0

أبيات في الشوق

أبيات شعر عن الشوق والحنينابيات عن الشوقعاد قلب الشوق إذ عدت عيدهيقولابن سناء الملك:عادَ قَلبُ الْشُوقِ إِذْ عُدتَ عِيدُهوَوَفَى وَعْدُه وَوَافَتْ سُعُودُهوسَقَاهُ مَاءُ الحياةِ فَمَا أحمرمُحَيَّاً لَه ولا اخْضَرَّ عُودُهوهنيئاً له السرورُ ولا غَروَفَمَنْ يُبدِي السُّرورَ يُعِيدُهوهنيئاً له مِنَ الْخَلْقِ لمَّاجَاءَه مَنْ يَسُوسُه ويَسُودُهمن يودُّ الزَّمَانُ مِنه الرِّضَا عَنهولا شَيءَ فِي الزَّمانِ يَؤُودهمَنْ يُنيم الأَنَامَ أَمْناً ولاَ يُمسكُعِقد الوجودِ إِلاَّ وُجُودهمن أَتَتْه الأَيَّامُ مُعْتذِرَاتفأَتى صَفْحُه وَرَاحَتْ حُقُودُهمن أَقَرَّت له الملوكُ وقَالَتْهُو سُلطَانُنا ونَحْن عَبيدُهإِنَّ فَضْل الإِله جَدَّدَ للأَفــضلِ ما قَدْ بَنَتْه قِدْماً جُدُودُهوحَبَاه الملكَ الَّذي صدَّعَتْهوأَبى الله أَنْ يَتِمَّ صُدودُهذِيدَ عَنْ مُلْكِه الموكِّل واللهُإِليه لاَ عَنْه كَان يَذُودُهإِنَّ مِصراً ترى به إِرْثَه الأقدمحَقَّاً أَثاثُه مَوْجُودُهملكُه عنْ أَبِيه قَدْ أَكَّدت فيهعَليهم عُقودُه وعُهودُهأإن حن مشتاق ففاضت دموعهيقول ابن عنين:أَإِن حَنَّ مُشتاقٌ فَفاضَت دُموعُهُغَدَت عُذَّلٌ شَتّى حَوالَيهِ تَعكُفُوَما زالَ في الناسِ المَوَدَّةُ وَالوَفافَما لي عَلى حِفظِ العُهودِ أُعَنَّفُنَعَم إِنَّني صَبٌّ مَتى لاحَ بارِقٌمِنَ الغَربِ لا تَنفَكُّ عَينيَ تَذرِفُوَما قيلَ قَد وافى مِنَ الشامِ مُخبِرٌعَنِ القَومِ إِلّا أَقبَلَ القَلبُ يَرجفُوَأُعرِضُ عَن تَسآلِهِ عَنكَ خيفَةًإِذا خَفَّ كُلٌّ نَحوَهُ يَتَعَرَّفُفَكَيفَ اِحتِيالي بِاللَيالي وَصَرفُهابِضِدِّ مُرادي دائِماً يَتَصَرَّفُأُحاوِلُ أَن أَمشي إِلى الغَربِ راجِلاًوَأَحداثُها بي في فَمِ الشَرقِ تَقذِفُأهاج لك الشوق القديم خيالهيقولالفرزدق:أَهاجَ لَكَالشَوقَالقَديمَ خَيالُهُمَنازِلُ بَينَ المُنتَضى وَمُنيمِوَقَد حالَ دوني السِجنُ حَتّى نَسيتُهاوَأَذهَلَني عَن ذِكرِ كُلِّ حَميمِعَلى أَنَّني مِن ذِكرِها كُلَّ لَيلَةٍكَذي حُمَةٍ يَعتادُ داءَ سَليمِإِذا قيلَ قَد ذَلَّت لَهُ عَن حَياتِهِتُراجِعُ مِنهُ خابِلاتِ شَكيمِإِذا ما أَتَتهُ الريحُ مِن نَحوِ أَرضِهافَقُل في بَعيدِ العائِلاتِ سَقيمِفَإِن تُنكِري ما كُنتِ قَد تَعرِفينَهُفَماالدَهرُمِن حالٍ لَنا بِذَميمِلَهُ يَومُ سَوءٍ لَيسَ يُخطِئُ حَظُّهُوَيَومٌ تَلاقى شَمسُهُ بِنَعيمِوَقَد عَلِمَت أَنَّ الرِكابَ قَدِ اِشتَكَتمَواقِعَ عُريانٍ مَكانَ كُلومِتُقاتِلُ عَنها الطَيرَ دونَ ظُهورِهابِأَفواهِ شُدقٍ غَيرِ ذاتِ شُحومِأَضَرَّ بِهِنَّ البُعدُ مِن كُلِّ مَطلَبٍوَحاجاتُ زَجّالٍ ذَواتُ هُمومِوَكَم طَرَّحَت رَحلاً بِكُلِّ مَفازَةٍمِنَ الأَرضِ في دَوِّيَّةٍ وَحُزومِكَأَحقَبَ شَحّاجٍ بِغَمرَةِ قارِبٍبِليتَيهِ آثارٌ ذَواتُ كُدومِإِذا زَخَرَت قَيسٌ وَخِندِفُ وَاِلتَقىصَميماهُما إِذ طاحَ كُلُّ صَميمِوَما أَحَدٌ مِن غَيرِهِم بِطَريقِهِممِنَ الناسِ إِلّا مِنهُمُ بِمُقيمِوَكَيفَ يَسيرُ الناسُ قَيسٌ وَرائَهُموَقَد سُدَّ ما قُدّامَهُم بِتَميمِسَيَلقى الَّذي يَلقى خُزَيمَةُ مِنهُمُلَهُم أُمُّ بَذّاخينَ غَيرَ عَقيمِهُما الأَطيَبانِ الأَكثَرانِ تَلاقَياإِلى حَسَبٍ عِندَ السَماءِ قَديمِفَمَن يَرَ غارَينا إِذا ما تَلاقَيايَكُن مَن يَرى طَودَيهِما كَأَميمِأَبَت خِندِفٌ إِلّا عُلُوّاً وَقَيسُهاإِذا فَخَرَ الأَقوامُ غَيرَ نُجومِوَنَحنُ فَضَلنا الناسَ في كُلِّ مَشهَدٍلَنا بِحَصىً عالٍ لَهُم وَحُلومِفَإِن يَكُ هَذا الناسُ حَلَّفَ بَينَهُمعَلَينا لَهُم في الحَربِ كُلَّ غَشومِفَإِنّا وَإِيّاهُم كَعَبدٍ وَرَبِّهِإِذا فَرَّ مِنهُ رَدَّهُ بِرُغومِوَقَد عَلِمَ الداعي إِلى الحَربِ أَنَّنيبِجَمعِ عِظامِ الحَربِ غَيرُ سَؤومِإِذا مُضَرُ الحَمراءُ يَوماً تَعَطَّفَتعَلَيَّ وَقَد دَقَّ اللِجامَ شَكيميأَبَوا أَن أَسومَ الناسَ إِلّا ظُلامَةًوَكُنتُ اِبنَ ضِرغامِ العَدُوِّ ظَلومِسيل أشواقييقول عبد الرحمن العشماوي:مُقِلٌ ولكن بهمَّتي الأغنىفما أشتكي نقصاً ولا أشتكي غَبْناأميرةَ قلبي لستُ بالشاعرِ الذييُقدِّمُ باليُسرى ويأخُذُ باليُمنىولستُ الذي أصغي لكلِّ ناعقٍإذا سمعَ الأبواقَ أصغى لها الأُذُناولستُ الذي يخلو من الحبِّ قلبُهُويطعنُ ظهرَ الواثقينَ بهِ طعْناتعلَّمتُ من صفو الحياةِ وبؤسهدروساً عليها ظهرُ طالبها يُحنىفَطِنتُ إليها منذُ أنْ غرَّد الصِّبوحرَّكَ أشواقاً غدوتُ بهام ُضنىوأجرى بحارالشوقِ في نبضِ خاطريفلا تسألي ماذا رأينا وما ذُقناأُحبُّكِ لو أنَّ البلابلَ أدْركتْحقيقةَ هذاالحبِّما ادَّخرتْ لحْنَاولو أنَّ حبي مدَّ للكونِ كفَّهُلما قدَّرتْ ليلى هواها ولا لُبنىولو أنَّ تياراً منَ السيلِ جارفتحدَّرَ منْ أعلى الجبالِ إلى الأدْنىووطَّأ أكنافَ الهضابِ وساقهوحوَّلها من بعدِ شدَّتها عِهْناوسارَ إلى طول البلادِ وعرْضهولمْ يُبقِ سقفاً للبيوتِ ولا رُكناولم يُبقِ للأقدامِ فيها مواضِعولمْ يُبقِ للناجينَ من سيلِهِ سُكْنىوحوَّلَ آثار البلادِ ولم يدعْلأحْسنها في مُقْلتيّ ناظرٍ حُسْناوغيَّرها سهلاً وتلاًّ وروضةًولمْ يُبقِ للأشجارِ جِذعاً ولا غُصناشوق يروح مع الزمان ويغتدييقولإيليا أبو ماضي:شَوقٌ يَروحُ مَعَ الزَمانِ وَيَغتَديوَالشَوقُ إِن جَدَّدتَهُ يَتَجَدَّدِدَع عَنكَ نُصحي بِالتَبَلُّدِ ساعَةًيا صاحِ قَد ذَهَبَ الأَسى بِتَبَلُّديما زادَ في أَسَفِ الحَزين وَشَجوِهِشَيءٌ كَقَولِكَ لِلحَزينِ تَجَلَّدِما زُلتُ أَعصيهِ إِلى أَن هاجَنيذِكرُ الحِمى فَعَصَيتُ كُلَّ مُفَنَّدِوَأَطارَ عَن جَفني الكَرى وَأَطارَنيعَن مَرقَدي مَشيُ الهُمومِ بِمَرقَديفي جُنحِ لَيلٍ مِثلِ حَظّي حالِكٍكَالبَحرِ ساجٍ مُقفِرٍ كَالفَدفَدِأَقبَلتُ أَنظُرُ في النُجومِ مُصَعِّداًعَينَيَّ بَينَ مُصَوِّب وَمُصَعِّدِأَو واجِفٍ أَو راجِفٍ مُتَرَجرِجِأَو نافِرٍ أَو حائِرٍ مُتَرَدِّدِيَمشينَ في هَذا الفَضاء وَفَوقَهُيَمشينَ فَوقَ الأَكبُدَوَالبَدرُ مُنبَعِثُ الشُعاعِ لَطيفُهُصافٍ كَذِهنِ الشاعِرِ المُتَوَقِّدِما زالَ يَنفُذُ فيالدُجىحَتّى اِستَوىفيهِ فَيا لَكَ أَبيَضاً في أَسوَدِوَالشُهبُ تَلمَعُ في الرَفيعِ كَأَنَّهاأَحلامُ أَرواحِ الصِغارِ الهُجَّدِلك منزلٌ في القلب لا يتغيرُيقول المعولي العماني:لك منزلٌ في القلب لا يتغيرُوصفاءُ وُدٍّ قط لا يتكدرُومودةٌ منا تقادمَ عهدُهاوودادُ صدق باللقاءِ يفسرُما جئتُ أطلبُ منك يوماً حاجةأبداً وظنِّي أنها تتعسّرُإن كنتُ قد قارفْتُ ذنباً غافلافي كسْبه أنا تائبٌ مستغفرُأو كنتَ أنتَ سمعتَ مِنى غيرَ مَاتَهْواه من طبعي أنَا مُتَعذِّرُحاشاكَ أن تجفو محبّاً مخلصاًلك وُدّه أبداً ولا يتغيرُعَهدِى بقلبك لِي ودادٌ باطنٌلكن بحسن خلائقٍ لك يظهرُوإذا أتيتُك قبلَ ذا في حاجةٍلا يعتريك تلكؤٌ وتعسرُواليومَ لا أدرى لأيةِ علةٍمودودُنا عن حاجتي تَسْتنفرُأنا مُذْ عرفتُك ما تكدَّر خاطريأبدا وقد مرت سنونَ وأعصرُأنا لستُ أنسى ما حييتُ وِدادَكملو مر ألفٌ في السنينَ وأكثرُأنا حافظٌ ودي لأهل مودتيمترفقٌ لو بدلُوا أو غيرُواأنا لا أجازيبالجفاءِأحبتيلو أنهم بعد الصفاءِ تنمّرُواوإذا أتى مستغفراً من ذنبهخِلٌّ غفرتُ له ولا أتكبّرُيرث الممالك والمفاخر والعلاسيفُ بن سلطان الإمامُ الأطهرُيَعفُو عن الذنبِ العظيم تكرماًوتجاوزاً وهو الحليم الأقدرُدمْ إمامَالمسلمينموفَّقاًفي كلِّ أمر صالحٍ لا يعسرُما غردتْ ورْقاءُ أو هبت صَباًبين الغصون وما هَمَى مُسْحَنْفِرُتَمَلأَّ مِنْ شَوقِي إليك جَنَانِييقول الورغي:تَمَلأَّ مِنْ شَوقِي إليك جَنَانِيفَهَلْ يبلغ المقصود مِنْكَ عِيانِيوهل تَمْسَح الأجفانَ موطئ أخمُصٍمَشَتْ مِنْ ذُرى العَليَا بِأي مَكَانِوهل أنظُرنْ يَوماً بِقاعاً نَظرَتَهَابِعَينَيكَ أو مَرَّتْ بِهَا القَدمَانِأمانِيُّ مَا بَعْدَ الرّضَا مِنْكَ بَعْدَهَالِذي صَفوَةٍ صُبَّتْ عَلَيهِ أمَانِييُقَرّبُهَا مِنِّي رَجَاءٌ يُقِيمُنِيوَيُقعِدنِي عنها شَحِيح زَمانِيإذا انْبعَثتَ مِنْ جانِب الغَرب رِفقةًلِنَحْوكَ هَمَّ القَلْبُ بِالطَيَرانوَقَلَّبْتُ طَرفاً جَاريَ الرفع مالهبِقيمة طَرْف لِلجُنُوحِ يَدَانوَلَو أمكنت مَا بِتُّ إلاَّ مُعَانِقاًبِسَاحَة فَتْح الله حُمرَ هِجَانأحَدّثُهَا عَجْمَاء عَنْ طِيب نُجْعَتِيفَتُصْغِي وَلاَ تَعْيَا مِنَ الوجدانوتُصْبِح كَالإمْسَاء فِي كُلّ مَنْزلتُقَصِّر طُولَ الخَطْو بِالنَّزَوَانوَتَخْتَصر التوْديعَ منْ قَبْل رَادِسلِتنزِلَ مِنْ بَعدِ عَلَى صَلَتَانِإذا أبصَرَتْ قَصْرَ الفَلاَحِينَ لاَئِحاًفَفِي المَحرِسِ التْعريسُ بَعْدَ ثَمَانِوإنْ قَابَلَتْهَا قابُسٌ أودَنَتْ لَهَاطَرابُلُسٌ مَرَّتْ بِغَيرِ عِنَانِلِتَطوي إلَى مِصْرَ مَنَازِلَ بَعضُهَالِبَعْضٍ وَإنْ طَالَ المَدَى مُتَدانِتَقُولُ فَمَا فِي البِرْكَةِ الآنَ مَبْرَكٌيَطِيبُ وَقَلبِي لِلبُويْبِ دَعَانِيوَلاَ فِي رُبا الخضْراءِ يَثْبُتُ مَنسِمِيوَلاَ في القِبابِ يَسْتَقِرُّ جِرَانِيوَشَوقِي لِبِئْرِ النخل من قَبلِ إيلَةوَقُرْبِي لِقُرّ زَادَ فِي هَيَمَانِيكَأنِّي إذا جِئتُ المَغَارَةَ حَالِمٌلَهُ النبْكُ وَالأقصَابُ يَلتَقِيانِفَمَا لِي وَلِلحَورَاءِ يَنْبُعُ دَمْعُهَاوَدَمْعِي بِذاتِ الدَّهْنَوَينِ ثَوَانِأحِنُّ إلَى مَرْآى حُنَيْنٍ وَمَقْصَدِيمَبَادَرَتِي بَدراً بِغَيرِ تَوانٍلَعَلِّي أرَى مِنْ رَابِغِ بَعْدَ بَزوةٍوَبِئرِ عَلِي عَزمَةَ المُتوانِيفَأخلُصُ مِنْ وادِي السَّوِيقِ وَعَسْفِهِإلَى مَجمَعِ الخَلصَا إلَى عَسَفَانِوَمِنَ بَطنِ مُرَّ وَالمَسَاجِدُ دُونَهَابُيُوتٌ إلى البَيْتِ العَتِيقِ دَوَانِمَنَازِلُ لِلإسْعَادِ لاَ غَيرُ كُونَتْكَفَتْنَا عَنِ الشَّرْطَيْنِ وَالدَّبَرَانِبَلَغْنَا بِهَا لاَ بِالسَّماكَينِ مَطمَحاًبِهِ الوَحْيُ وَالإرْسَالُ يَلتَقِيانِمَزَارٌ يَرُوحُ الزَّوْرُ مِنْهُ بِمَا أتَوالَهُ مِنْ مِنىً عُظْمَى وَعقد أمَانِإذا مَا أفَاضُوا مُصدِرِينَ وَمَسَحُوابِأيمَانِهِم منْ أسوَدٍ وَيَمَنِيدَعَتْهُمْ إلَى الإقلاعِ كُدمٌ مُسِنةٌتَخَيّرَهَا العَرَّافُ غَيْرَ سِمَانِتُبَاري مَهَبَّ الرّيِحِ إن قِيلَ طَيبَةٌوَتُذرِي عَلَى الأطوَاقِ عِقدَ جُمَانِأمِن طَرَبٍ تَبكِي وَحَقَّ لِصَخرَةٍتَكُونُ كَذا فَضلاً عنِ الحَيَوانِلِذاكَ تَرَى الرَّكْبَ المُجِدّينَ نَحوَهَايَخُوضُونَ في بَحرٍ منَ الغَشيانِسَكَارَى وَلَكِنْ بِالحَبِيبِ وَذِكرِهِجَرَى طَرَبُ الجِريَالِ فِي الشَّرَيَانِفَكَيفَ إذا قَامُوا وَمِنْ دُونِ قَبرِهِإذا حُرّرَ التقْدِيِرُ قَيدَ بَنَانِهُناكَ فَحَدَثْ كَيفَ شِئْتَ عنِ الذيتَراهُ فَإنِّي مَا ارتَضَيتُ بَيَانِيوَلاَ لَومَ إنْ أفحِمْتَ مِثْلِي فَإنهَامَعَانٍ تُكِلُّ الفِكرَ إثرَ مَعَانِإذا مَدَحَتْهُ الآيُ قَبلِي فما عَسَىيُخَمِّنُ قَلبِي أو يَقُولُ لِسانِيحِمَاكَ رَسُولَ اللهِ يَقبَلُ لاجِئاًأقَامَتْ لَهُ الأيامُ سُوقَ طِعَانِإلَى أين إنْ أغلَقْتَ بَابَكَ دُونَنَاوَحَاشَاكَ أنْ يُؤذَى بِعِرضِكَ جَانِيأمَا إنَّكَ المَبْعُوثُ لِلخَلقِ رَحمَةًفَلَستُ إذا مَا كُنتَ لِي بِمهَانِوَمن شرْعكَ المَحمُودِ أنْ نُخلص الدُّعالِذِي الأمرِ في حُبّ وَفِي شَنَآنِوَهَذاعَلِيُّ بنُ الحُسَينِكَمَا ترىبِذِكرِكَ مَشغُولٌ بِكُلّ أوانِيُعَامِلُ مِنْ جَرَّاكَ أمَّتَكَ التِيتُوصّي بِهَا خَيْراً بِكُلّ حَنَانِوَيَروي أحَادِيثاً إلَيكَ استِنَادُهَالِتَجزِيهِ خَيراً عَنْ فلٍ وَفُلاَنِوَلاَ تُلهِهِ الأشغَالُ عنْ نَشرِ طَيهَاصِحَاحٍ عَلَى طُولِ المَدَى وَحِسَانِوَلَكِنَّ فِي الجَعْفِي مِنْهُ مَحَبةًتُخلِصٌُ مِنْ ضِيقٍ وَمَسّ هَوَانِكَمَا أنهُ لَما بَنَى القُبَّةَ التيأجَادَ لَهَا الإحْسَانَ خَيْرَ مَكَانِحَمَى وَطْأهَا إلاَّ بِخَتْمِ صَحِيحِهِبِإخلاَصِ نِياتٍ وَبَثَ مَثَانِيفَكَانَ ابْتِداءُ الخَتمِ بَدْءَ دُخُولِهَاوَكَانَ بِلَيلِ القَدرِ فِيرَمَضَانوَأنْتَ بِهَا يَا أكْرَمَ الخَلقِ حَاضِرٌتُشَاهِدُ مَا يَأتِي بِهِ الثقَلاَنِعَسَى نَفْحَةً مِنْ فَيضِ فَضلْكَ تحتَويوَتَشْمَلُ هَذا الجَمْعَ بِالسَّرَيَانِفَيَرْجِعُ رَاوٍ لِلحَدْيثِ وَسَامِعٌوَمُنْبِي بمَا يَشْفِي الغَليلَ وَبَانِيعَلَيكَ صَلاَةُ اللهِ ثُمَّ سَلاَمُهُوَذَلِكَ طُراً ما التَوى المَلَوَانطال شوقي إلى بقاع ثلاثيقولابن جبير الشاطبي:طالَ شَوقي إلى بقاعٍ ثَلاثلا تشدّ الرِّحالُ إلا إليهاإنَّ للنفسِ في سَماء الأمانيطَائراً لا يَحوم إلا عليهاقُصَّ منه الجَناحُ فهو مَهيضٌكلَّ يَومٍ يَرجو الوقوع لديها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *