0

شعر يعبر عن الحب

شعر عن الحب الحقيقيأشعار حب وحكمالحبّاختلف النّاس منذ قديم الزّمن في تعريف معنى الحب فكان كلّ مذهب من المذاهب تُعرّف الحبّ بشكلٍ مُختلف عن الآخر بالتّركيز على المنظور الذي تنظر منه ويخدمها. وربما ليست المسألة مرتبطة بالمذهب الفكريّ أو المنظور العاطفيّ، بل إن لكلّ شخص فهماً و تعريفاً خاصّاً للحبّ، ونجد أن أجمل ما قيل الأدب هو الحبّ سواء كان شعراً ونثراً.شعر في الحبّقال مصطفى صادق الرافعي :عصافيرُ يحسبنَ القلوبَ من الحبِّفمنْ لي بها عصفورةٌ لقطتْ قلبيوطارتْ فلما خافتِ العينُ فوتهاأزالتْ لها حباً من اللؤلؤ الرطبِفيا ليتني طيرٌ أجاور عشهافيوحشُها بعدي ويؤنسُها قربيويا ليتها قد عششتْ في جوانبيتغردُ في جنبٍ وتمرحُ في جنبِألا يا عصافيرَ الربا قد عشقتُهافهبي أعلمكِ الهوى والبكا هبيأعلمكِ النوحَ الذي لو سمعتِهِرثيتِ لأهلِ الحب من شغفِ الحبِخذي في جناحيكِ الهوى من جوانحيوروحي بروحي للتي أخذتْ لبينظرتُ إليها نظرةً فتوجعتْوثنيتُ بالأخرى فدارتْ رحى الحربِفمن لحظةٍ يرمى بها حدَ لحظهِكما التحمَ السيفانِ عضباً على عضبِومن نظرةٍ ترتدُ من وجهِ نظرةٍكما انفلبَ الرمحانِ كعباً إلى كعبِفساقتْ لعيني عينها أي أسهمٍقذفنَ بقلبي كلَّ هولٍ من الرعبِوساق لسمعي صدرها كلَّ زفرةٍأقرت بصدري كلّ شيءٍ من الكربِودارت بي الألحاظُ من كل جانبٍفمنهنَّ في سلبي ومنهنَّ في نهبيفقلتُ خدعنا إنها الحربُ خدعةًوهون خطبي أن أسر الهوى خطبيفقالت إذا لم تنجُ نفسٌ من الردىفحسبكَ أن تهوى فقلتُ لها حسبيوليَ العذرُ إما لامني فيكِ لائمٌفأكبرُ ذنبي أن حبكِ من ذنبيويا منْ سمعتمْ بالهوى إنما الهوىدمٌ ودمُ هذاكَ يصبو وذا يصبيمتى ائتلفا ذلاً ودلاً تعاشقاوإلا فما رونقِ الحسنِ ما يسبيسلوني انبئكمْ فما يدر ما الهوىسوايَ ولا في الناسِ مثلي من صبِإذا شعراءُ الصيدِ عدوا فإننيلشاعرُ هذا الحسنِ في العُجْمِ والعُرْبِوإن أنا ناجيتُ القلوبَ تمايلتْبها نسماتُ الشعرِ قلباً على قلبِوبي من إذا شاءتْ وصفتُ جمالهافواللهِ ما يبقى فؤادٌ بلا حبِّمن الغيدِ أما دلُّها فملاحةٌوأما عذابي فهو من ريقها العذبِولم يبقِ منها عُجبُها غيرَ خطرةٍولا هي أبقتْ للحسانِ من العجبِعرضتُ لها بينَ التذلّلِ والرضاوقد وقفتْ بينَ التدللِ والعتبِوأبصرتُ أمثالَ الدمى يكتنفننيفقلتُ أهذي الشهبُ أم شبهُ الشهبِفما زالَ يهدي ناظري نورَ وجهِهاكما نظرَ الملاحُ في نجمةِ القطبِوقد رُحنَ أسراباً وخفتُ وشاتَهافعيني في سربٍ وقلبي في سربِوقالتْ تجلّد قلتُ يا ميُّ سائليعن الحزنِ يعقوباً ويوسفَ في الجبِوما إن أرى الأحبابَ إلا ودائعاًترد فإما بالرضاءِ أو الغصبِقال محمود درويش:هِيَ: هل عرفتَ الحبَّ يوماً؟هُوَ: عندما يأتي الشتاء يمسُّنيشَغَفٌ بشيء غائب، أُضفي عليهالاسمَ , أَيَّ اسمٍ , وأَنسى.

..هي: ما الذي تنساه؟ قُلْ!

هو: رَعْشَةُ الحُمَّى، وما أهذي بهتحت الشراشف حين أَشهق : دَثِّرينيدثِّريني!هي: ليس حُباً ما تقولهو: ليس حباً ما أَقولهي: هل شعرتَ برغبة في أن تعيشالموت في حضن امرأةْ؟هو: كلما اكتمل الغيابُ حضرتُ.

..وانكسر البعيد’ فعانق الموتُ الحياةَوعانَقَتْهُ.

.. كعاشقينهي : ثم ماذا؟هو: ثم ماذا؟

هي: واتحَّدتَ بها’ فلم تعرف يديهامن يديك وأَنتما تتبخَّران كغيمةٍ زرقاءَلا تَتَبيَّنان أأنتما جسدان… أم طيفانأَمْ؟

هو: مَنْ هي الأنثى – مجازُ الأرضفينا؟ مَنْ هو الذَّكرُ – السماء؟هي: هكذا ابتدأت أغاني الحبّ. أَنت إذنعرفتَ الحب يوماً!هو: كلما اكتمل الحضورُ ودُجِّن المجهول.

..غبتُهي: إنه فصل الشتاء’ ورُبَّماأصبحتُ ماضيَكَ المفضَّل في الشتاءهو: ربما.

… فإلى اللقاءهي: ربما.

.. فإلى اللقاء!قال محمود درويش في الحب:وَ هَا أًنَذَا أُسْتطِيعُ الكَلامَ عَنِ الحُبِّ ، عَنْ شَجَرٍ فِي طَريقٍ يُؤدِّي إلَى هَدف الآخَرين؟

وَ عَنْ حَالَةِ الجَوِّ في بَلَد الآخَرينوَ أُهْدي حَمَامَ المدينة حَفْنَةَ قمح .. وَ أسْمَعُ أصْوَاتَ جيرَاننَا وَ هيَ تَحْفُرُ جلْديوَ هَا أَنَذَا أسْتطيعُ الحَيَاةَ إلى آخِر الشَّهْرأَبْذُلُ جُهْدي لأكْتُب ما يُقْنعُ القَلْبَ بالنَّبض عِنْدي .. وَ مَا يُقْنعُ الروح بالعَيْش بَعْديو في وُسْع غارْدينيا أن تُجدّد عُمْري .

. و في وُسْع امرأة أنْ تُحدّد لَحْديوَ هَا أنَذَا أسْتطيعُ الذَّهَاب إلَى آخِر العمر في اثْنَيْن : وَحْدي ، وَ وَحْديوَ لا أسْتطيع التّواطؤ إلاّ مع الكلماتِ التي لمْ أَقُلها ، لأفدي مكوثي على حافةِ الأرْض ،بين حصَارِ الفضاء و بين جحيم التّرَدّيسَأحْيَا كما تَشْتَهي لُغتي أنْ أكُون … سَأحْيا بِقُوةِ هَذَا التَّحدّيقال مصطفى التل في الحب:إذا داعبه الحبفماذا يفعل القلبوهل حرج عليه وإنيكن قد شاخ أن يصبووأن يخفق للغزلانما مر به السربألا يا أَيها الخفاق ليطرد الهوى دأبوهب سني على الخمسينقد أَربت ولم تربأأغضي إن مكحلةإلي بها رمى الدربأدرها أيها الساقيأَدرها انتظم الشربوقل للعاتبين علي طرديلهوى انكبواودع عمان يسكرهاالرياء الوقح والكذبلقد هزلت شويهاتي فأرفق حسبها حلبأما تدري بأن لهاكما لك يا أخي ربفلا كلأ ولا ملأولا ماء ولا عشبلبئس الحق لا يحميحماه الصارم العضبعلى سوق مزيفةمذ الكسحان ما دبوابادغالك يا زيتون برما استأسد الذئبومذ أبصرت كسحاناًبهم تتبرم الدربلقد آليت يا ندمان لا أَمشي وأن أحبوقال محمود درويش في الحب:كمقهى صغير على شارع الغرباء –هو الحُبُّ.

.. يفتح أَبوابه للجميع.كمقهى يزيد وينقُصُ وَفْق المُناخ:إذا هَطَلَ المطُر ازداد رُوَّادُهُ،وإذا اعتدل الجوُّ قَلُّوا ومَلُّوا.

.أنا ههنا – يا غريبةُ – في الركن أجلس[ما لون عينيكِ؟ ما اُسمك؟ كيفأناديك حين تَمُرِّين بي, وأنا جالسفي انتظاركِ؟]مقهى صغيرٌ هو الحبُّ. أَطلب كأسَيْنبيذٍ وأَشرب نخبي ونخبك . أَحملقُبَّعتين وشمسيَّةً. إنها تمطر الآن.

تمطر أكثر من أَيّ يوم، ولا تدخلين.أَقول لنفسي أَخيراً: لعلَّ التي كنتأنتظرُ انتظَرَتْني..

. أَو انتظرتْ رجلاًآخرَ – انتظرتنا ولم تتعرف عليه / عليَّ,وكانت تقول: أَنا ههنا في انتظاركَ.[ما لون عينيكَ؟ أَيَّ نبيذٍ تحبُّ؟وما اُسمُكَ ؟ كيف أناديكَ حينتمرُّ أَمامي]كمقهى صغيرٍ هو الحُبّ.

قال محمود درويش:لا أُريدُ منَ الْحُبِّ غَيْرَ الْبدَايَةِ، يَرْفو الحَمَامُفوْقَ ساَحَاتِ غَرْنَاطَتِي ثَوْبَ هَذَا النَّهارْفي الْجِرَارِ كِثيرٌ من الْخَمْرِ للْعِيدِ من بَعْدِنَافي الأَغاني نوافِذُ تكْفِي وَتَكْفِي ليَنْفَجِرَ الْجُلَّنَارْأتْرُكُ الْفُلَّ في الْمزهريَّة, أَتْرُكُ قلْبيْ الصَّغيرْفي خزانَة أُمي, أتْرُكُ حُلْمي في الْماء يَضْحَكْأَتْرُكُ الْفَجْرَ في عسل التّين, أَتْرُكُ يَوْميْ وأَمْسِيفي الْمَمَرِّ إلى ساحَةِ الْبُرتُقالةِ حيْثُ يطيرُ الْحمامُهَلْ أَنا مَنْ نَزَلْتُ إلى قَدَمَيْك ليَعْلُوَ الْكلامُقمراً في حليب لَياليك أَبْيضَ.. دُقّي الْهَوَاءكَيْ أَرى شارعَ النّاي أَزْرَقَ.. دُقّي الْمَسَاءكَيْ أَرى كَيْفَ يَمْرَضُ بَيْنِي وَبَيْنَكِ هَذَا الرّخَامُألشَبَابيكُ خاليةٌ مِنْ بَسَاتِينِ شَالِكِ. في زَمَنٍآخر كُنْتُ أَعْرفُ عنْك الْكثير, وأَقْطُفُ غاردينيامِنْ أَصابِعِك الْعَشْر في زَمنٍ آخرٍ كان لي لُؤْلُؤٌحَوْلَ جيدِكِ, واسمٌ على خَاتَمٍ شَعَّ منْهُ الظَّلامُلا أُريدُ من الْحُبِّ غير الْبدايَةِ, طار الْحمامُفَوْقَ سَقْفِ السَّماء الأخيرةِ, طَارَ الْحَمَامُ وَطَارْسَوْفَ يبْقى كثيرٌ من الخَمْرِ, من بَعْدِنَا, في الْجِرَارْوقليلٌ مِنْ الأرْضِ يَكْفي لكيْ نَلْتَقي، وَيَحُلَّ السَّلامُقصائد في الحبّالآتي بعض قصائد الحبّ الجميلة.

أنواع الحبّحبٌ يشيّب صاحبه ما بَعَـدْ شـابوحبٌ يشيب وصاحبه فـي شبابـهوحبٌ يغيب وصاحبه ما بَعَدْ غـابوحبٌ يدوم وصاحبـه فـي غيابـهوحبٌ يذوّب خافـقاً بعـدما ذابوحبٌ يداوي صاحبه مـن عذابـهوحبٌ يتوّب خافقاً مـا بَعَـدْ تـابوحبٌ يزيدك رغبـةً فـي الكتابـةوحبٌ حياته كلّهـا لـومٌ وِعْتـابوحبٌ حقيقيّ مـا يضـرّك عتابـهوحبٌ بلا معنى وحبٌ بـلا أسبـابيبدأ غريب وينتهـي فـي غرابـةوحبٌ ضعيفٌ مثل حبر على كتـابتمحيه دمعـة فـي ثوانـي الكآبـةوحبٌ قويٌ مثل قصرٍ لـه أبـوابلو هبّ عاتيْ الرّيح ما اهتز بابـهوحبٌ بداية رحلته نظـرة إعجـابوآخر مطافه مثـل يـومٍ البـدايةكفكف دموعككفكف دموعك يا عاشقولا تتوانى في ميعادك معهفعاشقك ينتظرك في الحدائقوبيده باقه الورود ما أروعهومن حوله الورود والشّقائقاذهب مُسرعاً ولا تُضيّعهوالبس ذاك الثّوب والعنائقوقليل من العطر وكن معهفي حديقه الحب فوق المفارقضع إكليل ورد فوق جبهتهواهمس له بشعرٍ وكلامٍ لائقٍواسرح بعينيه ونظرتهوإن كنت مشتاقاً فعانقفالحبّ إحساسٌ ما أعظمهفلا يوفي وصفه قول ناطقفالحبّ في القلب والرّوح موضعهلا تكن في الحب يا عاشق مفارقإن الحبّ لوعةٌ ونارٌ موقدةفالعشق إكليل لؤلؤٍ مُتناسقفلا تفقد من العقد الجميل الجوهرةفكن لقلبه عاشقاً مرافقاًولروحه طيفاً دائماً يَرَهوإن ما أخطأ حبيبك يا عاشقفصافحه بيدك وارج منه المعذرةفالحبّ إحساسٌ في القلب عالقيهوي إلى فقدان القوى والسّيطرةفالهوى والعشق باقٍفي صميم قلبك لِحدّ المقبرةأحبّكأحبّك يا حبيبتيأحبّك يا جميلتيفأنت دنيتي وآخرتيبدايتي ونهايتيأحبّك يا آية في الجمالأحبّك يا بديعة خلق الرّحمنيا أحلى ما في الأكوانويا أغلى عليّ من كلّ إنسانأحبّك وسأظلّ أحبّك ما دامفي قلبي نبض وخفقانيا من في هواك أنا تائهوبعشقك والله ضائعولكلامك دائماً سامعولشوفك دائماً ناطروبغيابك يا دوب صابرصليني، كلّميني، خذينيإلى دنيا الأحلامدنيا العشق والغرامحيث لا أحد سواي وسواككلّنا عاشقونلَحظَةُ الصَّمتِ كانتْ كَلامًابيننالُغَةً ليسَ يَفهَمُها في الوجودِسِواناإنَّها أبْجَدِيَّةُ مَن يَعشَقونَومَنْ يَنزِفونْإنَّهُ النُّطقُ مِنْ حَدَقاتِ العُيونْكُلُّنا مُغْرَمونْكلُّنا عاشِقونْبَصْمَةُ العِشْقِ لا تَتشابَهُبينَ الأحبَّةِحتى يَكونوابِنفسِ البراءَةِنَفسِ الطَّهارَةِنفسِ الجُنونْليسَ للحبِّ آخِرْرِحلَةُ العِشقِ أطوَلُمِن سَنَواتِ العُمُرْومِن هَمَساتِ الظُّنونْأنتِ كلُّ المَرافئِ لو يَعلَمونْأنتِ الخُصوبَةُأنتِ التَّوَحُّدُأنتِ الزَّمانُ الحَنونْكلُّ أَزْمِنَةِ الحبِّ تَرحلُإلا زَمانَكِمازالَ يَنبِضُرَغْمَ السُّكونْكلُّ شيءٍ جميلٍ تَوارَىولَكِنْعُيونُكِ تَزدادُ حُسْنًاوتَزدادُ عُمْقًاوأزدادُ عِشقًا لِهَذي الفُتُونْلَمْ يَعُدْ لي سِواكِامْنَحيني الهُويَّةْأدْخِليني لِحضْرَةِ عَينيكِكلُّ الصِّعابِ أمامي تَهونْليسَ لي مِن مَكانٍولا من زَمانٍوحَيثُ تَكونينَقَلبي يَكونْأيُّها الجاهِلونَمَعاني المَحَبَّةْليسَ لِيَ أنْ أُبَرِّرَ هذا الشُّعورَفلنْ تَفهَمونيولن تَعذُرونيلحْظَةُ الحبِّ أروَعُ ما في الوجودِفهل تُنكِرونْ؟وهل تَهْرُبونْ؟أيُّها الكافرونَبِدينِ المَحَبَّةِلا تَسألونيعَنِ الحُبِّ حتَّىتَذوقوهُ مِثليَأو تُؤمِنونْعبارات في الحبّربما يبيع الانسان شيئاً قد اشتراه، لكن لا يبيع قلباً قد هواه، لا تسألني عن النّدى فلن يكون أرقّ من صوتك، ولا تسألني عن وطني فقد أقمته بين يديك، ولا تسألني عن اسمي فقد نسيته عندما أحببتك.

لو يحرمني الزّمان من لقائك فلن يحرمني من ذكراك، أحبك وأعد ألّا أنساك.أنت أمرك عجبٌ عجاب، تدخل القلب دون اسئذان، وأنا فقط أحبك.الثّلج هدية الشّتاء، والشّمس هدية الّصيف، والزّهور هديّة الرّبيع، وأنت هديّة العمر.

الاسم: مجنونك، العمر: أنت عمري، الهواية: أهواك، النهاية: أحبّك.ممكن أن أحاكي الوردة قبل ما تضم أوراقها: تصبحين على خير يا أعذب وأرقّ من انتشى رائحتها.نحن لا نختار في العيش من نرتاح معهم، بل نختار من لا نستطيع العيش دونهم.

أريد أن أبقى ملكة أفكارك وأيّامك، أريد أن تشتاق لسماع صوتي، أن ترتسم في ذاكرة عيناك كلّ تفاصيلي، أن تأسرك عيناي، أن يجافيك النّوم شوقاً إليّ.لو كان دمع العين يكسبني رضاك، بكيت لأجل أرضائك.لا أقول أنسى عيون النّاس من شأنك، أقول أنسى جميع النّاس من أجل عيونك.

من السّهل أن يشتاق الأنسان لمن يُحبّ، لكن من الصّعب أن يجده كلّما اشتاق إليه.لا أحد يخاف عليّ مثلك، ولا يغار على بقدر غيرتك، ولكن أتحدّاك أن تجدي حُبّاً يوازي ماقدّمته لكِ.من السّهل أن ينسى الإنسان نفسه، لكن من الصّعب أن ينسى نفساً سكنت نفسه.

جميل أن يكون لك قلباً أنت صاحبه، ولكن الأجمل أن يكون لك حبيباً أنت قلبه.الشّمعة تحترق مرّة واحدة لكي يرى النّاس، أمّا أنا فأحترق ألف مرّة لكي أراك أنتِ.ياسيدي بالحال ردّ النّظر وارحم مُحبّ حياته بين يديك، إلى متى يا قمر وأنا أنتظر صبري قضى والعمر منك وإليك، النّاس ذهبت لسطح القمر وأنا معك لم أستطيع الوصول اليك.

أريد أكتب قصيدة حبّ، وأريدك تفهم معانيها، أريدك بين العالم تفاخر عندما تقراها، أريدك لحرفها تطرب، أريد غيرك يغنّيها، أريد إذا سالك إنسان من الذي فيك سوّاها تقول مَن سكن قلبي وروحه لي مهديها.جاء يرى الحال كيفها بعدما هزّه حنينه، وقبل أن يسألني سألته كيف حالك يا حبيب؟ قال أنا كأني غريب، أضعت دروب المدينة، قلت أنا كأني مدينة تنتظر رجعة غريب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *