0

شعر سعيد عقل عن الحب

شعر نبطي عن الحبنشيد خبيب بن عدي عند الموتقرأتُ مجدَكِ في قلبي وفي الكُتُبِقرأتُ مجدَكِ في قلبي وفي الكُتُبِشَآمُ، ما المجدُ؟ أنتِ المجدُ لم يَغِبِإذا على بَرَدَى حَوْرٌ تأهَّل بيأحسسْتُ أعلامَكِ اختالتْ على الشّهُبِأيّامَ عاصِمَةُ الدّنيا هُنَا رَبطَتْبِعَزمَتَي أُمَويٍّ عَزْمَةَ الحِقَبِنادتْ فَهَبَّ إلى هِندٍ وأندلُسٍكَغوطةٍ مِن شَبا المُرَّانِ والقُضُبِخلَّتْ على قِمَمِ التّارِيخِ طابَعَهاوعلّمَتْ أنّهُ بالفتْكَةِ العَجَبِوإنماالشعرُشرطُ الفتكةِ ارتُجلَتعلى العُلا وتَمَلَّتْ رِفعَةَ القِبَبِهذي لها النصرُ لا أبهى، فلا هُزمتوإن تهَدّدها دَهرٌ منَ النُوَبِوالانتصارُ لعَالي الرّأسِ مُنْحَتِمٌحُلواً كما المَوتُ، جئتَ المَوتَ لم تَهَبِشآمُ أرضَ الشّهاماتِ التي اصْطَبَغَتْبِعَنْدَمِيٍّ تَمَتْهُ الشّمْسُ مُنسَكِبِذكّرتكِ الخمسَ والعشرينَ ثورتهاذاكَ النفيرُ إلى الدّنيا أنِ اضْطَرِبيفُكِّي الحديدَ يواعِدْكِ الأُلى جَبَهوالدولةِ السّيفِ سَيفاً في القِتالِ رَبِيوخلَّفُوا قَاسيوناً للأنامِ غَداًطُوراً كَسِيناءَ ذاتِ اللّوحِ والغلَبِشآمُ… لفظُ الشآمِ اهتَزَّ في خَلَديكما اهتزازُ غصونِ الأرزِ في الهدُبِأنزلتُ حُبَّكِ في آهِي فشدَّدَهاطَرِبْتُ آهاً، فكُنتِ المجدَ في طَرَبِيشامُ يا ذا السَّيفُ لم يَِغبشامُيا ذا السَّيفُ لم يَِغبيا كَلامَ المجدِ في الكُتُبِقبلَكِ التّاريخُ في ظُلمةٍبعدَكِ استولى على الشُّهُبِلي ربيعٌ فيكِ خبَّأتُهُمِلءَ دُنيا قلبيَ التّعِبِيومَ عَينَاها بِساطُ السَّماوالرِّمَاحُ السودُ في الهُدُبِتلتوي خَصراً فأومي إلىنغمةِ النّايِ ألا انتَحِبيأنا في ظِلِّكَ يا هُدبَهاأحسُبُ الأنجُمَ في لُعَبيطابتِ الذكرى فَمَنْ رَاجِعٌبي كما العودُ إلى الطربِ؟

شامُ أهلوكِ إذا همْ علىنُوَبٍ، ٍقلبي على نُوبِأنا أحبابيَ شِعري لهمْمثلما سَيفي وسَيفُ أبيأنا صَوتي مِنكَ يا بَرَدَىمثلما نَبعُك مِن سُحُبيثلجُ حَرْمُونَ غَذَانا مَعاًشامِخاً كالعِزِّ في القُبَبِوَحَّدَ الدُنيا غَداً جَبَلٌلاعِبٌ بالرّيحِ والحِقَبِسائليني، حينَ عطّرْتُ السّلامْسائليني، حينَ عطّرْتُالسّلامْ،كيفَ غارَالوردُواعتلَّ الخُزامْوأنا لو رُحْتُ أستَرْضي الشَّذالانثنى لُبنانُ عِطْراً يا شَآمْضفّتاكِ ارتاحَتا في خاطِريو احتمى طيرُكِ في الظّنِّ وَحَامْنُقلةٌ فيالزَّهرِأم عندَلَةٌأنتِ في الصَّحوِ وتصفيقُ يَمَامْأنا إن أودعْتُ شِعْري سَكرَةًكنتِ أنتِ السَّكبَ أو كُنتِ المُدامْردَّ لي من صَبوتي يا بَرَدَىذِكرَياتٍ زُرْنَ في ليَّا قَوَامْليلةَ ارتاحَ لنا الحَورُ فلاغُصنٌ إلا شَجٍ أو مُستهامْوَجِعَتْ صَفصَافةٌ من حُزنِهاو عَرَى أغصَانَها الخُضرَ سَقامْتقفُ النجمةُ عَن دورتِهاعندَ ثغرينِ وينهارُ الظلامْظمئَ الشَّرقُ فيا شامُ اسكُبيواملأي الكأسَ لهُ حتّى الجَمَامْأهلكِ التّاريخُ من فُضْلَتِهمذِكرُهم في عُروةِ الدَّهرِ وِسَامْأمَويُّونَ، فإنْ ضِقْتِ بهمألحقوا الدُنيا بِبُستانِ هِشَامْأنا لستُ الغَرْدَ الفَرْدَ إذاقلتُ طاب الجرحُ في شجوِ الحمامْأنا حَسْبي أنّني مِن جَبَلٍهو بين الله والأرضِ كلامْطالَتْ نَوَىً وَ بَكَى مِن شَوْقِهِ الوَتَرُطالَتْ نَوَىً وَ بَكَى مِن شَوْقِهِ الوَتَرُخُذنِي بِعَينَيكَ وَاغرُبْ أيُّها القَمَرُلم يَبقَ في الليلِ إلا الصّوتُ مُرتَعِشاًإلّا الحَمَائِمُ، إلا الضَائِعُ الزَّهَرُلي فيكَ يا بَرَدَى عَهدٌ أعِيشُ بِهِعُمري، وَيَسرِقُني مِن حُبّهِ العُمرُعَهدٌ كآخرِ يومٍ فيالخريفِبكىوصاحِباكَ عليهِ الريحُ والمَطَرُهنا التّرَاباتُ مِن طِيبٍ ومِن طَرَبٍوَأينَ في غَيرِ شامٍ يُطرَبُ الحَجَرُ؟شآمُ أهلوكِ أحبابي، وَمَوعِدُناأواخِرُالصَّيفِ، آنَ الكَرْمُ يُعتَصَرُنُعَتِّقُ النغَمَاتِ البيضَ نَرشُفُهايومَ الأمَاسِي، فلا خَمرٌ ولا سَهَرُقد غِبتُ عَنهمْ وما لي بالغيابِ يَدٌأنا الجَنَاحُ الذي يَلهو به السَّفَرُيا طيِّبَ القَلبِ، يا قَلبي تُحَمِّلُنيهَمَّ الأحِبَّةِ إنْ غَابوا وإنْ حَضِرواشَآمُ يا ابنةَ ماضٍ حاضِرٍ أبداًكأنّكِ السَّيفُ مجدَ القولِ يَخْتَصِرُحَمَلتِ دُنيا على كفَّيكِ فالتَفَتَتْإليكِ دُنيا، وأغضَى دُونَك القَدَرُيا شَامُ عَادَ الصّيفُ متّئِدَاً وَعَادَ بِيَ الجَنَاحُيا شَامُ عَادَ الصّيفُ متّئِدَاً وَعَادَ بِيَ الجَنَاحُصَرَخَ الحَنينُ إليكِ بِي: أقلِعْ، وَنَادَتْني الرّياحُأصواتُ أصحابي وعَينَاها وَوَعدُ غَدٌ يُتَاحُكلُّ الذينَ أحبِّهُمْ نَهَبُوا رُقَادِيَ واستراحوافأنا هُنَا جُرحُ الهَوَى، وَهُنَاكَ في وَطَني جراحُوعليكِ عَينِي يا دِمَشقُ، فمِنكِ ينهَمِرُ الصّبَاحُيا حُبُّ تَمْنَعُني وتَسألُني متى الزمَنُ المُباحُوأنا إليكَ الدربُ والطيرُ المُشَرَّدُ والأقَاحُفي الشَّامِ أنتَ هَوَىً وفيبَيْرُوتَأغنيةٌ ورَاحُأهلي وأهلُكَ وَالحَضَارَةُ وَحَّدَتْنا وَالسَّمَاحُوَصُمُودُنَا وَقَوَافِلُ الأبطَالِ، مَنْ ضَحّوا وَرَاحوايا شَامُ، يا بَوّابَةَ التّارِيخِ، تَحرُسُكِ الرِّمَاحُحَمَلْتُ بَيْروتَ في صَوتِي وفي نَغَمِيحَمَلْتُ بَيْروتَ في صَوتِي وفي نَغَمِيوَحَمَّلَتْنِي دِمَشْقُ السَّيْفَ في القَلَمِفَنَحْنُلُبْنَانُ، وِكْرُ النَّسْرِ دَارَتُناوالشَّامُ جَارَتُنا، يا جيرَةَ الهِمَمِمِنْ ها هُنا نَسَمَاتْ المَجْدِ لافِحَةٌوَمِنْ هُنالكَ رَاياتٌ على القِمَمِأنا على الدَّرْبِ يا وادي الحَرير هَوىًبَيْنَ الحَبيبَيْنِ ما قَلْبي بِمُنْقَسِمِأفْدِي العُيونَ الشَّآمِيَّاتِ نَاعِسَةًبالنَّوْمِ هَمَّتْ عَلَى حُلْمٍ وَلَمْ تَنَمِهُنَّ اللّوَاتي جَرَحْنَ العُمْرَ مِنْ شَغَفٍوَطِرْنَ بي نَغَمَاً يَبْكي بِكُلِّ فَمِقلبي مِنَالحُبِّكَرْمٌ لا سِياجَ لَهُنَهْبُ الأحِبَّةِ مِنْ سَاهٍ وَمِنْ نَهِمِويا هَوىً مِنْدِمَشْقٍلا يُفَارِقُنِيسُكْنَاكَ في البَالِ سُكْنَى اللّوْنِ في العَلَمِألعينيكِ تأنّي وخَطَرْألعينيكِ تأنّي وخَطَرْيفرش الضوءَ على التلّ القمرْ؟ضاحكاً للغصن، مرتاحاً إلىضفّة النهرِ، رفيقاً بالحجرعلَّ عينيكِ إذا آنستاأثراً منه، عرا الليلَ خَدَرضوؤه، إما تلفّتِّ دَدٌورياحينُ فُرادى وزُمَريغلب النسرينُ والفلُّ عسىتطمئنّين إلى عطرٍ نَدَرمن تُرى أنتِ، إذا بُحتِ بماخبّأتْ عيناكِ من سِرّ القدر؟

حُلْمُ أيِّ الجِنّ؟ يا أغنيةًعاش من وعدٍ بها سِحرُ الوترنسجُ أجفانكِ من خيط السُّهىنسجُ أجفانكِ من خيط السُّهىكلُّ جَفنٍ ظلّ دهراً يُنتظَرولكِ «النَّيْسانُ»، ما أنتِ لهُهو مَلهىً منكِ أو مرمى نظرقبلَ ما كُوِّنْتِ في أشواقناسكرتْ مما سيعروها الفِكَرقُبلةٌ في الظنّ، حُسنٌ مغلقٌمُشتَهىً ضُمَّ إلى الصدر وَفَروقعُ عينيكِ على نجمتناقصّةٌ تُحكَى وبثٌّ وسَمَرقالتا: «ننظُرُ» فاحلولىالندىواستراح الظلّ، والنورُ انهمرمُفردٌ لحظُكِ إن سَرّحتِهِمُفردٌ لحظُكِ إن سَرّحتِهِطار بالأرض جناحٌ من زَهَروإذا هُدبُكِ جاراه المدىراح كونٌ تِلْوَ كونٍ يُبتكَرمر بي يا واعداً وعداً مثلما النسمة من بردىمر بي يا واعداً وعداً مثلما النسمة من بردىتحمل العمر تبدده أه ما أطيبه بددارب أرض من شذا وندى وجراحات بقلب عدىسكتت يوماً فهل سكتت؟ أجمل التاريخ كان غداواعدي لا كنت من غضب أعرف الحب سنى وهدىالهوى لحظ شآمية رق حتى قلته نفذاهكذا السيف ألا انغمدت ضربة والسيف ما انعمداواعدي الشمس لنا كرة إن يد تتعب فناد يداأنا حبي دمعة هجرت ان تعد لي أشعلت بردىنسمت من صوب سوريا الجنوب قلت هل المشتهى وافي الحبيبنسمت من صوبسورياالجنوب قلت هل المشتهى وافي الحبيبأشقر أجمل ما شعثت الشمس أو طيرت الريح اللعوبشعر أغنية قلبي له وجبين كالسنى عال رحيبأنا أن سألت أي مضني قالت القامة حبيك عجيبمثلما السهل حبيبي يندري مثلما القمة يعلو ويغيبو به من بردة تدفاقه ومن الحرمون إشراق وطيبويحه ذات تلاقينا على سندس الغوطة والدنيا غروبقال لي أشياء لا أعرفها كالعصافير تنائي وتؤوبهو سماني أنا أغنية ليت يدري انه العود الطروبمن بلاد سكرة قال لها تربة ناي ونهر عندليبويطيب الحب في تلك الربى مثلما السيف إذا مست يطيبغنيت مكة أهلها الصيد والعيد يملؤ أضلعي عيداغنيت مكة أهلها الصيد والعيد يملؤ أضلعي عيدافرحوا فلألأ تحت كل سما بيت على بيت الهدى زيداوعلى اسم رب العالمين علا بنيانه كالشهبممدودايا قارئ لقرآن صل له، أهلي هناك وطيب البيدامن راكع ويداه آنستا، أن ليس يبقى الباب موصوداأنا أينما صلى الأنام رأت عيني السماء تفتحت جودالو رملة هتفت بمبدعها شجوا لكنت لشجوها عوداضج الحجيج هناك فاشتبكي بفمي هنا يغر تغريداوأعز رب الناس كلهم بيضا فلا فرقت أو سودالا قفرة إلا وتخصبها إلا ويعطي العطر لاعوداالأرض ربي وردة وعدت بك أنت تقطف فإروي موعوداوجمال وجهك لا يزال رجا ليرجى وكل سواه مردوداألعينيكِ تأنّي وخَطَرْألعينيكِ تأنّي وخَطَرْيفرش الضوءَ على التلّ القمرْ؟ضاحكاً للغصن، مرتاحاً إلىضفّة النهرِ، رفيقاً بالحجرعلَّ عينيكِ إذا آنستاأثراً منه، عرا الليلَ خَدَرضوؤه، إما تلفّتِّ دَدٌورياحينُ فُرادى وزُمَريغلب النسرينُ والفلُّ عسىتطمئنّين إلى عطرٍ نَدَرمن تُرى أنتِ، إذا بُحتِ بماخبّأتْ عيناكِ من سِرّ القدر؟حُلْمُ أيِّ الجِنّ؟ يا أغنيةًعاش من وعدٍ بها سِحرُ الوترسمراءسمراءُ ,يا حلمَ الطفولة، وتمنُّعَ الشّفةِ البخيلةلا تقرُبي منّي وظلـلي فكرةً لغدي جميلَهقلبي مليءٌ بالفَراغِ الحلوِ, فاجتنبي دخولَهأخشى عليهِ أن يغصّ بالـقبلِ المطيبة البليلةويغيبُ في الآفاق عبــر الهدبِ من عينٍ كحيلةما آخذ منك البَهاءُ, ومن غدائرك الجديلةضوءًا ؟ فديتُ الضوءَ يولد طيَّ لفتتكِ العليلةويقولُللبسماتِثغـــرُكِ : ' لوِّني زهر الخميلةفالأرضُ بعدكِ يقظةٌ من هجعةِ الحلمِ الثقيلةطرِبَت كأنَّ سنا ابتسامِكِ كوَّةُ الأملِ الضئيلةسمراءُ, ظلِّي لذّةً بين اللّذائذِ مستحيلةظلِّي على شفتيَّ شوقهما , وفي جَفنِي ذُهولَهظلِّي الغَدَ المنشودَ يســبِقنا المماتُ إليه غيلَهشالمرخى على الشعر شال لرندليهلا هلا به بها بالجمالمن يا حباب الكؤوس من جملكمن فصلك حلواً كحلم العروسلم ثنية تشتكي ثم تغيبهم يا حبيب بلوني الليلكيهم لا تقرب يدا هم بالنظرأبقي الأثر ما لم يزل موصدايا طيب شال تلم عنه النجومو بي هموم لأن يرى أو يشمقيض لي موعد في ظل شالترى الخيال سكنى و مستنجدما لي سألت الزهر عن منزليفقيل لي هناك خلف القمريا جبل الشيخيا جبل الشيخ يا قصر النديو حبيبي بكير لعندك غديياجبل الشيخرباك الهواو حبيبي وأنا ربينا عالهوىو يا جبل العالي لو تعرف بحاليهديت رياحك وقلبي ما هدىيمرقوا وبروح من عنا القمرو على البال تعن ايام الزغريا لون اليمامي ويا تفاح الشاميتعزمنا منقلك رح نجي غدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *