0

أشعار قيس بن الملوح

أجمل أشعار قيس بن الملوحشعر قيس وليلىقصيدة ألاَ لا أرى وادي المياهِ يُثِيبُألاَ لا أرى وادي المياهِ يُثِيبُولا النفْسُ عنْ وادي المياهِ تَطِيبُأحب هبوط الواديين وإننيلمشتهر بالواديين غريبأحقاً عباد الله أن لست وارداًولا صادراً إلا علي رقيبولا زائِراً فرداً ولا في جَماعَة ٍمن الناس إلا قيل أنت مريبوهل ريبة في أن تحن نجيبةإلى إلْفها أو أن يَحِنَّ نَجيبُوإنَّ الكَثِيبَ الفرْدَ مِنْ جانِبِالحِمى إلي وإن لم آته لحبيبولا خير في الدنيا إذا أنت لم تزرحبيباً ولم يَطْرَبْ إلَيْكَ حَبيبُلَئِن كَثُرَت رُقابُ لَيلى فَطالَمالَهَوتُ بِلَيلى ما لَهُنَّ رَقيبُوَإِن حالَ يَأسٌ دونَ لَيلى فَرُبَّماأَتى اليَأسُ دونَ الشَيءِ وَهوَ حَبيبُوَمَنَّيتَني حَتّى إِذا ما رَأَيتِنيعَلى شَرَفٍ لِلناظِرينَ يَريبُصَدَدتِ وَأَشمَتِّ العُداةَ بِهَجرِناأَثابَكِ فيما تَصنَعينَ مُثيبُأُبَعِّدُ عَنكِ النَفسَ وَالنَفسُ صَبَّةٌبِذِكرِكِ وَالمَمشى إِلَيكِ قَريبُمَخافَةَ أَن تَسعى الوُشاةُ بِظِنَّةٍوَأَكرَمُكُم أَن يَستَريبَ مُريبُفَقَد جَعَلَت نَفسي وَأَنتِ اِختَرَمتِهاوَكُنتِ أَعَزَّ الناسِ عَنكِ تَطيبُفَلَو شِئتِ لَم أَغضَب عَلَيكِ وَلَم يَزَللَكِ الدَهرَ مِنّي ما حَيِيتُ نَصيبُأَما وَالَّذي يَتلو السَرائِرَ كُلَّهاوَيَعلَمُ ما تُبدي بِهِ وَتَغيبُلَقَد كُنتِ مِمَّن تَصطَفي النَفسُ خُلَّةًلَها دونَ خِلّانِ الصَفاءِ حُجوبُوَإِنّي لَأَستَحيِيكِ حَتّى كَأَنَّماعَلَيَّ بِظَهرِ الغَيبِ مِنكِ رَقيبُتَلَجّينَ حَتّى يَذهَبَ اليَأسُ بِالهَوىوَحَتّى تَكادَ النَفسُ عَنكِ تَطيبُسَأَستَعطِفُ الأَيامَ فيكِ لَعَلَّهابِيَومِ سُروري في هَواكِ تَؤوبُقصيدة لَئن كَثُرَتْ رُقَّابُ لَيْلَىلَئن كَثُرَتْ رُقَّابُ لَيْلَى فَطالَمَالهوت بليلى ما لهن رقيبوإن حال يأس دون ليلى فربماأتى اليأس دون الشيء وهو حبيبوَمَنَّيْتِنِي حَتَّى إذَا مَا رَأيْتِنِيعَلَى شَرَفٍ لِلنَّاظِرينَ يرِيبُصَدَدْتِ وَأشمَتِّ الْعُدَاة َ بِهَجْرِنَاأثابَكِ فِيمَا تَصْنَعِينَ مُثيِبُأُبَعِّدُ عَنْكِ الْنَّفْسَ والنَّفْسُ صَبَّة ٌبِذكْرِكِ وَالمَمْشَى إليْك قَرِيبُمخافة أن تسعى الوشاة مظنةوأُكْرمكُمْ أنْ يَسْتَريبَ مُريبُأما والذي يبلو السرائر كلهاويعلم ما تبدي به وتغيبلقد كنت ممن تصطفي النفس حلةلَهَا دُون خُلاَّنِ الصَّفَاءِ حُجُوبُوَإنِّي لأَسْتَحْيِيكِ حَتَّى كَأنماعلي بظهر الغيب منك رقيبتلجين حتى يذهب اليأس بالهوىوَحَتَّى تَكادَ النَّفْسُ عَنْكِ تَطِيبُسأستعطف الأيام فيك لعلهابِيَوْمِ سُرُوري في هَوَاك تَؤُوبُقصيدة هوى صاحبيهوى صاحبي ريح الشمال إذا جرتوأهوى لنفسي أن تهب جنوبفويلي على العذال ما يتركوننيبِغمِّي، أما في العَاذِلِين لبِيبُيقولون لو عزيت قلبك لا رعوىفَقلْتُ وَهَلْ لِلعَاشقِينَ قُلُوبُدعاني الهوى والشوق لما ترنمتهَتُوفُ الضُّحَى بَيْنَ الْغُصُونِ طرُوبُتُجَاوِبُ وُرْقاً إذْ أصَخْنَ لِصَوْتِهَافَكُلٌّ لِكُلٍّ مُسْعِدٌ وَمُجيبُفقلت حمام الأيك مالك باكياًأَفارَقْتَ إلْفاً أَمْ جَفاكَ حَبِيبُتذكرني ليلى على بعد دارهاوليلى قتول للرجال خلوبوقد رابني أن الصبا لا تجيبنيوقد كان يدعوني الصبا فأجيبسَبَى القلْبَ إلاَّ أنَّ فيهِ تَجلُّداًغزال بأعلى الماتحين ربيبفكلم غزال الماتحين فإنهبِدَائِي وإنْ لَمْ يَشْفِنِي لَطَبِيبُفدومي على عهد فلست بزائلعن العهد منكم ما أقام عسيبقصيدة أيَا وَيْحَ مَنْ أمسَى يُخَلَّسُ عَقْلُهُأيَا وَيْحَ مَنْ أمسَى يُخَلَّسُ عَقْلُهُفأصبح مذموماً به كل مذهبخَلِيّاً مِنَ الْخُلاَّنَ إلاَّ مُعَذَّباًيضاحكني من كان يهوى تجنبيإذا ذُكِرَتْ لَيْلَى عَقَلْتُ وَرَاجَعَتْروائع قلبي من هوى متشعبوقالوا صحيح مابه طيف جنةولا الهمُّ إلاَّ بِافْتِرَاءِ التَّكّذُّبِوَلِي سَقَطَاتٌ حِينَ أُغْفِلُ ذِكْرَهَايَغُوصُ عَلَيْها مَنْ أرَادَ تَعَقُّبيوشاهد وجدي دمع عيني وحبهابرى اللحم عن أحناء عظمي ومنكبيتجنبت ليلى أن يلج بي الهوىوهيهات كان الحب قبل التجنبفما مغزل أدماء بات غزالهابِأسْفَل نِهْيٍ ذي عَرَارٍ وَحلَّبِبِأحْسَنَ مِنْ لِيْلَى وَلاَ أمُّ فَرْقَدغَضِيضَة ُ طَرْفٍ رَعْيُهَا وَسْطَ رَبْرَبِنَظَرْتُ خِلاَلَ الرَّكْبِ فِي رَوْنَقِ الضُّحىبِعَيْنَيْ قُطَامِيٍّ نَما فَوْقَ عُرْقُبِإلى ظعن تحدى كأن زهاءهانَوَاعِمُ أثْلٍ أوْ سَعِيَّاتُ أثْلَبِوَلَمْ أرَ لَيْلى غَيْرَ مَوْقِفِ سَاعَة ٍبِبَطْنِ مِنى تَرمِي جِمَارَ المُحَصَّبِفأصبحت من ليلى الغداة كناظرمَعَ الصُّبحِ في أعقاب نجْمٍ مُغرِّبألاَ إنَّمَا غَادَرْتِ يَا أمَّ مَالِكٍوَيُبدِي الحصى منها إذا قَذَفَتْ بهحَلَفْتُ بِمَنْ أرْسى ثَبِيراً مَكانَهُعَليْهِ َضَبابٌ مِثْلُ رَأْس المُعَصَّبِوما يسلك الموماة من كل نقصةطليح كجفن السيف تهدى لمركبخَوارِج مِنْ نُعْمَانَ أوْ مِنْ سُفوحِهِإلى البيت أو يطلعن من نجد كبكبلقد عشت من ليلى زماناً أحبهاأرى الموت منها في مجيئي ومذهبيولما رأت أن التفرق فلتةوأنا متى ما نفترق نتشعبأشارت بموشوم كأن بنانهمن اللين هداب الدمقس المهذبقصيدة أمِنْ أجْلِ غرْبَانٍ تَصايَحْنَ غُدْوَةأمِنْ أجْلِ غرْبَانٍ تَصايَحْنَ غُدْوَةببينونة الأحباب دمعك سافحنعم جادت العينان مني بعبرةكما سل من نظم اللآلي تطارحألا يا غراب البين لا صحت بعدهوَأمكَنَ مِنْ أوْداجِ حَلْقِكَ ذَابحيروع قلوب العاشقين ذوى الهوىإذا أمنوا الشحاج أنك صائحوَعَدِّ سَواءَ الحُبِّ واتْركْهُ خَالِياًوكن رجلاً واجمح كما هو جامحأيا هجر ليلىأيَا هَجَرْ ليْلى قَدْ بَلغْتَ بِيَ المَدَىوَزِدْتَ عَلَى ما لَمْ يَكُنْ بَلَغَ الهَجْرُعَجِبْتُ لِسْعَي الدَّهْرِ بَيْنِي وَبَيْنَهافَلَمَّا انْقَضَى مَا بَيْننا سَكَنَ الدَّهْرُفَيَا حُبَّها زِدْنِي جَوى ً كُلَّ لَيْلَة ٍويا سلوة الأيام موعدك الحشرتكاد يدي تندى إذا ما لمستهاوينبت في أطرافها الورق النضروَوَجْهٍ لَهُ دِيبَاجَة ٌ قُرشِيَّة ٌبه تكشف البلوى ويستنزل القطرويهتز من تحت الثياب قوامهاكَما اهتزَّ غصنُ البانِ والفننُ النَّضْرُفيا حبَّذا الأحياءُ ما دمتِ فيهمِويا حبذا الأموات إن ضمك القبروإني لتعروني لذكراك نفضةكمَا انْتَفضَ الْعُصْفُرُ بلَّلَهُ الْقَطْرُعسى إن حججنا واعتمرنا وحرمتزِيارَة ُ لَيْلَى أنْ يَكُونَ لَنَا الأَجْرُفما هو إلا أن أراه فجاءةفَأُبْهَتُ لاَ عُرْفٌ لَدَيَّ وَلاَ نكْرُفلو أن ما بي بالحصا فلق الحصاوبالصخرة الصماء لانصدع الصخرولو أن ما بي بالوحش لما رعتوَلاَ سَاغَهَا المَاءُ النَّمِيرُ وَلا الزَّهْرُولو أن ما بي بالبحار لما جرىبِأمْوَاجِهَا بَحْرٌ إذا زَخَر الْبَحْرُأنِيري مَكانَ البَدْرِأنِيري مَكانَ البَدْرِ إنْ أفَلَ البَدْرُوَقومِي مَقَامَ الشَّمسِ ما اسْتَأخَرَ الفَجْرُففيك من الشمس المنيرة ضوؤهاوَلَيْس لهَا مِنْكِ التّبَسُّمُ وَالثَّغْرُبلى لَكِ نُورُ الشَّمْسِ والبَدْرُ كُلُّهُولا حملت عينيك شمس ولا بدرلَك الشَّرْقَة ُ الَّلأْلاءُ والبَدْرُ طَالِعوليس لها مِنْكِ التَّرَائِب والنَّحْرُومن أيْنَ لِلشَّمْسِ المُنِيرة ِ بالضُّحىبِمَكْحُولَة ِ الْعَيْنَينْ في طرْفِهَا فَتْرُوأنى لها من دل ليلى إذا انثنتبِعَيْنَي مَهاة ِ الرَّمْلِ قَدْ مَسَّهَا الذُّعرُتَبَسَّمُ لَيْلَى عَنْ ثَنَايا كأنَّهاأقاح بجرعاء المراضين أو درمنعمة لو باشر الذر جلدهالأَثَّرَ مِنْهَا في مَدَارِجِها الذَّرُّإذا أقْبَلَتْ تَمْشِي تُقارِبُ خَطوَهَاإلى الأقرب الأدنى تقسمها البهرشعِمَرِيضَة ُ أَثْنَاء التَّعَطُّفِ إنَّهاتخاف على الأرداف يثلمها الخصرفمَا أُمُّ خِشْفٍ بالْعَقِيقَيْنِ تَرْعَوِيإلى رشأ طفل مفاصلها خدربِمُخْضَلَّة ٍ جادَ الرَّبِيعُ زُهَاءَهَارهائم وسمي سحائبه غزروَقَفْنا عَلَى أطْلاَلِ لَيْلَى عَشِيَّة ًبأجرع حزوى وهي طامسة دثريُجَادُ بِها مُزْنَانِ: أسْحَمُ بَاكِرٌوآخر معهاد الرواح لها زجروأوفى على روض الخزامى نسيمهاوأنوارها واخضوضل الورق النضررواحا وقد حنت أوائل ليلهاروائح لأظلام ألوانها كدرتقلب عيني خازل بين مرعووَآثار آياتٍ وَقَدْ رَاحَتِ العُفْرُبِأحْسَنَ مِنْ لَيْلَى مِعُيدَة َ نَظْرة ٍإلي التفاتاً حين ولت بها السفرمحَاذِيَة ً عَيْني بِدَمْعٍ كَأنَّمَاتَحَلَّبُ مِنْ أشْفَارِهَا دُرَرٌ غُزْرُفَلَمْ أرَ إلاَّ مُقْلَة ً لَمْ أكَدْ بِهَاأشيم رسوم الدار ما فعل الذكررَفَعْنَ بِهَا خُوصَ الْعُيونِ وجوُهُهَاملفعة ترباً وأعينها غزروَمَازِلْتُ مَحْمُودَ التَّصَبُّرِ في الذِيينوب ولكن في الهوى ليس لي صبرأيا ليلَ زَنْدُ الْبَيْن يقدَحُ في صَدْريأيا ليلَ زَنْدُ الْبَيْن يقدَحُ في صَدْريونار الأسى ترمي فؤادي بالجمرأبَى حَدَثانُ الدهر إلاَّ تشتُّتاًوأيُّ هَوى ً يَبْقَى على حَدَثِ الدهرِتعز فإن الدهر يجرح في الصفاويقدح بالعصرين في الجبل الوعروإني إذا ما أعوز الدمع أهلهفزعت إلى دلحاء دائمة القطرفو الله ما أنساك ما هبت الصباوما ناحتِ الأطيارُ في وَضَح الفَجْرِوما نطقت بالليل سارية القطاوما صدحت في الصبح غادية الكدروما لاح نجم في السماء وما بكتمُطَوَّقة ٌ شَجْواً على فَنَنِ السِّدْرِوما طلعت شمس لدى كل شارقوما هطلت عين على واضح النحروما اغْطَوطَشَ الغِرْبيبُ واسْوَدَّ لونهُوما مر طول الدهر ذكرك في صدريوما حَمَلَتْ أُنْثَى وما خَبَّ ذِعْلِبٌوما طفح الآذي في لجج البحروما زحفت تحت الرحال بركبهاقِلاصٌ تؤمّ البَيْتَ في البَلدِ القفْرِفلا تحْسَبي يا ليلَ أني نَسيتُكُمْوأنْ لَسْتِ مِنِّي حيثُ كنتِ على ذُكْرِأيبكي الحمامُ الوَرْقُ من فَقْدِ إلْفِهوتَسْلو وما لي عَنْ أليفيَ مِنْ صَبْرِفأقسم لا أنساك ما ذر شارقوما خب آل في معلمة فقرألا ليت شعري هل أبيتن ليلةأُناجيكُمُ حَتَّى أرى َ غُرَّة َ الفجْرِلقد حملت أيدي الزمان مطيتيعلى مَرْكَبٍ مَسْتَعْطِل النَّاب والظُّفْرِبِنَفْسِيَ مَنْ لاَ بدَّ لِي أنْ أُهَاجِرَهْبِنَفْسِيَ مَنْ لاَ بدَّ لِي أنْ أُهَاجِرَهْوَمَنْ أنَا فِي المَيسُورِ وَالْعُسْرِ ذَاكرُهْومن قد رماه الناس بي فاتقاهمبهجري إلا ما تجن ضمائرهفَمِن أَجلِها ضاقَت عَلَيَّ بِرُحبِهابِلادِيَ إِذ لَم أَرضَ عَمَّن أُجاوِرُهوَمِنْ أجْلِهَا أحْبَبْتُ مَنْ لاَ يُحِبُّنِيوَباغَضْتُ مَنْ قَدْ كُنْتُ حِيناً أُعَاشرُهْأَتَهْجُرُ بَيْتاً لِلحَبِيب تَعَلَّقَتْبِه الْحِبُّ والأعداء أمْ أنْتَ زَائرُهْوَكَيفَ خَلاصي مِن جَوى الحُبِّ بَعدَمايُسَرُّ بِهِ بَطنُ الفُؤادِ وَظاهِرُهوَقَد ماتَ قَبلي أَوَّلُ الحُبِّ فَاِنقَضىفَإِن مِتُّ أَضحى الحُبُّ قَد ماتَ آخِرُهوَقَد كانَ قَبلي في حِجابٍ يَكُنُّهُفَحُبُّكِ مِن دونِ الحِجابِ يُباشِرُهأَصُدُّ حَياءً أَن يَلِجَّ بِيَ الهَوىوَفيكِ المُنى لَولا عَدُوٌّ أُحاوِرُهألا أيّها الشيخألا أيُّهَا الشَّيْخُ الذِي مَا بِنَا يَرْضَىشقيت ولا هنيت في عيشك الغضاشقيت كما أشقيتني وتركتنيأَهيمُ مع الهُلاَّك لا أُطْعَمُ الْغَمْضَاأما والذي أبلى بليلى بليتيوأصفى لليلى من مودتي المحضالأعطيت في ليلى الرضا من يبيعهاولو أكثروا لومي ولو أكثروا القرضافكم ذاكر ليلى يعيش بكربةفَيَنْفُضَ قَلْبِي حين يَذْكرُهَا نَفْضَاوحق الهوى إني أحس من الهوىعلى كبدي ناراً وفي أعظمي مرضاكأنَّ فُؤادِي في مَخالِبِ طَائِرٍإذا ذكرت ليلى يشد به قبضاكأن فجاج الأرض حلقة خاتمعليَّ فما تَزْدَادُ طُولاً ولاَ عَرْضَاوأُغْشَى فَيُحمى لي مِنَ الأرْضِ مَضْجَعِيوَأصْرَعُ أحْيَاناً فَألْتَزمُ الأرْضَارَضيتُ بقَتْلي في هَوَاها لأنَّنيأرَى حُبَّها حَتْماً وَطاعَتَها فَرْضَاإذا ذُكِرَتْ لَيْلَى أهِيمُ بِذِكْرِهَاوكانت منى نفسي وكنت لها أرضىوأن رمت صبراً أو سلواً بغيرهارأيت جميع الناس من دونها بعضاقصيدة لا أيها البيت الذي لا أزورهلا أَيُّها البَيتُ الَّذي لا أَزورُهُوَهُجرانُهُ مِنّي إِلَيهِ ذُنوبُهَجَرتُكِ مُشتاقاً وَزُرتُكِ خائِفاًوَفيكِ عَليَّ الدَهرَ مِنكِ رَقيبُسَأَستَعطِفُ الأَيامَ فيكِ لَعَلَّهابِيَومِ سُرورٍ في هَواكِ تُثيبُوَأُفرِدتَ إِفرادَ الطَريدِ وَباعَدَتإِلى النَفسِ حاجاتٌ وَهُنَّ قَريبُلَئِن حالَ يَأسي دونَ لَيلى لَرُبَّماأَتى اليَأسُ دونَ الأَمرِ فَهوَ عَصيبُوَمَنَّيتِني حَتّى إِذا ما رَأَيتِنيعَلى شَرَفٍ لِلناظِرينَ يَريبُصَدَدتِ وَأَشمَتِّ العَدوَّ بِصَرمِناأَثابَكِ يا لَيلى الجَزاءُ مَثيبُجَرى السَيلُ فَاِستَبكانِيَ السَيلُ إِذ جَرىوَفاضَت لَهُ مِن مُقلَتَيَّ غُروبُوَما ذاكَ إِلّا حينَ أَيقَنتُ أَنَّهُيَكونُ بِوادٍ أَنتِ مِنهُ قَريبُيَكونُ أُجاجاً دونَكُم فَإِذا اِنتَهىإِلَيكُم تَلَقّى طيبَكُم فَيَطيبُفَيا ساكِني أَكنافِ نَخلَةَ كُلُّكُمإِلى القَلبِ مِن أَجلِ الحَبيبِ حَبيبُأَظَلُّ غَريبَ الدارِ في أَرضِ عامِرٍأَلا كُلَّ مَهجورٍ هُناكَ غَريبُوَإِنَّ الكَثيبَ الفَردَ مِن أَيمَنِ الحِمىإِلَيَّ وَإِن لَم آتِهِ لَحَبيبُفَلا خَيرَ في الدُنيا إِذا أَنتَ لَم تَزُرحَبيباً وَلَم يَطرَب إِلَيكَ حَبيبُقصيدة فَواكَبِدا مِن حُبِّ مَن لا يَحُبُّنيفَواكَبِدا مِن حُبِّ مَن لا يَحُبُّنيوَمِن زَفَراتٍ ما لَهُنَّ فَناءُأَرَيتِكِ إِن لَم أُعطِكَ الحُبَّ عَن يَدِوَلَم يَكُ عِندي إِذ أَبَيتِ إِباءُأَتارِكَتي لِلمَوتُ إِنّي لَمَيِّتٌوَما لِلنُفوسِ الهالِكاتِ بَقاءُإِذ هِيَ أَمسَت مَنبِتُ الرَبعِ دونَهاوَدونَكِ أَرطىً مُسهِلٌ وَأَلاءُفَلا وَصلَ إِلّا أَن يُقارِبَ بَينَناقَلائِصُ في أَذنابِهِنَّ صَفاءُيَجُبنَ بِنا عُرضَ الفَلاةِ وَما لَناعَليهِنَّ إِلّا وَحدَهُنَّ شِفاءُإِذا القَومُ قالوا وِردُهُنَّ ضُحى غَدٍتَواهَقنَ حَتّى وِردُهُنَّ عِشاءُإِذا اِستُخبِرَت رُكبانُها لَم يُخَبَّرواعَلَيهُنَّ إِلّا أَن يَكونَ نِداءُقصيدة وَمُستَوحِشٍ لَم يُمسِ في دارِ غُربَةٍوَمُستَوحِشٍ لَم يُمسِ في دارِ غُربَةٍوَلَكِنَّهُ مِمَّن يَوَدُّ غَريبُإِذا رامَ كِتمانَ الهَوى نَمَّ دَمعُهُفَآهٍ لِمَحزونٍ جَفاهُ طَبيبُأَلا أَيُّها البَيتُ الَّذي لا أَزورُهُوَهُجرانُهُ مِنّي إِلَيكِ ذُنوبُهَجَرتُكِ مُشتاقاً وَزُرتُكِ خائِفاًوَمِنّي عَلَيَّ الدَهرَ فيكِ رَقيبُسَلامٌ عَلى الدارِ الَّتي لا أَزورُهاوَإِن حَلَّها شَخصٌ إِلَيَّ حَبيبُ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *