيرافإن عماد بيت المجد خلقحكى في أنف ناشفه العبيرافلا تستنفعوا التعليِم إلاإذا هذبتم الطبع الشرِيراإذا ما العلم لابس حسن خلقفرج لأهله خيرا كثيراوما أن فاز أغزرنا علوماولكن فاز أسلمنا ضميراأأبناء المدارس هل مصيخإلى من تسألون به خبيراألا هل تسمعون فإن عنديحديثا عن مواطنكم خطيراورأيا في تعاونكم صواباوقلبا من تخاذلكم كسيراقد انقلب الزمان بنا فأمستبغاث القوم تحتقر النسوراوساء تقلب الأيام حتىحمدنا من زعازعها الدبوراوكم من فأرة عمياء أمستتسمى عندنا أسدا هضورافكيف نروم في الأوطان عزاوقد ساءت بساكنها مصيراولم يك بعضنا فيها لبعضعلى ما ناب من خطب ظهيراألسنا الناظمين عقود مجدنزين من العصور بها النحوراإذا لجج الخطوب طمت بنيناعليها من عزائمنا جسورالنبتدر العبور إلى المعاليبحيث نطاول الشعر العبوراتنفض من غبار الجهل وأهرعإلى تلك المدارس مستجيرافهن أمان من خشي اللياليوهن ضمان من طلب الظهوراآية في تسلسل الذكرياتقوَّةُ العِلمِ أنّهُ مُلهِمُ الحُسْنَى وَحَلاَّلُ أَعْقَدِ المُعضِلاتِفهوَ في أقطَعِ الصُّرُوفِ وَصُولٌوهوَ في أَمنَعِ الظُّرُوفِ مُوَاتِيكُلُّ وقتٍ يُمَدَّدُ العِلمُ فِيهِهو لا رَيبَ أَسمَحُ الأَوقَاتِالعلم زين فكن للعلم مكتسباًالعلم زين فكن للعلم مكتسباًوكُنْ له طالبا ما عشتَ مُقتَبِسااركن إليه وثق بالله واغنَ بهوكن حليماً رزين العقل محترساوكُنْ فَتًى ماسكا مَحضَ التُّقى ورعاللدِّينِ مُغتَنِما للعِلمِ مُفتَرسافمن تخلقَ بالآداب ظلَّ بهارَئِيسَ قَومٍ إذا ما فارق الرؤساالعلم مغرس كل فخر فافتخرالعلمُ مغرسُ كلِّ فخرٍ فافتخرواحُذَرْ يفوتُك فَخرُ ذاكَ المغرَسِواعلم بأنَّ العلم ليس ينالهُمَن هَمُّهُ في مَطعَمٍ أو مَلبَسٍإلّا أخو العِلمِ الذي يُعنَى بهفي حالتيه: عاريا أو مكتسيفاجعل لنفسكَ منهُ حظاً وافراًواهجُر له طيبَ الرُّقَادِ وعبسِفلعلَّ يوماً إن حَضَرتَ بِمَجلِسٍكنتَ الرئيس وفخرّ ذاك المجلسِبقوة العلم تقوى شوكة الأممبقوة ِ العلمِ تقوى شوكة ُ الأممِفالحُكمُ في الدَّهرِ مَنسُوبٌ إلى القلمِكم بينَ ما تلفظُ الأسيافُ من علقٍوبينَ مَا تَنفُثُ الأقلامُ مِن حِكَمِلو أَنصَفَ النَّاسُ كانَ الفَضلُ بَينَهُمُبِقَطرَة ٍ مِنْ مِدَادٍ، لاَ بِسَفْكِ دَمِفاعكفْ على َ العلمِ ، تبلغْ شأوَ منزلة ٍفي الفضلِ محفوفة ٍ بالعزَّ وَ الكرمِفليسَ يجنى ثمارَ الفوزِ يانعة ًمنْ جنة ِ العلمِ إلاَّ صادقُ الهممِلَوْ لَمْ يَكُنْ فِي الْمَسَاعِي مَا يَبِينُ بِهِسَبْقُ الرِّجَالِ، تَسَاوَى النَّاسُ في الْقِيَمِوَلِلْفَتَى مُهْلَة ٌ فِي الدَّهْرِ، إِنْ ذَهَبَتْأَوْقَاتُهَا عَبَثاً، لَمْ يَخْلُ مِنْ نَدَمِلَوْلاَ مُدَاوَلَة ُ الأَفْكَارِ مَا ظَهَرَتْخَزَائِنُ الأَرْضِ بَيْنَ السَّهْلِ وَالْعَلَمِكمْ أمة ٍ درستْ أشباحها ، وَ سرتْأرواحها بيننا في عالمِ الكلمِفَانْظُرْ إِلَى الْهَرَمَيْنِ الْمَاثِلَيْنِ تَجِدْغَرَائِباً لاَ تَرَاهَا النَّفْسُ فِي الْحُلُمِصرحانِ ، ما دارتِ الأفلاكُ منذُ جرتْعلى نظيرهما في الشكلِ والعظمِتَضَمَّنَا حِكَماً بَادَتْ مَصَادِرُهَالَكِنَّهَا بَقِيَتْ نَقْشاً عَلَى رَضَمِقومٌ طوتهمْ يدُ الأيامِ ؛ فاتقرضواوَ ذكرهمُ لمْ يزلْ حياً على القدمِفكمْ بها صور كادتْ تخاطبناجهراً بغيرِ لسانٍ ناطقٍ وَ فمِتَتْلُو لِـ«هِرْمِسَ» آيَاتٍ تَدُلُّ عَلَىفَضْلٍ عَمِيمٍ، وَمَجْدٍ بَاذِخِ الْقَدَمِآياتُ فخرٍ ، تجلى نورها ؛ فغدتْمَذْكُورَة ً بِلِسَانِ الْعُرْبِ وَالْعَجَمِوَ لاحَ بينهما " بلهيبُ " متجهاًللشرقِ ، يلحظ مجرى النيلِ من أممِكَأَنَّهُ رَابِضٌ لِلْوَثْبِ، مُنْتَظِرٌفريسة ً ؛ فهوَ يرعاها ، وَ لمْ ينمِرمزٌ يدلُّ على أنَّ العلومَ إذاعَمَّتْ بِمِصْرَ نَزَتْ مِنْ وَهْدَة ِ الْعَدَمِفَاسْتَيْقِظُوا يَا بَني الأَوْطَانِ، وانْتَصِبُواللعلمِ ؛ فهوَ مدارُ العدلِ في الأممِوَلاَ تَظُنُّوا نَمَاءَ الْمَالِ، وَانْتَسِبُوافَالْعِلْمُ أَفْضَلُ مَا يَحْوِيهِ ذُو نَسَمِفَرُبَّ ذِي ثَرْوَة ٍ بِالْجَهْلِ مُحْتَقَرٍوَ ربَّ ذي خلة ٍ بالعلمِ محترمِشيدوا المدارسَ ؛ فهي الغرسُ إنْ بسقتْأَفْنَانُهُ أَثْمَرَتْ غَضّاً مِنَ النِّعَمِ