شعر عن لغة الضاد
أشعار عن لغة الضادموضوع عن لغة الضادلغة الضادتعد اللغة العربية من أجمل اللغات، وهي من أحب اللغات إلينا لأنّها لغة القرآن الكريم، ويعود سبب تسمية اللغة العربية بلغة الضاد إلى كونها اللغة الوحيدة التي تحتوي على حرف الضاد، وهو حرف يصعب نطقه عند غير العرب، وفي هذا المقال سنقدم لكم شعراً جميلاً عن لغة الضاد.شعر حافظ ابراهيم عن لغة الضادرَجَعْتُ لنفْسِي فاتَّهمتُ حَصاتِيوناديتُ قومِي فاحْتَسَبْتُ حياتِيرَمَوني بعُقمٍ في الشَّبابِ وليتَنيعَقِمتُ فلم أجزَع لقولِ عِداتيوَلَدتُ ولمَّا لم أجِدْ لعرائسيرِجالاً وأَكفاءً وَأَدْتُ بناتِيوسِعتُ كِتابَ اللهِ لَفظاً وغايةوما ضِقْتُ عن آيٍ به وعِظاتِفكيف أضِيقُ اليومَ عن وَصفِ آلةوتَنْسِيقِ أسماءٍ لمُخترَعاتِأنا البحرُ في أحشائه الدر كامنفهل سألوا الغواص عن صدفاتيفيا وَيحَكُم أبلى وتَبلى مَحاسِنيومنكم وإن عَزَّ الدّواءُ أساتِيفلا تَكِلُوني للزّمانِ فإنّنيأخافُ عليكم أن تَحينَ وَفاتيأرى لرِجالِ الغَربِ عِزّاً ومَنعَةوكم عَزَّ أقوامٌ بعِزِّ لُغاتِأتَوا أهلَهُم بالمُعجِزاتِ تَفَنناًفيا ليتَكُمْ تأتونَ بالكلِمَاتِأيُطرِبُكُم من جانِبِ الغَربِ ناعِبٌيُنادي بِوَأدي في رَبيعِ حَياتيولو تَزْجُرونَ الطَّيرَ يوماً عَلِمتُمُبما تحتَه مِن عَثرَة وشَتاتِسقى اللهُ في بَطنِ الجزِيرة أَعْظُماًيَعِزُّ عليها أن تلينَ قَناتِيحَفِظْنَ وِدادِي في البِلى وحَفِظتُهلهُنّ بقلبٍ دائمِ الحَسَراتِوفاخَرْت أَهلَ الغَرْبِ والشرقُ مُطْرِقٌحَياءً بتلكَ الأَعْظُمِ النَّخِراتِأرى كلَّ يومٍ بالجَرائِدِ مَزلَقاًمِنَ القبرِ يدنينِي بغيرِ أناةوأسمَعُ للكُتّابِ في مِصرَ ضَجّةفاعلَمُ أنّ الصَّائحِين نُعاتيأَيهجُرنِي قومِي عفا الله عنهمُإلى لغة لم تتصلِ برواةسَرَتْ لُوثَة الإفرَنجِ فيها كمَا سَرَىلُعابُ الأفاعي في مَسيلِ فُراتِفجاءَتْ كثَوْبٍ ضَمَّ سبعين رقعةمشكَّلة َ الأَلوانِ مُختلفاتِإلى مَعشَرِ الكُتّابِ والجَمعُ حافِلٌبَسَطْتُ رجائِي بَعدَ بَسْطِ شَكاتِيفإمّا حَياة تبعثُ المَيْتَ في البِلىوتُنبِتُ في تلك الرُّمُوسِ رُفاتيوإمّا مَمات لا قيامَة بعدهُممات لَعَمرِي لم يقس بمماتِشعر لحمد بن خليفة عن لغة الضادلغة القرآن يا شمس الهدىصانك الرحمن من كيد العدىهل على وجه الثرى منلغةأحدثت في مسمع الدهر صدىمثلما أحدثته فيعالمعنك لا يعلم شيئاً أبداًفتعاطاك فأمسى عالمابك أفتى وتغنى وحداوعلى ركنك أرسى علمهخبر التوكيد بعد المبتداأنت علّمت الألى أن النهىهي عقل المرء لا ما أفسداووضعت الاسم والفعل ولمتتركي الحرف طليقاً سيداأنت من قومت منهم ألسناتجهل المتن وتؤذي السندابك نحن الأمة المثلى التيتوجز القول وتزجي الجيدابين طياتك أغلى جوهرغرد الشادي بها وانتضدافي بيان واضح غار الضحىمنه فاستعدى عليك الفرقدانحن علّمنا بك الناس الهدىوبك اخترنا البيان المفرداوزرعنا بك مجداً خالداًيتحدى الشامخات الخلدافوق أجواز الفضا أصداؤهوبك التاريخ غنى وشداما اصطفاك الله فينا عبثاًلا ولا اختارك للدين سدىأنت من عدنان نورٌ وهدىأنت من قحطان بذل وفدالغةقد أنزل الله بهابينات من لدنه وهدىوالقريض العذب لولاها لمانغم المدلج بالليل الحداحمحمات الخيل من أصواتهاوصليل المشرفيات الصدىكنت أخشى من شبا أعدائهاوعليها اليوم لا أخشى العداإنما أخشى شبا جُهّالهامن رعى الغي وخلى الرشدايا ولاة الأمر هل من سامعحينما أدعو إلى هذا النداهذهالفصحىالتي نشدوا بهاونُحيي من بشجواها شداهو روح العرب من يحفظهاحفظ الروح بها والجسداإن أردتم لغة خالصةتبعث الأمس كريماً والغدافلها اختاروا لها أربابهامن إذا حدث عنها غرّداوأتى بالقول من معدنهناصعاً كالدُر حلى العسجدايا وعاء الدين والدنيا معاًحسبك القرآن حفظاً وأدابلسان عربي، نبعه ماء الفراتالعذب أو ما بردىكلما قادك شيطان الهوىللرّدى نجاك سلطان الهدىشعر وديع عقل عن لغة الضادلا تقل عنلغتيأم اللغاتِإنها تبرأ من تلك البناتلغتيأكرمُ امٍّ لم تلد لذويهاالعُرب غيرَ المكرماتما رأت للضاد عيني اثراًفي لغاتِ الغربِ ذات الثغثغاتإنّ ربي خلق الضادَ وقدخصها بالحسنات الخالداتوعدا عادٍ من الغرب علىأرضنا بالغزواتِ الموبقاتِملك البيتَ وأمسى ربَّهوطوى الرزق وأودى بالحياةهاجم الضاد فكانت معقلاًثابتاً في وجهه كلَّ الثباتِمعقلٌ ردَّ دواهيهِ فما باءَإلّا بالأماني الخائباتِأيها العُربُ حمى معقلكمربكم من شر تلك النائباتإن يوماً تجرح الضاد بههو واللَه لكم يومُ المماتِأيها العربُ إذا ضاقت بكممدن الشرق لهول العادياتفاحذروا أن تخسروا الضاد ولودحرجوكم معها في الفلوات.شعر صباح حكيم عن لغة الضادأنا لا أكتبُ حتى أشتهرلا ولا أكتبُ كي أرقى القمرأنا لا أكتب إلّالغةفي فؤادي سكنت منذ الصغرلغة الضاد و ما أجملهاسأغنيها إلى أن أندثرسوف أسري في رباها عاشقاًأنحتُ الصخر و حرفي يزدهرلا أُبالي بالَذي يجرحنيبل أرى في خدشهِ فكراً نضرأتحدى كل مَنْ يمنعنيإنه صاحب ذوقٍ معتكرأنا جنديٌ و سيفي قلميوحروف الضاد فيها تستقرسيخوض الحرب حبراً قلميلا يهاب الموت لا يخشى الخطرقلبيَ المفتون فيكم أمتيثملٌ في ودكم حد الخدرفي ارتقاء العلم لا لا أستحيأستجد الفكر من كلِ البشرأنا كالطير أغني ألميوقصيدي عازفٌ لحنالوتر