0

قصائد خالدة

أجمل قصائد المتنبيتميم البرغوثي (شاعر فلسطيني)قصيدة هذا الذي تعرف البطحاء وطأتهيقولالفرزدق:يا سائلي أين حل الجود والكرمعندي بيان إذا طلابه قدمواهذا الذي تعرف البطحاء وطأتهوالبيت يعرفه والحل والحرمهذا ابن خير عباد الله كلهمهذا التقي النقي الطاهر العلم‏هذا الذي أحمد المختار والدهصلى عليه إلهي ما جرى القلملو يعلم الركن من قد جاء يلثمهلخر يلثم منه موطئ القدم‏هذا علي رسول الله والدهأمست بنور هداه تهتدي الأمم‏هذا الذي عمهالطيار جعفر:::والمقتول حمزة ليث حبه قسم‏هذا ابن سيدة النسوان فاطمةوابن الوصي الذي في سيفه نقم‏إذا رأته قريش قال قائلهاإلى مكارم هذا ينتهي الكرم‏يكاد يمسكه عرفان راحتهركن الحطيم إذا ما جاء يستلم‏وليس قولك من هذا بضائرهالعرب تعرف من أنكرت والعجم‏ينمي إلى ذروة العز التي قصرتعن نيلها عرب الإسلام والعجميغضي حياء ويُغضى من مهابتهفما يُكلم إلا حين يبتسم‏ينجاب نور الدجى عن نور غرتهكالشمس ينجاب عن إشراقها الظلم‏بكفه خيزران ريحه عبقمن كف أروع في عرنينه شمم‏ما قال لا قط إلا في تشهدهلولا التشهد كانت لاؤه نعم‏مشتقة من رسول الله نبعتهطابت عناصره والخيم والشيم‏حمال أثقال أقوام إذا فدحواحلو الشمائل تحلو عنده نعم‏إن قال قال بما يهوى جميعهموإن تكلم يوما زانه الكلم‏هذا ابن فاطمة إن كنت جاهلهبجدهأنبياء اللهقد ختمواالله فضله قدما وشرفهجرى بذاك له في لوحه القلممن جده دان فضل الأنبياء لهوفضل أمته دانت لها الأمم‏عم البرية بالإحسان وانقشعتعنها العماية والإملاق والظلم‏كلتا يديه غياث عم نفعهمايستوكفان ولا يعروهما عدمسهل الخليقة لا تخشى بوادرهيزينه خصلتان الحلم والكرملا يخلف الوعد ميموناً نقيبتهرحب الفناء أريب حين يعترممن معشر حبهم دين وبغضهمكفر وقربهم منجى ومعتصم‏يستدفع السوء والبلوى بحبهمويستزاد بهالإحسانوالنعممقدم بعد ذكر الله ذكرهمفي كل فرض ومختوم به الكلم‏إن عد أهل التقى كانوا أئمتهمأو قيل من خير أهل الأرض قيل هملا يستطيع جواد بعد غايتهمولا يدانيهم قوم وإن كرمواهم الغيوث إذا ما أزمة أزمتوالأسد أسد الشرى والبأس محتدميأبى لهم أن يحل الذم ساحتهم‏:::خيم كريم وأيد بالندى هضم‏لا يقبض العسر بسطا من أكفهمسيان ذلك إن أثروا وإن عدمواإن القبائل ليست في رقابهمأولية هذا أو له نعممن يعرف الله يعرف أولية ذافالدين من بيت هذا ناله الأممبيوتهم في قريش يستضاء بهافي النائبات وعند الحكم إن حكموافجده من قريش في أرومتهامحمد وعلي بعده علمبدر له شاهد والشعب من أحدوالخندقان ويوم الفتح قد علمواوخيبر وحنين يشهدان لهوفي قريظة يوم صيلم قتممواطن قد علت في كل نائبةعلى الصحابة لم أكتم كما كتمواقصيدة رثاء الأندلسيقولأبو البقاء الرندي:لِكُلِّ شَيءٍ إِذا ما تَمّ نُقصانُفَلا يُغَرَّ بِطيبِ العَيشِ إِنسانُهِيَ الأُمُورُ كَما شاهَدتُها دُوَلٌمَن سَرّهُ زَمَن ساءَتهُ أَزمانُوَهَذِهِ الدارُ لا تُبقي عَلى أَحَدٍوَلا يَدُومُ عَلى حالٍ لَها شانُيُمَزِّقُ الدَهرُ حَتماً كُلَّ سابِغَةٍإِذا نَبَت مَشرَفِيّات وَخرصانُوَيَنتَضي كُلَّ سَيفٍ للفَناء وَلَوكانَ ابنَ ذي يَزَن وَالغِمد غمدانُأَينَ المُلوكُ ذَوي التيجانِ مِن يَمَنٍوَأَينَ مِنهُم أَكالِيلٌ وَتيجَانُوَأَينَ ما شادَهُ شَدّادُ في إِرَمٍوَأينَ ما ساسَه في الفُرسِ ساسانُوَأَينَ ما حازَهُقارونُمن ذَهَبٍوَأَينَ عادٌ وَشدّادٌ وَقَحطانُأَتى عَلى الكُلِّ أَمرٌ لا مَرَدّ لَهُحَتّى قَضوا فَكَأنّ القَوم ما كانُواوَصارَ ما كانَ مِن مُلكٍ وَمِن مَلكٍكَما حَكى عَن خَيالِ الطَيفِ وَسنانُدارَ الزَمانُ عَلى دارا وَقاتِلِهِوَأَمَّ كِسرى فَما آواهُ إِيوانُكَأَنَّما الصَعبُ لَم يَسهُل لَهُ سببٌيَوماً وَلا مَلَكَ الدُنيا سُلَيمانُفَجائِعُ الدُهرِ أَنواعٌ مُنَوَّعَةٌوَلِلزَمانِ مَسرّاتٌ وَأَحزانُوَلِلحَوادِثِ سلوانٌ يُهوّنُهاوَما لِما حَلَّ بِالإِسلامِ سلوانُأَتى عَلى الكُلِّ أَمرٌ لا مَرَدّ لَهُحَتّى قَضوا فَكَأنّ القَوم ما كانُوادهى الجَزيرَة أَمرٌ لا عَزاءَ لَهُهَوَى لَهُ أُحُدٌ وَاِنهَدَّ ثَهلانُأَصابَها العينُ في الإِسلامِ فاِرتزَأتحَتّى خَلَت مِنهُ أَقطارٌ وَبُلدانُفاِسأل بَلَنسِيةً ما شَأنُ مرسِيَةٍوَأَينَ شاطِبة أَم أَينَ جيّانُوَأَين قُرطُبة دارُ العُلُومِ فَكَممِن عالِمٍ قَد سَما فِيها لَهُ شانُوَأَينَ حمص وَما تَحويِهِ مِن نُزَهٍوَنَهرُها العَذبُ فَيّاضٌ وَمَلآنُقَوَاعد كُنَّ أَركانَ البِلادِ فَماعَسى البَقاءُ إِذا لَم تَبقَ أَركانُتَبكِي الحَنيفِيَّةُ البَيضَاءُ مِن أَسَفٍكَما بَكى لِفِراقِ الإِلفِ هَيمَانُعَلى دِيارٍ منَ الإِسلامِ خالِيَةٍقَد أَقفَرَت وَلَها بالكُفرِ عُمرانُحَيثُ المَساجِدُ قَد صارَت كَنائِس مافيهِنَّ إِلّا نَواقِيسٌ وصلبانُحَتّى المَحاريبُ تَبكي وَهيَ جامِدَةٌحَتّى المَنابِرُ تَبكي وَهيَ عيدَانُيا غافِلاً وَلَهُ في الدهرِ مَوعِظَةٌإِن كُنتَ في سنَةٍ فالدهرُ يَقظانُوَماشِياً مَرِحاً يُلهِيهِ مَوطِنُهُأَبَعدَ حِمص تَغُرُّ المَرءَ أَوطانُتِلكَ المُصِيبَةُ أَنسَت ما تَقَدَّمَهاوَما لَها مِن طِوَالِ المَهرِ نِسيانُيا أَيُّها المَلكُ البَيضاءُ رايَتُهُأَدرِك بِسَيفِكَ أَهلَ الكُفرِ لا كانوايا راكِبينَ عِتاق الخَيلِ ضامِرَةًكَأَنَّها في مَجالِ السَبقِ عقبانُوَحامِلينَ سُيُوفَ الهِندِ مُرهَفَةًكَأَنَّها في ظَلامِ النَقعِ نيرَانُوَراتِعينَ وَراءَ البَحرِ في دعةٍلَهُم بِأَوطانِهِم عِزٌّ وَسلطانُأَعِندكُم نَبَأ مِن أَهلِ أَندَلُسٍفَقَد سَرى بِحَدِيثِ القَومِ رُكبَانُكَم يَستَغيثُ بِنا المُستَضعَفُونَ وَهُمقَتلى وَأَسرى فَما يَهتَزَّ إِنسانُماذا التَقاطعُ في الإِسلامِ بَينَكُمُوَأَنتُم يا عِبَادَ اللَهِ إِخوَانُأَلا نُفوسٌ أَبيّاتٌ لَها هِمَمٌأَما عَلى الخَيرِ أَنصارٌ وَأَعوانُيا مَن لِذلَّةِ قَوم بَعدَ عِزّتهِمأَحالَ حالَهُم كفرٌ وَطُغيانُبِالأَمسِ كانُوا مُلُوكاً فِي مَنازِلهِموَاليَومَ هُم في بِلادِ الكُفرِ عُبدانُفَلَو تَراهُم حَيارى لا دَلِيلَ لَهُمعَلَيهِم من ثيابِ الذُلِّ أَلوانُوَلَو رَأَيت بُكاهُم عِندَ بَيعهمُلَهالَكَ الأَمرُ وَاِستَهوَتكَ أَحزانُيا رُبَّ أمٍّ وَطِفلٍ حيلَ بينهُماكَما تُفَرَّقُ أَرواحٌ وَأَبدانُوَطفلَة مِثلَ حُسنِ الشَمسِ إِذ برزتكَأَنَّما هيَ ياقُوتٌ وَمُرجانُيَقُودُها العِلجُ لِلمَكروهِ مُكرَهَةًوَالعَينُ باكِيَةٌ وَالقَلبُ حَيرانُلِمثلِ هَذا يَبكِي القَلبُ مِن كَمَدٍإِن كانَ في القَلبِ إِسلامٌ وَإِيمانُقصيدة النفس تبكي على الدنيايقولعلي بن أبي طالبرضي الله عنه:النَفسُ تَبكي عَلى الدُنيا وَقَد عَلِمَتإِنَّ السَلامَةَ فيها تَركُ ما فيهالا دارَ لِلمَرءِ بَعدَ المَوتِ يَسكُنُهاإِلّا الَّتي كانَ قَبلَ المَوتِ بانيهافَإِن بَناها بِخَيرٍ طابَ مَسكَنُهاوَإِن بَناها بَشَرٍّ خابَ بانيهاأَينَ المُلوكُ الَّتي كانَت مُسَلطَنَةًحَتّى سَقاها بِكَأسِ المَوتِ ساقيهاأَموالُنا لِذَوي الميراثِ نَجمَعُهاوَدورُنا لِخرابِ الدَهرِ نَبنيهاكَم مِن مَدائِنَ في الآفاقِ قَد بُنِيَتأًمسَت خَراباً وَدانَ المَوتُ دانيهالِكُلِّ نَفسٍ وَإِن كانَت عَلى وَجَلٍمِنَ المَنيَّةِ آمالٌ تُقَوّيهافَالمَرءُ يَبسُطُها وَالدَهرُ يَقبُضُهاوَالنَفسُ تَنشُرُها وَالمَوتُ يَطويهاقصيدة المؤنسةيقولقيس بن الملوح:تذَكَّرتُ لَيلى وَالسِنينَ الخَوالِياوَأَيّامَ لا نَخشى عَلى اللَهوِ ناهِياوَيَومٍ كَظِلِّ الرُمحِ قَصَّرتُ ظِلَّهُبِلَيلى فَلَهّاني وَما كُنتُ لاهِيابِثَمدينَ لاحَت نارُ لَيلى وَصُحبَتيبِذاتِ الغَضى تُزجي المَطِيَّ النَواجِيافَقالَ بَصيرُ القَومِ أَلمَحتُ كَوكَباًبَدا في سَوادِ اللَيلِ فَرداً يَمانِيافَقُلتُ لَهُ بَل نارُ لَيلى تَوَقَّدَتبِعَليا تَسامى ضَوءُها فَبَدا لِيافَلَيتَ رِكابَ القَومِ لَم تَقطَعِ الغَضىوَلَيتَ الغَضى ماشى الرِكابَ لَيالِيافَيا لَيلَ كَم مِن حاجَةٍ لي مُهِمَّةٍإِذا جِئتُكُم بِاللَيلِ لَم أَدرِ ماهِياخَليلَيَّ إِن تَبكِيانِيَ أَلتَمِس خَليلاًإِذا أَنزَفتُ دَمعي بَكى لِيافَما أُشرِفُ الأَيفاعَ إِلّا صَبابَةًوَلا أُنشِدُ الأَشعارَ إِلّا تَداوِياوَقَد يَجمَعُ اللَهُ الشَتيتَينِ بَعدَمايَظُنّانِ كُلَّ الظَنِّ أَن لا تَلاقِيالَحى اللَهُ أَقواماً يَقولونَ إِنَّناوَجَدنا طَوالَ الدَهرِ لِلحُبِّ شافِياوَعَهدي بِلَيلى وَهيَ ذاتُ مُؤَصِّدٍتَرُدُّ عَلَينا بِالعَشِيِّ المَواشِيافَشَبَّ بَنو لَيلى وَشَبَّ بَنو اِبنِهاوَأَعلاقُ لَيلى في فُؤادي كَما هِياإِذا ما جَلَسنا مَجلِساً نَستَلِذُّهُتَواشَوا بِنا حَتّى أَمَلَّ مَكانِياسَقى اللَهُ جاراتٍ لِلَيلى تَباعَدَتبِهِنَّ النَوى حَيثُ اِحتَلَلنَ المَطالِياوَلَم يُنسِني لَيلى اِفتِقارٌ وَلا غِنىًوَلا تَوبَةٌ حَتّى اِحتَضَنتُ السَوارِياوَلا نِسوَةٌ صَبِّغنَ كَبداءَ جَلعَداًلِتُشبِهَ لَيلى ثُمَّ عَرَّضنَها لِياخَليلَيَّ لا وَاللَهِ لا أَملِكُ الَّذيقَضى اللَهُ في لَيلى وَلا ما قَضى لِياقَضاها لِغَيري وَاِبتَلاني بِحُبِّهافَهَلّا بِشَيءٍ غَيرِ لَيلى اِبتَلانِياوَخَبَّرتُماني أَنَّ تَيماءَ مَنزِلٌ لِلَيلىإِذا ما الصَيفُ أَلقى المَراسِيافَهَذي شُهورُ الصَيفِ عَنّا قَدِ اِنقَضَتفَما لِلنَوى تَرمي بِلَيلى المَرامِيافَلَو أَنَّ واشٍ بِاليَمامَةِ دارُهُوَداري بِأَعلى حَضرَمَوتَ اِهتَدى لِياوَماذا لَهُم لا أَحسَنَ اللَهُ حالُهُممِنَ الحَظِّ في تَصريمِ لَيلى حَبالِياوَقَد كُنتُ أَعلو حُبَّ لَيلى فَلَم يَزَلبِيَ النَقضُ وَالإِبرامُ حَتّى عَلانِيافَيا رَبِّ سَوّي الحُبَّ بَيني وَبَينَهايَكونُ كَفافاً لا عَلَيَّ وَلا لِيافَما طَلَعَ النَجمُ الَّذي يُهتَدى بِهِوَلا الصُبحُ إِلّا هَيَّجا ذِكرَها لِياوَلا سِرتُ ميلاً مِن دِمَشقَ وَلا بَداسُهَيلٌ لِأَهلِ الشامِ إِلّا بَدا لِياوَلا سُمِّيَت عِندي لَها مِن سَمِيَّةٍمِنَ الناسِ إِلّا بَلَّ دَمعي رِدائِياوَلا هَبَّتِ الريحُ الجُنوبُ لِأَرضِهامِنَ اللَيلِ إِلّا بِتُّ لِلريحِ حانِيافَإِن تَمنَعوا لَيلى وَتَحموا بِلادَهاعَلَيَّ فَلَن تَحموا عَلَيَّ القَوافِيافَأَشهَدُ عِندَ اللَهِ أَنّي أُحِبُّهافَهَذا لَها عِندي فَما عِندَها لِياقَضى اللَهُ بِالمَعروفِ مِنها لِغَيرِناوَبِالشَوقِ مِنّي وَالغَرامِقَضى لياوَإِنَّ الَّذي أَمَّلتُ يا أُمَّ مالِكٍأَشابَ فُوَيدي وَاِستَهامَ فُؤادَياأَعُدُّ اللَيالي لَيلَةً بَعدَ لَيلَةٍوَقَد عِشتُ دَهراً لا أَعُدُّ اللَيالِياوَأَخرُجُ مِن بَينِ البُيوتِ لَعَلَّنيأُحَدِّثُ عَنكِ النَفسَ بِاللَيلِ خالِياأَراني إِذا صَلَّيتُ يَمَّمتُ نَحوَهابِوَجهي وَإِن كانَ المُصَلّى وَرائِياوَما بِيَ إِشراكٌ وَلَكِنَّ حُبَّهاوَعُظمَ الجَوى أَعيا الطَبيبَ المُداوِياأُحِبُّ مِنَ الأَسماءِ ما وافَقَ اِسمَهاأَوَ اِشبَهَهُ أَو كانَ مِنهُ مُدانِياخَليلَيَّ لَيلى أَكبَرُ الحاجِ وَالمُنىفَمَن لي بِلَيلى أَو فَمَن ذا لَها بِيالَعَمري لَقَد أَبكَيتِني يا حَمامَةَالعَقيقِ وَأَبكَيتِ العُيونَ البَواكِياخَليلَيَّ ما أَرجو مِنَ العَيشِ بَعدَماأَرى حاجَتي تُشرى وَلا تُشتَرى لِياوَتُجرِمُ لَيلى ثُمَّ تَزعُمُ أَنَّنيسَلوتُ وَلا يَخفى عَلى الناسِ ما بِيافَلَم أَرَ مِثلَينا خَليلَي صَبابَةٍأَشَدَّ عَلى رَغمِ الأَعادي تَصافِياخَليلانِ لا نَرجو اللِقاءَ وَلا نَرىخَليلَينِ إِلّا يَرجُوانِ تَلاقِياوَإِنّي لَأَستَحيِيكِ أَن تَعرِضِ المُنىبِوَصلِكِ أَو أَن تَعرِضي في المُنى لِيايَقولُ أُناسٌ عَلَّ مَجنونَ عامِرٍيَرومُ سُلوّاً قُلتُ أَنّى لِما بِيابِيَ اليَأسُ أَو داءُ الهُيامِ أَصابَنيفَإِيّاكَ عَنّي لا يَكُن بِكَ ما بِياإِذا ما اِستَطالَ الدَهرُ يا أُمَّ مالِكٍفَشَأنُ المَنايا القاضِياتِ وَشانِياإِذا اِكتَحَلَت عَيني بِعَينِكِ لَم تَزَلبِخَيرٍ وَجَلَّت غَمرَةً عَن فُؤادِيافَأَنتِ الَّتي إِن شِئتِ أَشقَيتِ عِيشَتيوَأَنتِ الَّتي إِن شِئتِ أَنعَمتِ بالِياوَأَنتِ الَّتي ما مِن صَديقٍ وَلا عِداًيَرى نِضوَ ما أَبقَيتِ إِلّا رَثى لِياأَمَضروبَةٌ لَيلى عَلى أَن أَزورَهاومتخذ ذَنباً لَها أَن تَرانِياإِذا سِرتُ في الأَرضِ الفَضاءِ رَأَيتُنيأُصانِعُ رَحلي أَن يَميلَ حِيالِيايَميناً إِذا كانَت يَميناً وَإِن تَكُنشِمالاً يُنازِعنِ الهَوى عَن شِمالِياوَإِنّي لَأَستَغشي وَما بِيَ نَعسَةٌلَعَلَّ خَيالاً مِنكِ يَلقى خَيالِياهِيَ السِحرُ إِلّا أَنَّ لِلسِحرِ رُقيَةًوَأَنِّيَ لا أُلفي لَها الدَهرَ راقَياإِذا نَحنُ أَدلَجنا وَأَنتِ أَمامَناكَفا لِمَطايانا بِذِكراكِ هادِياذَكَت نارُ شَوقي في فُؤادي فَأَصبَحَتلَها وَهَجٌ مُستَضرَمٌ في فُؤادِياأَلا أَيُّها الرَكبُ اليَمانونَ عَرَّجواعَلَينا فَقَد أَمسى هَواناً يَمانِياأُسائِلُكُم هَل سالَ نَعمانُ بَعدَناوَحُبَّ إِلَينا بَطنُ نَعمانَ وادِياأَلا يا حَمامَي بَطنِ نَعمانَ هِجتُماعَلَيَّ الهَوى لَمّا تَغَنَّيتُما لِياوَأَبكَيتُماني وَسطَ صَحبي وَلَم أَكُنأُبالي دُموعَ العَينِ لَو كُنتُ خالِياوَيا أَيُّها القُمرِيَّتانِ تَجاوَبابِلَحنَيكُما ثُمَّ اِسجَعا عَلَّلانِيافَإِن أَنتُما اِسطَترَبتُما أَو أَرَدتُمالَحاقاً بِأَطلالِ الغَضى فَاِتبَعانِياأَلا لَيتَ شِعري ما لِلَيلى وَمالِياوَما لِلصِبا مِن بَعدِ شَيبٍ عَلانِياأَلا أَيُّها الواشي بِلَيلى أَلا تَرىإِلى مَن تَشيها أَو بِمَن جِئتُ واشِيالَئِن ظَعَنَ الأَحبابُ يا أُمَّ مالِكٍفَما ظَعَنَ الحُبُّ الَّذي في فُؤادِيافَيا رَبِّ إِذ صَيَّرتَ لَيلى هِيَ المُنىفَزِنّي بِعَينَيها كَما زِنتَها لِياوَإِلّا فَبَغِّضها إِلَيَّ وَأَهلَها فَإِنّي بِلَيلى قَد لَقيتُ الدَواهِياعَلى مِثلِ لَيلى يَقتُلُ المَرءُ نَفسَهُوَإِن كُنتُ مِن لَيلى عَلى اليَأسِ طاوِياخَليلَيَّ إِن ضَنّوا بِلَيلى فَقَرِّبالِيَ النَعشَ وَالأَكفانَ وَاِستَغفِرا لِياوإن مت من داء الصبابة فأبلغاشبيهة ضوء الشمس مني سلامياقصيدة بانَت سُعادُيقول الصحابي الجليلكعب بن زهير:بانَت سُعادُ فَقَلبي اليَومَ مَتبولُمُتَيَّمٌ إِثرَها لَم يُجزَ مَكبولُوَما سُعادُ غَداةَ البَينِ إِذ رَحَلواإِلّا أَغَنُّ غَضيضُ الطَرفِ مَكحولُهَيفاءُ مُقبِلَةً عَجزاءُ مُدبِرَةًلا يُشتَكى قِصَرٌ مِنها وَلا طولُتَجلو عَوارِضَ ذي ظَلمٍ إِذا اِبتَسَمَتكَأَنَّهُ مُنهَلٌ بِالراحِ مَعلولُشُجَّت بِذي شَبَمٍ مِن ماءِ مَحنِيَةٍصافٍ بِأَبطَحَ أَضحى وَهُوَ مَشمولُتَجلو الرِياحُ القَذى عَنُه وَأَفرَطَهُمِن صَوبِ سارِيَةٍ بيضٍ يَعاليلُيا وَيحَها خُلَّةً لَو أَنَّها صَدَقَتما وَعَدَت أَو لَو أَنَّ النُصحَ مَقبولُلَكِنَّها خُلَّةٌ قَد سيطَ مِن دَمِهافَجعٌ وَوَلعٌ وَإِخلافٌ وَتَبديلُفَما تَدومُ عَلى حالٍ تَكونُ بِهاكَما تَلَوَّنُ في أَثوابِها الغولُوَما تَمَسَّكُ بِالوَصلِ الَّذي زَعَمَتإِلّا كَما تُمسِكُ الماءَ الغَرابيلُكَانَت مَواعيدُ عُرقوبٍ لَها مَثَلاًوَما مَواعيدُها إِلّا الأَباطيلُأَرجو وَآمُلُ أَن يَعجَلنَ في أَبَدٍوَما لَهُنَّ طِوالَ الدَهرِ تَعجيلُفَلا يَغُرَّنَكَ ما مَنَّت وَما وَعَدَتإِنَّالأَمانِيَوَالأَحلامَ تَضليلُأَمسَت سُعادُ بِأَرضٍ لا يُبَلِّغُهاإِلّا العِتاقُ النَجيباتُ المَراسيلُوَلَن يُبَلِّغها إِلّا عُذافِرَةٌفيها عَلى الأَينِ إِرقالٌ وَتَبغيلُمِن كُلِّ نَضّاخَةِ الذِفرى إِذا عَرِقَتعُرضَتُها طامِسُ الأَعلامِ مَجهولُتَرمي الغُيوبَ بِعَينَي مُفرَدٍ لَهَقٍإِذا تَوَقَدَتِ الحُزّانُ وَالميلُضَخمٌ مُقَلَّدُها فَعَمٌ مُقَيَّدُهافي خَلقِها عَن بَناتِ الفَحلِ تَفضيلُحَرفٌ أَخوها أَبوها مِن مُهَجَّنَةٍوَعَمُّها خَالُها قَوداءُ شِمليلُيَمشي القُرادُ عَلَيها ثُمَّ يُزلِقُهُمِنها لَبانٌ وَأَقرابٌ زَهاليلُعَيرانَةٌ قُذِفَت في اللَحمِ عَن عُرُضٍمِرفَقُها عَن بَناتِ الزورِ مَفتولُكَأَنَّ ما فاتَ عَينَيها وَمَذبَحَهامِن خَطمِها وَمِن اللَحيَينِ بَرطيلُتَمُرُّ مِثلَ عَسيبِ النَخلِ ذا خُصَلٍفي غارِزٍ لَم تَخَوَّنَهُ الأَحاليلُقَنواءُ في حُرَّتَيها لِلبَصيرِ بِهاعِتقٌ مُبينٌ وَفي الخَدَّينِ تَسهيلُتَخدي عَلى يَسَراتٍ وَهيَ لاحِقَةٌذَوابِلٌ وَقعُهُنُّ الأَرضَ تَحليلُسُمرُ العُجاياتِ يَترُكنَ الحَصى زِيَماًلَم يَقِهِنَّ رُؤوسَ الأُكُمِ تَنعيلُيَوماً يَظَلُّ بِهِ الحَرباءُ مُصطَخِماًكَأَنَّ ضاحِيَهُ بِالنارِ مَملولُكَأَنَّ أَوبَ ذِراعَيها وَقَد عَرِقَتوَقَد تَلَفَّعَ بِالقورِ العَساقيلُوَقالَ لِلقَومِ حاديهِم وَقَد جَعَلَتوُرقُ الجَنادِبِ يَركُضنَ الحَصى قيلواشَدَّ النهارُ ذِراعاً عَيطلٍ نَصَفٍقامَت فَجاوَبَها نُكدٌ مَثاكيلُنَوّاحَةٌ رَخوَةُ الضَبعَين لَيسَ لَهالَمّا نَعى بِكرَها الناعونَ مَعقولُتَفِري اللِبانَ بِكَفَّيها وَمِدرَعِهامُشَقَّقٌ عَن تَراقيها رَعابيلُيَسعى الوُشاةُ بِجَنبَيها وَقَولُهُمإِنَّكَ يَا بنَ أَبي سُلمى لَمَقتولُوَقالَ كُلُّ خَليلٍ كُنتُ آمُلُهُلا أُلفِيَنَّكَ إِنّي عَنكَ مَشغولُفَقُلتُ خَلّوا طَريقي لا أَبا لَكُمُفَكُلُّ ما قَدَّرَ الرَحمَنُ مَفعولُكُلُ اِبنِ أُنثى وَإِن طالَت سَلامَتُهُيَوماً عَلى آلَةٍ حَدباءَ مَحمولُأُنبِئتُ أَنَّ رَسولَ اللَهِ أَوعَدَنيوَالعَفُوُ عِندَ رَسولِ اللَهِ مَأمولُمَهلاً هَداكَ الَّذي أَعطاكَ نافِلَةَ القُرآنِ فيها مَواعيظٌ وَتَفصيلُلا تَأَخُذَنّي بِأَقوالِ الوُشاةِ وَلَمأُذِنب وَلَو كَثُرَت عَنّي الأَقاويلُلَقَد أَقومُ مَقاماً لَو يَقومُ بِهِأَرى وَأَسمَعُ ما لَو يَسمَعُ الفيلُلَظَلَّ يُرعَدُ إِلّا أَن يَكونَ لَهُمِنَ الرَسولِ بِإِذنِ اللَهِ تَنويلُمازِلتُ أَقتَطِعُ البَيداءَ مُدَّرِعاًجُنحَالظَلامِوَثَوبُ اللَيلِ مَسبولُحَتّى وَضَعتُ يَميني لا أُنازِعُهُفي كَفِّ ذي نَقِماتٍ قيلُهُ القيلُلَذاكَ أَهَيبُ عِندي إِذ أُكَلِّمُهُوَقيلَ إِنَّكَ مَسبورٌ وَمَسؤولُمِن ضَيغَمٍ مِن ضِراءَ الأُسدِ مُخدِرَةًبِبَطنِ عَثَّرَ غيلٌ دونَهُ غيلُيَغدو فَيَلحَمُ ضِرغامَين عَيشُهُمالَحمٌ مِنَ القَومِ مَعفورٌ خَراذيلُإذا يُساوِرُ قِرناً لا يَحِلُّ لَهُأَن يَترُكَ القِرنَ إِلّا وَهُوَ مَفلولُمِنهُ تَظَلُّ حَميرُ الوَحشِ ضامِرَةًوَلا تُمَشّي بِواديهِ الأَراجيلُوَلا يَزالُ بِواديِهِ أخَو ثِقَةٍمُطَرَّحُ البَزِّ وَالدَرسانِ مَأكولُإِنَّ الرَسولَ لَسَيفٌ يُستَضاءُ بِهِمُهَنَّدٌ مِن سُيوفِ اللَهِ مَسلولُفي عُصبَةٍ مِن قُرَيشٍ قالَ قائِلُهُمبِبَطنِ مَكَّةَ لَمّا أَسَلَموا زولوازَالوا فَمازالَ أَنكاسٌ وَلا كُشُفٌعِندَ اللِقاءِ وَلا ميلٌ مَعازيلُشُمُّ العَرانينِ أَبطالٌ لَبوسُهُمُمِن نَسجِ داوُدَ في الهَيجا سَرابيلُبيضٌ سَوابِغُ قَد شُكَّت لَها حَلَقٌكَأَنَّها حَلَقُ القَفعاءِ مَجدولُيَمشون مَشيَ الجِمالِ الزُهرِ يَعصِمُهُمضَربٌ إِذا عَرَّدَ السودُ التَنابيلُلا يَفرَحونَ إِذا نالَت رِماحُهُمُقَوماً وَلَيسوا مَجازيعاً إِذا نيلوالا يَقَعُ الطَعنُ إِلّا في نُحورِهِمُما إِن لَهُم عَن حِياضِ المَوتِ تَهليلُ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *